البارت الثاني والعشرون

7.1K 200 54
                                    

اتسعت عينيها بذهول ،عندما رأت مازن يقف في المصعد ويتصفح هاتفه ويضع يده الاخري في جيب بنطاله،،، دخلت روجيدا المصعد وهي تنظر له بدهشه لماذا اتي الي هنا!؟...

- مازن؟!

قالتها روجيدا بدهشة .. رفع مازن انظاره نحو الصوت المألوف له... نظر لها بأستغراب شديد قائلا:
- روجيدا ! اي اللي جاب هنا بتعملي اي ؟

ضغطت روجيدا علي زر المصعد ثم نظرت له بأبتسامه قائلا:
- في اجتماع تبع الشركه اللي بشتغل فيها....وانت جيت هنا ازاي

نظر لها مازن بمرح قائلا : اي الصدفه دي .. انا بشتغل هنا اصلا ماسك اداره الفندق وشويه وبتنقل في فندق تاني....يعني بظبط شغل هنا عقبال ما اسافر بره مصر تاني

ردت عليه بأعجاب قائلا بابتسامه : طيب والله كويس انك بتشغل وقتك...انت اكيد عارف عن اجتماع النهارده

مازن بدهشه : متقوليش انك جايه تبع شركه pasiones!!!

وقف الاسانسير وخرج كلاهما...ضحكت روجيدا بصوت عالي نسبيا قائلا:
- اه جايه معاهم...مش عارفه لي انت كل مره تستغرب اني بشتغل هناك

ضحك مازن قائلا: اصل يا بنتي دي شركه كبيره ف انتي عرفتي توصليلها ازاي اصلا...

كانت تتحدث مع مازن بمرح ومزاح غافله عن العيون التي تنظر لها بغيره شديده ولم يكن غير ادم ..كان ينتظرها ان تنزل من المصعد وعندما رأها تخرج من المصعد بصحبه ذالك الساذج اللذي يكرهه ادم وبشده ..وكيف لا وهو يقترب من شئ يخص ادم الشرقاوي!!

أراد ان يذهب لها ويستعجلها في الحديث بحجة الاجتماع
وكاد ان يذهب لكن منع سيره صوت انوثي يتحدث بدلال مصطنع:

دومي
____________________________________

قصت روجيدا علي مازن بأختصار كيف عرفت الشركه وعملت بها....ثم تحدثت بمرح :

- بس ياسيدي ولسه بشتغل فيها

مازن بضحك : لا ده ربنا ميسرهالك اهو....يابنتي ده انا بقالي شهر بحاول اتكلم مع اي مدير هناك عشان اشتغل عقبال ما اسافر بس معرفتش

ابتسمت روجيدا بينما تحدث مازن بتهكم وهو ينظر خلف روجيدا قائلا :
- مدير زي ادم الشرقاوي ده البنات كلها بتترمي تحت رجله ومركزه اللي هو فيه اكيد هيتغر

نظرت له روجيدا بعدم فهم قائلا : لي بتقول كده

مازن بتهكم : بصي وراكي

التف روجيدا وجحظت عينيها في صدمة فقد كانت شاهنده تلك العقربه كما تسميها تقف بجانب ادم وتتمايل عليه وتتحدث معه في شئ ما وواضح علي تعبيرات وجهه عدم الموافقه كان ينظر لها ادم بطرف عينيه وهو يرى إن كانت مازالت تتحدث معه ام لا ولكن عندما رأها تحول انظارها عليه نظر الي شاهنده وكأنه يتحدث معها بأهتمام عكس النار اللذي تهتاج بصدره  "يا الله ما هذا العذاب!" قالها بينه وبين نفسه

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن