البارت الثاني عشر

8.3K 278 54
                                    

اصحاب القراءه بصمت اين انتم شاركونا بكومنت 😂⁦⁦♥️⁩

انا حاليا الدروس والدراسه مع البرد فعلا تعبانه اوي ادعولي⁦♥️⁩

ولو اتأخرت في تنزيل البارت اعزروني واعرفو انو اكيد غصب عني💜

بحبكوو في الله⁦♥️⁩
-------------------------------------
البارت الثاني عشر..
دخلت روجيدا الي المكتب نظرت للمكتب نظرة سريعة ثم تلاشت أنظارها إلى ذالك الذي يجلس على الكرسي بكل غرور وتكبر حقآ لا يليق الا به استكانت رائحة عطره بأنفها لتستنشق تلك الرائحة بقوة وبدون وعي منها،، كل الذي تعرفه بهذه اللحظة أنها أدمنت هذه الرائحة التي تفوح في كل مكان في الغرفة لتدل علي ذوق الشخص اللذي يجلس داخل المكتب...نهض ادم بابتسامه مزيفه قائلا بتهكم....
- وانا اقول المكتب نور ليه

انتضفت روجيدا نفضه خفيفه علي اثر صوته الرجولي القوي اللذي اخترق اذنيها فنظرت له ثم بدلت انظارها الي والدها اللذي تشدق قائلا..

- ده نورك..

اتفضلو اقعدو..
قالها ادم بترحاب مزيف وهو يُشير لهم علي احدي المقاعد الموضوعه امام المكتب..
جلس ادم علي مقعده الجلدي بشمموخ وامسك قلم وظل يتلاعب به بين بصوابعه قائلا

- طبعا حضرتك جي النهارده عشان تعرف انا هعتذر لروجيدا ولا لا

نظر له احمد عدده لحظات بتفحص ثم قال

- لا!!!!

نظرت له روجيدا ب استغراب حقيقي...ثم تشنجت تعبير وجهه ادم ايضآ ب استغراب ولكنه اخفاه ...ف اكمل احمد قائلا..

- انا جاي عشان بنتي هتستقيل من الشركه..

نزلت الجمله علي مسامع روجيدا  كالصاعقه !!!
ظل ادم علي نفس وضعيته ولم يهتز له جفن ثم قال..

- بس ده مكنش اتفاقنا

رد عليه احمد بكبرياء وفخر..

- ولا اتفاقنا انك تكلمني ب الطريقه دي.. انا راجل مينفعش تقولي انت جاي تعرف انا هعتزر لبنتك ولا لا انا مش بشحت منك تعتزر لبنتي انا بنتي دكتوره وليها عيادتها واسمها وواخده شغلك هوايه مش اكتر ف اوعي تفتكر انك ممكن تكون عقبه ب النسبالها لا انسي طول ما ابوها عايش بنتي تحط رجل علي رجل وكل حاجه تجيلها لحد عندها ...

نظر له ادم عدده لحظات وهو يضيق عينه بنظرات متفحصه ف هو لم يتخيل ان ذالك الرجل سيتحدث معه بتلك الطريقه ولكن!!! حقآ روجيدا ستتذهب؟

اعتدل ادم في جلسته وهو ينظر الي احمد قائلا بمضض..

- يمكن عندك حق في كلامك...بس عمتآ انا موافق اعتذر لروجيدا وزي ما قلت هي معززه مكرمه بشهادتها..

نظر احمد الي ابنته بفخر ثم اعاد النظر الي ادم اللذي امسك هاتف المكتب واتصل باحدهم...

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن