الثامن والعشرون

112K 3.1K 150
                                    

قال جمال بشماته لناديه ; بنت ال....الغبيه مسمعتش كلامي
قالت نادية بغل : واهي اخدت جزاتها
نظر اليها جمال بطرف عيناه قائلا بدهشة :  عاوزة تفهميني انك مش زعلانه عليها
هزت ناجية راسها وقالت بثبات ; لا عشان غداره وخاينه وانا حذرتها كتير من انها تأذيك ...
زفر جمال بانفعال واحتقار : ملهاش خير في حد بنت ال.... غدرت بالكل....... بعد كل اللي عملته معاها لبستني قضيه
اشاح بيده واكمل : ده غير موضوع حادثة حمزة... بنت ال.... كنت هروح فيها
زفر وتابع : بقي دي جزاتي بعد ماوقفت جنبها
تبيعني انا وانتي.... بس اهي ضيعت نفسها
قالت ناديه بامتعاض : ياما حذرتها من الطمع
كان مالها ومال طريق حمزة تاني
قال جمال : لو كانت سمعت كلامي كنا بقينا برا مع الفلوس وعيشنا ملوك... دلوقتي هنعمل اية.... ضيعت كل حاجة وبقينا علي الحديدة تاني
نظرت اليه نادية وهي تهز رأسها قائلة :عندك حق ....كل حاجة باسمها حتي البيت
وحتي الفلوس اللي اخدتها منها طارت
قال جمال : قريب اوي كل حاجة هيتحجز عليها
قالت نادية بحيرة : والحل
قال جمال :  تروحيلها
قطبت نادية جبينها باستفهام ; عاوزني اروح لها بعد اللي عملته فيك ياجمال
قال جمال : وماله...؟،
لازم تعرف اننا لسه معاها وأننا احسن منها حتي بالرغم من اللي عملته....
سيدرا لسه كارت ربحان يانادية.... من غيرها مش هتلاقي حته نقعد فيها حتي
. حاولي تخليها تكتبلك البيت والفلوس اللي باقيه معاها عشان نعرف نعيش
قالت ناديه : وانت فاكر بالسهوله دي هتوافق
:طبعا..... ملهاش غيرنا... هي مش،محتاجة محامي.. مين بقي اللي هيجيب المحامي  غيرنا
قالت نادية باستنكار : وانت اية مأمنتش نفسك واخدت قرشين من حمزة  مقابل انك اعترفت عليها
هز جمال راسه بحدة : وحياة امك..... مش،كفايه انه طلعني من دماغه ومسجنيش
..... ده انا ببوس ايدي وش وضهر ان كل اللي كان شاغله سيدرا عشان كدة طلعتي وطلعك من دماغه
اومات نادية... عندك حق ياجمال.... المهم دلوقتي هنروح امتي
قال جمال وهو يركز علي كلماته : تروحي.... مش نروح
: لية بقي؟
: عشان انتي امها وطبيعي تروحيلها..... انا بقي مستحيل لان احتمال كبير حمزة يكون مراقبني
اومات له : عندك حق.... انا بكرة هطلب زيارة ليها
: تمام
.......
....
نظرت سيدرا حولها بينما جلست علي الارضيه الاسمنتيه تقلب عيونها بوجوة تلك
النساء... تؤنب نفسها فكيف انخدعت بالرغم من انها اخذت حذرها جيدا... عزام وحمزة.... ،! كيف رتبوا لكل هذا وهي كانت تراقب عزام
وتأكدت ان ليس له علاقة بحمزة..... حمزة الذي جندت الكثير لنقل اخباره وتأكدت انه ابتلع الطعم... كيف خطط ونجي من مكيدتها..!!
جمال.... جمال وامها كم كانت غبيه لأنها خسرتهم بسبب طمعها فعلي الاقل لم يكن جمال ليشي بها... لن تنجو ابدا بعد كل تلك التهم...!
نظرت اليها تلك المرأه بينما ظلت سيدرا شاردة لوقت طويل .... اية يابت انتي هتفضلي مبحلقه فينا كتير
تجاهلت سيدرا حديث تلك المرأه التي عادت لتصيح بها : ماتردي يابت ولا مش ماليه عينك
قامت سيدرا من مكانها وانقضت علي المرأه تمسكها من خصلات شعرها بشر قائلة :اسمعي ياروح امك انا اللي فيا مكفيني.... مالكيش دعوة بيا بدل مااقطع وشك
دفعتها وعادت لتجلس وكل انش بها ينتفض غضبا وغيرة وحقد.....حمززززة.....!! لتهمس بوعيد : مش،هسيبك..... هوريك ياحمزة ...!

ضائعه في غابة ظنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن