أقتباس

4.9K 104 21
                                    

اخذ انفاسه هو الأخر ونظر لها بأستكشاف منتظر ردة فعلها بينما هي مسحت شفتيها وعلى وجهها علامات التقزز والنفور ثم أقتربت منه وقامت برفع يدها في الهواء وهبطت بها على وجنته بصفعة قاسية انتشر صداها بالمكان بأكمله
تحدثت وهي تنظر له بقرف ودموعها تتسابق على وجنتيها :

- عرفت لي قولتلك مش بثق فيك. عرفت لي انا بخاف منك. عرفت لي رفضتك. عشان انت مش بني ادم. انا بكرهك ،عاوز تعرف حبيتو ليه .. عشان عمرو ماقرب مني واتخطى حدودو معايا .. عشان بيطلبني من ربنا بصلاتو مش بيقعد يحضن ويبوس فيا .. عرفت دلوقتي ليه بحبو سيبني في حالي بقي ، انا بحبو هو وبكرهك انت ، عاوز اي اكتر من كده.

قالت كلمتها تلك وفرت هاربة من أمامه تاركتاً إياه يستشيط غضباً

ركل السيارة عدة مرات يحاول تنفيس غضبه بها ثم بدأ يتحرك ذهاباً وإياباً بينما يده تتغل داخل خصلات شعره السوداء يجذبهم بعنف علها تهدء نوبة غضبه كلما تذكر انها تحب شخص اخر تنهش الغيرة بقلبه ويود ان يقتله ليقول بينما يضغط على أسنانه بغضب :

- ماشي يا روجيدا ، بس برضو مش هتبقي لغيري وهتجوزك حتي لو غصب عنك .

_______________________

لم يعلم كم مر من الوقت وهو ساجد .. ولم يعلم متى انهمرت دموعه وهو يطلب المغفرة والعفو .. لم يعلم لماذا لم يستطيع ان يدعوه ليجعل روجيدا من نصيبه شعر بالخزي من تقصيره بأداء فروضه .. شعر بالعار بكل لحظة سمع بها صوت الآذان ولم يلبي النداء .. شعر بالحقارة من نفسه وهو يتذكر كيف قبل روجيدا وهي حتى لا تحل له

بكى كما لم يبكي من قبل وما أجمل البكاء وانت واقف بين يدين الله تطلب العفو والغفران فقط ولا شيء آخر

_______________

اللي فهم اي اللي بيحصل يقول بقي😂😂⁦♥️⁩

ده أقتباس صغير للبارت الجاي..

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن