البارت الرابع والعشرون

7.9K 225 83
                                    

قبل ما ابدأ البارت الناس اللي بتسأل لي التأخير...
انا والدي تعبان اتمني تدعو له بالشفاء العاجل واما يكون في تأخير مني غصب عني تقدروا ده بس اما تكون الكومنتات كلها عباره عن * بتتأخري هننسي الأحداث * دي حاجه محبطه ليا جدا يعني حاولو تشجعوني 💜
دعواتكم ل بابا بالشفاء
____________________________________

البارت الرابع والعشرون

@@@@@@@@@@

اغلقت روجيدا الهاتف وأخذت إسدال الصلاة وأرتدته على عَجل وعندما انتهت أخذت هاتفها ومفاتيح الشقة وخرجت من المنزل بهدوء للحظة شعرت بتأنيب ضمير ف هي نزلت بدون علم والديها وحتى شقيقتها ولكن ما باليد حيلة فذالك الآدم يبدو انه في قمة غضبه وليس لها نية في معارضته خوفاً من الصعود هو لمنزلها

هبطت درجات السلم بسرعة وخرجت من المبنى ثم اتجهت خلف العمارة ومشت تقريباً حوالي خمس دقائق لتظهر الحديقة أمامها وقد كانت شبه منعزلة وبعيدة عن جميع المباني كي لايستمعون السكان إلى ضجة الأطفال بها

حركت رأسها يميناً ثم يساراً تبحث عنه لتراه يبعد عنها مسافة ليست قليلة وقد كان يستند علي السيارة ويبدو على وجهه الغضب والضيق لتهمس بينها وبين نفسها :
- ربنا يسترها

توقفت أمامه تنظر إليه بإستغراب بينما هو كان ينظر إليها بغصب ليقول : رفضتيني ليه ؟!

كان يريد اولاً الإستماع إلى إجابتها قبل ان يتهمها بأي شيء
نظرت إليه بعدم بذهول لتقول له بعدم تصديق : صحيتني من النوم  وخلتني انزل لعندك عشان تسألني رفضتك ليه؟

أخذ نفساً عميق يتحكم بأعصابه ليعيد سؤاله وهو يضغط على اسنانه ويقول بعصبية : سألتك سؤال وياريت تجاوبي على قد السؤال رفضتيني ليه

ابتلعت ريقها بتوتر لتقول بكذب : عشان مش بثق فيك .. عشان مش بحبك .. عشان انا وانت مش لبعض كل حد فينا من دنيا مختلفة 

ثم خفضت صوتها ونظرت نحو القمر الذي يسطع ضوءه في السماء وهمست بكلمات لم يستطيع سماعها : وعشان انت تستحق حد يبقى معك كل حياتك ويحبك ويهتم بيك

اما ادم كان بعالم آخر تماماً كلماتها مازالت ترن بإذنه  " هي لا تحبه" وكأنها بكلماتها الأخيرة أكدت له تلك الرسالة والصور 
وسرعان ما اتجه نحو السيارة وفتح الباب وقد ظنت روجيدا إنه سيذهب لكنه خالف توقعاتها عندما اخرج ظرف من السيارة والتفت عائداً إليها
اخرج الصور من الظرف ورماها بوجهها بعصبية

اصدمت الصور بوجهها مما سبب لها جرح بوجنتها هدر قلبه بخوف عليها لكنه سرعان ماتلبس قناع الجمود وتجاهل نبضات قلبه التي تخبره ان يطمئن عليها ثم قال بغضب أعماه :
- مكسوفة تقولي إنك بتحبي حد تاني مش كده .. مكسوفة تقولي إنك سِبتي خطيبك عشان اللي بتحبيه  .. اتكلمي ساكته ليه

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن