آسـموديوس ✔

By writerzayna

66.5K 8.5K 2.5K

-شَارلوت راقِصة باليه قدّمت لِوظيفة فيّ قَصر هُوفام لِتكتشِف لاحِقاً أنْ احفاد هوفام هُم أُمراء الخطايّا السَ... More

1-'بِداية النهاية'
2-'هزّة الشيطان'
3-'الخطايا السبع وآخِر أربعة أشياء'
4-'ماريا'
5-'رقصة بين أذرُع الملاك'
6-'قِلادة مجهولة'
7-'العشاء الأخير'
8-'روح بين النجوم:لوثر'
9-'مسرحية، تحت المطر'
10-'الملاك الثامن'
11-'ألسنة لهب'
12-'ملاك مُذنِب'
13-'قواعد السماء'
14-'حُب مكتوب:جايمس'
15-'ثلاث والانثى'
16-'فتى قُبعة القش'
17-'صديق البيانو والنجمة'
18-'رمز الشيطان'
20-'الدِماء المُقدسة'
21-'اميرة وقِلادة'
22-'احرُف كتبها الماضي'
23-'قُبلة مُحَرمة:هادوين'
24-'الامطار تعزِف لِعواطفنا'
25-'حين تُمطِر مُجدداً'
26-'سجينة الظلام'
27-'شياطين القصر'
28-'ارض التفاح وآسموديوس'
29-'حُزن شرِه:انطونيو'
30-'خُدعة أم كِذبة؟:ريس!'
31-'جمعة الـ13'
32-'حَيثُ توجد الوثائِق!'
33-'طالِب المغفِرة'
34-'جنون العظمة:الفونس واوليفر'
35-'دقات مُنتصف الليل'
36-'حتّى تُمطِر مُجدداً'
37-'الخاتمة:امطَرت مُجدداً'
اجابات على اسألة تخص الرواية
-مقتل وماضي مارتن

19-'الملاك الأسود:هاك'

1K 171 40
By writerzayna

«الملاك الأسود؛ هاك»

كان هاك مذنبًا، بطريقةٍ ما..حدث هذا في الماضي، وقد كان هو ثالث مُذنب بعد جايمس مباشرةً.

كسول.

لم يكن يتعرض للتنمر من الملائكة لِكونه كسولًا فـحسب، أراد بِشدة أن يتجنب الكسل لكن في كل مرة يخرج لِلقيام بِـأي نشاط يتعرض للتنمر كونِه أسود البشرة أيضًا.

لقد كان جميلًا وعيناه صفراء لكن لونه لم يساعده.

كان يحضر حفلًا من حفلات اوليفر والفونس ويتغيب مئات منها، إلا هذا الحفل الذي تعرف بهِ عليها..

كانت ايرلندية شقراء ذات نمش، ملاكًا في فستان أبيض يبلغ ركبتيها مع أحمر شفاه داكن أبرز بياض بشرتها الناصعة، كان يراها جميلة بل الأجمل لكنهُ لم يتقدم خطوة لها نظرًا لخوفه على مشاعره من التحطم وحاول أن يكرهها بِاخبار نفسِه أن الشقراوات يكرهن السود.

لكن في هذا الحفل تحديدًا تقدمت هي بِخطوات نحوهُ وجلست في طاولة لم يوجد بها سواه مع ابتسامة بريئة في وجهها وكان حديثها الاول لهُ:
"هل أعجبتُك؟ "

لم يعرف إن كانت تسخر أم لا فـأجاب بِـبرودة:
"مَن أنتِ؟"

"أدّعى ميا، ايرلندية، وواثقة من أنك تعرفني، الفونس أخبرني أنكَ سألتهُ عني"

شعر هاك بالحرج فـتجنب الحديث حينها قهقهت هي على حرجه:
"لا بأس، أنا أيضًا سألتهُ"قالتها بِصدق تام وكانت نبرتها الصادقة هي ما صدمته ليس حديثها.

"لِما فعلتِ هذا؟ "

"لأنك لطيف للغاية، أحب الرجال الخجولين؛ وأحب الشوكولا "
أشارت للون بشرته فـخجل أكثر وشك في أذنه وتمنى أن تعيد حديثها دون أن يضطر للطلب.

"لقد جِئتُ وحيدة اليوم، هل ترقص معي؟ "

إن كانت هي من ستطلُب مِنه، فـسيتخلى عن كسله تمامًا لأجلها، وقف بِـسُرعة مُفاجئة وأخذ بيدها نحو الساحة بينما ابتسامتها تكبُر.

كانت تقف كـالملاك المبتسم بين يداه، عينيها الخضراء ترتكز في عيناه السوداء كـمن فازت باليانصيب، شك لِوهلة أن سعادتها معهُ غلبت سعادته، وللحظة تناسى نظرات الجميع نحوهما، شقراء وأسود كـالحب بين ملاك وشيطان، علاقة من المستحيل أن تكتمل أو يتقبلها الآخرين.

لكنّها تقبلتهُ وهذا كان كافٍ لِيجعلهُ ينسى لونهُ وبدلًا من هذا أراد التحدث معها لأطول وقتٍ قائلًا:
"ترقصين جيدًا"

"أخذتُ دروسًا للرقص، لا تقلق لن أدُس على قدمك"

زفر ضحكة معها:
"سأكون سعيدًا وإن فعلتِ هذا"

عبست مازحة:
"لن اتجرأ على إيذاء شخصًا مثلك"

-من الملاك هُنا؟- فكر هاك بينما يتأمل في ضحكتها مفكرًا في جعل لوثر يرسمها يومًا ليحتفظ بها في غرفته في حال تفارقا.

"أخبرني هاك، لِما لا أراك كُل حفل؟ "

تدريجيًا غادرت الابتسامة محياهُ وأخذ يُفكر إن كانت الحقيقة أجابة كافية:
"لأنّ اللون الأسود كـئيب لِـحفل"

اومأت هي في فهم:
"إذًا كيف تقضي وقت فراغك؟ أعني ما هي مواهبك؟"

"أحب السباحة وكرة المضرب؛ لكنّي توقفتُ عن السباحة لِـفترة نظرًا لِبقائي في المنزل طويلًا"

"هذا رائع! أنا أخاف الماء، وقريبًا سأُسافِر مع والدايّ عبر سفينتنا، لِما لا تُعلمني؟!!"
كانت متحمسة بِـصدق لِتلك الفكرة كما لم يكُن هاك، لكن بِـرؤية ابتسامتها وحماسها وافق دون أن يُفكر، لم يتوقع حتّى أن تتحدث لهُ لِذا سيفعل المُستحيل لأجلها.

بعد مرور يومين من الحفل تجهز هاك للخروج نحو قصر ميا، أخبرتهُ أنهم يملكون مسبح في قصرها وسيُدربها هُناك.

عِندما أخذ خطوتهُ الأولى خارِج عتبة الباب ضربتهُ أشعة الشمس بِـقوة للمرة الأولى مُنذُ عِدة أشهُر، شعر بِالرهبة من الفراغ غير المعتاد في محيطهُ وقوة الهواء الطلق.

في حلول الليل واقتراب وصول هاك كانت ميا تنتظر بِـرداء حريري قصير تُحدق من الشُرفة على من انتظرته طوال النهار، وبمجرد أن فُتحت بوابة القصر ودلفت سيارة هاك للداخل حتى ارتسمت أكبر ابتسامة فوق محياها.

ركضت ميا نحو الخارج ونزلت السلالام مُسرعةً لِـفتح باب القصر وبمجرد أن فتح حتّى اختفت ابتسامتها عِندما لم تراه.

كانت سيارته أمام البوّابة وكان بالخارج يتشاجر مع الحارِس بينما السائق الخاص يحاول تهدئة الوضع، أسرعت ميا نحوهُم وسألت هاك:
"ماذا هُناك؟ "

طأطأ هاك رأسه حرجًا وزفر غاضبًا:
"فـلنذهـ-"

قاطعهُ الحارِس:
"سيّدتي، هذا الرجُل يقول أنهُ مِن عائلة هوفام!"

فـهمت ميا ما يحدُث فـانقلبت تعبيراتها للإستياء والاستحقار للـحارس:
"ولِما لا؟ "

نقل الحارس نظره لـهاك مُتعجبًا ثم مال نحو ميا هامسًا:
"إنهُ اسود! "

تلقى الحارِس صفعة قلبت رأسهُ للجهة الأخرى ورن صداها في المحيط فـاتسعت أعيُن هاك وقالت ميا كاظمة غضبها:
"تعلم احترام الآخرين، قلبُك لا يحمل ذرة إنسانية، لا أريد رؤية أمثالك هُنا مُجددًا، أنت مطرود! "أنهت حديثها بِـسحب يد هاك خلفها نحو الداخِل ثُم أغقلت الباب بِـقوة هزّت المبنى بالكامل.

التقطت أنفاسها ثُم طأطأت رأسها:
"أعتذر"

رفع هاك حاجبيه في دهشة:
"لا بأس، لقد كُنتِ رائعة، أنا منبهر! "قدم لها باقة زهور حمراء لاحظتها توًا فـاستلتها مُبتسمة:
"حقًا؟"

"أجل، أنا سعيد بما حدث، تمكنتُ مِن رؤية جمالكِ عند الغضب"مازح ماسحًا في شعرها فـقهقهت هي وأبعدت يدهُ عن رأسها مُمسكةً بِها:
"فلنذهب روميو! "

بعد السير قليلًا في أرجاء القصر ذو الألوان المُشرقة ورائحة الفراولة وصلا لِنهاية طريقهما حيثُ غُرفة المسبح، كانت غرفة ذات رُخام أسود ذو نقوش ذهبيّة مع إضاءة شموع مُعطرة وخافتة وزهور حمراء مُنتشِرة فوق مياههُ كانت قد جهزتها ميا منذُ قليل.

تركت ميا بِـباقة الزهور جانبًا ثُم نظرت لِهاك المُبتسِم وخلعت رداءها الحريري لِـتظهر ملابس السباحة السوداء خاصتها:
"هيا أستاذي "غمزتهُ عِندما أحمرت وجنتاه فـقهقه.

أخذ يخلع قميصه أيضًا فـظهر جسده الأسود الرشيق،لم يكُن ممتليء بالعضلات لكنهُ كان رشيقًا وجميلًا بِالنسبة لشخص غير رياضي.

ذهب أولًا ورمى بِـجسده بين قطرات المياه فـاندفعت للخارج لِـتتقلص ميا مكانها أثر قطرات المياه التي أصابتها.

"هيّا ميا! المياه جميلة! "قالها في سعادة غامرة.

توجهت نحو حافة المسبح وجلست ثم أنزلت ساقيها للماء وأخذت تهزهما:
"رؤيتك في الماء تجعلني أحبه، لِما لا أراقبك قليلًا؟"

"لن يكون هذا ممتعًا بِالنسبةِ لي"

اقترب نحوها بِبُط مع ابتسامة خُبث فـقبضت حاجبيها مُبتسِمة في قلق:
"ماذا تفعل؟ "

بمجرد أن اقترب منها حتّى سحبها للماء لِـتصرُخ في ذُعر وتتشبث بِهِ فـي محاولة لِـعدم الغرق فـأمسك بِها وأخذ يربت عليها لتهدأ بينما يخبرها أن الأرض أسفلهُما.

هدأت شيئًا فـشيء ثم لمست بِـقدميها الأرضية تحتهما فـضحكت على خوفها واستطردت:
"لن أسامحك"

"ستفعلين، عندما تتغلبين على خوفكِ"

نظرت لهُ ثم ابتعدت عنه في بطء وسألت:
"هل سيأتي هذا اليوم؟ "

"بالطبع، لكن أخبريني ميا، لما أنتِ تخافين؟ "

أشاحت بِنظرها عنهُ ثُم تلاشت ابتسامتها:
"لأن الماء يغدُر بِنا، الماء عدو يقتل الجميع، فـعِندما كُنتُ صغيرة ذهبتُ مع ايما للبحر وبعد دقائق فقدتُ أثرها فـحاولت السباحة عودة لوالدي حينها تعثرتُ في جسد يطفو بالماء وقد كانت جُثتِها، كنتُ طِفلة حينها ورؤية هذا جعل الكوابيس تلاحقني وكرهتُ الماء، أدركتُ أن يومًا ما سَـأموت كما ماتت ايما.."

شعر هاك بالأسف عليها، وندم على جذبها للماء فجأة لكنهُ أراد أيضًا تغيير هذا الإيمان بِـأنها ستموت غرقًا كـايما بِـأن يجعلها ترى الجانب الجميل من الماء:
"أنا أسف.."قالها فـعاودت الابتسام.

"لا بأس، لقد كان هذا قديمًا، لقد تخطيتُ هذا الحُزن، لكني احتاجك لتخطي خوفي أيضًا!"

أمسك هاك بمعصمها وأعادها نحو السور ثم قال:
«يمكنكِ الجلوس هنا بينما أشرح لكِ الأمر»

"ميا !!"

نظرت ميا نحو والدها الذي عاد توًا وأكمل توبيخه بِنبرة مُشتعلة غضبًا:
"مَن هذا؟ وكيف دخل هُنا؟! "كان وجهه أحمر أثر الغضب الذي اجتاحهُ.

تنهد هاك وسحب ميا نحو السُلم فـصعدت وأسرعت نحوهُ قائلة:
"يُدعى هاك! لا أسمح لك بالصُراخ هكذا! "

"سأصرخ بأعلى صوتي إن كانت ابنتي تملك صديق هكذا، ويزورها في غيابي!"

انفجرت ميا غاضبة وصرخت في وجهه:
"ماذا تعني بِـهكذا؟!! صديقيّ بريء مِن إتهاماتك المجنونة! أتا من طلبتُ مِنهُ المجيء لأتعلم السباحة، لأني كُنتُ مرغمة على السفر بحرًا بالرغم من خوفي، لكن ماذا فعلت أنتَ؟ لا شيء! سخرت من خوفي والآن تسخر من صديقيّ، أتت تتخطى حدودكَ فرانز!!"

نادتهُ بِـاسمهُ فـتفاجئ هاك الذي كان قد خرج وأرتدى ثيابهُ دون أن يجفف نفسهُ، هو يستمر بِـجلب المشاكل لها فـقط لكونه اسود..

تقدم هاك نحو والدها وتحدث في احترام مصتنع:
"أعذرني سيّدي، لم أقصد سوءًا"

حدجهُ الوالد بِـطرف عينه:
"لا تخاطبني أنت! "

رمقته ميا بِـحنق ثُم سحبت هاك خلفها للخارج لِـتقابل والدتها فـأوقفت خطواتها الشبه راكضة وصاحت عليها:
"اسمعيني أمي، إن لم تتطلقي مِن هذا الرجل في الداخل لن أسامحكِ، أنا لن أخسر هاك كما خسرتُ ايما مجددًا بِـسببه!! "

كانت الوالدة مصعوقة مِن رؤية هاك لكنها لم تبدو غاضبة كما الأب وعندما لم تنطق بِبنت شفة أكملت ميا طريقها مع هاك للخارج بينما كان يفكر في ما قالته ميا عن تسبب والدها في موت ايما.

لكن من هي ايما؟
•••

وقد جاء اليوم المنتظر، لم تتعلم ميا السباحة بسبب إبعاد والدها لها عن هاك، لكن حين أبحرت السفينة كان هاك بها، توجه لها ليحمي ميا في حالة حدث شيء، لينقذها كما وعد.

كانا على سطح السفينة يراقبان غروب الشمس ورائحة البحر تفوح وتنشر الهدوء في نفوسهم، راحة نفسية.

لكن تلك اللحظة لم تدُم ففي تلك الليلة قامت عاصفة وعبر المحيط سطح السفينة لتنقلب رأسًا على عقب.

كانت المياه تتزايد فوق السفينة ونصف السفينة مقلوب بينما ميا تتمسك في هاك وتقول:
"لقد قلت لك! قلت لك أن البحر سيقتلني، لا محالة!"

لكن هاك لم يحرك إنشًا، الاستسلام طرأ عقله وجسده وروحه، هو لا يملك القوة للمقاومة، بل لا يملك سببًا ليقاوم حتى وصمته استفز ميا التي أخذت تبكي.

كان كلاهما يقفان بين الجميع دون حراك، والدموع فقط تنهمر من أعين ميا، بينما الحشد يتدافع ويصرخ ويبكي، كل شيء في حالة من الهرج والمرج.

أطفال ضائعون ورجال يتشاجرون ونساء تبكي والسفينة تغرق والبرق يضرب السماء.

بعض الأشخاص قد استسلموا بالفعل وجلسوا ينتظرون مصيرهم والبعض يبكي بهستيرية ويحمل جثة أحبائه والكثير قد تدافع نحو قوارب النجاة ووصل بهم الحد لقتل بعضهم لينجو.

حدث كل شيء سريعًا وحين استوعب هاك ما يحدث كان محاط بالماء المُثلج وبعض الجثث تحيط به وكانت قوارب النجدة الصغيرة على مقربة منه.

سمع صوت صرخات من خلفه، صوت ميا وحين استدار لها كانت بالكاد تقاوم كي لا يبتلعها المحيط وكان هاك هو الاسم الوحيد الذي نادت به.

لكن هاك نظر لها ثم نظر لقوارب النجدة التي تبعد عنه قليلًا حينها تجاهل صرخات ميا وسبح للقارب وفي عقله يخطط للاعتماد على القارب للذهاب وانقاذ ميا بعد انقاذه.

أخذ يبتعد عن ميا بينما هي تراه يبتعد عنها وحين أستوعبت أنه تخلى عنه توقفت تدريجيًا عن المقاومة واستسلمت لمصيرها وكابوسها، فهي لن تغفر له يومًا.

لقد قال أنه سينقذها، لقد قال أنه سيحميها، لقد وعدها بالحياة والآن المحيط يبتلعها.

في تلك اللحظة صعد هاك للقارب ومن ثم استدار نحو البقعة التي كانت ميا بها ليسأله أحد الرجال:
"هل يوجد شخص حي؟"

لكن هاك لم يرى ميا ليستوعب أنها فشلت واومأ برأسه نفيًا في صمت وصدمة.

كان يرتجف دون معرفة إن كان ذلك بسبب البرودة والماء، أم بسبب رؤيته لميا تموت بسببه، أم بسبب خسارته للسماء.

كل ما يعرفه، أن دموعه كانت تنهمر.

★★★★★★★★

Continue Reading

You'll Also Like

1.1K 98 4
ماذا لو لم تعقد النظرات في تلك الثانيتين؟ - كاثرينا دياز. - آسر صالحي.
1.7K 213 7
أهربُ مِن الجميعِ إليك ~ - Short story - Byun Baekhyun ~ Cover by : cute @baldheaad 💚
1.1M 91.2K 47
عندما تجمع الحياة القطع المكسورة معاً... روبين أوستن و إيريكس باركر ، شخصيتان مختلفتان بكل شيء انهما الأقطاب المختلفه ولكن الجميع يعرف ان الأضداد...
1.9K 240 6
- لا تبني جدران بينك وبين من يحبك بسمى ال حدود - اذا احببت حب بصدق ، اخبر من تحبُ بذلك ، اهتم به ، قدسه ، دعه يشعر انهُ مهم لديك لا تدعه يرحل ، لا...