سفاح العشق

البارت الخامس عشر

عاوزه اعرفكو ان دي اول روايه ليا ف تقيموها من كام % بالنسبه انها اول تجربه...
__________________________________

البارت الخامس عشر

دخل ادم الي الفيلا وترجل من سيارته ثم دخل وصعد الى غُرفته لكي يُبدل ملابسه....دخل المرحاض وبعد دقائق خرج يرتدي بنطلون من اللون الاسود الداكن وتيشرت رياضي ابرز عضلاته وصلابتها بشكل جذاب للغايه ... ثم خرج واتجه الى غُرفة الرياضة لكي يُفرغ فيها شُحنة غضبه مما حدث اليوم..... بعد  3 ساعات متواصله من الرياضه نفخ بضيق واضح و ترنح على الارضيه وفرد زراعيه ب انهاك...
تنهد بحرارة ثم نهض من على الارضيه وذهب الى غرفته دخل الى الحمام ليستحم ويمحي أثر التعب واتجه نحو الفراش حتى يرتاح بدنه مما حدث طوال اليوم...ولكن قبل ان تغلب عليه سلطات النوم سمع احدهم يدق عليه باب الغرفه...

نهض من علي الفراش وذهب لكي يفتح باب الغرفه.... فتح الباب رأى نعمات تقف امامه وعلى وجهها علامات الامتعاض

ادم بتعحب: في حاجه ياست نعمات

نعمات بمضض: الست شاهنده تحت وفاتحه زرابينها علينا ياباشا وحلفت لو منزلتلها هي هتطلع...آآ

لم تكمل نعمات جملتها وكانت شاهنده اخترقت الغرفه بعجرفه قائلا بتكبر

- اطلعي انتي بره سيبيني مع ادم

نظر لها ادم شذراً من فعلتها تلك ثم تحدث بحده قائلاً :
- انتي اي اللي جابك هنا
ثم نظر الي نعمات التي كانت تقف في حرج واضح... ادم بهدوء ...
- اتفضلي انتي يانعمات دلوقتي ..
خرجت نعمات وهي تنظر لشاهنده نظرات محتقره.. لم تعيرها شاهنده ادني اهتمام بل اغلقت الباب بوجهها ثم التفت الي ادم قائلا..

شاهنده بمياعه: حبيبي وحشتني قولت اجي اطمن عليك

ادم بحده: حد يجي يطمن علي حد الساعه 2 بليل

شاهنده وهي تقترب منه وتستخدم سلاح انوثتها :
- انت مش حد يابيبي

ثم اقتربت منه ولفت يدها حول عنقه تحاول التأثير عليه ب انوثتها الطاغيه... اقتربت اكثر عندما رأته لا يدفعها ف اعتقدت انه خارت قوته امامها...حاولت تقبيله وقربت وجهه الي وجهها... ولكن تألمت بشده عندما احست ان شعرها سينتزع من جذوره

ادم بغضب وشراسه :- اقسم بالله لو لقيتك قدامي في اي حته تاني لاهتشوفي يوم اسود من قلبك وامحيكي من على وش الدنيا وانتي عارفه ادم الشرقاوي يقدر يعمل فيكي اي منغير ذرة ندم واحدة

تأوهت بشده بسبب يده الممسكه بشعرها بقوه... ثم غرز صوابع يده بلحمها قاصداً ان يؤلمها... ثم فتح باب الغرفه ودفعها بقوه قائلا بشراسه :
- مشوفكيش قدامي في اي حته تاني..

ثم غلق الباب بوجهها بقوه مما جعلها تنتفض في مكانها... اخذت شنتطها ولملمت اشيائها وغادرت من الفيلا.... ولكن قبل ان تخرج من باب الفيلا الرئيسي نظرت الي شرفه غُرفه قائلا...
- ماشي يا ادم الجايات اكتر من الرايحات...