البارت السابع والعشرون

6.7K 206 73
                                    

البارت السابع والعشرون

في صباح يوم جديد استيقظت روجيدا من نومها ، دخلت المرحاض ثم بدلت ملابسها إلى فستان أبيض  ووضعت حجاب أزرق فاتح اللون أظهر بياض بشرتها وعكس لونه على عينيها الزرقاء لتصبح خاطفة للأنفاس

خرجت من الحمام وأخذت حقيبتها وهاتفها ثم أيقظت سالي وبعد ان تأكدت انها استيقظت خرجت من المنزل وهي تنتظر حنين تحت منزلها.

بعد دقائق أتت حنين والإبتسامة لا تفارقها، ابتسمت روجيدا وهي تقول :

- ايوه طبعاً ليكي حق الإبتسامة دي اكيد لازقة من امبارح في وشك القمر ده صح

ضحكت حنين بفرحة بينما نظرت إلى يدها وهي ترى خاتم خطوبتها في اليد اليمني وتقول:

- كل ما ابص على ايدي واشوف الدبلة ببتسم معرفش لي.

تحدثت روجيدا بضحك قائلة  طيب راعي حال السنجوله اللي جمبك طيب

ضحكت حنين وهي تمشي على عجل :

-طيب يلا عشان متأخريين يا سنجوله
___________________________________

يجلس ادم في المكتب وهو ينظر إلى الاوراق بإهتمام شديد وتجلس على المقعد أمامه لوجينه  تتابع بعض الاوراق تمهيداً حتى تعمل في الشركة مع آدم ، قاطع عملهم صوت طرقات الباب دخلت السكرتيرة نهال بعد ان اذن لها ادم بالدخول وهي تمسك كوب القهوه بيدها، تركته على المكتب وهي تنظر إلى أدم نظرات معجبة وكم كان وسيماً بتلك اللحية التي زادته رجولة

ابتسمت لوجينه بتهكم وهي ترى نظرات نهال المعجبة ، خرجت نهال من المكتب بينما نظرت لوجينه إلى آدم لتغمزه وهي تقول :

- اي ياعم ده مش تقول ان بنات الشركه كلها معجبه بيك

ضحك ادم بخفة بينما تابعت لوجينه قائلة :

- انا فهمت الورق ده خلاص اآآ..

قاطع كلامها صوت طرقات الباب اذن ادم بالدخول ليجدها تدخل على المكتب بطلتها الخاطفة للأنفاس ، نظرت روجيدا إلى لوجينه بإستغراب وبدأت الغيرة تنهش بقلبها وهي تتذكر كلمات أحد الاشخاص عندما قال البارحة إنها خطيبته
تجاهلت نبضات قلبها الجنونية التي مجرد ما رأته شعرت وكأن هناك طبول تقرع في قلبها

ابتلعت ريقها ثم تحدثت وهي تترك الورقة على المكتب :
- أستاذ ادم اما كنت مسافر انا بعت استقالتي ل استاذ عصام بس هو رفض عشان حضرتك مش موجود دلوقتي انت موجود اتفضل الاستقالة.

عندما رأتها لوجينه عرفتها على الفور وقد شعرت ان وجودها الان غير مناسب بينهم لتقول بهدوء :

- طيب انا هروح لنهال عشان تعرفني على مكتبي عن اذنكو.

خرجت لوجينه من المكتب بينما نظر ادم إلى روجيدا وكأنه يحفر معالم وجهها بعينيه ، ثم تحدث بثقته المعهودة :

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن