البارت الثالث عشر

7.7K 238 48
                                    

البارت الثالث عشر...

ترجل ادم من السياره وفتح الباب الخلفي وانحني بحذر لكي يحمل روجيدا من السياره...حملها وركض بها اتجاه المستشفي ...دخل ادم بسرعه وصاح بصوته الجهوري
- فين  اللي شغالين هنا

اتت السكرتيره علي صوته القوي وهي تشاور له علي احد الغرف..

- اتفضل دخلها هناك

ذهب ادم الي الغرفه ودلف للداخل وكان يوجد طبيب تركها ادم علي سرير الكشف ونهض الطبيب لكي يكشف علي روجيدا ولكن قبل ان يلمس يدها قبض ادم  علي يديه بشراسه مانعآ اياه من لمسها
قائلا بهدوء مزيف والشرار يتطاير من عينيه
- هات دكتوره واطلع انت بره

الدكتور: يافندم..آآ..

قاطعه ادم بصياح: انت لسه هترغي انجز

ركض الطبيب الي خارج الغرفة بخوف يحاول اخفائه ونادى على طبيبة كي تكشف على روجيدا
خرج آدم ووقف بجانب غرفة الكشف .. فلا يصح أن يبقى معها بينما الطبيبة تكشف عليها

خرجت الطبيبة بعد أن انتهت وقالت :
- حضرتك هي جالها هبوط حاد ف الدوره الدمويه ده لانها مكلتش تقريبا من الصبح واتعرضت لخضه مفاجأه وغير ده كلو هي بتعاني من ضيق تنفس من الاماكن المغلقه ف تقريبا كانت في مكان مغلق ومستحملتش واغمي عليها هي كويسه بس المحلول اللي حتطهولها يخلص وتقدر تخدها بس اهم حاجه تاكل وتشرب عصاير لان جسمها ضعيف...

اومأ لها ادم بصمت وعندما ذكرت انها لم تأكل شئ من الصباح وبخ ادم نفسه علي فعلته تلك فهو من اعطاها ملفات كثيره وضغط عليها وبالتالي هي لم تتذكر الطعام مطلقآ...

بعد دقائق دخلت حنين إلى المشفى ليتبعها عصام
توقفت امام إحدى الممرضين وسألتهم عن حالة إغماء طارئة قد وصلت لترد عليها الممرضة بعملية وهي تعطيها رقم الغرفة والطابق

خرجت حنين وعصام  من المصعد واتجهوا نحو الغرفة التي بها روجيدا

كان آدم يجلس على أريكة جلدية سوداء مقابل السرير الطبي وينظر إلى وجه روجيدا الذي غلب عليه اللون الأصفر كانت النائمة بهدوء غير عالمة بأي شيء

سألت حنين عن حالتها فأجابها ادم انه شئ بسيط.... 
بدأت روجيدا بفتح عينيها ببطئ وإنزعاج بسبب الضوء القوي
بعد عدة محاولات استطاعت فتح عينيها حتي وضحت الرؤيه .... ثم نظرت حولها قليلا ....لتهب من مكانها بسرعة مما جعلها تشعر بالدوار
ركضت إليها حنين تحاول أن تطمئنها وتجعلها تتمدد من جديد
لتقول روجيدا بقلق :
- انا بعمل ايه هنا

اجابها ادم ببرود مزيف: تعبتي شويه واغمي عليكي وانا جبتك هنا في المستشفى

روجيدا بشئ من الخوف: هو انا كنت في الاسانسير صح؟

اومأ لها ادم بصمت ثم خرج من الغرفه هو وعصام
وترك حنين مع روجيدا قليلا..

حنين وهي تجلس علي احدي الكراسي وتسأل روجيدا بتوجس: انتي كويسه ياحبيبتي

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن