سفاح العشق

By JasminSayd

359K 10.1K 2.5K

رجل قلبه صُنع من حجر وجسده من الجليد ولا احد يقدر ان يزحزحه من مكانه ..... واتت هي... هي من ذوبت الثلج ودحرجت... More

البارت الاول
البارت التاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
😿😿
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
اقتباس
البارت الرابع عشر
مناقشه
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت الواحد والعشرون
إعتذار
عوده💕
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
أقتباس
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
إنتظار⁦♥️⁩
البارت الواحد والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
مهم🧡
دعواتكم💜
💜
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون

البارت العشرون

6.9K 246 94
By JasminSayd


60 Comment
40Vote
هنزل بارت جديد💜
____________________________________
البارت العشرون..

تجمدت مكانها وهي تحاول أن تترجم كلماته في عقلها
ارتجف جسدها أثر تلك المشاعر التي اجتاحت جسدها فجأة عندما فجر جملته بوجهها ولم تعلم لماذا ...

من الذي اعترف لها بحبه! ايعقل ان يكون فتي احلام جميع الفتايات قد وقع في حبها؟ بالطبع لا هذه كذبة للحصول عليها بالتأكيد

تسارعت دقات قلبها بعنف وتذكرت تلك التي تدعي شاهنده...قامت بنزع يده من علي معصمها بعنف..ونهضت من علي الارضيه ثم تحدثت بعصبيه

-  اول واخر مره تسمح لنفسك انك تمسكني بالشكل ده ... انا مش من بنات اللي بتلعب بيهم انا غير...انا مليش زي آآ

قاطعها ادم عندما نهض هو الاخر من علي الارضيه وهو يقول بهدوء وحب صادق:

- عارف انك ملكيش زي ..وانك مش زي حد منهم  ...عشان كده حبيتك...روجيدا بجد انا بحبك ولا عاوز ألعب بيكي ولا الهبل اللي بتقوليه ده .. انتي انسانه مختلفه .. بقيت بحب المكان اللي بتقعدي فيه...

ارتجفت نبضات قلبها وهي تسمع كلماته تلك وعندما حاول أن يمسك يدها مجدداً أبعدت يداها عنه بنفور

تلك الحركة اثارت استفزازه بشدة وقد ظن انها نفرت منه بسبب ذالك الذي كان يريد ان يتقدم لخطبتها كما كان يظن .. إقترب منها عدة خطوات بحذر ليقول بتملك :
- واقسم بالله مهتكوني لغيري....انا وبس!

نظرت إلى عيونه المسلطة نحوها بتملك وحب ... أشاحت أنظارها عن عينيه ثم رفعت إصبعها بوجهه وهي تقول بذهول  :انت .. انت مجنون!!

ثم فرت هاربه من امامه...دخلت الفندق راكضة الي غرفتها...ركض ادم خلفها محاولا اللحاق بها .. بينما هي ضغطت على زر المصعد أكثر من مرة تحاول وكأنها تطلب منه أن يسرع أكثر لكنها رأته يركض من بعيد وهي لاتريد أن تبقى معه في مكان واحد .. تحدثت قائلة مع نفسها وهي تراه يقترب منها فيبدو أنها لن تلحق أن تصعد بمفردها :
- لالا مش هستني الاسنسير انا هطلع علي رجلي

ركضت على درجات السلالم .. وأدم يركض خلفها قائلا وهو يحاول اللحاق بها :
- روجيدا استني بطلي جنان

ولكن قطع سيره شاهنده التي كانت تخرج من غرفتها قائلا بخُبث :
- حبيبي جيت في الميعاد متأخرتش تعال جوه مظبطالك كل حاجه زي ما قولتلي

التفت روجيدا إلى الصوت الساذج التي تعلمه جيداً...حولت انظارها إلى الذي يقف بعيداً عنها ببضع خطوات ..وبدأت حرب النظرات بينهم ..نظرت لهم روجيدا نظرة إشمئزاز وسخرية ..ثم أكملت صعودها على الدرجات متجهة الي غرفتها...

التف ادم نحو تلك الافعي وتقدم اليها بسرعه وكأنه ينهش الارض... وامسكها من خصلات شعرها قائلاً بغضب ونظرات حارقة :
- روجيدا خط احمر انتي فاهمه..ثم دفعها علي الارضيه بعنف قائلاً بأشمئزاز:

- رخيصه

و ذهب الي المصعد ضغط علي زر النزول تحت نظراتها المتوعده...
____________________________________

دخلت غرفتها تتنفس الصعداء ثم ذهبت تجلب كوب ماء حتي تبلل ريقها الذي جف...حاولت ان تسيطر علي تلك الرعشه التي اصابتها عندما تذكرت جملة "روجيدا أنا بحبك".. لقد كان لها تأثير قوي عليها وكيف لا يكون وهذا أول إعتراف لها بالحب ك إمرأة ناضجة وواعية ولم يكن من فتى مراهق بل من رجل ك آدم 

حاولت اخفاء تلك الدغدغة التي أثارت مشاعرها وقد نجحت في ذالك ..
ولكن كيف لها أن تثق في رجل حلل لنفسه بلمسها ومضايقتها ! كيف تثق في رجل يتلاعب بالنساء ! تحدثت قائلاً بعزم :

- لازم امشي من هنا ...

نهضت لكي تجهز حقيبتها حتي تغادر الغرفه بل الغردقه بأكمالها...
_____________________________________

كانت تبحث بعينيها عن روجيدا ولكنها لم تجدها
نفخت وجنتيها بنفاذ صبر ثم ذهبت مرة أخرى على طاولة الطعام .. رآها عصام  الذي كان يجلس بالطاوله التي امامها عن قصد ...نهض من مكانه وذهب اليها قائلا بأبتسامه:
- استاذتنا مالها؟

رفعت انظارها اليه وتحدثت بأبتسامه هادئه:
- مش لاقيه روجيدا قالتلي انها هتطلع تشم هواء

عصام بأستغراب: طيب هتلاقيها بتتمشي..
ثم تحدث بمرح : تسمحيلي اقعد معاكي؟..ثم اكمل بأبتسامه وهو يجلس ..انا عارف انك هتوافقي اصلا

نظرت له بأستغراب ثم ضحكت قائلة : طيب مكنتش هوافق علي فكره

تصنع الإحراج ثم حمحم قائلا : مش هقوم برضو عادي

ضحك كلاهما بينما تحدثت حنين بذهول وهي تشير نحو مكان ما  :

- مش دي روجيدا!؟

التف عصام الي المكان الذي أشارت عليها ثم حول انظاره مره اخري قائلاً بدهشه:

- اي ده واخده شنطة هدومها لي؟؟

نهضت حنين بعجله واخرج عصام هاتفه من جيبه واتصل علي ادم وبعد عدة محاولات رد بتأفأف : أيوه

- مش بترد من اول مره لي يا ادم

ادم بتنهيده : معلش ياعصام مسمعتوش...في حاجه؟

عصام بسرعة :  روجيدا خدت شنطتها ومشيت تقريباً آآ..

قطع كلامه عندما سمع صوت صفير اغلاق المكالمه...أبتسم قائلاً بداخله :
- كده يبقي اللي في دماغي صح
___________________________________

ياروجيدا استني بقي تعبت من الجري وراكي

قالتها حنين بصوت مهتاج اثر الجري...وقفت روجيدا لتقول بهدوء :

- ياحبيبتي هحكيلك في التليفون بس لازم امشي قبل ما يجي

حنين بأستغراب : هو مين؟

روجيدا بنفاذ صبر : بعدين بعدين...روحي بس الفندق دلوقتي ولو سألوكي قوليلهم ملحقتهاش

حنين بقلق : طيب هتروحي فين في الوقت المتأخر ده

روجيدا بعجله : الوقت مش متأخر الساعه لسه10..يلا سلام

ثم التفت لكي تركض حتي تلحق ان تذهب قبل ان يأتي...حدثت حنين نفسها بجهل :

- هو في اي

ثم ذهبت الي غرفتها حتي تأخذ هاتفها وتتصل بها تتفهم منها ماذا حدث....

____________________________________

كانت تركض بسرعه حتي لا يقدر ان يلحقها ...عندما وصلت إلى البوابه الكبيره الخاصه بالفندق....القت نظره على تلك الاشخاص ذو الاجسام الهائله والضخمه...ثم اكملت سيرها الي البوابه حتي تخرج...ولكن منع سيرها احدهم يقول لها وهو يقف يسد باب الخروج

- ممنوع تخرجي يافندم

نظرت له بدهشه قائلا: هو اي اللي ممنوع....وسع كده

الحارس برفض: يافندم مينفعش هتعمليلنا احنا كده مشكله

روجيدا بعصبيه : بقولك خرجني من هنا انا مش محبوسه

لم تجد جدوي من الحارس لتمثل إنها وقعت أرضاً وفقدت الوعي
انتفض الحارسان بخوف ليقول الأول للآخر : ادخل اطلب الإسعاف انا هحاول أصحيها
أومأ له ثم دخل بينما الثاني يحاول إفاقتها
اصبحت تهز رأسها يميناً ويساراً وهي تقول بلهجة ضعيفة مثلتها بكل براعة : عايزة مية

هز رأسه الحارس ثم ذهب بسرعة يحضر لها ماطلبت بينما هي وقفت بسرعة وركضت خارج الفندق

عندما وصل آدم نحو البوابة لم يجد أحد هناك بدأ بالبحث عنهم لكنه لم يجد أحد .. قاطع بحثه لهاث أحد الحراس وهو يصرخ : الإسعاف جاية مش هيتأخر

وقع قلبه أثر تلك الكلمات وإلتفت إلى الحارس وهو يسأله بخوف : في إيه؟

الحارس وهو ينظر مكان سقوط روجيدا : من شوية الآنسة روجيدا وقعت هنا وانا روحت اطلب الإسعاف ودلوقتي رجعت من هناك

ادم بصوت مرتفع وصراخ : وانا استفيد ايه من كلامك دا ؟ ها استفيد إيه ومش شايف حد هنا؟

الحارس بخوف : خلينا نكلم الحارس التاني يمكن هو يعرف مكانها

أدم وهو يفرك جبينه بعصبية وتوتر : كلمو حالاً إسئلو هو فين .. انجززز

أومأ له الحارس بسرعة واتصل بزميله ليرد الأخير عليه إنه تركها ممدة على الأرض وذهب ليحضر لها الماء .. وهذا كان جواباً كافياً ليفقده لآدم عقله : استنوا عليا ألاقيها وصدقوني هتكون ليلتكو سودة

ثم خرج من البوابة ليقول لأمن الفندق أن يحضرو سيارته ولم تمر ثواني إلا وأتو بها

صعد آدم السيارة ليقول للحارس بلهجة صارمة : أكيد هي قريبة من هنا انتو روحوا دوروا عليها من الشارع التاني وانا هروح من هنا ولو لقيتوها كلموني

بعد 5 دقائق من البحث وجدها تمسك حقيبتها وتجرها خلفها بصعوبة يبدو أن أحد العجلات قد إنكسر
تنهيدة راحة خرجت من بين شفتيه ولم يستطيع كبح إبتسامته وهو يستمع لصوتها المتذمر الذي يشق سكون الليل فهم في منطقة شبه منعزلة

قالت بغضب للحقيبة التي تسحبها وهي تسير بصعوبة : دلوقتي حبيتي تتكسري .. وانا همشي المسافة كلها إزاي وانتي بالشكل دا .. عجباكي حالي وانا متبهدلة كدا

كان يحاول كتم ضحتكه وهو يسمع كلماتها الطفولية .. كان يريد أن يستمع إلى أكثر من ذالك يريد اشباع قلبه من صوتها الذي كان كالمسكن له

روجيدا وهي تقلد كلام الحراس بسخرية : قال ايه ممنوع تخرجي يافندم .. فاكرني هرد عليه واسمع كلامو هو فاكر نفسو هيحبسني

- محدش قال انك محبوسه..

قالها ادم وهو يقف خلفها بجمود...تسارعت دقات قلبها عندما سمعت الصوت المألوف علي اذنيها.... التفت اليه ببطئ ونظرت الي عيونه الحاده قائلة بخوف حاولت إخفاءه : انت .. انت لحقتني ازاي

ادم بلا مبالاة : اظن إني مشيت على رجلي

روجيدا بسخرية : هاهاهاها خفة

نظر لها ادم نظرة أخرستها لتدير وجهها على الجهة الأخرى تحاول الهروب من نظراته وهي تزم شفتيها ثم تعيدهم لشكلهم الطبيعي وقد كانت هذه حركة تفعلها دائماً كلما توترت

حقاً كانت ك طفلة ..كان يحاول بكل جهده عدم الضحك عليها وكم راق له شكلها الانثوي الفاتن كانت ك ثمرة فراولة ناضجة تدعوه لإلتهامها وكم يود أن يلبي تلك الدعوة

- عايز ايه دلوقتي
اخرجته من أفكاره عندما نطقتها روجيدا بنفاذ صبر ونبرة غاضبة عندما رأت حراسه قد أتو .. ف آدم قد أرسل لهم الموقع ليتبعوه عندما وجدها

ادم ببرود: اهدي الاول

روجيدا بصراخ: شايفني مجنونه؟؟

طرقع ادم اصابعه حتى يذهب حراسه .. بينما نظر لها نظرات اربكتها تقدم منها وامسكها من معصمها بقوه ألمتها حاولت افلات يدها منه ولكن لا جدوى كان يضغط عليها بقوه اشد
قال وانفاسه الحارة تلفح وجهها :

- صوتك لو علي عليا...هزعلك

نظرت له بعيون دامعه...نظر الي عيونها الدامعه واحس بتأنيب شديد ... ترك يدها ثم تحدث بأسف قائلا:
- معلش مكنتش اقصد

نظرت له بلوم قائلة بعيون دامعه : متلمسنيش تاني... مش من حقك...

ادم بثقه وتملك : هيبقي حقي....هتبقي حقي ياروجيدا...هتبقي ملكي بتاعتي وبس!...

روجيدا بغضب : مش ملكك ولا هكون ملكك فهمت
ودلوقتي وسع كدا خليني امشي

ادم بتحذير : لا.. مش هتمشي ويلا قدامي ع العربية عشان مطلعش عصبيتي عليكي

روجيدا بنفي : - مش وهروح معاك على مكان

ادم بتهديد : صدقيني لو مركبتيش لوحدك هشيلك انا وآخدك

اتسعت حدقتيها لجرأته تلك لتقول بعناد وقد ظنت إنه فقط يقول كلامه ذالك لتهديدها : مش هركب معاك هرجع عال .. آآآآ

شهقت بفزع عندما وضع يده حول خصرها ويده الاخري حول ركبتها وحملها على كتفه .. لم تقدر ان تتحدث من هول الصدمه .. نظر لها ادم بطرف عيناه ثم ضحك علي منظرها ذالك ..واكمل سيره .. ولكن تأوه بألم أثر اسنانها التي غرستها بكتفه .. أنزلها ادم بحذر وتحدث بغضب قائلاً :

- انتي هبله يابت...بتعضيني؟

روجيدا بأنتصار وبرود : اه بعضك.. ومعتقدش انها وجعتك اصلا ده انا اللي سناني وجعتني....انت شخص مش محترم وقليل الادب عاوز تلعب ببنات الناس....كم مره قولتلك متلمسنيش؟... ثم تحدث بغيرة لم ينتبه لها : - انا مش زي شاهنده يا استاذ ادم اللي ظبتلك كل حاجه جوه في الاوضه

تحدث ادم بخُبث قاصداً اغاظتها قائلا : مالها شاهنده...قمر

روجيدا وهي ترفع حاجبيها : دي قمر!...ده انت زوقك معفن

ادم بخُبث : اومال حبيتك ازاي وانا زوقي معفن؟

سعلت روجيدا بأحراج شديد ثم تحدثت قائلا:

- لو سمحت متحطش كلام كده في نص الكلام

ادم بضحك : كلام ازاي يعني......ثم اخذ حقيبتها من يدها وحملها متجهاً إلى السياره وقال بجديه :

- لو مطلعتيش قدامي هتكوني مكان الشنطه

تأفأفت بضيق ثم ذهبت امامه فتحت باب السيارة وصعدت ثم اغلقت الباب بكل قوتها قاصدة اغضابه لكنها لاتعلم إنه كالجليد 
وضع الحقيبة في المقعد الخلفي ثم صعد خلف المقود وعاد نحو الفندق

وبعد دقائق معدودة وصلا خرجت من السيارة ومجدداً أغلقت الباب بقوة ثم فتحت الباب الخلفي وأخرجت الحقيبة وعندما كادت أن تغلقه بقوة أمسكه أدم وقال : لا متعذبيش نفسك أنا هقفلو

نظرت نحوه بغيظ ثم حملت حقيبتها واتجهت نحو الداخل بينما كان ادم ينظر إليها ويضحك داخلياً على تعابير وجهها

لحق بها وحمل عنها الحقيبة لتنظر له بإنزعاج
نظرت حولها تحاول أن تجد شيء تغيظه فيه

اتسعت إبتسامتها وهي ترا المصعد فارغ ويكاد يغلق لتركض بإتجاهه بينما آدم ينظر لها بإستغراب ولم يفهم ماكانت تفعله سوى عندما ضغطت على الزر ثم ابتمست بوجهه ابتسامة مستفزة
ستجعله يصعد على السلم إذاً

خرجت من المصعد وظلت تضحك مع نفسها كلما تذكرت ان ادم الشرقاوي ..صعد على قدمه مرتين ! ..مره لكي يلحقها وكان يركض والمره الثانيه حامل لها حقيبة سفرها

وقفت امام غرفتها تنتظر حقيبتها .. لكن عندما رأته يأتي ويحمل الحقيبة علي رأسه ..انفجرت ضاحكه حتي سمع صوت ضحكاتها .. نظر لها بغضب لكي تتوقف .. حاولت ان تتوقف ولكن لم تستطع ..فمن يري ادم الشرقاوي مع حراسه بهيبته وصلابته....لم يراه الان وهو يحمل الحقيبة علي رأسه.....انزل ادم الحقيبة من علي رأسه ووضعها امامها قائلا بغضب واضح

- بتضحكي بصوت عالي ليه

روجيدا بلا مبالاة : مش انت اللي اخترت كدا يبقى استحمل .. بعدين انا مبعرفش اتحكم في صوت ضحكتي

ادم بغضب: ايوه بس دي اتكررت كذه مره ..وبعدين الحراس بتوعي في الدور كلو انا في الجناح اللي جمبك

تجهم وجهها بعد سماعها تلك الكلمات فلم تكن تعلم أن هناك أحداً ثم قالت : مكنتش عارفة كدا .. هات الشنطة عشان ادخل غرفتي

وضع ادم الحقيبة أمامها ثم نظر الي غرفتها قائلا بخُبث: عقبال متبقي غرفتنا ونتفضل سوا..

دحرجت عينيها بسخرية محاولة اخفاء توترها من تلك الكلمات التي جعلتها تشعر أن هناك طبولاً تدق في قلبها وفراشات تطير بمعدتها ... ثم دخلت غرفتها واغلقت الباب بوجهه .. وظلت تتنفس بسرعه ..فهي تظهر امامه انها متأفأفة وانه يضايقها .. ولكن الحقيقة هي احبت مشاكسته تلك قليلاً ،، قليلاً جداً هكذا اقنعت نفسها ..استغفرت ربها كثيرا عندما تذكرت انه حملها....ثم اخذت حقيبتها ودخلت الي المرحاض....

عندما اغلقت الباب بوجهه نظر الي الباب بصدمه....ثم حدث نفسه قائلا بتهكم : - مستغرب انها قفلت الباب في وشي ومش مستغرب انك شايل شنتطها علي راسك وطالع علي رجليك 10 ادوار....حب بهدله اي ده الحب مرمطه
____________________________________
يتبع⁦♥️⁩
اكتبولي في الكومنتات كام واحد متابع الروايه؟
دُمتم سالمين 💙

Continue Reading

You'll Also Like

5.1M 151K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
360K 17.3K 30
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
220K 21.3K 18
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
398K 9.1K 35
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...