البارت العشرون

6.9K 246 94
                                    


60 Comment
40Vote
هنزل بارت جديد💜
____________________________________
البارت العشرون..

تجمدت مكانها وهي تحاول أن تترجم كلماته في عقلها
ارتجف جسدها أثر تلك المشاعر التي اجتاحت جسدها فجأة عندما فجر جملته بوجهها ولم تعلم لماذا ...

من الذي اعترف لها بحبه! ايعقل ان يكون فتي احلام جميع الفتايات قد وقع في حبها؟ بالطبع لا هذه كذبة للحصول عليها بالتأكيد

تسارعت دقات قلبها بعنف وتذكرت تلك التي تدعي شاهنده...قامت بنزع يده من علي معصمها بعنف..ونهضت من علي الارضيه ثم تحدثت بعصبيه

-  اول واخر مره تسمح لنفسك انك تمسكني بالشكل ده ... انا مش من بنات اللي بتلعب بيهم انا غير...انا مليش زي آآ

قاطعها ادم عندما نهض هو الاخر من علي الارضيه وهو يقول بهدوء وحب صادق:

- عارف انك ملكيش زي ..وانك مش زي حد منهم  ...عشان كده حبيتك...روجيدا بجد انا بحبك ولا عاوز ألعب بيكي ولا الهبل اللي بتقوليه ده .. انتي انسانه مختلفه .. بقيت بحب المكان اللي بتقعدي فيه...

ارتجفت نبضات قلبها وهي تسمع كلماته تلك وعندما حاول أن يمسك يدها مجدداً أبعدت يداها عنه بنفور

تلك الحركة اثارت استفزازه بشدة وقد ظن انها نفرت منه بسبب ذالك الذي كان يريد ان يتقدم لخطبتها كما كان يظن .. إقترب منها عدة خطوات بحذر ليقول بتملك :
- واقسم بالله مهتكوني لغيري....انا وبس!

نظرت إلى عيونه المسلطة نحوها بتملك وحب ... أشاحت أنظارها عن عينيه ثم رفعت إصبعها بوجهه وهي تقول بذهول  :انت .. انت مجنون!!

ثم فرت هاربه من امامه...دخلت الفندق راكضة الي غرفتها...ركض ادم خلفها محاولا اللحاق بها .. بينما هي ضغطت على زر المصعد أكثر من مرة تحاول وكأنها تطلب منه أن يسرع أكثر لكنها رأته يركض من بعيد وهي لاتريد أن تبقى معه في مكان واحد .. تحدثت قائلة مع نفسها وهي تراه يقترب منها فيبدو أنها لن تلحق أن تصعد بمفردها :
- لالا مش هستني الاسنسير انا هطلع علي رجلي

ركضت على درجات السلالم .. وأدم يركض خلفها قائلا وهو يحاول اللحاق بها :
- روجيدا استني بطلي جنان

ولكن قطع سيره شاهنده التي كانت تخرج من غرفتها قائلا بخُبث :
- حبيبي جيت في الميعاد متأخرتش تعال جوه مظبطالك كل حاجه زي ما قولتلي

التفت روجيدا إلى الصوت الساذج التي تعلمه جيداً...حولت انظارها إلى الذي يقف بعيداً عنها ببضع خطوات ..وبدأت حرب النظرات بينهم ..نظرت لهم روجيدا نظرة إشمئزاز وسخرية ..ثم أكملت صعودها على الدرجات متجهة الي غرفتها...

التف ادم نحو تلك الافعي وتقدم اليها بسرعه وكأنه ينهش الارض... وامسكها من خصلات شعرها قائلاً بغضب ونظرات حارقة :
- روجيدا خط احمر انتي فاهمه..ثم دفعها علي الارضيه بعنف قائلاً بأشمئزاز:

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن