ضائعه في غابة ظنونه

By Ronafoaud

6.2M 140K 9.3K

غابة مليئة بالاشواك ادخلها عنوه لها وستسير عليها حافيه القدمين......! لا أمل لها بين لهيب ظنونه الحارق خاصة ب... More

الاول
الثاني
توضيح
الثالث
الرابع
الخامس
السادس
السابع
الثامن
التاسع
العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
اقتباس
الثالث عشر
اقتباس
الرابع عشر
اقتباس
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
اقتباس
التاسع عشر
اقتباس صغير
العشرون
الواحد والعشرون
اقتباس صغير ♥️♥️♥️
الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
اعتذار
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
اقتباس صغير
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
السابع والعشرون اعاده
التاسع والعشرون
اقتباس
الثلاثون
اقتباس
الواحد والثلاثون
مشهد اخير ❤️❤️❤️
رواية جديدة
روايه جديدة
رواية جديدة
اقتباس من حلقه خاصه
اقتباس من حلقه خاصه
رونا فؤاد

الخاتمه...

148K 4K 588
By Ronafoaud

بهدوء رفع حمزة راس سيرين من فوق صدره ليضعها علي الوساده ويقوم من جوارها متجه الي فراش طفله الذي بدأ بإصدار أصوات تنم عن استيقاظة..... برفق حمله بين يديه القويه بينما يهمهم.... شششش خلي مامي نايمه
خرج به من الغرفة ليجع سيرين تنام قليلا فهو يري انها تجاهد طوال اليوم برفقه رضيعها ومع ذلك لدي عودته للمنزل تكون باستقبال بابتسامتها الحلوة....... لاعبه حمزة ليتجاوب عاصم معه علي الفور ويبدأ بإصدار أصوات وضحكات ... تعالت ضحكة حمزة بينما يري تلك النسخة الصغيرة من سيرين بين يديه..... نفس العيون الخضراء الجميله وتلك الوجنه المنتفخ التي يريد قضمها....شعره الحريري بتماوج الوانه..
انه طفل يقطر جمالا مثل والدته....قبله حمزة قبلات كثيرة بينما يدلله قائلا : قمر طالع لمامتك ياعصوم 
بعد فترة قطب حمزة جبينه بانزعاج بينما يتمتم مجددا ; وكمان مزعج شبهها
نظر الي طفله فهو يشبهه والدته بكل شئ فهاهو بدأ بالبكاء منذ وقت ولايتوقف مهما فعل حمزة الذي حاول جهده يلاعبه ويلاطفه ويسير به في ارجاء المنزل ...قال حمزة بانزعاج ; اية يابني ماكنا كويسين... مالك بقيت شبه سيرين كدة ليه لما بتبدأ في النكد مفيش حاجة بتسكتها 
(. ومالها بقي سيرين يااستاذ حمزة) كان هذا صوت سيرين التي استيقظت علي صوت بكاء عاصم....!
اوووف.. ألتفت حمزة اليها ليقول ببراءه : والله لسة من دقايق كنت بقوله انه زي القمر شبهك... بس فتح السارينه ومش عارف اسكته.. نرفزني
رفعت حاجبيها ومدت يدها تاخذ منه عاصم قائلة :  والله...
اومأ لها : ااه طبعا حتي اساليه ...
أفلتت ابتسامتها فأنحني يقبل خدها قائلا : صباح الخير ياقمر
كعادتها لم تصمد امامها لتبادله الابتسامه :صباح النور
.... مصحتنيش ليه لما عاصم صحى
داعب شعرها بحنان قائلا ; قلت اسيبك تنامي شوية بس الباشا بعد ماكنا بنلعب وزي الفل غدر بيا وقعد يعيط
مال ناحيتها واكمل ;.... اخد غرضه مني ورماني برضه.. زي ناس
ضحكت ورفعت عاصم تقبله قائلة :... اية ياعصومي... مالك زعلت بابي منك ليه
قطب الصغير شفتيه الجميله وعاد للبكاء لتضمه الي حضنها... لا.. لا متعيطيش ياقمر فقالت لحمزة : انا هروح اغيرله واجي اجهزلك الفطار ياحبيبي عشان تلحق تروح شغلك
..........
... انتهت من تبديل ملابس الصغير لتحمله الي حضنها وتشم رائحة الزكيه قائلا... حبيبي القمر يلا نروح نجهز فطار بابي    
خرجت من غرفه صغيرها الي المطبخ  لتجد حمزة واقف يعد الافطار
سألته : اية ده يا حبيبي تعبت نفسك
قال وهو يضع الأطباق علي الطاولة الرخاميه بوسط المطبخ : لا ياروحي مفيش تعب... اقعدي ارتاحي انتي
ابتسمت له قائلة : تسلم ايدك ياحبيبي
ابتسم لها وهو يجلس بجوارها  : الله يسلمك 
ماان جلس حتي مد يده ياخذ منها عاصم يضعه علي ذراعه قائلا : خليه معايا ... كلي براحتك
اجتاحت الابتسامه وجهها قائلة بسعاده : ده انت زوج مثالي
قبل وجنتها قائلا بصدق : لا ياقلبي.... انا راجل عادي بس مراته مدلعاه ليه بقي ميحاولش يريحها
ضحكت ليقبل يدها قائلا :  انتي غاليه عندي اوي ياسيرين..... مش متخيله ببقي مبسوط اد اية وانتي بتتعبي وبتجي علي نفسك عشاني وعشان عاصم.... عارف انه مش بخليكي تنامي ولا تاكلي بس مع ذلك مش محسساني بأي تغير ولا مقصرة معايا
ضحكت وقالت بدلال... مش قلتلك مسيطرة...
ابتسم لها قائلا ; بصراحة... رجوله ياسيري
وكزته بجنبه وعبست ملامحها : قصدك اني راجل
هز راسه : لا طبعا
... قصدي في المواقف ياروحي
مال ناحيتها بعبث وهو ينظر الي جسدها بوقاحة ; وبعدين قطع لسانه اللي يقول كدة.... ده انتي احلي واجمل ست شفتها في حياتي
أفلتت ابتسامتها ليمرر يداه الوقحة علي جسدها... هو في انوثه اكتر من كدة
ضحكت وهي تبعد يده... طيب بس بقي عشان الولد
مال ناحيتها يقبل جانب عنقها قائلا ...ولد اية ده اللي عملاله حساب...
تبعدته قائلة : حمزة الله بقي... بقولك الولد
رفع حاجبه يطالع ابنه قائلا; هو أبو شهرين ده هيمعنعني عنك ولااية..... سيبك منه وتعالي بس اصبح عليكى قبل ما انزل..
احتضنت طفلها وهزت راسها بدلال.. شايف ياعصومي بابي بيقولي سيبك منه
: وانا هخاف منه.... نظر اليها بعبث قائلا: سيري سيبي الواد وتعالي
هزت راسها وركضت الي الخارج لتجد نفسها
بلحظة بين ذراعيه يحملها هي وطفله...
تعالت ضحكتها بينما وضعها حمزة علي الفراش واخذ منها عاصم ليضعه بسريرة ويعود اليها ينقض علي شفتيها.....

........
...
كان زين جالس الي مكتبه ينظر الي الأوراق امامه بينما يتطلع اليه طارق الذي حك ذقنه قبل ان  يحمحم قائلا : هي طنط عامله ايه يازين؟
رفع زين راسه اليه وهزها قائلا.... ااه كويسة الحمد لله
ابتسم طارق واخذ نفس عميق مترددا قبل ان يقول... : ونهله... اقصد يعني اسر ونهله
كويسين؟
هز زين رأسه بينما انصب تفكيره علي الأوراق التي امامه فعاد طارق ليحمحم ويكمل ;... لطيفه اوي وحنينه .... يعني تربي ولد مش ابنها... هز كتفه وتابع :مش عارف جوزها ده غبي عشان يسيب جوهرة زيها
رفع زين راسه وقطب جبينه ببطء يتطلع الي طارق لحظات قل ان يهدر بشر.... واضح اني هضربك زي ماحمزة عمل لما بصيت لمراته
قال طارق سريعا : اية بصيت لمراته دي يازين
مكنش موقف سخيف يغني وبعدين مش انا اللي ابص لمرات صاحبي..... كل الحكايه ان يعني وقتها غصب عني بصيت لها.... هز كتفه وتابع : منكرش انها بنت حلوة بس دي كانت غلطة ومكنتش اعرف انها مراته يعني انا مش ندل ابص لمرات صاحبي
صمت لحظة ثم نظر الي زين قائلا ;
وبعدين من غير لف ودوران بصراحة يازين انا عاوز اتجوز اختك....
......

تجمدت نهله مكانها بعدم تصديق  حينما أخبرها زين بطلي صديقه  
فقد دعي زين طارق وحمزة قبل اسبوع الي منزل والدته علي العشاء من أجل إنهاء ذلك الخلاف بينهما فقد تضايق طارق حينما اخفي عنه حمزة خطته للايقاع بسامي.....
وقد كانت نهلة حاضرة وليست المرة الاولي التي يراها فقد رآها بضع مرات من قبل بحكم صداقته مع زين ولكن تلك المرة كانت عن قرب ليري حنانها علي اسر ولطفها وطيبه خلقها بالاضافه لكونها فتاه جميله ايضا ورقيقه... قالت بتعلثم :بس.... يعني... انت عارف يازين... موضوع طلاقي
قالت غادة امها بتشجيع ; فيها اية يانهله طلاقك مش نهاية العالم
قالت نهله ; بس انتي عارفة ياماما انا اتطلقت ليه
قال زين ;عشان هو ندل..
هزت راسها بأسي ; لا عشان مبخلفش
قالت امها ; لا هو ماخدتش بالاسباب... كان في علاج وعمليات هو اللي اتسرع وبين أصله الواطي وطلقك
قالت نهله ;بس ياماما
قالت غادة باقناع ;يابنتي الراجل عارف ظروفك وموافق عليها..... اية مشكلتك
قال زين بهدوء ; علي فكرة يانهله طارق  كان متجوز برضه.. وطلق من خمس سنين
يعني كان طايش ومتفقش معاها
وعموما إجمالا انا شايفه كويس ومناسب تقدري تقعدي معاه وتكلموا وتشوفوا  هزت نهله راسها قائلة ; لا يازين انا معنديش استعداد لتجربه تانيه
قالت غادة ; يابنتي حرام تدفني نفسك في عز شبابك
قالت بعناد ; برضة ياماما مش هجرب
قالت غادة : تبقي غلطانه لما تحكمي علي نفسك بالوحدة... وبعدين في امل تخلفي انتي بس خدي بالاسباب
قال زين ; عموما يانهله طارق مش ممانع ابدا الموضوع وعارف ظروفك وحتي اسر موافق يفضل معاكم 
........

قال حمزة برفض  ... لا اسمحلي يازين اسر مش هيكون غير معايا 
قال زين : ياحمزة انت عارف نهله متعلقه بيه وطارق انت كمان عارفة حنين
اومأ له حمزة : عارف. .... بس برضه يازين ده مسؤوليتي وانا مؤقتا اتنازل عنه عشان نهله بس الحمد لله ربنا بعتلها اللي يملي حياتها
ابتسم له زين قائلا ; اه والله ربنا كريم اوي
.......
....

:بابا...
التفت حسين قائلا : نعم ياريحان
سألته بهدوء : هو حضرتك رايح فين
هز كتفه : ابدا رايح لعمك اطمن عليه اصله تعبان شويه
قالت بتردد : طيب ينفع اجي معاك
.... قصدي يعني... ازوره مع حضرتك..
هز كتفه بدهشة..اشمعني
: أبدا... زهقانه وبعدين عمي فيها اية لما ازورة مع حضرتك
اومأ لها حسين قائلا ; طيب... . تعالي
اسرعت ترتدي ملابسها فنظرت اليها حياة بوجهه محتقن قائلة ...... اسمعي يابت انتي مش  عشان انا مقلتش لابوكي هتعملي اللي علي مزاجك وتخرجي
قالت بخفوت : ماما انا اتأسفت لحضرتك ولتيته كتير وحتي لسيرين كمان
قالت حياة بحدة : وهو اللي عملتيه يمسحة اسف
: غصب عني ياماما معرفش عملت كدة ازاي.... كنت شايفاه حاجة غير اي حد هنا
قالت حياة بغضب ; طيب اخرسي
قالت ريحان بتردد : بعد اذنك هروح مع بابا
قالت حياة باستنكار ; وده من امتي.. ؟
: بعد اذنك ياماما
........
...
بدي واضحا عدم ترحيب زوجه عمها بها...... كيف وهي من رفضت ابنها لترحب بها بمجامله بينما عمها لم يستطيع الا ان يقول بابتسامه ; نورتي يابنتي
قال فاروق بعتاب لاخيه ; اية ياحسين يعني كدة بناتك عمرهم مايجوا بيت عمهم
هز حسين راسه بمجامله فاخيه لديه اربعه اولاد رجال لذا لم يكن ليحضر بناته الي منزله
...... دخل علي بابتسامه ولم ينتبه لوجود ريحان.... .. اية ياحج عامل اية؟
قال فاروق : الحمد لله
نظر الي حسين ; منور ياعمي
انتبه لوجود ريحان ليحمحم قائلا :متأسف ياعمي معرفش أن في حد معاكم.....
قالت ثريا : هقوم اعملكم حاجة تشربوها
استأذن على قائلا بحرج : انا برا ياحج....
قالت ريحان : بابا بعد اذنك هروح اشوف طنط ثريا محتاجة حاجة
اسرعت بخطاها خلف علي تناديه بخفوت .. علي
التفت اليها بجبين مقطب يتساءل عن سبب خروجها خلفه لتقول بارتباك.... انا   انا... انا يعني حبيت اشكرك علي اللي عملته معايا يوم الاصطبل
هز كتفه بعدم اكتراث : علي اية      ... انا معملتش حاجة
هزت راسها بينما التقت عيناها بعيناه لتخفضخا سريعا وهي تقول : لا.... ازاي انت انقذتني.... كان ممكن اموت لولاك
قال وهو يستدير ليغادر مجددا  : الحمد لله عدت علي خير
كاان استدار ليغادر حتي اوقفته مجددا ;علي
التفت اليها لتقول ; انا اسفه
عقد حاجبيه بتساؤل ; علي اية ؟
قالت بخجل :علي الموقف السخيف .... فركت بدها بتوتر وتابعت :
انا اسفه انا فهمت غلط.... يعني انت عارف....ان احنا مش متعودين حد يكلمنا فا.... فا يعني انا فكرت انك... هزت كتفها ولم تجد ماتقوله فنظر لارتباكها ليقول... خلاص محصلش حاجة
استدار ليغادر لتوقفة مجددا : علي
التفت اليها لتستجمع شجاعتها وتقول :لسة عاوز تتجوزني
ردد بعدم استيعاب ;نعم
اسرعت تقول ووجهها محتقن بالحمرة .... لو لسة عاوز تتجوزني.. كلم بابا انا موافقه

..........
...
داعبت سارة عاصم بحب بينما جلس اسر الي حضن سيرين بعد ان عاد ليمكث معها بعد زواج نهله وطارق لتقول سارة ;حلو اوي ياسيرين شبهك
ابتسمت قائلة : حمزة بيقول كدة
قالت سارة : وهو حد يقدر يقول غير  كدة الواد ماشاء الله نسخة منك
قالت سيرين ; عقبال ما ربنا يكرمك
... بكي اسر لتقول سيرين بحنان وهي تضمه اليها :مالك يااسور
تمتم ببضع كلمات في اذنها لتقول : حاضر بس كدة... نكلم بابا حمزة يجبلك اللي انت عاوزه وهو راجع
ابتسمت سارة لحنانها لتقول.... الولد ماشاء الله محظوظ ربنا عوضه عن عيلته بيكي انتي ونهله
قالت سيرين وهي تقبله :هو جميل اصلا
انا فرحت اوي لنهله
: وانا كمان هي طيبة اوي
: ربنا يوفقها....
: يارب
بعد قليل
فتح حمزة باب المنزل قائلا وهو يفسح المكان لزين  : تعالي يازين ادخل
نادي سيرين ليكون اسر اول من ركض اليه... احتضنه حمزة : اسور حبيبي..... جبتلك الشيكولاته اللي انت طلبتها
ضحكت سيرين ليغمز لها وهو يشير الي جيب سترته انه لم ينساها ولكن  دورها بعد ذهاب زين وساره
جهزت سيرين العشا الذي دعت اليه سارة وزين....
نظرت سارة لزين بدهشة زين قائلة بخفوت .. انت مش بتحب الفراخ ياحبيبي.
رفع حاجبه وردد بغيظ من سيرين والتي لابد وأنها قصدت عمل الطعام الذي لايحبه لتغيظة  : ماهي اكيد قاصده تعمل فراخ عشان تغيظني..... عامله سبعين نوع فراخ
ضحك حمزة بينما قالت سيرين بتنمر وهي تضع امامة ذلك الطبق... حمزة قالي انك مش، بتحب الفراخ.... عملتلك مخصوص سمك
ضحك حمزة ووكزة بكتفه قائلا : شفت ظالمها اولي
نظرت ليه سيرين بطرف عيناها : سيبيه ياحمزة... اهو خليني انا الطيبه
رفع زين حاجبه مرددا : طيبه
زجرته سيرين : ااه طيبه غصب عن عينك تنكر
ضحك الجميع بينما انكتم زين ومن هو ليقف امام قطار لسانها ليهمس له حمزة ; لم نفسك بدل ماتاكل علي السلم برا .. وضع حمزة اسر علي ساقة يطعمه وبدأ الجميع بتناول العشاء الشهي
........
..
جلست ريحان بجانب الحديقه بكأبه شديدة  فمنذ رحيل سارة وماحدث مؤخرا وهي وحيدة لقد مر اسبوعان ولم يفاتحها ابيها بشئ.... اذن علي لم يعد يريدها وهي لاتلومه فهي من اضاعته...!
بعد قليل جاءها صوت جدتها تناديها :. ريحان
: نعم ياتيته
نظرت اليها نبيله بجفاء ; بتعملي اية لوحدك
هزت كتفها : ابدا... قاعده
هزت نبيله راسها قائلة : طيب ... ابن عمك طلبك تاني للجواز
تهلل وجهها بعدم تصديق لتقفز علي حضن نبيله التي سرعان ماابعدتها بعدم رضي قائلة ;   ... انا لسة زعلانه منك
قالت ريحان بخجل  ياتيته انا اتأسفت لحضرتك كتير
قالت نبيله بسخط : انا وامك وعيلتك كلها منستاهلش منك كدة
اللي عملتيه غلط كبير اوي وعيب
.. حمزة ده مش بس ابن خالتك ده اخوكي وراجل متجوز كان يرضيكي تخربي بيته ولااافرضي كان مش محترم واستغل الفرصه
قالت بخجل ;اسفه
اومات نبيله قائلة :انا بس هراعي انك صغيرة ومالكيش مخ تميزي بيه مع انه مش عذر.... وليا كلام مع سارة..... كان لازم تقولي حاجة زي دي
قالت ريحان بتعلثم ; بصراحة نصحتني كتير بس انا مسمعتش الكلام
قالت نبيله : عموما ربنا بيحبك واداكي فرصه
حافظي عليها
ابتسمت بسعه قائلة ;بصراحة ياتيته كنت غبيه..... ازاي مشفتش علي
:هو راجل زين ومحترم
: اوي اوي يايتية
ابتسمت نبيله قائلة : وشكل ليكي نصيب فيه...... مع اني مش عارفة ازاي فتح الموضوع تاني
ضحكت قائلة : اهو بقي شكله بيحبني
قالت نبيله بابتسامه : لا ولله..... طيب امشي روحي لابوكي قوليله رايك خلينا نخلص منك يامصيبه
اسرعت قائلة : هوا يايتيته....
.....
دخلت الي ابيها بوجهه متهلل لينظر اليها بابتسامه قائلا : ... من كام يوم مش عاوزاه يابابا  ودلوقتي موافقه و عاوزاه
قالت بابتسامه واسعه : عيله بقي يابابا
اومأ حسين بحنان قائلا : طيب تعالي عاوز اتكلم معاكي
جلست بجواره ليقول : انا احترمت رايك ومجبرتكيش علي حاجة انتي كمان لازم تحترميني وتخلي الناس تشوف اني عرفت اربي
اومات له ; طبعا يابابا
: عاوزك تسمعي كلام جوزك وتراعي ربنا فيه
وتشرفيني
اومات له بطاعه : حاضر يابابا
.........
.. ساره.... ساره
ناداها زين بينما يدخل الي المنزل بابتسامته... سرسور
التفتت اليه بينما وقف علي باب المطبخ... اية ياسرسورة بنادي عليكي
ابتسمت قائلة : معلش ياحبيبي مسمعتكش
رفع زين حاجبه ببلاهه.. يااا اية.؟
ابتسمت بخجل : ياحبيبي
جذبها اليه ليحيط خصرها بذراعه ويقربها الي صدره هامسا... ياقلب حبيببك
خفضت وجهها بخجل ليرفع ذقنها وينحني يقبل جانب ثغرها برقه بينما يخرج من جيبه علبه صغيرة من القطيفه وفتحها ورفعها امام عيونها لتبتسم سارة بينما تري سوار أنيق يتلالا علي الارضيه الحريريه.... تعبت نفسك
التقطه من العلبه ووضعه حول يدها قائلا... عجبك
اومات له بسعاده.. حلو اوي يازين
قبل جبينها قائلا : مش احلي منك ياحبيبه قلب زين

........
...
بفرحة حقيقه سعدت سيرين بينما يخبرها حمزة بهذا الخبر.... بجد ياحمزة مبروك
: الله يبارك فيكي....
: احنا الاسبوع الي جاي هناخد الولاد ونسافر عشان الفرح
اكيد ياحبيبي
غمز لها قائلا : يااية
قالت بدلال ; ياحبيبي
ضحك يعبث وهو ينظر لأسر وعاصم قائلا : طيب ماتنيمي العيال... ياقلب حبيبك...
:ضحكت وهي تداعب شعر اسر قائلة ; بطل شقاوة ياحمزة بيه في أطفال صغيرين
مال ناحيتها قائلا بعبث : ماانا بقولك نيمي العيال الصغيرين ياعيون حمزة بيه
ضحكت بدلال واحاطت عنقه بذراعيها قائلة :لية.. ؟
غمز لها بوقاحة : ليه دي بتتعمل مش بتتقال...
أفلتت ضحكتها لتهمهم قبل ان يلتقط شفتيها.. قليل الادب..
; معاك انت بس ياقمر
.........
..
بعد بضعه ايام عاد حمزة مبكرا ليجد سيرين في غرفه اسر وعاصم ابتسم لها وطبع قبله علي جبين اسر النائم وحمل عاصم من بين ذراع سيرين قائلا... الباشا صاحي لغايه دلوقتي ليه
قالت سيرين بارهاق.. هو الباشا بينام
داعب شعرها قائلا... طيب سيبيهولي وانا احاول انيمه
هزت راسها قائلة : لا ياحبيبي انت جاي تعبان... انا هاكله وهينام علي طول ان شاء الله
ابتسم لها وقبل جانب شفتيها وهو يعطيها عاصم قائلا : ماشي حبيبتي... هروح اخد دوش وارجعلك .....
بعد قليل انتهت سيرين من وضع عاصم بفراشه اخيرا لتجر جسدها المرهق وتتجه بعيون ناعسة لتعد لحمزة العشاء ... انتهي من استحمامه سريعا ليخرج اليها فيجدها غارقة بالنوم بينما وضعت له العشاء علي الطاوله.. انحني ناحيتها قبل راسها ووضع بجوارها الشيكولاته التي تراكمت علي الكمود ليبتسم بحنان فهي لم تعد تجد حتي وقت لتناول احب شئ لقلبها بسبب انشغالها مع الأطفال  حكم
..........!
أوقف حمزة سيارته أسفل المنزل وانحني للخلف يحمل الأغراض التي احضرها ويصعد...
سيري.... سيري
اسرعت اليه تهمس... هشششش بس ياحمزة الولاد نايمين
اومأ لها بهمس وهو يعطيها تلك الأكياس... الحاجات اللي طلبتيها ياروحي
اومات له وأخذت الألعاب والأشياء لتضعها بغرفه الأطفال وتعود اليه قائلة... هروح اجهزلك العشا
هز راسه وجذبها اليه قائلا ; لا عشا ايه....
انا مش جعان خالص
أحاط حمزة بخصرها وقربها اليه ليجلس علي طرف الفراش ويضعها بحضنه قائلا بمكر
:  قوليلي ياسيري..... انتي مش كنتي عاوزة ليله منحرفه
عقدت حاجبيها قائلة : انا... ؟!
رفع حاجبه قائلا : امال انا..؟
هزت راسها واندفعت الحمرة لوجهها : انا.. لا طبعا... امتي وفين
قال بعبث : هنا...علي السرير ده لما كنتي حامل نسيتي ولااية
قالت بارهاق :  والله ياميزو انا نسيت نفسي اصلا وكويس اوي اني فاكراك
قال برفق وهو يمرر يداه علي خصلات شعرها  : قلتلك اجيبلك حد يساعدك
هزت راسها قائلة : لا مش عاوزة كفاية اللي حصل لام ماجد بسببي
قال بحنان : ياستي انسي بقي... الحمد لله الست بقت كويسه.... وبعدين كانت الحجة نبيله قايلالي تبعت ليكي بنت من عندهم
اومات له قائلة  : ماشي
ابتسم بخبث وهو ينظر لعيونها الجميله قائلا :طيب اية بقي مفيش قميص احمر ولااسود ولا جلابيه كدة.....
مرر يداه علي ظهرها باغواء :  وبعدين انا  هشربك سجاير بالنعناع
ضحكت ووكزته بكتفه  : بس بقي ياحمزة
رفع حاجبه وقبل جانب عنقها بعبث قائلا ; هو اية اللي بس ياسيري.... وانا لسه عملت حاجة وبعدين اسر نام وعاصم باشا نام دلعيني بقي  ... بقالك فترة منفضالي
هزت راسها قائلة وهي ترخي اهدابها التي تريد النوم  : لا مش قادره خالص ياحمزة وبعدين انا واحدة حامل وتعبانه طول اليوم مع العيال راعي ده
فغر فاهه بعدم استيعاب لما نطقت به ليردد بتعلثم ..... حااا... حام.. حا
اومات له ببساطه : اه انا حامل
فرك راسه بعدم استيعاب ; حامل..... مين
قطبت جبينها قائلة بعبوس : اية ياحمزة اللي جرالك بقولك انا حامل اية الغريب في كدة
هز كتفه ومازال لايفهم شئ ليمسك بوجهها بين يديه يخشي انها تهذي بسبب قله النوم  :  سيرين حبيتي انتي بتتكلمي جد
اومات له ببساطه : اه والله عملت test امبارح بس تقريبا بس نسيت اقولك.
رفع حمزة حاجبه قائلا : سيرين انتي شربتي حاجة من ورايا
ضحكت قائلة : ولا من قدامك
: امال ازاي متقوليش حاجة زي دي
: نسيت
قطب جبينه بعدم تصديق... نسيتي..؟!
في واحدة تنسي تقول لجوزها انها حامل ياسيرين..
قالت بابتسامه ; مش انا عملت كدة
اومأ : اه
قالت بضحكة : يبقي فيه
قال بابتسامه مازال يستوعب هذا الخبر الجميل ; طيب واحدة واحدة من الاول افهم كدة
نظرت اليه بدهشه قائلة ; حمزة يابابا اية اللي انت مش فاهمه لغايه دلوقتي ... بقولك انا حامل...... مستغرب ليه اوي كدة.... علي اساس مش عارف قله أدبك
ضحك وقال بثقة :  لا ياحبي.... عارف نفسي طبعا بجيب جون من اول شوط
ضحكت ووكزته : انت منحرف علي فكرة
دفن وجهه بعنقها يمرر شفتاه برقه قائلا بعبث حميمي : طيب تنكر ي
ضحكت ليكمل : طيب ايه بقي مش هنحتفل
أحاط عنقه بدلال قائلة ; انت فرحان
اومأ لها وقبل جابن ثغرها قائلا : اوي اوي ياروحي... هتجيبلي بيبي تاني وبسرعه كدة لازم اطير من الفرح
قالت برقه : طيب حيث كدة هتنفذلي اي طلب
اومأ لها :طبعا... ياروحي اطلبي اللي انتي عاوزاه
نظرت اليه قائلة : انت مش كنت عاوز تحتفل بالحمل
لمع العبث بعيناه يتأمل مفاجأه من مفاجاتها قائلا ; طبعا
: تاخد عيالك واطلعوا برا الاوضه لمدة يومين كدة انام انا فيهم
رفع حاجبه باستنكار ; نعم
قالت وهي تقوم من فوق ساقه واتجه للفراش : اللي سمعته ياميزو.... عاوزة اناام
سرعان ماكان يجذبها لحضنه قائلا.. ماشي ياقلب ميزو تعالي انيمك في حضني....
بس اعملي حسابك الليله دي بس.... بكرة هنقضيها انحراف
ضحكت توسدت صدره  واغمضت عيناها بابتسامه ليقبل راسها مررارا قائلا : مبرووك ياروح قلبي وحياتي وأم ولادي
ابتسمت لتقول من بين غفيانها.. انا بحبك اوي ياحمزة
..........
...

تعالي الصراخ وسط السجينات لتسرع حارسات السجن لفض تلك المشاجرة الكبيرة وسحبت الجينات الي مكتب المامور
... نظر إليهم مأمور السجن بعدم تصديق
فهي ام وابنتها من ضربت كل منهما الاخري
لتلقي كلاهما عقاب بالحبس الانفرادي
جلست سيدرا علي الارضيه الاسمنيه الباردة تتذكر كل مااضاعت عليه حياتها
كانت لتكون الان زوجة وربما ام
.... لولا الطمع ولكن كيف وهي ابنه تلك المرأة بالزنزانه المجاورة والتي ايضا كانت لتكون زوجه وأم لولا طمعها ...
وهاهو جمال مشلول بأحد المستشفيات الحكوميه يرفض احد استلامه
..........
....
كانت سعاده ريحان غير طبيعيه بهذا اليوم لاتصدق ان الله استجاب لدعاءها ولم يعقبها علي خطأها الذي يوما بعد يوم تدرك مقدار فداحته حتي انها لأ تقوي علي النظر بعيون
سيرين او الظهور امام حمزة...
تنهدت مطولا وهي تتطلع لنفسها بثوب الزفاف لتقول لسارة.... كان عندك حق ياسارة انا كنت وحشة اوي مع سيرين
: المهم انك اتعلمتي
اومات لها : طبعا.... انا اصلا بستحقر نفسي اوي لما بفتكر اللي كنت بعمله..
ابتسمت لها : ياسيدي علي العقل... واضح تأثير علي
ابتسمت قائلة : تصدقي اني غبيه اوي ازاي مكنتش، شايفاه
: يعني حمزة خلاص...
هزت راسها : لا حمزة اية... هو علي وبس...
..........
....
كعادته نبيله لاتسعها الدنيا حينما يكون حمزة وسيرين لديها لتقول بابتسامه واسعه بينما تتطلع اليه باعجاب وقد ارتجي بدلته الانيقه ووقف برفقه جده .. ماشاء الله ربنا يحرسك ياحبيبي
ضحك عبد الحميد قائلا : اهي طول الوقت حمزة... حمزة
ربتت علي كتف حمزة قائلة : الله ياحج... مش حفيدي الغالي
اومأ لها وربت علي كتفه قائلا... هو حفيدك لوحدك ولااية يانبيله
ابتسم لهم حمزة قائلا : ربنا يخليكم ليا.... الحمد لله ان بقي ليا اهل يحبوني
اسرعت نبيله تجاه سيرين التي نزلت الدرج تمسك بيد اسر وتحمل عاصم قائلة..... لا يابنتي بلاش تشيليه وانتي حامل
ضحكت سيرين قائلة : وهو ١٠٠ كيلو يعني ياماما نبيله وبعدين مين هيشيله
قالت نبيله : ابوه يشيل عنك
ضحكت سيرين قائلة بحب ; شايل ياماما نبيله متقلقيش
وصل حمزة اليها ليحمل عاصم من بين يديها ويمسك باسر ويعطيها ذراعه لتستند اليها قائلا : الحجة عندها حق... بعد كدة انا هشيله
ضحكت نبيله قائلة : ربنا يخليكم لبعض
مضي زفاف ريحان بليله هادئة لطيفه سعد بها الجميع لياخذها علي الي منزله لتمليء والدته المنزل بزغاريها وتعالي من حولهم أصوات الطلقات الناريه....
انفلتت أعصاب ريحان المتوترة وهي تصعد الدرج الي تلك الغرفة بخطي بطيئة تستمع لخطوات علي المتمهله خلفها.... فجأه شهقت حينما انحني ليحملها ويخطو بها الي داخل الغرفه لتخفض وجهها بخجل وتعالي دقات قلبها بينما يتطلع علي اليها بنظرات متمهله فلا ينكر انها تعجبه كثيرا واكتر من انجذب اليها من بنات عمه وكان يحلم بالزواج منها لولا ذاك اليوم الذي اتهمته انه تجاوز معها بالكلام وكم احترق غضبا من موقفها حتي بعد اعتذار عمه له كثيرا وفزع لكرامته كثيرا حتي انه يوم الاصطبل أخرس قلبه القلق عليها وتعامل انها ابنه عمه فقط وقد كان اليوم الذي طلبت منه أن يعيد طلب خطبتها ليتنازع كثيرا مابين تصرفاتها الغير مفهمومه سابقا ومابين طلبها واخيرا قرر انه بالفعل يريدها في حياته وسيتجاوز موقف سخيف مضي وانتهي....
خفضت وجهها المتشرب بالحمرة بينما تتطلع لطوله الفارع وهيئته الرجوليه حينما توقف امامها ليرفع ذقنها اليه بطرف اصابعه لتنظر اليه..... تلاقت عيونها السوداء بعيناه التي تنظر اليها بنفاذ صبر بينما سأل بهدوء : مغصوبه علي جوازتك مني
هزت راسها سريعا ولم تسعفها الكلمات فقد ظن ان أحدا غصبها لذا طلبت منه....
قال مجددا بنبرته الرجوليه : يعني موافقه
اومات له دون قول شئ لينطق بأسمها بنبره جعلت دقات قلبها تخفق.. ريحان
قالت برقه وهي تنظر اليه  : نعم
انحني ناحيتها ببطء وقبل ان تستوعب كانت شفتاه تعانق شفتيها البريئة بقبله ناعمه قلبت عالمها ليهمس : مبرووك
ارتجفت بخوف وخجل وعدم فهم لتلك المشاعر التي طرقت بابها بسبب تلك القبله لتزداد ارتجافا ماان شعرت بيداه تحيط بها يقربها لصدره العريض وينحني تجاهها مجددا متناول شفتيها ولكن تلك المرة بقبله أعمق جعلت الدماء تهدر بعروقه بينما عملت يداه علي فك عقدة شعرها ليدفن يداه بين خصلات شعرها  الاسود الفاحم يقربها اليه لتستلم له ريحان بجهل عمل علي علي مراعاته بينما يجعلها زوجته بحنان ورقه من بين رجولته الطاغيه....!
جذبها الي صدره العاري لتتوسده بينما لم تستطيع النظر اليه خجلا ودفنت وجهها بصدره ليضحك قائلا.... وبعدين بقي في الكسوف ده... انتي كدة بتغريني
أفلتت ضحكتها ليحيطها بذراعه ويقبل جبينها قائلا مبروك ياريحانتي...
همست بخفوت : الله يبارك فيك...
........
...
صممت نبيله علي اخذ عاصم وسيرين ليناموا معها ومع البنات ليحسن حمزة استغلال الفرصه للانفراد بسيرين
ليقترب منها بخطوات ماكرة بينما يقول : هستفرد بيكي يعني هستفرد بيكي الليله دي ياقمر
ضحكت سيرين قائلة : اعقل ياحمزة   .. شكلك ايه وانت بتوزع العيال.
ضحك قائلا : دي جدتي حبيتي حاسة بيا وقالت تسيبني أرحب بابني اللي جاي
سرعان ماقطبت جبينها وتقمصت دور الحامل لتضع يدها خلف ظهرها.... ااه والله ياحمزة ده انا تعبانه اوي
رفع حاجبه باستنكار.. لا بقولك اية ياقلب حمزة ولا تعبانه ولاحاجة.... كنتي زي القرده من ثواني
ضحكت قائلة.... والله
اومأ لها قائلا : اه والله...
اقتربت منه بخطي بطيئة بينما خلعت حذاءها الواحد يلو الاخر ثم مدت يدها وفكت عقده شعرها لينسدل حول وجهها الجميل فتنفلت دقات قلب حمزة وهو يتطلع اليها
وهي تقترب بخطوات بطيئة متمايله حتي توقفت امامه ورفعت نفسها علي أطراف اصابعها واحاط بعنقه تداعب خصلت شعره وتنظر الي عيناه قائلة بهمس مثير... بتحبني ياحمزة
أحاط جسدها بذراعيه حتي التصقت بصدره قائلة : بموت فيكي ياحياه حمزة
اغمضت عيناها قبل ان تقترب من شفتيه وتطبع عليها قبله رقيقه وهي تمد يدها وتخلع له سترته..... هدرت الدماء بعروقه بينما تتحرك شفتيها فوق شفتاه المستسلمه له ولما تفعله به لتمد يداها لازرار قميصه تفكه الواحد يلو الاخر من وسط قبلاتها ولمن سرعان ماتولي حمزة زمام الأمور لينحني محطم شفتيها بشفتاه المشتاقه..... أفلتت منها ضحكتها بينما يحملها ويسير بها الي الفراش وينقض علي عنقها يوزع عليه قبلاته الشغوفه..... تابع مايفعله بيننا يهمس لها.. ششش بطلي ضحك البيت كله هيسمعنا
ضحكت مجددا... الله مش انت اللي بتزغزغني... بطل قله ادب
قال وهو يدفن راسه بعنقها : انا هقل احبي للصبح الليله دي
عادت لتضحك ليلتهم عنقها بعضاته هامسا... انا هخليكي تبطلي ضحك...
ضحكت وتاوهت بينما لم يتوقف حمزة عن إثارة جنونها بحبه طوال الليل
تهالك حمزة فوق صدر سيرين ليطبع قبله رقيقه علي وجنتها قائلا... بحبك
اغمضت عيناها بابتسامه قائلة : وانا بموت فيك ياحمزة
تمدد علي ظهره وجذبها الي صدره لتتوسده قائلا بشجن ; ندمانه ياسيربن
قطبت جبينها بتساؤل... ليقول : ندمانه اني دخلت حياتك
هزت راسها سريعا : لا طبعا... انت ليه بتقول كدة
تنهد قائلا : مش عارف.... بس اوقات كتير لما بفتكر اللي كنت بعمله فيكي بخاف تكرهيني في يوم من الايام
هزت راسها وايتندت بيدها الي صدره قائلة بصدق : حمزة حبيبي اوعي تقول كدة.... انت حياتي كلها.. انا اصلا نسيت قبلك كنت عايشة ازاي...
: يعني مش هتندمي في يوم من الايام
: لا طبعا.... انت احلي حاجة حصلت ليا في حياتي...
: بس انا عذبتك كتير
; وكمان سعدتني اكتر.... انا معاك شفت سعاده وحب وحياة حلوة وولاد وحاجات كتير
ارجع خصلات شعرها خلف اذنها ونظر الي عيونها قائلا : يعني خلاص مش زعلانه مني ومسمحاني في كل اللي عملته
اومات له بلا تردد ليتطلع مطولا لهذا الوجه وتلك العيون الجميله قبل ان يقول... انا فعلا كنت حيوان.... ازاي كنت قادر اعمل فيكي كل ده
ضحكت قائلة : اديك قلت حيوان
رفع حاجبه.: وبعدين في طوله لسانك
ضحكت قائلة ببراءه : الله مس انت اللي قلت
قال :  .. انا اقول انتي لا....
: والله
اومأ لها قائلا : ايوة ياام عاصم
رفعت حاجبها وهتفت باستنكار : اية ام عاصم دي
: مش ابنك
رفعت اصبعها امام وجهه : لا بقولك ايه... انسي موضوع ام عاصم ده انا سيرين.... سيري وقلبك وروحك وكدة... إنما ام عاصم دي لا
ضحك بصخب لتكمل ; ويكون في علمك انا عديت اسم عاصم ده بمزاجي عشان باباك بس البنت انا اللي هختار اسمها
هز راسه وداعب ارنبه أنفها قائلا : الولد
: بنت
قال بثقة ; ولد انا متأكد
; وايه اللي ماكدلك
: اهو انا عارف وخلاص... وبعدين متتعبش نفسك انا خلاص اخترت الاسم
رفعت حاجبيها : واخترت ايه
ضحك قائلا : عبد الحميد
انقضت عليه وقذفته بالوساده.... عبد الحميد في عينك.... لا طبعا
امسكها بينما لاتتوقف عن ضربه بالوساده : اعقلي يامجنونه... انتي حامل
جذبها لحضنه قائلا.... طيب خلاص... خلاص بلاش عبد الحميد.... خليها شريف
دفعته بغيظ.... لا اوعي بقي كدة.....
أحاط بخصرها.... تعالي بهزر..... نظرت اليه ليشاكسها قائلا : بهزر والله.... يلا قولي هتسميه ايه
نظرت اليه لحظة قبل ان تقول لتغيظة.... ممدوح
عض علي شفتيه بينما تعالت ضحكتها علي استفزازه .. لا بقي... والله لهوريكي
امتزجت ضحكتها بتأوهتها حينما انقض يعض شفتيها التي لم تتوقف عن الضحك علي يديه.....
...........
.....
بعد بضعه أشهر 
ابعدت سيرين خصلات شعرها بحماس بينما تقول وهي تضع عاصم علي الاريكة وتجلس بجوار اسر ببطنها المنتفخة قائلة  .... تعالالي بقي يااستاذ اسر اقطعك game
صاح حمزة بينما يقف علي باب الغرفه... انا مش قلت مسمعش كلمه اقطعك دي تاني
هزت كتفها يلا مبالاه... لية يعني...
فرك ذقنه وداعب خصلات شعرها قائلا : لما تكبري هبقي اقولك
نظرت اليه بطرف عيناها وتابعت باستفزاز : طيب تعالي بقي يااسر وهقطعك
انحني ناحيتها وحملها لتشهق بمفاجاه : بينما قال لأسر...
العب مع عاصم وراجعلك يااسور.
اعقل يامجنون
خطي بها الي الغرفه قائلا بمكر : تعالي بقي وانا واريكي يعني ايه تقطيع
وكزته بصدره : حمزة بطل بقي الواد يقول اية
قال وهو يلتهم شفتيها : يبقي ياقطه تسمعي الكلام بعد كدة واللي اقوله يتنفذ
قالت برقه ;حاضر
نظر اليها : نعم
لتبتسم له بدلال وتقول : حاضر ياسي حمزة



النهاية

هتوحشوني واسفه للتأخير
زي كل رواية هطل منكم اللي استمتع بيها يقولي راية بالتفصيل وتعليقه
شكرا

Continue Reading

You'll Also Like

303K 14K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
7.1M 353K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
152K 13.8K 8
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
11.5M 913K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...