آسـموديوس ✔

By writerzayna

65.3K 8.3K 2.5K

-شَارلوت راقِصة باليه قدّمت لِوظيفة فيّ قَصر هُوفام لِتكتشِف لاحِقاً أنْ احفاد هوفام هُم أُمراء الخطايّا السَ... More

1-'بِداية النهاية'
2-'هزّة الشيطان'
3-'الخطايا السبع وآخِر أربعة أشياء'
4-'ماريا'
5-'رقصة بين أذرُع الملاك'
6-'قِلادة مجهولة'
7-'العشاء الأخير'
8-'روح بين النجوم:لوثر'
10-'الملاك الثامن'
11-'ألسنة لهب'
12-'ملاك مُذنِب'
13-'قواعد السماء'
14-'حُب مكتوب:جايمس'
15-'ثلاث والانثى'
16-'فتى قُبعة القش'
17-'صديق البيانو والنجمة'
18-'رمز الشيطان'
19-'الملاك الأسود:هاك'
20-'الدِماء المُقدسة'
21-'اميرة وقِلادة'
22-'احرُف كتبها الماضي'
23-'قُبلة مُحَرمة:هادوين'
24-'الامطار تعزِف لِعواطفنا'
25-'حين تُمطِر مُجدداً'
26-'سجينة الظلام'
27-'شياطين القصر'
28-'ارض التفاح وآسموديوس'
29-'حُزن شرِه:انطونيو'
30-'خُدعة أم كِذبة؟:ريس!'
31-'جمعة الـ13'
32-'حَيثُ توجد الوثائِق!'
33-'طالِب المغفِرة'
34-'جنون العظمة:الفونس واوليفر'
35-'دقات مُنتصف الليل'
36-'حتّى تُمطِر مُجدداً'
37-'الخاتمة:امطَرت مُجدداً'
اجابات على اسألة تخص الرواية
-مقتل وماضي مارتن

9-'مسرحية، تحت المطر'

1.7K 284 39
By writerzayna

«مسرحية، تحت المطر»

مِن المؤكد أن هادوين هو الوحيد الذي يعلم بِـأمر مُلاحقة الموت لي بعد والدتي التي دربتني على هزّة الشيطان.

مِن المؤكد أيضًا أن هادوين ليس كـالآخرين، لم يُظهر جُزء مِن خطيئته حتى الآن كـانطونيو وجايمس وألفونس مثلا، لازال في عينايّ بريئًا كالثلج.

بعض الملائكة حتّى لم يحاولوا واستسلموا منذُ البِداية كـانطونيو الذي كان شرهًا مُنذُ حديثنا الأول وهاك الذي بِالكاد أراه لأنهُ ينام طوال يومه ولوثر الذي يستمر بِالتفلسف عَن لِماذا هو لا يريد العودة وأنهُ يحب خطاياه أو يتقبلها.

بِالنسبةِ لِجايمس فقد بدا متناقِضًا، لا يكتم غضبه أمامي لكنهُ يحترمني كثيرًا؛ خاصةً بعد أن أعطيتهُ طعامي وهذا مضحك نظرًا لأنهُ ليس مذنب لِشراهته كـانطونيو.

لكن اليوم فقط تعرّفتُ على جانِب جديد مِنهُ وهو أنهُ كاتِب مسرحيات ويُمثل بِها أيضًا، فَـعند حلول المساء وهادوين لم يستيقظ بعد أخبرني اوليفر أنهم ذاهِبون لِإحدى مسرحيات جايمس وصُدم عِندما أدرك أني علمتُ توًا بأمرها فـأصر الجميع بِـرفقة اوليفر أن أذهب لِمُشاهدتِه.

أردت البقاء في انتظار استيقاظ سيّدي، لكنهُم أصروا كثيرًا فـأضطررتُ للذهاب مُرغمة.

كانت قاعة المسرح ضخمة مع كراسي واسعة تملؤها وكراسي في طابق ثانٍ أيضًا بينما الستائر الحمراء لازالت مُلغقة والأضواء مضاءة لتنير للجميع سبلهم نحو مقاعدهم وقد أوشكت المقاعد على الإمتلاء.

كنتُ أجلس في الصف الأمامي قُربَ الملائكة لكنّي اخترتُ المكوث جانب كُرسي هادوين الفارغ تحديدًا وكأني أنتظر قدومهُ.

كان انطونيو يأكل فشارًا وشطائر في انتظار البداية بينما الصمت يمكث بين كراسينا المتلاصقة، صمت غريب.

بعد مرور الوقت بدأت المسرحية وصنع جايمس ظهورِه الأول فيها كان يُمثِل دور والِد ضاع مِن ابنهُ في عالمٍ خيالي مليء بِالأشرار ويحاول بلوغه وحمايته قبل فوات الآوان، كان هو الكاتب أيضًا وبدا في المسرحية ألطف ومليئ بالمشاعر كما لم أتوقعهُ لكني لن أنكر أني استمتعتُ بِها إلا أن جذبني صوت مِن مُتعتي فـإستدرتُ نحو كُرسي هادوين الذي لم يعد فارغًا.

ارتسمت ابتسامة حانية فوق ثغري اشتياقًا لرؤيته وبادلني هو ثم وجه نظره للمسرح الخشبي ورمى بِـورقة في ساقي.

أمسكتُ بِها وقرأتُ محتواها:
"أنتِ نشيطة"

قدم لي قلمًا ودفتر صغير فـقهقهتُ بِخفة وكتبتُ لهُ:
"وأنت كسول، سيّدي"

رميتُ بالدفتر والقلم لهُ وأعدت نظري نحو المسرح دون أن أرى رد فعله وبعد دقيقة أعادهُم لي:
"لا تناديني بِـسيدي في الرسائل أيضًا! أيضًا أردتُ إخباركِ أني لستُ بِالكسول، لقد استيقظتُ مُبكرًا لكني لم أكُن مُستعِدًا للخروج"

"أُسامحك"

قهقه عندما قرأها ومزق الورقة مِنَ الدفتر ووضعها في جيب قميصهُ وكلما تقلصت إبتسامته حتّى عاودت الظهور بِشكلٍ أكبر.

أحسستُ بِزاوية شفتاي ترتفع تلقائيًا كـخاصته وحدقتُ بِه يكتب بِـإبتسامته الساحِرة.

"هل ضايقكِ أحدهم؟ "

"لا، تحدثت مع لوثر قليلًا عندما رسم العشاء الأخير"

"حسنًا، هل ترغبين بِالذهاب؟ أعرف نهاية تلك المسرحية يمكنني إخباركِ بِها"

"سأبقى إحترامًا لِـجهد جايمس"

"لِما لا تناديه بِـسيدي وتنادي صديقكِ سيّدي؟ "

"لأنك سيدي الذي اصطحبني لرؤية العالم عبر كتبه، لكن جايمس لم يفعل"

"عندما أغير اسمي لِـمارسيل كريستيان رسميًا ناديني بِـسيدي، شارلوت"

"آمالك عالية...
سيدي"

"شارلوت أنتِ عنيدة لكنكِ رائعة، أنا معجب بكِ"

شعرتُ بِالدفء في قلبي مع قراءة أحرف رسالتِه وقد كتبها بِخط أجمل من الأخريات، عاودتُ قراءتها مئات المرّات وفي كل مرة شعرتُ بِالدفء ذاتِه حتّى إنتهى بي المطاف أمزق الورقة عن الدفتر وأضعها بِحرص في جيب ردائي الأبيض الذي يبلغ ركباتي مع جورب أسود طويل.

"وأنا معجبة بِـسيدي مارسيل والعدو من الجيش"

حرصتُ على النظر لوجهه لأرى تعبيراته فـقهقه حتى توردت وجنتاه وبدا خجولًا وسعيدًا بِجنون وبادلته الضحكة ثم خجلتُ وندمتُ على كتابة تلك الرسالة بِسبب ما وضعتني بِه من خجل، فـدفنتُ وجهي بين كفايّ.

بعد دقيقة شعرتُ بالدفتر والقلم فوق ساقاي فـحررتُ وجهي ونظرتُ لِلرسالة:
"ماذا عن هادوين؟ لا تنبذيه، شارلوت! "

فكرتُ قليلًا قبل أن أكتُب:
"كيف لي أن أعرف ما أشعر بهِ تجاه أحدهِم؟ "

كنتُ جدية في سؤالي، وكنتُ واثقة أن سيّدي يملك الجواب، فقد أجاب عن جميع اسألتي في كتبِه.

لكن لِـسوء الحظ وقف الجميع حولنا بعد إنغلاق الستائر وأخذ يصفق بِحرارة لنهاية المسرحية ولم أكن لألاحظ لولا تصفيقاتهم.

تتبعتهم أنا وهادوين بِالوقوف والتصفيق بينما شعرتُ بِالإحراج بِالتفكير في أني سأحظى بِمحادثة عاطفية مع سيدي وجهًا لوجه وهذا شيء لا يمكنني فعلهُ.

خرجنا جميعًا وقد كانت الأمطار تتساقط بِغزارة في الشوارع، إلا أن سيارة فورد الخاصة بِـهادوين كانت تملك سقفًت لِتلك الحالات وقبعتُ قربهُ في المجلس بينما أخذنا السائق الخاص نحو الديار في صمتٍ غريب طوال الطريق.

وقد كان طريقًا طويلًا في شوارع المدينة المنيرة والواسعة مع منازل مُرتفعة ومتفرقة وبعض عربات الطعام والمتاجر المتجولة التي راحت تركض هربًا من البلل.

عندما توقفت السيارة هرعتُ نحو مدخل المنزل هروباً من البلل بِدوري ثم وقفتُ تحت السقف الممتدد للخارج في انتظار هادوين ليلحق بي بعد رحيل السائق لكنهُ لم يفعل.

كان يحدق بِالسماء الغطاة بالغيوم بينما يقابلني بِظهره والماء يغطيه حتّى كاد يُغرِقه، لِذا ناديتُ:
"ستمرض، سيّدي! "

استدار نحوي بوجهه مع ابتسامته الدافئة والعريضة:
"لا تقلقي، هذا لا يؤثر بي"

قبضتُ حاجباي في قلق بينما راقبتهُ لِـدقيقة لا يوجد بها سوى صوت المطر وبعد مرور الدقيقة استدار نحوي مجددًا لكن بجسده وسار نحوي بِخطوات واسعة ثم أمسك بِكلتا يداي بين يداهُ الدافئة وسحبني خلفهُ تحت الماء:
"لا تهربي من المطر، شارلوت! "

حدقتُ بِه في دهشة يسحبني من معصمي للحديقة المُظلمة، بينما الماء يتسلل بين خصلات شعري وداخل رِدائي ويبلل رموش عيناي فـتتشوش رؤيتي ويرتجف جسدي بردًا.

جلس فوق العشب المبلل وأشار لي لأجلس بجواره فـإنصعتُ لِأوامرهُ دون تفكير.

كان ردائي مُبطنًا بِالكثير من الطبقات فـلم أشعر بِالماء تحتي، وعندما نظرتُ لِـهادوين كان يتأمل في الغيوم بِـإشتياق فـقلدته.

كانت السماء سوداء وواسعة كـالمحيط تحيط بنا من كل صوب وتُغطيها مئات الغيوم مختلفة الأحجام.

مرت ثوانٍ ثم قال:
"المطر يُنظفنا"

نظرتُ لهُ مُستفهمة فـنظر لي موضحًا:
"قطرات المطر تُنظف جسدنا مِن الذنوب، شارلوت"

هذا منطقي، لأن سيدي قالهُ، وبدأتُ أشعر بِالبراءة مع كل قطرة مطر لامست جسدي فـأردفتُ:
"أشعُر بِذلك، سيّدي! "

تأمل في عيني بِـعُمق مع ابتسامة خافتة:
"هل لازلتِ تنتظرين جواب؟ "

إحمر خدايّ وأومأتُ بِتردد فـقهقه وأجاب:
"إن كُنتِ تقصدين مشاعر الحُب، فأنا لا أعرفُها، لكني واثِق أن الحُب هو الضوء والظلام"

قطبتُ جبيني عندما لم أفهم فـكبرت إبتسامته وشرح:
"عندما يعجب الشخص بِـشيء فـمشاعره قابلة للتغيير، لكن عندما يحب؟ عندما أرى العاطفة بين أفراد العائلة وهرولتهم لمساعدة بعضهم البعض رغم حديثهم المستمر عن كراهيتهم لبعضهم أعرف أن هذا هو الحُب، الحب هو شعور لا يُمكن تغييره، مشاعر لا تتلاشى، تدفعكِ للظلام، أؤمن أن الحُب هو أن تستمري بِمُساعدة الشخص والإعتناء بهِ والقلق عليهِ حتى وإن كان يكرهكِ، لأن كراهيته لكِ لا يمكنها تغيير حبكِ الصادق، ولأن الشيء الحقيقي لا يتلاشى لذا الحب الحقيقي لا يتغير، أليس كذلك؟ "

بدا حديثهُ منطقيًا، لا أعلم هل لأنه منطقي حقًا أم لأنه هو من قالهُ، لكن سؤال آخر خرج من فمي:
"لكن العالم فانٍ سيّدي، أيعني هذا أن العالم كِذبة؟ "

ابتسم وكأن توقعه لِسؤالي أصاب:
"العالم سيُنفى عِندما يختفي الحب مِن قلوب البشر، شارلوت"

تنهد مسترسلًا:
"إن أردتِ معرفة مشاعركِ نحو أحدهُم، أنظري لجانبه المظلم وإن بدا لامعًا..فـأنتِ غارقة بِالحب"

سيّدي عبقري.

"إذًا والدي لا يُحبني"

تلاشت ابتسامته وسألني في ملامحه فـشرحت:
"والدي لا يُحبني، لم أريه جانبي المظلم حتّى لكنهُ يستمر بِـكراهيتي، أتذكر انهُ كره والدتي أيضًا، هل من الممكن أن ينشأ كره بين زوجين؟ "

"سينشأ إن كان زواجهم قد بُنيّى على كِذبة، كـمُجرد إعجابٍ عابر"

"فهمت، شكرًا لك سيّدي "

مد يدهُ لِيدي وربت عليها مُسببًا لي الدفء تحت برودة المطر والرياح المُثلجة فـإرتجف جسدي لِوهلة.

رأيتُ إبتسامته تتلاشى ثم سأل:
"هل سبق لكِ وأن سمعتِ عن الأميرة كاترينا؟ "

تلاشت ابتسامتي بمجرد أن نطق بِـإسمها وأجبتُ:
"أميرة بريطانية المُنتحرة، التي عاشت في هذا القصر مع عائلة بنجامين الملكيّة منذُ عشرون عامًا تقريباً.."

أطلق سراح يدي من يده وعاد يتأمل الغيوم بِـملامح مترددة:
"لقد سألتيني عَن سبب ملاحقة الموت لكِ، أظُن أني سَأُجيِبُكِ الآن.."

أردتُ أن اسأله لماذا الآن تحديدًا لكني انتظرتُ سماع جوابه أولًا عن السبب.

استرسل قائلًا:
"يوجد سبب لشراءنا هذا القصر بعد موتها، أولًا أريد أن اسألكِ سؤالًا.."نظر نحوي وأكمل"أكان حادث السقوط هو أخطر حادث واجهكِ؟"

اومأتُ بِتردد فـتنهد وكأنهُ تأكد:
"هذا لأن روحها أقوى في القصر، المكان التي ماتت بهِ، لِسبب ما شعرتُ بِالشر قبل وقوع الحادث، تملكني شعور أن روح شريرة تحاوطنا، رُبما لهذا علاقة بِـطبيعتي قبل السقوط، لكنّي واثق أني احسستُ بِالشر قبل السقوط، هذا أعتقادي أنهُ لِـسببٍ ما كاترينا تتخذكِ ضحيّة.."

هذا يبدو منطقيًا نظرًا لأنه من المستحيل أن تكون تلك الحوادث صدفة صنعها القدر ساخرًا مِني، إلا أنهُ ليس منطقيًا بِالوقت ذاته نظرًا لأني لم يسبق لي أن قابلتُ كاترينا وبالكاد أعرفها، لم أكُن لأعرفها لولا أن الجميع لازال يتحدث عن إنتحارها بعد عشرون عامًا للآن، لذا أنا واثقة أن كاترينا أيضًا لا تعرفني، وكيف لها أن تعرف وقد ماتت قبل مولدي؟

أشعر أن هذا الإستنتاج قريب من الحقيقة لكنهُ يفتقد عامود المنطق، لكن بالتفكير في أنهُ يوجد روح شريرة تحوم حولي هادفة قتلي لم يكُن بِالأمر المخيف للغاية على الأقل وجود هادوين الذي وعد بحمايتي جعلني أغفو في أمان عظيم، بطريقةً ما أنا أثِق في سيّدي ثقة عمياء، ولا أريد تغيير تلك الثقة وإن كانت خاطئة.

هدأ المطر قليلًا وأصبح محيطنا أكثر هدوءًا مع قلة قطرات المطر التي ضربت العشب وإزداد الهواء برودةً.

شعرتُ بِـدفءٍ كبير يحاوطني لِأرى هادوين يضع بِـمعطف بذلته الدافِئ فوق كتفاي:
"سُتمرض، سيّدي "

"أنتِ أكثر أهمية"تأمل في السماء بعد أن قالها فـقلدتهُ حتّى تلاشى صوت المطر حولنا بالكامل وفاحت رائحته المنعشة الممتزجة مع العشب التي إمتزجت بِـدورها مع عطر هادوين الرجولي، فَـإسترخى كياني وكأني لم أعرف توًا أن روحًا شريرة تسعى لِـقتلي.

ولأكون واضحة، أعرف أنهُ يوجد على الأقل سببًا ثاني يدفع الموت نحوي وإلا لماذا هادوين لم يجيبني المرة السابقة وأخبرني الآن بِنفسه؟

★★★★★★★★

Continue Reading

You'll Also Like

15.9K 1.2K 15
فقدت رفيقها والألفا خاصتها في إحدى الهجمات الغادرة ضد قطيعها، لتحصل على آخر مختلف كل الاختلاف عن رفيقها الذي أحبت. أما هو، فَقَد رفيقته التي كانت أجم...
342K 27.3K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
91.4K 12.7K 16
"عزيزي لوك، أنا أشعرُ بالألم." - [#1 Highest Rank.] جميع الحقوق مَحفوظة للكاتِبة، {xEmmaa_x}
8.1M 512K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...