لا تبكي

tamymuhsen tarafından

33.6K 555 133

منقوووولة للكاتبه عيون القمر Daha Fazla

البارت 1
البارت 2
البارت 3
البارت 4
البارت 5
البارت 7
الجزء 8
البارت 9
البارت 10
البارت 11
البارت 12
البارت 13
البارت 14
البارت 14 الجزء الثاني
البارت 15
البارت 16
البارت 17
البارت 17 الجزء الثاني
البارت 18
البارت 18 الجزء الثاني
البارت 19
البارت 20
البارت 20 الجزء الثاني
البارت 21
البارت 21 الجزء الثاني
البارت 22
البارت 22 الجزء الثاني
البارت 23
البارت 23 الجزء الثاني
البارت 24
البارت 24 الجزء الثاني
البارت 25
البارت 25 الجزء الثاني
البارت 26
البارت 26 الجزء الثاني
البارت 27
البارت 28
البارت 29
البارت 30
البارت 31
البارت 32
البارت 33
البارت34
البارت 35
البارت 36
البارت 37
البارت 38
البارت 39
البارت 40
البارت 41
البارت 42
البارت 43
البارت 44
البارت 45
البارت 46
البارت 47
البارت 48
البارت 49
البارت 50
البارت 51
البارت 52
البارت 53
البارت54
البارت 55
البارت 56
البارت 57
البارت 58
تنبيه

الجزء 6

350 5 0
tamymuhsen tarafından

الجـــــزء 6 ...
__________________
في ذاك الكوفـي..
مرت ساعة وساعتين وتركي يتكلم ويسولف ما وقف لحظة..
ثامر طول هالساعتين يسمع والصمت متلبسه والصدمة بعيونه تلمع !
مو قادر يعلق ، مو قادر يحتج ..مو قادر حتى يجمع كلمتين على بعضهم..!
شخصية تركي الجديدة صدمته، هزتـه من الأعماق..
الجانب الاسود منه ظهر بشكل مخيـف
وغطى ومحـى كل ذرة بياض ..سوااااد كااامل يغطيه..
بعد ما وقف تركي عن الكلام مسك كوب القهوة ورفعه يرتشف منها
من غير حتى لا يرفع نظره لثامر ويشوف آثار الصدمة على وجهه..
ثامر بصدمة : وش قلــت؟؟؟..تبي أوراق إثبات هوية !!!
تركي بهدوء يخالف الصخب داخل ثامر :
ايه أبي اوراق اثبات هوية..تثبت اني وليد مو تركي..
ثامر : ليش تبيها لهذي الدرجة ؟
تركي : لأني أخاف احتاج لها بيوم ،
الأمور يا ثامر بتتطور في المستقبل القريب وبيجي يوم بحتاج لها ..
مابي أغلط أغلاط بسيطة وسخيفة ممكن تضيع كل شي من يدي..
ثامر وهو مو عارف يرتب كلامه : تركي لهذي الدرجة ؟؟
تبي تسترد كل اللي ضاع من عمي ..ليش تدخل نفسك بمعمعة !!
هذا انت عايش أحسن من الكل واللي صار من سنين ما غير حياتكم ابد..
تكتـف تركي واسند ظهره لظهر الكرسي : مو مسألة غيرت حياتنا..
هي مسألة الجـرح الكبير في قلب ابوي..واللي ما اندمل للحين
على ان اللي صار مر عليه 15 سنة...
ثامر وهو مرتبك من أفكار الانسان الجالس بكل برود وعدم مبالاة قدامه.. ماكان مبيـن على تركي أي خوف أو تردد من اللي يسويه بالعكس
كان يشوف انه من حقه وما عنده أي نية للتراجع :
تركي فكرت بهالشي زين ؟؟..
تركي اللي بتدخل نفسك فيه مغامرة كبيرة وكبيرة مرة ...
تركي ابتسم بجاذبيـة يطمنه : تطمن انا قدها
وكل شي مسوي له حسـاب... المسألة مسألة وقت لما أدخل
قلب أبو خالد وأتقرب منه وأكسـب ثقتـه..
وبعدهـا تجي الضربة القاضية..
ثامر خاااااااااف من قلبه : وش بتسوي ؟؟؟؟... بتذبحـه ؟؟؟؟؟؟
ماقدر تركي غير انه يضحـك ، بصوت عاااالي : هههههههههههههههههههههههه أذبحه ؟!!
ههههههه لا تطمـن مو هذا اللي في بالي..
ثامر تنهـد بارتياح ، معد صار يفهم له :
بس مسألة اثبات الهوية هذي صعبة الله يخليك لا تدخلني بهالأمور ..
تركي : ثامر مو صعبة عليك انا اعرفك..
وظيفتك هذا غير واسطاتك الكثيرة تقدر تجيبها وبسهولة...
وبعدين لا تخاف هي كلها الا فترة بسيطة لما أنهي أموري كلها
وبعدها بتخلص منها...
ثامر : طلبااااتك تخوووووووف!!!
تركي ابتسم : لا تخاف بضل ولد عمك وصديقك..
بس لازم أثبت لهم بيوم اني من أهل ابو سالم
ثامر خاف : ترووك مدخل ابو سالم هالمسكين بخططك بعد ؟؟
ما خفت عليه هالشايب المسكين .. اللي لا له ولا عليه
عايش بحاله وماله بالمشاكل ووجع الراس..!!
تركي : لا تخاف ما رح أضره هو طالع برا الموضوع ..
كل اللي سواه انه توسط لي عند ابو خالد، ما اقدر أدخله أكثر
اصلا ما أضمنه هو حتى ما قدر يقول لهم ان اسمي وليد...!!
ثامر هز راسه وسرح يفكر بهالبلوى اللي في راس تركي...
بعد دقيقة رفع عينه يتأمله ويتأمل تعابير وجهه..كان يشوف تركي مبتسم ويحرك ملعقته في كوبه وهو يدندن .. وكأنه مو مهتم بشي ابد
ولا هو حاس بحجـم المغامرة اللي دخل فيها...
ثامر : تركي...!
رفع تركي عينه بابتسامة : متردد عارفك !!... جبـان!!
ثامر توتر : حياتي وحياتك هادية ...ليش تبي تقلبها عواصف وزوابع !!!
ضحك تركي وهو يهز راسه : ما ودك تغير هالروتين ؟
انا بصراحة أحس فيه مفاجئات وأشياء كثيرة بتحصل..
بس على كـذا متحمس مو مستعـد أوقف بعد ما قطعـت الشوط الأصعب..الباقي مثل ما قلت لك بيكون مسألة وقـت..!
ثامر اعتـرف : اسمع من الحين اقولك انا مارح ادخل معك بمغامرتك
تبيني جنبك بوقف جنبك لكن من برا الموضوع...
بكون معك وأراقبك لكن ماني داخل معك..افهمها من الحين
ضحك تركي من جديد وثااامر يزداد استغراب ،
هذا حتى ما تأثر من دخوله لحاله باللعبة :
هههههه ومن قالك أبيك تدخل معي ؟؟..الشي اللي ابيه منك
هو الاثبات اللي قلت لك عنه..
طلبي لها للاحتياط لأني يمكن ما احتاجها حتى..
فـــترة صمـت من الاثنين..
ثامر قهوته بردت ما لمسها .. أما تركي شرب آخر قطرة ونزل كوبه
وهو يمسح فمه بالمنديل اللي عنده..
طــال صمت ثامر يفكر يفكر يفكر.. مو قادر يقول "لا" ،
ولا هو قادر يقول "ايه" بس من بعـد ما سمع كل السالفة من تركي
مو قادر يحدد موقفـه!
قطـع عليه تركي بنبرة هاديـة يطمـنه فيها : ثامر لا تخـاف
انا اصلا مابيك تدخل معي ..انت مالك علاقة ،
الموضوع بيني وبينهـم انت مالك أي عـلاقة...
الأمر يخصني ويخص أبوي...
تنهـد ثامر من قلبه : تركي انا عارفك وعارف طرقك في حل الأمور
مهما كانت..بس هالمرة أحس الموضوع يختلـف..
زادت ابتسامة تركي الحلوة : تطمـن يا ثامر وتأكـد
اني مارح أطلع منهـا خاسر، مهما كانت الظروف..
رفع ثامر عينه وطاحت في عين تركي...تأمل عيونه السودا
ونظرة التصميم الهادية، نظرة مطمئنـة لأبعـد الحدود...
ارتخت كتوفـه ، ولاحظهـا تركي : شكلك ارتحـت الحين..
ثامر أنت اخوي اللي ما جابته امي عارف انك فاهمني..
ثامر ابتسم : فاهمك يا تركي.. ولو اني رافض الموضوع من اساسه
بس انت رجال وتعرف اللي تسويه ، مارح أوقف بطريقك..
تركي بادله الابتسامة : خلاااص أجل اتفقنـا...
+ + + + + + + + + + + + + +
في بيت ابو خالد .. الساعة 9 ونص بالصالــة
كانت سحر متربعة عالأرض عند الطاولة .. وصافة عندها زجاجات
مناكير بألوان غريبة تماشي الموضة ،تمسح وتحط من جديد تجرب بكل مرة ..
امها عندها جالسة عالكنبة وتتصفح وحدة من المجلات الصحية ،
وسحر كالعادة تعلق على متابعة امها للمجلات الطبية ..
امها : وش تبيني اقرا مثلا؟ .. اقرا مجلاتك الفنية العقيمة
اللي لا تودي ولا تجيب الا تخرب عقلك اكثر من ماهو خربان !!
سحر : من قال عقلي خربان انا عقلي يوزن بلد...( تكلم نفسهاا)
وانا اقول خويلد مين طالع عليه اتاريه طالع على امه مسز هيفاء..
ماراح بعيد هذا هو دكتوور..!
امها : خلك مثله هو عرف وش يبي
مو مثلك مضيعه الطريق ما تدرين وش تبين !!
سحر مدت شفايفها بطفولية : شفيك علي!!.. انا بنت
والبنت غير الرجال وبعدين مو أي شي لايق علي،،
الا ان كان فاذر العزيز بيفتح قسم نسائي لشركته
وقتها بحول لإدارة الأعمال عشان ادير ذاك القسم بنفسي..
هزت امها راسها وهي تضحك : الا بتناااامين بفراشك
وبتخلين الشغل يدير نفسه بنفسه لأسبوع..
سحر : هههههههههههههههههههه هذي كبيرة يا ام خالد..
رفعت امها عينها لبنتها شافتها تحط مناكير أسود
وهي معقدة حواجبها من التركيز : يا الله وش هاللون الغريب؟!!
ابتسمت سحر وهي تلون ظفرها الصغير : وش رايك فيه؟؟؟
امها : وش رايي فيه ؟؟.. يجيب الهم غيريه اشوف لا اشوفك
حاطه مثل هالألوان..حطي زهر أحمر موب اسود وأزرق!!
سحر : هههههههههههه تغيير ماما تغيير!!.. مو مشكلة!!
امها : اقولك غيريه ولا تطلعين فيه ..أسود يا كااافي قلّت الألوان !!
دق التلفون وقطع جدالهم ،، سحر رجعت تلون وهي مندمجة
وامها ردت : هلا.......... هلا خالد ..
فززت سحر وطالعت ساعتها بسرررعة .. وقت وصوووله !!
مو المفروض يشوفها متربعة هنا وتلون أظافرها وهي اللي قالت له انها تعبانة مو لازم يكشف لعبتها ولا بترووح فيها..
مسحت ظفرها اللي تلون توه بالمنديل لأن بياخذ وقت على ما ينشف .. ومسكت راسها بترجع لتمثيليتها وناظرت امها ..
سحر : يمه راسي رجع يعورني وانا اللي احسب نفسي تحسنت..
بروح لغرفتي أرتاح..
ماردت امها وهي تكلم تلفون ،،
أما هي راحت ويدها على راسها ، وخطواتها مو موزونة
ومشيتها غير طبيعية .. وصلت الدرج وطلعت بسرعة وهي تضحك ،
يوم وصلت فوق وقفت مكانهـا تتسمع .. وتنتظر ..!
بعد دقااايق،، انفتح الباب وسمعت صوته يسلم على أمـه ..
سولف معها شوي والظاهر انه لاحظ غيابها..
سمعته يسأل عنها : وين سحر ؟؟
ابتسمت وهي تسمع امها : ما ادري عنها توها هنا معي..
كني سمعتها تقول انها تعبانة ..
هو : تعبانة للحين ؟؟؟
ما سمعـت باقي الكلااام حست بخطواته تقرب نطت من مكانها
وبخفة ركضت لغرفتها..سكرت الباب وطيرااان مثل الطيااارة
رمـت نفسها بكل قوة على السرير...
كانت تحس بخطواته تطلع الدرج بهدوء.. وثقل !
خطواته تمشي في الممر ...
تقرب من غرفتهـا!!....
حسه صار ورا البـاب.. !!..
الحين بيفتحــه !!.....
لكــن !!...
مرت ثانية ،، وثانيتين .. وعشر.. ودقيقة.... ما انفتح ولا له حس..
عقدت حواجبها وهي تسمع باب غرفته ينفتح ويتسكر..،
رفعت راسها عن الوسادة وهي معقدة حواجبها،
هذا شفيه ما جا وأمي تقوله اني تعبانة...أمحققق دكتتتووور !!..
قامت وفتحت الباب تطل، وصدق شافت باب غرفته مسكر
ومافي أحد بالدور الثاني..هذاا ليش طنش !!
انكسر خاطرها وهي اللي كانت تظن إنها قدرت ترجعـه
خالد الأول..سكرت الباب ورجعت رمت روحها بكل اهمال على السرير
تحــس بفراااااااغ...الناس اللي يهمونها مو ملتفتين لها !!
خااالد تغـير ومن الصعوبة يرجع ! ومحمـد مو فاهمهـا للحين..!
غمضت عيونها وهي تتنهد وكنها بدت تنعس..
الا رنة مسج من جوالها خلاها تفتح عيونها،
لقت المسج من وحدة من البنات بالجامعة تطلب منهـا بعض الاوراق ،
ومن هالمسج تذكرت ان بكرة بتطلع نتيجة امتحانات الميد ترم...
تذكُرها للهدية اللي وعدها فيها ابوها طيّر كل الكآبة من صدرها ..
ورجعت تنتعش وتمتلي مرح... وخاااااالد طز فيــه !
قامت وشغلت المسجل ودخلت الحمام تاخذ شاور...عشاان بعدهـا تناام
الصبــاح في الجامعة وبعد المحاضرات .. كانت هي وبنتين زميلتيـن لها يركضون في الأسيـاب رايحين لوحدة من البورداات
المعلقة عليها النتايج لآخر امتحان ، سحر كانت متحمسة لهالنتيجة مرة ..
هنوف : سحررررر وجع صاروخ سباق ماراثون ..
سحر وهي سابقتهم : متحمسة للنتيجة اقووولك ..ما تفهمين
وصلوا للبورد وفحطت سحر بقوة عشان لا تضرب باللي قدامها...
لكن هنوف وغادة هم اللي صدموا فيها ماعرفوا يوقفون ..
سحر : آآخ شفيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
هنوف : انتي اللي شفيك يالمطفوقة..أحد يراكض كذا بالاسياب !!!
سحر : ليش تراكضين وراي أجل..
هنوف بهبل :ركضتي ركضنا وراك...
ضحكت سحر وهي تلتفت للبورد : هههههههههه تعالي دوري رقمك ..
دخلت من بين الزحمة ودورت على رقمها من بين القاائمة الطويلة..
درجة الامتحـان من 10 وهي ما تبي تاخذ أقل من 9 أو بالكثير 8 ..!
غادة : وينه رقمي مو لاقيته ؟!!!!
هنوف : دوريه كويس بتلاقينه ..
شهقت سحر وهي تضرب هنوف بكوعها مو مصدقه عيونها :
هنوفوه غدو !!... أخذت 8 ونصص ..
هنوف : هببب عليك ..اشوف دراسة الخارج مطلعتك داافورة !!
سحر : هههههههه يلله انا بروح أسأل عن المعدل..أبي اتطمن
وبلمح البصر طاااارت عنهم ،
تضحك وهي تسمع غادة وهنوف ينادونها تنتظرهم..
هنوف معصبة : هالجحدة هذي يبيلها ضربة عصا ..
شالت شنطتها على كتفها اليمين وسحبت غادة من ذراعها :
تعااالي خلينا نلحقها..
غادة وهي تركض معها من غير حيلة : اصبري ما بعد شفت درجتي..
هنوف معصبة : مهوووووووووووووب لااازم..
وصلوا مشـي للمكتب المقصود..ووقت وصولهم
شافوا سحر تطلع من الباب وهي مبتسمة ..
شافتهم وضحكت فرحانة.. هنوف فهمتها : ضمنتيها يعني ؟؟!
سحر : ههههههههههه تقدرين تقولين...
غادة : كم اخذتني ؟؟
سحر : 4 ..بالتمام!
هنوف : اوف؟؟.. حاسبتها صح يا دبيه..
سحر : هههههه كنت اتمناها فوق الأربعه بس ما دامها جت عالـ 4 نعمة... يلله بطلع الحين خلصت محاضراتي ، مافي شي اسويه وبختصر الوقت ..
بمر على الوالد العزيز مرة وحدة ونروح سوى نشتريها...
ودي اقهر مشمش
هنوف ضحكت وهي تتذكر : ههههههه مشاعل ؟!
وينها ما شفناها من يومين..
سحر : مدري عنها هذي تلقينها مسفلة بالدنيا ..
ما استبعد انها غايبة اليوم بعد ! كل شي عندها عاااااادي
هنوف : سلمينا عليها اذا شفتيها
سحر : يوصل ان شاءلله ..
وهي تفتح شنطتها المعلقة على كتفها بشكل مايل :
انا عطيتك الأوراق اللي قلتي لي عليها صح ؟؟
هنوف : ايووه مشكووورة ..يُعتمد عليك صراحة يا سحر
مو مثل هالخبلة اللي جنبي مضيعة أوراقها
غادة : شوفي نفسك تكفين انتي مضيعة أوراقك قبلي..
سحر وهي تبتسم : اشوفكم اجل..
سلمت عليهم وودعتـهم ..
وركبت السيارة وطلبت من السواق ياخذها لشركة أبوها ..
دخلت السيارة المواقف الخاصة للشركة ووقفت بين سيارات الموظفين
الكثيرة المصفوفة هناك ...طلعت الجوال ودقت على مكتب ابوها ..
رد عليها السكرتير لؤي : مكتب ابو خالد يا مرحبا ..
سحر بنعومة صوتها العفويـة : لو سمحت أبي الوالد ..
لؤي عرفها بس مثل ما يقولون لزوم التملق..هذي بنت ابو خالد
مو أي وحدة : مين اقوله لو ماعليك أمر ؟
سحر أصلا تكره هالحركات ، الكل يعاملها بهالاسلوب مو لأنها سحر ،
بس لأنها بنت أبو خالد..
ردت بفضاضة : اقولك الوالد ، يعني بنته سحر..
لؤي : لحظة وحدة !
لحظات ويجيها صوت ابوها : يا مرررررررحبـا..
ضحكت : ههههههههههه هلا بك ابو خالد ..
ابو خالد : هلابك عمري حيا الله هالصوووت ...اخبار الدراسة والجامعة ؟
سحر : Top ! .. بخير توني طالعه وجايتك سيدا...
ابو خالد كنه فاهمها : شكل الموضوع ضروري ..متصله تبين شي؟
سحر بمككر : طبعا..شوف يا عمي اعتبرني عميلة من عملائك
ولا زبونة اللي تبيه ..المهم ان عندك لي امانة ولازم توفي بها ..
فهمها ابوها وضحك ، وسوا حاله مو فاهم : ... أي امانة يا ست الكل ؟؟
سحر : الله يسلمك تراني واقفة تحت عند الشركة أبي هديتـي
وماني متحركة لما اخذها... الوعد وعد يابو خالد
مااااات ضحك ابو خالد حتى الشخص اللي كان واقف عنده استغرب ..
ابو خالد : ههههههههههههههه اي هدية ؟؟؟
سحر وكأنها عارفه انه بيلف ويدور هذا طبعه معها مو شي جديد :
بدينا يا بو خالد باللف والدوران..نسيت وعدك لي بحضوور مشاعل
ابو خالد : بس احنا متفقين تجيبين معدل 4 أو فوق وما يقل عن اربعه
ولك اللي تبينه ..
سحر بفخر بنفسها : وانا قدها وقدووود جبت لك رقم مافي أحلى منه ..
4 صااافي شرايك في بنتك بالله خخخخ ..
ضحك عليها : ههههههههههههههه بعدي كنت داري تقدرين تجيبينها ..
سحر بنعومة ياربي تمووت في أبوهاا :
يعني اليوم تطلع معي نشتريها.. الحين انزل انا انتظرك !
ابو خالد : ولا نطلع ولا شي..الساعة عندي الحين شاريها من يومين ..
نست نفسها وصارت تنطط وهي جالسة بالسيارة من الوناسة :
احلف احلف ..
ابو خالد : هههههههههههههههه ما يحتاج كنت مجهزها
وعارف انك بتجين وتقولين عطني اياها..
الحين اخلي واحد من الموظفين ينزلها لك ..ما تهونين علي
جاية لـ هنا واتعبك
صرررخت من الفرحة ناسية الدنيا ومافيها حتى الهندي قام يطالع فيها بالمراية :يا حبببببببببببببي لك ..انت أحلى واحد بالعالم ،
يا أحلى سفير للسعودية ..
ابو خالد : سفير سابق مو الحين
سحر : ههههههههههههههه ما يهم تظل أحلى واحد ..يلله بنتظر ..
ما اقدر اصبر لما اشوف وجه مشمش
ابو خالد : الله يستر .. كل ذا عشان تقهرين بنت عمك
ما أدري وش بيطلع لنا بعدين..
سحر : هههههههههههههههه بوريها هالدبة ..
ابو خالد : يلله بابا الحين اخلي واحد ينزلها لك .. وانتبهي بالطريق ..
سحر : ان شاءلله ..
سكرت وهي مستاانسة الحمااس ماكلها ما تقدر تنتظر
لما تشوف تعابير وجه مشاعل اذا شافت الساعة الأنيقة تلف معصمها ,,
التفتت لمدخل الشركة تراقب وتنتظر الهدية توصلها لين عندها ..
من زماااان عن الهدايا ، بالفترة الاخيرة ما حصلت ولا هدية
وهي مراعيه هالشي .. ابوها اللي كان منشغل بشغله كـ سفير أول ،
الحين رجع للشركة والإدارة بعد ما تركها من سنين ،
ورجعت تجارته تدهر وتقوم ..
فوق بمكتب ابو خالد .. بعد ما سكر من بنته فتح درج جانبي عنده
وطلع كيس أسود محفوف بالذهبي وحطه قدامه
يكلم الشخص اللي واقف قباله من فترة..
ابو خالد : وليـد خذ هالكيس ووصله لـ بنتي سحر ..
تحت تنتظر بالسيارة ..
تركي : ان شاءلله طال عمرك ..
اخذ الكيس وطلع وهو يصفر.. بدا يتعوود عالشغل
وصار يتقبل الأوااامر ولو كانت تافهه ..
سحر بالسيارة تدق بأصابعها عالباب تنتظر الهدية توصلها..
شافت شاب يطلع من البوابة وهو شايل كيس أسود صغير بيده
عرفت انه الموظف اللي قال ابوها عنه ..
لكنها عقدت حواجبها مستغربة ،
هيئته غريبة ولا كأنه واحد من الموظفين هنا..!
اللي لفت نظرها هو ملابسه اللي مو نفس ملابس الموظفين ثوب وشماغ... كان يمشي بخطوات هادية لها ، حاولت تلمح شي
من ملامح وجهه من بعيد ما قدرت ...كان يلبس كاب شبابي على راسه ونظارة سودا بسواد وحلكة الليل على عيونه..
ملابس عملية لأقصى درجة بالبنطلون والقميص ،
كل ما يقرب كل ما يبان طوله والجزء الاسفل من وجهه أكثر ..
لاحظت انه حتى ما كان يناظر ناحيتها وهو يمشي،
كان شبه ملتفت مرة لليمين ومرة لليسار لين وصل عندها..
ولأنها في السيارة ،مثل ما تعودت ما اهتمت تغطي وجهها مادام الحجاب يلف راسها.. هذا غير انها لبست نظارتها الشمسية
وفتحت النافذة يوم وصل ناحيتها... نســت سالفة هالانسااان
وغرابة وجوده بهالمكان يوم طاحت عينها عالكيس الانيق بيده...
تركي وهو يمد الكيس لها وهو ملتفت بعيد : هذا من الواالد...
سحر من الربشة والفرحة سحبته منه بسرعة وطفاقة : مشكوووور...
كتم ابتسامته عليها من غير لا يلتف عليها ويطالعها ..
مجبوور اصلا يكون بعد مرسال بين ابو خالد وبنته..
بس ما منع انه ياخذ عنها انطباع انها بنت خفيفة مثل الريشة
ومو ناضجة وهو يحس بحركاتها السريعة والفرحة المبينة عليها..
.. هذي هي المدللة الصغيرة .. بنت أبو خالد !!
تركي واللي عليه سواه : عن إذنك....!
وتحرك من قدام الشباك بيروح لسيارته .. لكن هي فجأة وبشكل متأخر عقدت حواجبها من الصوت ، رفعت راسها عن الكيس بتناديه بتهور
لكن شافته اختفى من قبال النافذة... طلعت راسها من الشباك للخلف تشوفه شافته يمشي معطيها ظهره
وبسرعة نادته من غير لا تمسك لسانها : ....إنت!!!
وقف تركي معقد حواجبه من غير لا يلف .. "إنت" ؟؟!!!!
نفس أسلوب البنت في التلفون ...
كتم غيضه! وش تحسبني ذي عشان تكلمني بهالطريقة..
تنهد وهو يذكّر نفسه لا تنسى يا تركي..
تحلى بالصبر اللي انت فيه يحتاج لصبر وطولة بال..
ناظرته تنتظره يرد عليها .. بس ما قال نعم حتى ماقال سمي !!
بالنهاية كمل طريقه لسيارته..
رجعت تناديه وهي ما تدري وش تبي منه أصلا ،
بس اللي تعرفه انها تبي تتأكد اذا هو صاحب التلفون...
ارتخت كتوفها وهي تشوفه يوصل لباب سيارته ويطلع المفتاح
من جيبه من غير لا يرفع راسه لها ويرد .. هذا ما يسمع ولا يتصيمخ!
سحر : يا...........لوو سمحــت
ماعرفت بأي اسم تناديه شافته يركب ، وانصدمممت يوم شافته
يركب سيارة خرابة بعمرها ما شافت مثلها... بشكل طبيعي نفرت منه وكشر وجهها ..مشيته وطريقة كلامه قبل شوي عطاها انطباع مختلف..
بس هالانطباع تهدم وانمحى الحين مع سيارته هذي...
حست بالعطف عليه والاستغراب بنفس الوقت...
اللي اعرفه ان كل اللي يشتغلون بشركة ابوي عيال عِلم وناس ..
بس هذا مو مبين عليه أي من هالاثنين !!
شالت فكرة انه يكون هو نفسه اللي اتصل عليها ..
يمكن تشابه بالاصوات ، اللي يشتغلون مع ابوها مارح يكونون بهالمستوى.. أما هذا شكللله يعاااااني وبقوة...!
نست كل شي من بالها يوم طاحت عينها عالكيس بيدها..
ابتسمت من جديييييد وطلعت العلبة الجلدية وفتحتهـا...
وبرقت عيونها بفرح وهي تشوف اللي كانت تتمناه بين يديها...
يلمع ببريق يجنن!!
طالعت داخل الكيس بشكل عفوي واستغربت يوم شافت علبة ثانية....طلعتها وفتحتها وضحكت يوم شافت نفس الساعة موجودة ،
بس بلون سير مختلف !!...
هههههههه هذي أكيد لمشاعل!! وش بتسوي لو درت !؟
طلبت من السواق يتحرك للبيت وتركي كان جالس بسكوون داخل سيارته ، يراقب سيارة بنت ابو خالد تطلع وتختفي
وشبح ابتسامة خفيفة على فمه من صور الماضي اللي تمر في باله..
الواضح ان كل هالسنين الطويلة اللي مرت ..
ما غيّرت فيهم الشي الكثير !! وأولهم بنت أبو خالد!!
شغل سيارته عشان يشوف شغله اللي صار بهالأيام روتيني..
وتحررك وهو يزفر زفرة طويلة..

×× ×× ×× ×× ×× ×× ××
مر أسبوووع .. وبهالوقت مشاعل جالسة بالبيت بكل ملل وطفش...
مو لاقيه شي ينفس عنها ، النوم وخاست نووم..
لما تصحى بآخر الليل تلاقي الكل ناااايم ومحد عندها..
واذا فتحت لها كم درس يشغلها لما يطلع الصبح ما تقدر تكمل ..
لأنها باختصار مو راعية دراسة حدها تذاكر أيام الامتحانات وبس..
حتى بندر .. له أسبوع من راح للمزرعة وما رجع من عقبها ..
والله لو بيدها كان راحت تعيش معه ..
حتى لو كانت تكره حيواناته وهواياته الغريبة، لكن معه ما تحس بالملل..
حتى لو كان يناقرها مناقر القطو والفار، بس مع هذا ما تمل..
حتى لو عصبت وتنرفزت منه لا يمكن تحس باحساس الطفش والروتين !!
وهي جالسة مع شادن صباح يوم الخميس في الصالة..
التفتت لها : شدوون !!... خلينا نطلع بجولة اليوم ؟؟؟
شادن استغربت وما فهمت وش قصدها : جولة ؟؟؟!
مشاعل : ايه أقصد نطلع اليووم بطووله ..وما نرجع الا بآخر الليل..
شادن وهي ودها تضحك : ومع مين تبين نطلع ؟
مشاعل : مع سحر أكيد ...
ما شاء الله عندها سواقها الخااص خلينا نكرفه اليوم ..
شادن : ههههههههه وسواقها فاضي لك ؟
مشاعل : خليني أحس بيوم انه سواقي ..
بعد هي بنت عمي مافي فرق بيني وبينها ..
شادن : كلميها وشوفي..
مشاعل : لا تخافين سحر مفتوح لها الضوء الاخضر دايم المشكلة معنا احنا... ( وهي تفكر).. هالبنت تقهرني ليش داايم طلباتها مجابة
وانا اللي اعاني عشان احصل شي واحد..
شادن : تغارين من البنت مشيعل ؟؟..هههههههههه
مشاعل باعتراااف : ايه اغار منها ( ابتسمت وفكرة معينة تطري على بالها ).. انا قررت بروح اعيش عند عمي بقوله ياخذني بنت له..
شادن : هههههههههه احمدي ربك ترانا بنعمة وخير ومستوانا حلو...
مشاعل : الحمدلله ماقلت شي بس سحر تقهرررني .. طلباتها مجاابة وتقدر تسوي اللي تبيه وفوق هذا تتدلع... والله أحياااانا ودي أكفخهااا..
شادن : هههههههههههه شفيك عالبنت اليوم ؟؟
مشاعل : انا زهقااااانة هاليومين وصايرة تطنش مكالماتي اذا أتصلت عليها .. هي أكيد تطلع وتروح من غير لا تتصل علي وتقولي..
شادن متربعة على كنبة وهي تقلب بصفحات مجلة :
مشكلتك ..تنامين النهار وتصحين الليل انتي اللي جبتيه لنفسك..
مشاعل بقهر :افففف... انا بددددق على بندوره..
قامت للتلفوون بتتصل عليه وشادن تناظرها وهي كاتمه ضحكتها...
مشاعل هذي ما تدري وش تبي من حياتها..!!
بعد العصر وسحر جالسه بغرفتها وسط وساداتها الوثيرة تقرا ،
واختها بيان معها ترسم في ورقة بيضا عندها..
دق تلفونها باسم مشاعل..
سحر : هلا مشاعل..
مشاعل بربشة : سحر خلك جاهزة ربع ساعة بالكثير واحنا عندك
سحر ما استوعبت : وانتوا عندي؟؟؟.. ليش؟
مشاعل : اليوم متفقين مع بندر نطلع نغير جو.. وزين منه وافق..
سحر : طيب انتوا بتروحون انا شدخلني معكم ؟؟
مشاعل : وش نسوي لو علي ما عزمتك محومة كبدي تراك..
سحر احتررقت : وجع يوجعك يا قليلة الذوووق..
مشاعل : اقول يا ملكة زمااانك خلك جاهزة لا تتأخرين
سحر : ماني متجهزة وماني منتظرة قبل لا تقولين لي
وش عندك ناطة علي فجأة ورابشتني معك يا ام الربشة
مشاعل وشكلها منقهرة : وش اسوي .. بندر بنفسه عازمك ..
سحر استغربت : عازمني..؟.. ليش؟
مشاعل : وش يدريني ..يقول تبون تطلعون اعزموا سحر انتوا مملين ...
شفتي القهر احنا صايرين مملين وانتي بالنسبة له مو مملة
سحر حمر وجهها : اعتذري منه مابي اطلع روحوا براحتكم
مشاعل : قلت له انك بتعتذرين بس هو مصر..
سحر : ياربي اخوك هذا دايم يحجر علي.. يحب يتأمر علي
مشاعل تمزح : هههههههههه والمشكلة انك ما تقدرين تعاندينه
سحر : لأني اذا عاندته بيعاندي .. الحين انتوا وهو وشادن بتطلعون
انا بجي وش بضيف لكم
مشاعل : مدري عنه..هو ما يعجبه المكان من غيرك يختي يحبك
شبت سحر بقهررر : الحب موجود اكيد ياغبية ..بس مو ذاك الحب
اللي في بالك حب أخوي كم مرة قلت لك
مشاعل ببرود : طيب يا أخوي ..هذانا بنطلع شوي ونكون عندك...
باي
قفلت وسحر رفعت راسها لبيان : بيان تبين تطلعين معي ؟؟
بيان : وين بتروحين ؟
سحر : بروح مع بنات عمي لمكان..
بيان وهي ترجع لرسمها : ومشاعل فيه ؟؟
سحر بابتسامة : ايه فيه... ليش ماتبين تروحين عشان مشاعل..
بيان : مابي اروح
سحر وهي تنزل من السرير وتسحب اختها : روحي البسي
اكيد بنروح مكان حلو ...
وما عليك من مشاعل تقدرين تقهرينها مثل ما تقهرك..
ماعارضت بيان طلعت وسحر راحت تلبس...
وبعد عشر دقايق كانت سيارة بندر عند بوابة البيت
طلعت سحر وهي ماسكة يد اختها ،
الا مشاعل فاتحة الشباك وتتحلطم : سحور ليش جايبه البزر هاه؟؟
سحر سفهتها وبيان طلعــت لسااانها لها ..
مشاعل : جعل لسانك القطع قولي آمين..
سحر شهقت : وجع يا حماااارة شفيك على اختي
مشاعل : رجعيها داخل .. ناقصين مبزره احنا..
سمعوا بندر يتكلم وشادن تضحك جنبه : مبزرة عن مبزرة تفرق..
مو مثل مبزرتك يا مشاعل طالعه الطول طول نخله والعقل عقل صخلة الحمدلله والشكر
مشاعل وهي فاتحه عيونها : وش قلللللللت ؟؟... انا بزر !!!!!
بندر مارد فتح شباك شادن الجالسه جنبه وغمز لبيان
اللي كانت لابسه برمودا أبيض وبلوزه سماويه كت،
ابتسمت له بيان وسحر ابتسمت عشان اختها ..
ركبت سحر بالنص وخلت بيان عند الباب عشان تبعد مشاعل عنها..
مشاعل : وين بتودينا بندوره ؟؟.. لازم بعد كل كذا نروح
مكان كوفي حلوو .. تبي ذوقي بقولك عن كوفي حلو..
بندر : ما نبي ذوقك..بروح للمكان اللي يعجبني
وانتي عليك تنطمين وتحمدين ربك..
مشاعل : ايه عاد نبي مكان حلووو .. لا أوصيك..
بندر وهو يرفع عينه لبيان : بيان وين تبين نروح ؟؟
بيان : على كيفك..!
ضحك عليها : هذي والله الذووووق..مو مثل الصخلة اللي وراي..
مشاعل شبت وما علقت لأنها لو بتتكلم بتصير حريقة بالسيارة ..
بندر وهو يلتف لشادن : وانتي شادن في بالك مكان ؟؟
شادن وهي ما تفرق معها اصلا : اللي تبي ..
بالنسبة لي ما تفرق أهم شي ان احنا نطلع..
بندر : وانتي سحر؟؟
سحر : انا مثلهم مافي بالي مكان...
بندر ابتسم لبيان : بيان بوديك مكاان حلوو ..
بيان استانست : وين ؟؟
بندر : سبرااااااايز ...
بعد ثلث ساعة وزحمة شوارع يوم الخميس...
كان بندر ماخذهم لمكان مو عارفينه على قوله سبرايز ،
شوي ووقف السيارة قدام محل كبير..
تلفتت مشاعل يمين ويسار وأخيرا رفعت عينها للوحة..
انقلب وجهها ألوااااااان وصرخت : يااااااع يع يع يع..
بندر طالعها بالمراية وهو رافع حاجب : عاجبك اهلا وسهلا
مو عاجبك طقي راسك بالازفلت مو بالجدار..
مشاعل وهي ودها تصيح : انت وش ناوي عليه ..
ياخي قلت لك انا ماحب الحيواانات أكرهها ياخي ارحمني راعوا مشاعري
بندر : والله انا ماشوف لخوفك مُبرر الا دلع ماصل ماله آخر..
( التفت لبيان ).. بيان وش تبين أرنب ولا صوص ؟؟
بيان وهي مو مستوعبة شي : هااه ؟؟
نزل بندر مبتسم وشادن نزلت معه..وبعدها بيان ووراها سحر..
ومشاعل داااخل السيارة تتحلطم ماتبي تنزل
لكنها يوم شافتهم يروحون مو معبرينها ، استسلمت ونزلت وراهم ...
كان المحل بارد كبييييير مرة والأقفاص كثيرة،
تقدر تسمع اصوات مختلف الحيوانات..
بيان من طاحت عينها على قفص صوص ملون ركضت له وهي تضحك : الله ! صووووووووص !
راح لها بندر وهو يضحك : يشبهون لك تدرين..
بيان مسكت وجهها بخوف : صدق ؟؟؟
بندر وهو يحط يده على راسها : ههههههههههههه أقصد انهم حلوين زيك..
رجعت بيان تتأمل الأعداد الهائلة من الصوص الملون
المجموع بقفص واحد ...وشافت واحد من الصوص ينقر بثاني..
بيان بشفقة : يا حرام !!
سحر وهي توقف ورا اختها : تعالي هناك فيه ببغاوات..
مو دايم تقولين تبين تشوفين ببغاوات حقيقية..
بيان بلهفة : وينهم ؟؟
سحر وهي تأشر : هناااك...
ركضت بيان لجهتهم وسحر راحت وراها تراقبها
لأن هالإخت دايم تحت مسؤوليتها معظم الأوقات ومثل هالاوقات ..
وبندر راح لجهة خواته وين ماكانت شادن واقفه تتفرج
ومشاعل متعلقة بذراعها ..
بندر : وش قاعدين تناظرون ؟؟
شادن : حيايا ..
بندر بنبرة يبي يستفز الخوافة اللي جنبه : الله ..عشقي ..
مشاعل : عشقك مالت على عشقك..ماعرفت تحب يوم حبيت !!
شادن : بندر هالحية تشبه مشاعل حبيبتك ولا ؟؟؟
مشاعل : جعلها الموت.. كم مرة قلت لا تسمونها مشاعل
صرت أكره أسمي بسبتها..
راحوا يتمشوون ويتفرجون ، ومن جهه ثانية كانت بيان واقفة مبهوتة
وهي تناظر ببغاء ملون وحجمه جدا كبير ويجيب الرهبة..
بيان : يتكلم ؟؟
فجأة سمعوا صوت يعيد الكلام : "يتكلم"
بيان ارتااااعت ولزقت باختها : مامااااا... كيف يتكلم..
قلدها الببغاء : مامااا.. كيف يتكلم
طارت عيون بيان بالنسبة لها أول مرة تشوف ببغاء يتكلم..
ضحكت سحر عليها : لمتى بتجلسين تناظرينه ؟؟..
تعالي في سمك هناك ..
التفتت بيان وشافت حوووض كبير مليان اسماك زينة ملونة ..روعة !..ركضت لهناك وهي تلزق وجهها بالحوض وتراقب هالكائنات الصغيرة..
بيان : نقدر ناكلها ؟؟؟؟؟
سحر : هههههههههههههههههههههههههه يا حلوك لا ما تنوكل..
هذا للزينة تحطينها في البيت للزينة.. تذكرين بيتنا اللي كان بروسيا ؟
كان عندنا واحد مثله
بيان كانت صغيرة فما قدرت تتذكر..
سحر : اووه ولا انتي كنت صغيرة..كان عندنا حوض يشبه هالحوض
بس أصغر وفيه سمك مثل هذا..
بيان : أبي واحد مثله ..
سحر : تعالي نتفرج اول يمكن تلاقين لك شي يعجبك غيره..
جنب السمك شافوا سلاحف صغيرة ..
بيان : كتكووووتة !!
سحر : ههههههههههه مثلك... ما تعجبني انا
بيان : ليش شكلها حلووو..
مروا بحيوانات كثيرة .. سناجب ، و أرانب ، وطيور بأنواع مختلفة ،،
بيان وسحر كان لهم جوهم وخصوصا سحر رجعت طفلة مثل بيان ،
بتعابير وجهها بدهشتها بتعلقاتهم مع بعض...
شادن ومشاعل من جهة كانوا لحالهم ..
شادن عكس مشاعل كانت مستمتعة بوقتها وتعلق بمرح ..
مشاعل : خلونا نطلع ترانا خذنا وقتنا بزيادة..
شادن : أي خذنا وقتنا مالنا ثلث ساعة داخلين..
مشاعل : ايه تكفي...
( وهي تناظر بكلب من النوع اللي ما تشوفهم بغير الافلام..ومسكت بذراع شادن ).. يمه شوفي شلون يناظرني..احسه بيطلع علينا
شادن بسخرية: يطلع من وين بالله..جوا قفص مارح ياكلك يا خوافة ..
تلفتت مشاعل يمين ويسار : وينه بندر اختفى ؟؟
شادن : اكيد يتفرج على راحته..( بقصـد عشان تخوفها )..
ويمكن راح يشتري له ثعبان ثاني ..
بلمت مشاعل وما قدرت تجلس من الخوف ..
على جثتتتتي ياخذ له ثعبان ثاني ،
ثعبان واحد ويالله متحملينه بعد بيغثني بثاني..
راحت بسرعة تدور بندر وشادن تناديها : تعالي امزح يا خبلة..
ما سمعتها راحت لجهة الرفوف اللي تشيل أدوات خاصة للحيوانات
واطعمتها الخاصة المتنوعة ، صارت تدخل سيب وتطلع من سيب تدور بندر ..قابلها ولد شايل بيده كائن صغير مرة ، ما تدري هل هو فار ولا سنجاب ما سمحت لنفسها تناظر..الولد شكله من النوع النحيس،
حس بخوفها وهي تمر من جنبه ، فـ رفع يده ناحيتها كأنه بيحطه عليه : بووو!!
انكمشت وكتمت صرختها ، وبشكل لا أرادي ضربت يده تبعدها عنها ، الشي اللي خلا الحيوان يطيح بالأرض ويمشي عند رجولها.. بغت تموووت
الولد عصب : وش سوووووويتي ؟؟
مشاعل ووجهها احمر وهي تنتفض من الخوف
ماتبي تصرخ وتسوي فضيحة بالمحل... اختفى الحيوان ما تدري وين راح شكله دخل تحت وحدة من الرفوف.. طالعت بالولد له عين بعد يعصب ، مسكته من اذنه شوي وتقطعها : عجبتك حركتك يا حمار..
ان شالله يموت وما تلاقيه عشان تعرف كيف تستخف دمك مرة ثانية ..
دفته بعيد عنها من القهر وطاح بالأرض..
قام من طيحته وهو حاقد عليها :طيب خليني ألاقيه تحسبيني بسكت...
مشاعل : انقلع لا تروح لأهلك جثة ..
راح يدور على حيوانه ومشاعل تلفتت حولها صارت موسوسة ،،
تتخيل أي شي ممكن يطلع له من تحت هالرفوف ..
طلعت من الرفووف بسرعة وهي تتنفس هالمحل كله رعب !! ،
كله من بندووره هالنحيس دايم يحب يسوي الشي اللي يزعجني..
لمحت شادن من بعيد عند قسم الطيور وشكلها مسرحة ومبتسمة ..
واضح انها مستانسة على عكسها
سمعت صوت ضحك بيان الطفولي عاااالي ومعه صوت سحر ..
حتى بيان وسحر مستانسين ليش ما استانس زيهم ؟؟
راحت تدور مكان الصوت ..خذت اللفة يمين وتجمدت خطواتها وهي تشوف بندر واقف بعيد عن سحر وبيان اللي مو حاسين فيه ويراقبهم وهو مبتسم.. ابتسامة ونظرات غير عن المعتاد..كلها دفى!
ما استوعبت مشاعل شي.. نقلت نظرها ما بين بندر وسحر مرة ،
ومابين بندر وبيان مرة !!... يا ناس فيه شي غريب بالموضوع...
ما تحركت لا خطوة قدام ، ولا خطوة ورا.. بمكانها واقفة من غير حراك..
بندر مو طبيعي ولا هي تتخيل !! ..
طال الوقت وعيونه ما فارقت بيان وسحر..
ولاحظت انه يبتسم كل ماسمع ضحكة سحر..
وعيونه تروح وين ما راحت سحر...
مستحيــل!!.... بندر ؟.. وسحر ؟
مستحيل يا بندر ... انت ما تقدر تحب سحر ؟.. انتبه لقلبك ياخوي ...
آخر شي كانت تتوقعه ان بندر يكن لسحر مشاعر خاصة..،
ماتبي تصدق بس حال بندر الحين صفعها بقسوة..
شافت بيان تنتبه لبندر وتناديـه : بندررر تعاااال شوف هالأرنب الأبيض..
التفتت سحر لمكان بندر شافته يبتسم ويجي : وش لونه ؟؟
بيان : أبيض..
وقف بندر جنب بيان ، وسحر لاحظت مشاعل واقفة بجموود غريب ، وراحت تشوفها : مشاعل شفيك ؟؟
مشاعل وعيونها على بندر مو مستوعبة للحين : م.. مافيني شي..
سحر احتارت : شفيك شايفه شي..
مشاعل وقلبها يعورها على أخوها..
لأنها تعرف ان قلب سحر لمحمد الحين..مو لبندر..
واللي يعور انهم كلهم اخوانها ، واللي يبدو لها
ان اثنينهم يكنون لها مشاعر خاصة..
طالعت بعيون سحر بألم ...ليش انتي يا سحر ؟؟... ليش انتي بالذات ؟؟
سحر استغربت هالنظرات : ليش تطالعيني كذا ..
مشاعل مو قادرة تسيطر على الألم ..
مسكت ذراع سحر وضغطت عليها وهي تسحبها..
سحر : شفيك ؟؟
مشاعل وهي تكلم نفسها : مستحيل آخر شي كنت اتوقعه ..
ما يصير يا سحر ما يصير هالشي ابد !
سحر وهي مو فاهمه : ايش اللي ما يصير..مشاعل شفيك ؟
وقفت مشاعل وهي تاخذ نفس : مافيني شي...
تعالي خلينا نشوف شادن وين راحت..
راحوا ومشاعل تفكر بهالموضوع المفاجئ...
يارب تكون تتخيل يارب ما يكون صدق...
ماقدرت تتكلم وتقول لسحر لأنها مو مستوعبة شي..
ويمكن تكون تتخيل وكبرت الموضوع... الموضوع مو بهالسهولة ينتصدق وسحر اكيد اذا سمعتها بتجلس تضحك ، خصوصا انها دايم تعلق انهم يحبون بعض على سبيل المزح ، ما توقعت بيوم ان هذا بيتحول لحقيقة..
من ناحية بندر عالأقل!!!!
بعد ساعة مرت سريعة كان بندر واقف يحاسب وبيان جنبه
ماسكه حوض صغير فيه بعض اسماك الزينة من اختيارها هي شخصيا..
عقب ما حاسب وخلص التفت للبنات اللي كانوا واقفين
عند ببغاء ملون يتفرجون ويعلقون بضحك لأنه كان يكرركلامهم بغبـاء..
ناداهم : يلله ..
صدوا له وطلعوا وراه..وبيان تمشي جنبه مستانسة بهالحوض
اللي يشيل ثلاث سمكات ملونة صغار ،
وهو شايل لها كيس الاكل الخاص لهم...
ركبوا السيارة وأول ما تحركوا سأل : تبون قهوة ؟؟
مشاعل ماااا صدقت : ايه الله يخليك راسي عورني من هالمناظر البشعة..
ابتسـم : بنراضيك هالمرة..
بادلته الابتسامة ونست السالفة..لأن بندر شكله رجع لطبيعته وسواليفه المعروفة.. مو ظاهر عليه انه يحب سحر أو هو عرف يخبي هالشي؟؟؟؟؟
راحوا لستاربكس ..وعشان تاخذ سحر راحتها اكثر انفصلوا ، بندر جلس مع بيان على طاولة، وشادن ومشاعل وسحر جنبهم على طاولة ثانية..
طول وقتهم كانوا يستمعون لسواليف بيان مع بندر... كانوا يموتون ضحك وخصوصا بندر اللي كان يسولف مثل الأطفال ،
الا بالعكس كان اكثر طفولة بطريقته...
سحر وهي تلتفت لشادن اللي تاكل من التشيز كيك : هههههههههههههه بندر هذا ولا مين ؟؟
شادن : هههههه يعرف يندمج مع الكبير والصغير..
سمعوا صوت بندر من الطاولة المجاورة : ما اسمع لكم حس..
اشوى اني جلست مع بيان صراحة تونس مو مثلكم مملين مالكم صوت..!
بيان وهي فرحانة من هالمديح : هههههههههههههههه..
بندر : بيان تحبيني ؟؟
بيان ببراءة : ايه...
بندر : والله ؟؟
بيان بعذووبة صوتها : ايه احبك..
بندر وهو يمثل الموت : الله يا حلوها بصوتك... قوليها تكفين ثانية..
بيان ببراءة مو مستوعبة : وشو..؟
سحر عصبت : لو سمحت اختي بريئة للحين لا تعلمها..
بندر ابتسم وهو يسمع صوتها : وش اسوي فيني فراغ عاطفة..
خواتي المتحجرات محد منهم قالي احبك وانا اخوهم ...
سحر : وتخلي اختي البريئة تقولها.. ( طالعت مشاعل بحنق )..
مشاعل قولي له احبك
بندر : ههههههههههه ..بيان قوليها ثانية
سحر : بيان تعاااالي عندي...
سمعته يضحك : خايفة عليها ؟؟
طنشته ونادتها : بيااان تعالي عندي وخليه لحاله..عز الله خربت الافكار..
بيان ببراءة : ليش انا أحبه... انتي ما تحبينه يا سحر؟؟؟؟؟
ابتسم ابتسامة وسيعة من ردها.. وسحر سكتت ما ردت وش بتقول ،..
بندر كالعادة يحب يحجر عليها : ردي ليش ساكتة ؟؟
وحدة من الثنتين يا تحبين يا تكرهين ..؟
سحر انقهرت تحجيراته دايم قوية : ما يحتاج اقول جوابي واضح..
بندر : لا مو واضح... وضحي
بيان : تكرهينه يا سحر ؟؟
بندر : ردي عليها ..فهميها لا تاخذ فكرة غلط..
سحر : بيان تعالي عندي..ولا تراني مرة ثانية ما أطلعك..
بندر : ردي عالسؤال من غير هروب..
اففففف منك .. أكره هالشي فيك تحب تحرج ..
شادن : بندر ارحم البنت وش هالسؤال يـالغبي؟؟
بندر : هههههه ليش حمر وجهها ؟؟
شادن وهي تناظر وجه سحر : هههههههههههه تقدر تقول !!
سحر عطت شادن كوع في بطنها : يالحقيرة..
بيان تبين تعرفين تعالي بقولك بإذنك مابي أحد يسمع..
بندر : هههههههههههههه.. ( يكلم بيان ) ..روحي لها وتعالي قولي لي...
سحر ارتفع ضغطها.. دخلت عليهم بيان مبتسمة وقربت من اختها : يلله قولي لي
سحر : اجلسي عندي..
بيان : لا بروح عند بندر..
سحر : اقولك عيب البنات كلهم هنا..
اجلسي مع البنات لا تجلسين مع الرجال..
سمعت بندر يعلق : بتفهمينها اني غريب يعني؟؟
سفهته ماردت عليه : اجلسي هنا وبطلب لك التشيز كيك اللي تحبين
بيان : بندر طلب لي التشيز كيك وكليته..
سحر : المهم اجلسي وبعطيك اللي تبين بس لا تروحين عنده يخوف ..
بندر : ههههههههههههه الله يسامحك يا بنت عمي ..
آخرتها تشوفيني غريب ومامني أمان..
ماردت عليه ، وبالغصب خلت بيان تجلس عندها
وطلبت لها كيك ثاني مع عصير يسكتها..
بعد ربـع ساعــة قامت شادن من مكانها
وراحت عشان تجلس مع اخوها على طاولته..
بعدت الستارة شوي ودخلت عليه شافته مسند راسه عالجدار
ومغمض عيونه ..ابتسمت بحنية وجلست قباله ونادته : بندر..!!
مارد عليها نادته مرة ثانية باستغراب : بندوره نايم..؟؟
فتح عيونه بصعوبة وطاحت على وجهها ، ورجع غمضها من جديد..
شادن : شفيك؟؟ اجل تركتك بيان وماصدقت تنوم هههههه ؟؟
بندر : لا بس ما نمت البارحة زين..
شادن بعطف : ليش حبيبي !! اجل تطلع وتاخذنا وانت عارف
ان مشاورينا تتعب.. كان أجلتها ليوم ثاني مو ضروري اليوم..
بندر : لا ما هانت علي مشاعل متصله تترجاني وهي تشكي..
قلت اسكتها بمشوار عشان ما يكون لها علي حق بعدين..
شادن : هههههه انت عارف مشاعل شلون ما يشبعها شي..
اذا تعبان خلنا نرجع للبيت.. وجهك أصفر
بندر : خلصتوا ؟؟
شادن : مخلصين من زمان ..بس ننتظرك تقول يلله..
بندر : انا انتظركم تقولون يلله..
شادن : ههههههههههه انت تعرف البنات مارح يملون لو يجلسون لبكرة ..قوم قلبي خلنا نرجع..
قام وطلع ، وشادن دخلت عالبنات ونادتهم
مشاعل : بدري ؟؟.. الساعة 9 لسا عالرجعة ..
شادن : بندر شكله مرهق جلستنا وهو تعبان مالها فايدة
سحر : سلامته شفيه ؟؟
شادن : يقول ما نام زين..خلاص يا مشاعل طلعة وحصلتيها
وقهوة وشربتيها... بندر ينتظر خلونا نطلع..

طلعوا مع بعض وركبوا السيارة ..وهم راجعين خذاهم بندر
لطريق غير عن طريقهم ،، ماعرفوا وين رايح بس سحر
حست وعرفت وين رايح..
سحر بقلق : بندر سلامات ؟؟
ابتسم لها بالمراية لأنه حس انها عرفت : الله يسلمك ..
مشاعل : وش السالفة على وين رايح بندر..؟
بندر : المستشفى ..
مشاعل بخوف : ليش لهالدرجة ما تقدر تتحمل...
بندر : لا مافي شي كبير..تدرين ان معي فقر دم
والفيتامينات اللي عندي خلصت امس..
ومابي اخذ جديدة من غير تشخيص..
دخلوا بوابة المستشفى ووقف بندر السيارة ،
ويوم نزل التفت لهم : شوي وراجع ماراح اتأخر..
شادن بعطف يجاري عطف الأم أحيانا :
خذ وقتك بندر .. بننتظر لو ساعتين ما ورانا شي
ابتسم بندر لهالانسانة اللي مافي مثلها بالوجود ..
انسانة راقية عطوفة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..
قال بكلمات واضحة مو قادر يخفيها : نفسي يوم اشوفك قاسية..
انقلب وجه شادن مو فاهمه..حتى سحر ومشاعل ما فهموا ..
وبندر كمل بابتسامة وهو ماسك الباب :
ما ادري اذا عمر يستاهلك بحق ولالا..هو فيه أحد يستاهلك يا شادن ؟؟؟
احمررر وجهها من طاريه ، وبندر من رمى هالكلمتين سكر الباب
وراح داخل المستشفى... حطت شادن يدها على صدرها
من طاري هالاسم... له تأثيييير عجيب عليها
مشاعل : يا حبي له بندوره.. اذا صار حنون مافي مثله يصير..
سحر طالعت شادن وشافتها ساكتة ومنزله راسها..
شادن من جهة سررحت والظاهر انها بدت تفكر في عمر..
مر عشر دقايق ومشاعل تتأمل بالمستشفى ،
سألت بابتسامة : اذا ما غلطت يا سحر هذا هو المستشفى
اللي يشتغل فيه خالد !؟
سحر بابتسامة : ايوه هو..
لانت ملامح مشاعل ، وفجأة فتحت الباب ونزلت ..
سحر : وين رايحة يا خبلة ؟؟
مشاعل : ودي ادخل اشوف المستشفى من داخل...
ومرة وحدة تسلمين على خالد..
سحر : وقت شغل الحين مو فاضي لنا يسلم...
تلقينه في غرفة العمليات ولا معه مواعيد مع المرضى..
مشاعل ما اهتمت مدت يدها وسحبت سحر : تعااالي اقولك ..
شادن من قدام : مشاعل على وين ان شاءلله..؟
مشاعل وزااادت حماس : دقااايق وراجعين مارح نتأخر..
خلي بيان عندك أوكي؟؟؟
وسكرت الباب بقوة وسحبت سحر معها .. دخلوا المستشفى ،
كان راقي بصراااحة وبااارد ...
مشاعل : اجل دكتور حياااتي يشتغل بهالمكااان الراقي...
اكيد الراقي للراقي واللي مثله هذا مكانه << تكلم نفسها..
بندر طلع من المصعد للدور الثاني ومشى لين وصل لوحدة
من الأبواب المسكرة.. دقه بهدووء وفتحه ،وطل براسه
وشافه منزل راسه يقرأ بوحدة من الملفات...
بندر : سلام يا دكتور ..!
رفع خالد راسه وابتسم بحلااوة : بندر! هلااا والله ...
قرب بندر وجلس عالكرسي .. وخالد بخبرة الطبيب لاحظ ان وجهه
مو طبيعي : بندر ؟... شكلك مو طبيعي ؟
بندر بابتسامة عذبة : ما يفوت عليك..
خالد : اكيد انت ناسي اني دكتور..اعرف ان فيك شي من نظرة وحدة..
بندر : ابد يا ولد عمي .. ابي تشخص لي أدوية لفقر الدم..
خالد وهو يسكر الملف وباهتمام : والأدوية والفيتامينات اللي عندك ؟
بندر : الفيتامينات انتهت.. وآخر موعد مع الدكتور حقي يقول ان كريات الدم عندي ارتفعت وتحسنت عن اول .. بس اليوم حاس اني تعبان..
خالد : يعني تبيني أكشف عليك ؟
بندر : انت دكتور وأخبر..
خالد : ما نمت البارحة ؟؟
بندر : تبي الصراحة خذيت لي كم ساعة نوم...
بس اضطريت ارجع للبيت لأن خواتي كانوا يبوني..فقطعت نومي وجيتهم..
خالد بضيق : انت وش حادك جالس لحالك هناك محد حولك..
خلك مع اهلك لو صار لك شي يكونون جنبك
بندر : لا تكبر الموضوع كلها فقر دم وانا مداوم على ادويتي والحمدلله.. وآخر موعد مع دكتوري قالي اني متحسن بكثير ونسبة كريات الدم
مرتفعة بشكل كبير..
خالد : الحمدلله.. ليش جيتني اليوم وانت عندك دكتورك
اللي يعرف تفاصيل حالتك
بندر : يقولون ما خاب من استشار... وانت ولد عمي ومارح يضر
لو خذيت العلم منك... ومرة وحدة اجي اسلم عليك
ابتسم خالد وقام واقف وهو يحط السماعات حول رقبته : الله يعيني عليك
لا قمت تتدلع.. قم اشوف عالسرير بكشف عليك بس مو ببلاااش ها ...
بندر : هههههههههه الله يخسك ليش اجل ولد عمي .. ولد عمي عالفاضي..
خالد : وبعد المستشفى يا حبيبي مو ملكي.. اذا صار لي ذيك الساعة ابشر..
بندر وهو يقوم للسرير : هههههههههههههه اوكي لا تخاف حقك بيوصلك ..
مشاعل وسحر واقفين تحت عند الريسبشن بحيرة..
مشاعل بدت تتأمل وجوه الدكاترة اللي يمرون عليها
وأي واحد لابس البالطو الأبيض.. تتفرس فيهم واحد واحد لعل وعسى يكون خالد واحد منهم...
مشاعل بعد احباط لأنها ما لمحت خالد : سحور روحي اسألي عنه ..
حرام أوصل لهنا وما اشوفه..
سحر : مشاعل اندفاعك كذا بيتعبك.. خفي على نفسك الله يخليك
انتي اللي بالنهاية بتتعورين
مشاعل وهي مو راضية تسمع أي كلمة من هذي ، وبضيق :
كم مرة قلت لك لا تعيدين هالكلام...
ما اقدر يا سحر خالد ماخذني من أولي لآخري ..
سحر : انتي اللي معطيه لعواطفك الحرية انها تسترسل ..مو كابحتها
مشاعل : لو اكبحها خالد مارح يعرف ..
بس كذا يخليه يعرف وما اروح من باله ويكون عنده خبر انه يهمني..
( وهي تشوف سستر توقف عند الريسبشن تتكلم )..
روحي ارطني على هذي اسأليها عن خالد..
استسلمت سحر وراحت للريسبشن : اكسكيووز مي !
التفتت لها السستر : يس..
سحر : can you tell me where Dr.Khaled is ?
السستر ابتسمت حتى الموظفة اللي ورا الريسبشن ابتسمت..
الظااهر خاالد له مكانة وتقدير عندهم ..
السستر : in the second floor.. room n# 15
انشرحت مشاعل والتفتت لسحر : تقول بالغرفة رقم 15
سحر : ايه في الطابق الثاني..
في مكتب الدكتور خالد..
فتحت السيستر الستارة ونزل بندر من السرير..
وخالد راح لمكتبه وجلس وهو يطلع قلمه : كل شي فيك طبيعي
لو التعب اللي فيك بسبب فقر الدم كان نبضات القلب مو طبيعية ..
لكن الضغط طبيعي ، دقات القلب طبيعية ...اظن ان اللي فيك ارهاق
روح للبيت الحين وكل لك ملعقة عسل وحط راسك ونم
ومايكون فيك الا كل عافية..
بندر : ما احتاج لفحص الدم..
خالد : لا..اذا تبي جب لي نتايج فحوصاتك الأخيرة أشوفها... الحين خذ لك هالفيتامينات واستمر عالادوية اللي عطاها لك دكتورك..
ولا تصير موسوس مافيك شي
بندر : هههههههههههههههه ادري ما فيني شي...
بس تدري ما جيت اليوم الا اني مشتاق لك..
خالد طالعه بنظرة : المهم مثل ما قلت لك استمر عالفيتامينات
اذا تبي تسترد صحتك ويروح فقر الدم..
بندر : ان شاءلله يا دكتوووور ..
قام بندر وطلع وراح للمصاعد وضغط عليها .. فتح المصعد ودخل ،
بالوقت اللي طلعوا فيه سحر ومشاعل من المصعد اللي جنبه ..
مشاعل : روم 15.. روم 15 .. روم15 ..
راحوا للجهة المعاكسة .. مشاعل وهي تقرا : غرفة 17.. غرفة 18... غرفة 19 .. غرفة 20
تنطق بكل رقم وهي تتلفت يمين ويسار...
سحر : مو هنا.. شكل 15 من الجهة الثانية مشاعل...
التفتت مشاعل وتوهم بيمشون الا وقف قلبها وهي تشوف انسان لابس الأبيض يطلع من وحدة من الغرف وهو معطيهم قفاه ..!!
يشبه خالد من ورا..!
سحر : مو كأنه خالد ؟؟
مشاعل : قلبي يقوله..
شافوه يروح قدام ، تمنت مشاعل لو يغير طريقه ويمشي ناحيتهم
عالأقل تكحل عيونها من شوفته.. شافت وحدة من الدكتورات
تطلع من وحدة من الغرف.. وتناديه باسمه : " دكتور خالد "
وقف خالد لها وهي قربت منه تبتسم ..
شببببت مشااااعل خييييير مين هذي...
د.خالد : هلا دكتورة..
مشاعل أي شعور داخلها ما اقدر اوصفه.. شعور قاتل يعذب !!
يسيطر على كل ذرة فيها .. الشي اللي يقهر اكثر شي هو قربها الشديد
من خالد وابتسامتها القوية بوجهه ، وبنطلونها الضيق...
خير يا عالم وين احنا فيه !!!
ودها تعرف وش يسولفون فيه ، ليش هالضحكات المتتالية ،،
لا يكون خالد قاعد ينكت...!
سحر حست بعصبية مشاعل :
مشاعل خلينا نرجع أكيد بندر راح للسيارة..
مشاعل : ماني رايحة قبل لا أفقع عيون هالوقحة..
سحر : الحمدلله وشو تفقعين عيونها.. هذي دكتورة وبينهم زمالة اكيد..
مشاعل : ليش تضحك بوجهه كذا..
سحر : من وشو غيرانة يا خبلة..خالد مو راعي هالحركات تعرفينه ..
طالت وقفتهم ومشاعل مو راضيه ترجع قبل لا تروح
هالدكتورة وتفارق عنه.. بس طال وقوفهم والظاهر ان السوالف خذتهم ..
مشاعل بمثل هاللحظات تنسى عمرها وما يهمها شي..
قامت ونادته : خاااااااااالد...
خالد وهو يسمع للدكتورة عقد حواجبه والتفت لورا شاف
بنتين واقفات شكلهم يطالعونه ،
مشاعل دفت سحر قدامها وهي تهمس : روحي سوي نفسك
انتي اللي ناديتيه..
سحر : وربي انك مجنونة ...( رفعت عينها لأخوها )خالــد...
خالد باستغراب : سحر؟؟؟
قربت سحر منه ومشاعل وراها عيونها عالدكتورة تفصفصها
من فوق لتحت بنظرات نارية .. وخالد قرب منهم باستغراب : سحر؟؟
سحر : ايه.. شخبارك ؟
خالد مستغرب : بخير.. ليش جاية فيك شي...( تذكر)مريضة؟؟..
سحر : لا مافيني شي... بس مريت عشان اشوفك
خالد : تشوفيني ؟
سحر تلعثمت بأي مبرر الحين تبرر له.. واضح لها انه متضايق من جيتهم .. طبيعي الوقت وقت شغل مو فاضي لها : آآآ... تبي الصدق كنا جايين
مع بندر ومرة وحدة قلت اجي اشوفك..
رفع خالد عينه وعرف ان هذي مشاعل : هلا مشاعل ..
مشاعل ابتسمت : هلا .. اخبارك دكتور خالد ..
خالد : تمام... بندر له وقت طالع من عندي..
جت الدكتوورة وسألت : معارفك يا دكتور ؟
خالد : ايه اختي سحر وبنت عمي مشاعل ..
الدكتورة : ما شاءالله ... يلله عقبال ما تصيرون دكتورات عندنا،
بس بشطارة الدكتور خالد اكيد..
مشاعل وهي ودها تخفس عيونها ،
ردت بجرأة من غير اهتمام بوجود خالد : ايه ان شاءلله..
مين مايبي يصير مثل الدكتور خالد...
خالد تنهد وفرك عيووونه من هالبنت العنيدة اللي قدامه
ومن مغزى كلامها الخفي... لمتى يا مشاعل لمتى ؟؟
اما الدكتورة ضحكت : ههههههههه أوه أتاري يا دكتور المعجبات كثار..
مشاعل جت بترد ولأن خالد عارف لسانها وتصرفاتها اللا مسؤولة قاطعها :مشاعل بس...روحوا الحين بندر اكيد ينتظركم...
سحر عرفت ان خالد منزعج فالتفتت لمشاعل : خلينا نطلع ..
مشاعل طالعت خالد اللي كان صاد عنها .. واستدارت رايحة،
والتفتت لسحر وهي تمشي وقالت بصوت مسموع عشان يسمعه خالد :
هذا اللي تقولين وقت شغل وهو داق سوالف مع هالاشكال..
سحر بعصبية : اووص لا يسمعك ..
مشاعل : خليه يسمع.. عاجبته يعني هالاشكال ما يخاف اهله ياخذون عنه فكرة غلط اذا شافوه يضحك ويسولف مع هالاشكال الواطية
خالد من ورا كان يسمع وهو مغمض عيونه بحلم ،
كلامها أحرجه قدام الدكتورة..
اما الدكتورة تضحك عاااادي : هههههههههههه
اوه يا دكتور لا يكون البنت تغار..
خالد ابتسم يلطف الجو : هالبنت طايشة يا دكتورة لا تاخذين في بالك..
سمعتهم مشاعل وصدت بترد .. فيها عصبية ، البراكين داخلها ثايرة ..
لكن سحر ما سمحت لها سحبتها وهي تصر على اسنانها : مشيعل بسسسسسس.. ترا خالد للحين وماسك أعصابه..
خالد التفت للدكتورة : عن اذنك...
التفتت سحر ورا شافت خالد يرجع لمكتبه بعد ما عطاها نظرة صنمتها .. رجعت لمشاعل مفولة : يا حمارة خالد معصب..
مشاعل : يعصب بالطقاق.. أجل ما يخاف على سمعته ..
سحر : مشييعل انتي عارفه انه المستشفيات مليانة بهالناس..
وكونه يكلم دكتورة مافيها شي زميلته بالمستشفى
احتكاكهم مع بعض شي طبيعي ..
مشاعل بقهر : يتكلم ويناقش اوكي لكنه يضحك وينكت مع هالاشكال...
سحر : اقووول مشيعل اذا تبين خالد لازم تتقبلين حاله..
ولا عمرك ما بتحصلينه
طلعوا من المصعد الا شافوا بندر واقف عند البوابة ويطالعهم معصب ..
بندر : خير ان شاءلله انا انزل وانتوا تطلعون فوق .. وين ذالفين؟؟
مشاعل بلا مبالاة .. بعذرها الصورة اللي شافتها فوق راسخة في بالها :
كنا خايفين عليك لحقناك نبي نعرف وش فيك..
بندر : يلله قدامي .. لو متأخرين دقيقة كان رحت..
××××××××××××××××××
بطريــق الرجعة ولأن زحمة الرياض بيوم الخميس لا توصف..
هدا الجوو في السيارة وسكن.. بيان حطت راسها على رجل سحر وناااامت.. ومشاعل شكلها تعبت بعد حطت راسها على النافذة
وشكلها غافية.. سحر اسندت راسها للمسند وراها وما تسمع
غير صوت شادن تسولف مع بندر... صارت الساعة 11 ..
أخيرا وصلوا لبيت ابو خالد ..وهناك شافت سحر من بعيد
سيارة غريبة وانسان غريب واقف عند الباب..
تركي التفت للسيارة وهي توقف عند البوابة،،
صحّت سحر بيان وعطتها حوض السمك ونزلوا...
شافته يلتفت لها لحظة ويرجع يدق الجرس ..
على انها ما تعرف ملامحه الا انها عرفت انه هو نفسه
اللي شافته عند الشركة قبل اسبوع..
سحر وهي ماسكة يد اختها الصغيرة : نعم..؟
تركي وهو يطالع باب البيت العريييض : أبي ابو خالد..هو طالب يشوفني ..
سحر طالعته من فوق لتحت بسرعة.. ما تدري وش شعورها هاللحظة
رجع احساس الغرابة يعتليها الرجال شكله أكثر فقر من ما تصورت !،
حتى بالليل كان لابس نفس الكاب اللي كان لابسه ذاك اليوم ..
وهيئته تبعث عالعطف.. بس ليش تحس ان فيه شي يناااقض
هالذل والبسااطة..!
ملامح وجهه مو واضحه رغم الإضاءة القوية بهالحي الا ان الكاب
كان راسم ظلااال على وجهه... فضوول في سحر ودها تعرفه..
مرتين شافته لكنها للحين ما قدرت تميز ملامحه..
سحر : تبي منه شي؟؟
تركي وهو يطالع في بيان اللي كانت نعسانة ومايلة بوقفتها على اختها :
هو اللي يبيني ..
سحر وجتها الفرصة عشان تعرف اسمه : مين أقوله ...
رفع عينه لها بنظرة شمووخ ما يقدر يخفيه ،
ونطق حروف الاسم بثبات ووضووح : ولـيـد..!
رسخ الاسم في بالها على طول وكررته.. "وليـد ؟؟"...
أول مرة تسمع بهالاسم يشتغل عند ابوها
تركي يوم لاحظ انها طولت بوقفتها .. قال بهدوء : بتطلبينه لي ولا أرجع..؟
سحر استوعبت وتحركت للبوابة : ما عندك تلفون ؟..
اتصل عليه أهون من انك تنتظره
تركي وشكله قرفاااان يبي يرتااح طول النهار وهو يلف :
هي كلمة ورد غطاها.. بتنادينه ولا اروح اشوف شغلي...
رفعت حاجب وش هالنفس المعفنة !!
ناظرته باستغراب هذا جزاي اللي ما أبيه ينتظر..
اسلوبه يأكد انه نفسه اللي اتصل فيها ذاك اليوم،
من يحسبني هذا بأي حق يكلمني كذا..
اذا ما تعرفني ترا انا بنت ابو خالد ولي نعمتك يالمنتف !!!
استغربت من نفسه القرفااانة والواضح انها واصله لـ خشمه..
بس على طول عذرته وهي تشوف التعب واضح عليه وعلى هيئته :
أنا اقصد عشان ما تتعب من الانتظار ..لأن الوالد الحين يمكن يكون نام
شافته يرفع يده ويناظر ساعته : خلاص اجل عطيه خبر اني مريت عليه..
وبكل بساطة التف حول سيارته وركبها واختفى من عينها ...
غريبة أنواع البشر يا ناس..!!
من يكوون ؟؟؟؟
وليد ؟؟... أي بشر هذا اللي يشيل هالاسم ؟؟
بيان وتعبت من الوقوف : سحر ابي اناااام..
وعت من سرحانها ودخلت البيت.. ودت اختها لغرفتها عشان تنام
وعقب ما لحفتها وغطتها طلعت لغرفتها عشان تغير ملابسها..
اخيرا عرفت اسمه .. هالانسان الغريب اللي مو معطي اعتبار لها
انها بنت ابو خالد ، واضح عليه انه يحترم ابوها
من مكالماته وطريقة سؤاله عنه..
قررت تسأل ابوها عنه بأقرب فرصة.. سؤااال واحد تبي تعرف جوابه !!
هالانسان البسيط اللي الفقر يشع من كل شي فيه .. وش جابه لأبوها
وش قصته؟؟.. فضولها يقول لها ان وراه قصـة ومو أي قصة...
×× ×× ×× ×× ×× ×× ×× ×× ××
الى هنـــآ انتهى الجـــزء
الحين لا تبخلون علي بانطباعاتكم عن هالبارت ^.^
حبي للجميــع ..!

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

534K 25.3K 23
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
246K 11.9K 44
فتاه يتيمه الاب والام تمت تربيتها عند عمها اخ اباها ولكن بوسط الكره والحقد تذهب أسيرة إلى داع١١ هل يا ترى يأتي شخص ويخرجها من هل عذاب؟ ام القدر لها ق...
84.2K 4.3K 25
في ذلك الغرفه تدور تلك البنت جميله عن حياتها ومستقبلها لغريب ترا لكثير من لغرف حوليها تحاول تخلص من مأسااها وتدخل في احدى لغرف وترا رجل يمسك بيدها و...
34.7M 2M 57
غرفة مظلمة صراخ لا يعلم سببه ما بعد سكون الجميع يظهر وجعه هي فقط تستطيع ان تسمعه وتتسأل من هذا ومن ذا الذي يعذبه يتناثر فضولها للمعرفه تخطئ بالسير نح...