الخامس عشر

157K 3.6K 172
                                    

همست بدلال وهي متعلقه بعنقه ; كنت هتسيب شغلك عشاني
قال وهو يهمس امام شفتيها : انا اسيب الدنيا كلها عشانك
رفعت عيناها الجميلة اليه قائلة بابتسامه ;
بجد ياحمزة
همس امام شفتيها : بجد ياعيون حمزة
قالت بنبرة ناعمه : يعني مش هتزهق مني
رفع حاجبه مرددا باستنكار ; ازهق...؟!!
ده انتي بقيتي إدمان..... انا خلاص مبقتش اقدر ابعد عنك
هزت راسها بصدق قائلة : ولاانا
داعب انفها بانفه قائلا ; بجد ياسيري
اومات لها : ااه
اتسعت ابتسامته ليقول بعبث: طيب اية بقي احنا هنقضيها كلام..... مش هنأكل.... ده انا حتي هموت من الجوع
اومات له ; طيب يلا نأكل
هز راسه وبلحظة شعرت بقدميها ترتفع ان عن الأرض وقد قبعت بين ذراعيه...
خجلت واخفضت عيونها من مواجهه عيناه التي تتراقص بها السعاده فهاهي قاب قوسين من ان تكون له وبمليء إرادتها
قالت بأرتباك وتوتر من نظراته التي لاتترك عيونها : انت مش قلت جعان
اومأ لها وسار وهي بين ذراعيه قائلا : ماانا مش جعان اكل.... همس بجوار اذنها وهو يخطو تجاه فراشهما : انا جعان ليكي...
احتقن وجهها بالحمرة بينما تعالت دقات قلبها وهو يضعها برفق فوق الفراش ويهمس لها بحنو بالغ ; انتي مش متخيلة انا استنيت اللحظة دي اد اية
اقترب منها لتهتز نظرات عيونها دون إرادتها فتتحرك يداه برقه فوق خصلات شعرها وهو يهمس بحنان ; متخافيش ياسيرين.... انا عمري ماهأذيكي....
احاطت ذراعيه بها وقربها اليه فأغمضت عيناها واستسلمت لاقتراب شفتيه من شفتيها يقبلها بنعومه سرعان ماتحولت لتوق وشغف ليشعر بتيبس جسدها الخائف بين يديه مهما قاومت ذلك الخوف فيزيد من التفاف ذراعيه حولها و تبدأ شفتيه تعزف سمفونيه رقيقه من الغزل والكلمات الرقيقه يهديء توترها وخوفها.....انحني ليطبع قبلات متفرقه علي عنقها قلبت عالمها بينما تطرق تلك المشاعر التي تحسها لأول مرة قلبها
شعر بيدها فوق صدره تحاول ايقافة فوضع يداه فوق يداها ودفن راسه بعنقها يهمس بكلماته الرقيقه بجوار اذنها ليطمئن قلبها للمساته وهمساته فأغمضت عيناها باطمئنان وهي تشعر انها تحلق... تحلق من دون جناحين.. تحلق بعيدا في سماء ورديه مليئة بهذا الشغف والحب الذي يبثه لها.... ضمها حمزة الي صدره بقوة لينه وهو لايصدق انها واخيرا له وبأرادتها بل وتمنحه الفرصه ليمحي فداحه خطأة السابق... فكل لمسه منه كان يمحي بها قساوة تلك الليله... امتلئت دقات قلبه بمشاعره الجياشة تجاه تلك الصغيرة التي استحوذت علي كيانه لتفيض بسيل من المشاعر سلبت استسلامها له ولتلك العاطفه التي اغدقها عليها بتلك الرقه والحنان فاستلسمت تماما له لتتحرك يداه مع شفتيه تزيل تلك الحواجز الوهميه من الخوف بداخلها.... فعن اي خوف تتحدث وهي بين ذراعيه حيث سيكون امانها وحمايتها
حلقت بعيدا لعده ساعات بين ذراعيه الخبيرة التي اذاقها بها فنون عشقه ليسحبها الي تلك المشاعر التي تشعر بها لأول مرة راعي فيها خوفها منه لينسيها اي قسوة عانتها مسبقا علي يده..... بعد عدة ساعات كانت ذراعاه تحيط بها بقوة بينما توسدت صدره بخجل شديد...
داعب خصلات شعرها برقه وطبع عليها قبله طويلة متمتم بحب : اخيرا بقيتي ليا
احمر وجهها خجلا لتدفنه في عنقه وهي تتمتم بخفوت ; انا ليك من اول مااتجوزنا
هز راسه وطبع قبله مجددا علي خصلات شعرها : لا انتي ليا من اللحظة اللي شفت فيها موافقتك انك تكوني ليا
اغمضت عيونها وسحبت نفس عميق فمن كان يتخيل ان تكون له وبكامل إرادتها بعد كل مامر عليهما..... ارجع راسه للخلف قليلا لينظر الي عيونها الخضراء الجميله قبل ان يقول بعبث : انا جبتلك شيكولاته علي فكرة
رفعت راسها من علي صدره بحماس : بجد
اومأ لها قائلا : اه... هتلاقيها برا
جذبت الغطاء حولها وقفزت من مكانها كطفلة صغيرة... عادت بعد لحظات لتجده واضع احدي يداه خلف راسه التي اسندها لظهر الفراش بارتياح.... قفزت مجددا بجواره علي الفراش ليضحك حمزة قائلا : قنفد بينط
رفعت حاجبيها : انا قنفد
اومأ لها وهو يداعب خصلات شعرها بمرح ;اه... بس احلي قنفد
ضحكت قائلة ;انا هسكت لك بس عشان الشيكولاته الحلوة اللي جبتهالي
ابتسم لها قائلا : بالهنا والشفا
وضعت قطعه الشيكولاته بين شفتيها باستمتاع لينظر اليها قائلا ; طيب مفيش مكافأه
اومات له ورفعت نفسها ناحيته وقبلت وجنته
ليهز رأسه قائلا بجبين مقطب : لا مش عاوز دي
نظرت اليه باستفهام ليقول : انا عاوز ادوق الشيكولاته
مدت يديها اليه بالشيكولاته : ماتدوق
العلبه قدامك اهي
هز راسه وقال بمكر بينما أحاط خصرها بذراعه ;لا عاوزها من شفايفك
ببراءه سألته : ازاي
ضحك بخبث وهو يميل ناحيتها ; كدة ياروحي.....
بلحظة كانت شفتيها بين شفتيه يلتهمها بقبله عاصفه عصفت بحياتها فقد مرت عليهما ثلاثه اسابيع من الرومانسية التي لا تنتهي يغدقها فيها حمزة بالحب والحنان والهدايا..... تتدلل كثيرا وهو يعشق تدليلها فتلك الصغيرة فعلت به مالم تفعله اخري سواها.. انه يعشق كل شئ بها... وجهها الجميل عيونها الخضراء وشعرها الثائر حول وجهها وطولها الذي يصل لمنتصف صدره بينما لسانها يمتد لعشرة أمتار.... يعشق جنونها واندفاعها وغضبها وحتي طوله لسانها فهي كما قالت جدته فرسه تليق به كثيرا.... فرسه عنيده اجتذبته بترويضها الذي بمقدار صعوبته بمقدار المتعه فيه.... انها تناسبه تماما وكانها نصفه الاخر التي جاءت لتكمل كل نقص به.. يعشق حديثها معه ومشاكستها له وحتي غضبها منه واستفزازها له وبعد ذلك تلك البراءه التي تنساب من بين أشجار عيونها وتغرقه حتي أذنيه في رقتها وجمالها.. انها انثي لاتشبه احد ....تارة طفله بريئة وتارة امرأه بالغة الانوثه تفقده صوابه وتارة اخري فتاة مستفزه تجعله يريد خنقها انها مزيج يفقده اتزانه ولا تحققه سواها..... داعبت الابتسامه شفتيه حينما وصلته رساله الكترونيه منها ليرفع هاتفه يقراها : وحشتني
بعث لها رساله : وانتي اكتر
: بتعمل اية؟
: قاعد في اجتماع ومش مركز في ولا كلمه منه
: لية
: بسببك
بسببي انا 🤔🤔
: اه
: لية
: بفتكر امبارح 😜
احمر وجهها خجلا واكتفت بإرسال هذا :🤭
لتتهادي ابتسامه حالمه الي شفتيه بينما يتذكر ليله الامس حينما تملمت بين ذراعيه فجرا وقد قلقلت من نومها... شعر بها تدفن وجهها بعنقه بينما تهمس : حمزة
همهم من بين غفيانه ; ممم
مرمغت وجهها وشعرها في ثنايا وجهه وعنقه كالقطه وهي تناديه مرة اخري ليستيقظ.... حمزة
ممم همهم بنعاس لتتحرك يداها تعبث يدها بخصلات شعره
سألها وهو مغمض العينين : مالك ياسيرين؟
; قلقت ومش عارفة انام تاني
جذبها لحضنه اكثر واحاطها بذراعيه هامسا وهو يقبل شعرها بحنان: طيب تعالي في حضني وغمضي عنيكي
هزت راسها وهي تحرك وجهها في عنقه : لا قوم
تمتم بصوت ناعس : اقوم لية؟
: نتفرج علي فيلم او نتكلم لغاية مايجي ليا نوم
همس وهو يحيطها بدفء جسده: مش قادر ياسيري عاوز انام عشان عندي شغل الصبح بدري
هزت كتفها كالاطفال : ماليش دعوة قوم بقي
وضع ساقه حولها واحتضنها اكثر قائلا :تعالي بس في حضني وغمضي عنيكي
داعبت اصابعها خصلات شعره بينما وضع راسه فوق صدرها وعادت أنفاسه لتنتظم وغرق في النوم مجددا ولكنها وجدت نفسها تمرر بدأها برقه فوق ظهره العاري بينما
تحركت شفتيها علي وجهه بقبلات صغيرة تهمس برجاء : قوم بقي.. مش عاوزة انام دلوقتى
ماتفعله حرك مشاعره واشتعلت اثارته ليفتح نصف عين ناظرا الي عيونها البريئة بخبث وهو يهمس : امال عاوزة اية.. ؟
بلحظة كان يرفع نصف جسده ليتمدد فوقها وينقض علي شفتيها.... ماان تحركت يداه تجاه جسدها حتي شهقت سيرين :
انت بتعمل اية ؟
ضحك بخبث قائلا : انتي مش، صحتيني استحملي بقي....
عاد من تذكره لليله الامس ليرسل لها رساله اخري : جننتي اهلي
: 😍😍بجد
: اه ❤️.... وحاليا هتجنن والاقيكي قدامي
: هتعمل اية؟
: 🙈🙈🙈قولي مش هعمل اية
ارسلت له ضحكة : 🤭🤭 مجنون
: بيكي 💋💋
اغلقت الهاتف وهي تردد ; بس انا اجن منك
نصف ساعه وكانت أسفل شركته.... ومن قال انه الوحيد الذي يكاد يجن ويراها امامه فهي تريد رؤيته ايضا....
رفع راسه من أمام حاسوبه تجاه سكرتيره التي قالت باقتضاب : ... المدام
قال باستفهام ; مدام مين؟
قالت دريه السكرتيرة : مدام حضرتك
ردد ببلاهه ; انا..
لم يصدق عيناه حينما وجد ابتسامتها الحلوة تدخل الي مكتبه ليقوم ويتجه ناحيتها بينما خرجت دريه
: سيرين.. في حاجة
قالت بدلال وهي ترفع نفسها لتقبل وجنته : اية رايك في المفاجأة.... انت مش كنت عاوز تشوفني
اتسعت ابتسامته ليقبل طرف شفتيها قائلا :احلي مفاجأه
جلست علي طرف مكتبه وهي تقول :
مكتبك حلو
ابتسم لها بينما تاهت بطلته الوسيم وهو جالس بهيبته خلف مكتبه وقد فتح ازار قميصه وشمر اكمامه.... أفلتت منها كلماتها ;ومش مكتبك بس اللي حلو ....
انت كمان
اطلق صفيرا بشقاوة : ده انتي بتعاكسيني ابتسمت ومالت تجاهه قائلا : بس تعرف غريبه... انا قلت هاجي الاقي سكرتيرة حلوة ولابسه قصير لقيت السكرتيرة بتاعتك دي
ضحك قائلا : دريه...
اومات له فهي امرأه في الأربعون من عمرها عمليه بوجهه جاد ونظارة سميكة لا تتحدث الا بالعمل : درية دي شغاله معايا سنين ومع ابويا
ابتسمت قائلة ; حلو كدة ابقي مطمنه
ردد باستفهام ; مطمنه
اومات له : اه يعني مش هتبص كدة ولا كدة
رفع حاجبه ; ده احنا بنغير
اومات له بخجل ليداعب وجنتها قائلا :
بس اية الجنان ده
هزت كتفها بدلال : انت مش قلت عاوز تشوفني
فرك ذقنه ولمع العبث بعيونه بينما يقول :مممم.... بس انا مقلتش كدة بس.....
قلت عاوز اعمل حاجة تانيه
ضربت الحمرة بخدودها التي تغريه كتفاحة حمراء شهيه ليجذبها بلحظة ويجلسها فوق ساقه.... حمزززة... اعقل
مال يلتقط شفتيها بين شفتيه هامسا :وانتي خليتي فيا عقل
غابت بقبلته طويلا لتضع يداها علي صدره بينما يترك شفتيها المتورمة وقد لمع الشغف بعيناه.... قالت بخجل :حمزة حد يشوفنا
همس وهو يلتقط شفتيها مرة اخري :شششش
التهبت حواسه واشتعلت رغبته بها لتمتد يداه الي ازرار قميصها بجراه.... شقهت سيرين ووضعت يدها فوق يده توقفه
لا... حمزة
اسكت أعتراضها بشفتيه التي انغرست بعنقها الناعم ليعيث فسادا بمشاعرها التي تعبثرت علي يده بجراه أفعاله...... آفاق من نشوه مايفعله علي طرقات الباب هبت واقفة من بين ذراعيه تعدل ملابسها وتغلق ازرار بلوزتها وهي تزجرة بنظراتها الحارقه بينما يدها المرتعشه لم تسعفها وهي تحاول إغلاق ازارا بلوزتها وترتب شعرها الذي عبث به
ليضحك حمزة وتلمع عيونه بالعبث من شكلها الفوضوي الذي يغريه بإكمال ما بداه.... قام من مكانه وهو يهندم قميصه ويرجع خصلات شعره للخلف ليمسك بيدها
و يوقفها بعيدا عن مرمي الباب وهو يداعب وجنتها الحمراء برقه..... فتح الباب قائلا : في حاجة يادرية
اومات له باقتضاب : المهندسة ندي الجيار والناس اللي معاها وصلوا
اومأ لها قائلا : تمام عشر دقايق ودخليهم
أغلق الباب واتجه اليها ليميل امامها بشغف : كنا بنقول اية
زجرته بنظراتها المتبعثرة خجلا : كنا بنقول ابعد من قدامي
قطب جبينه بعبث : لية بس
: اخرج ازاي انا دلوقتي
قال ببراءه : وانا عملت اية
اشارت لشفتيها وعنقها الذي امتليء بعلاماته ;شايف عملت اية...
ضحك وجذبها الي حضنه قائلا بخبث : والله انا كنت قاعد في حالي بشتغل وانتي اللي جيتي برجلك
رفعت حاجبيها بغيظ : بقي كدة
اومأ لها ببراءه ليستفزها :اه.... واغرتيني كمان
هتفت بحنق : كمان
اومأ لها وهو يداعب وجنتها ; اه... وبعدين مين اللي مصحياني الفجر امبارح تتحرش بيا
زجرته بغيظ وقد التهبت وجنتها خجلا فهي بالفعل لم تعد تدري كيف تتصرف بهذا الجنون : .. حمزة!!
: اتلم
هتف بوقاحة : لميني ياروحي
ضحكت لتحيط عنقه بذراعيها قائلة : انا همشي بقي عشان تشوف شغلك...
قبل وجنتها قائلا : مش هتأخر

ضائعه في غابة ظنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن