سفاح العشق

By JasminSayd

359K 10.1K 2.5K

رجل قلبه صُنع من حجر وجسده من الجليد ولا احد يقدر ان يزحزحه من مكانه ..... واتت هي... هي من ذوبت الثلج ودحرجت... More

البارت الاول
البارت التاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
😿😿
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
اقتباس
البارت الرابع عشر
مناقشه
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
إعتذار
عوده💕
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
أقتباس
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
إنتظار⁦♥️⁩
البارت الواحد والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
مهم🧡
دعواتكم💜
💜
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون

البارت التاسع عشر

7.7K 270 67
By JasminSayd

30 Vote
40 Comment

هنزل بارت جديد💜
___________________________________
البارت التاسع عشر

في صباح اليوم التالي استيقظ ادم ودخل الي المرحاض ثم خرج يرتدي تيشرت من اللون الاسود ذو فتحة صدر واسعة أظهرت عضلاته البارزه بشكل جذاب ..وبنطلون چينز ... ثم حمل زجاجة العطر ووضع منها لتفوح تلك الرائحة الرجولية وتغرق المكان بأكمله ....اخذ مفتاحه من على الطاوله بعد ان ألقى نظرة علي نفسه في المرأه 

خرج من الغرفة ونزل درجات السلالم وخرج من الڤيلا وذهب الي سيارته...ركب ادم سيارته بعد ان اشار للسائق بيده ان هو الذي سيقود ...وقد سيارة الحراسه تسير خلفه...

كان يقود و ينظر الي الطريق... ولكن عندما سمع رنين هاتفه...اخذه من علي التابلوه ثم ضغط علي زر الرد قائلا

الو

عصام بتساؤل: اي يا ادم انت مجتش لي؟

ادم وهو ينظر الي الطريق بشرود: لا منا مش هاجي النهارده

عصام بأندهاش: لي؟

ادم : بعدين.....بس بقولك معاك رقم صاحبه روجيدا صح؟

عصام بتساؤل: حنين؟

- اه اه هيي..ابعتلي رقمها

عصام بغضب: لي؟

ادم بأقتضاب: عاوز منها حاجه

عصام بتساؤل: عاوز اي

ادم بصرامه: في اي يا عصام ما تبعت الرقم...

عصام بعناد : لا قولي لي الاول

ادم بتأفف: عاوز رقم ابو روجيدا عشان اقنعو انها تسافر...

عصام: طيب
ثم اغلق الهاتف وبعد ثواني اتت رسالة من عصام برقم حنين...اتصل ادم عليها قائلا

- هاتيلي رقم ابو روجيدا اكيد معاكي

حنين بأستغراب: هو معايا اه بس حضرتك عاوزو لي

ادم يمسح وجهه بكف يده بنفاذ صبر: عاوز الرقم هتجيبيه ولا لا

حنين بتنهيده: حاضر هبعته..

ثم بعتته اليه بينما هو ركن سيارته علي الطريق لكي يعرف مسار طريقه من والدها....

انتظر ادم كثير ولم يأتيه الرد ف تأفف بنفاذ صبر ثم اتصل مره اخري واتاه الرد قائلا

- الو

ادم: ايوه يا استاذ احمد ازيك

احمد بتساؤل: الحمد لله..مين؟

- انا ادم مدير روجيدا في الشغل

احمد بأبتسامه: ايوه يابني فاكرك

ادم بتساؤل :- كنت عاوز مكان اقابلك فيه عاوز اقولك كام حاجه

احمد بدهشه: في حاجه ولا اي؟

ادم بنفي: لالا متقلقش بس عاوز اتكلم مع حضرتك

احمد: طيب يا ابني هبعتلك عنوان البيت تعالي في كافيه قريب مننا اروحو انا وانت

ادم : بس انا عاوز اقابلك دلوقتي

احمد بدهشه: دلوقتي!

ادم بأقتضاب : اه

اعطاه احمد عنوان المنزل اللذي كان يعلمه ادم من قبل...ثم ركب السياره وادار المحرك واتجهه نحو منزلها...

_________________________________

استيقظت من النوم بنشاط .... ثم نهضت من فراشها و اتجهت الي المرحاض وبعد دقائق خرجت ورأت والدها يتجه نحو باب الشقه حتي ينزل...

ضيقت حدقتاها قائلا بأستغراب:

بابا انت نازل

نظر لها احمد بأبتسامه هادئه: اه ياحبيبتي عندي مشوار

روجيدا بمرح وهي تستند علي الحائط: طيب هاتلي شيبسي معاك ممكن؟

ضحك احمد بينما احتضن ابنته وتحدث لناهد بصوت مرتفع نسبياً
- انا نازل يا ناهد

ناهد : ماشي ياحبيبي

نزل احمد بينما ذهبت روجيدا الي غرفتها تتصفح علي الانترنت
___________________________________

تحدث ادم نفسه بتوتر قائلا وهو يقف يستند علي سيارته ينتظر احمد ان ينزل..

- هو في اي هقولو اني عاوز اتجوزها انا متوتر كده لي

- لو سمحت

انتبه ادم الي الصوت الذكوري من جانبه ليوجه بصره نحوه ولم يكن سوى سامح

قال ادم بتساؤل :
- ايوه؟؟

:- تعرف استاذ احمد ؟

ادم بدهشه: اه

الشخص بفرحه: طيب تعرف بيته صح

رد بأقتضاب قائلا :- اه

- طيب فين؟

ادم بصرامه: لي؟

سامح بإبتسامة متوترة :

- هتقدم لبنته

عند سماعه تلك الجمله تحولت عيناه الى جمرتان من النار وغلت الدماء بعروقه وكل ما جه في باله أن هذا الشخص سيسرق منه روجيدا ليقول بغضب شديد :
- بص انت تلحق نفسك وتمشي من خلقتي أحسنلك

فر سامح من امامه بإستغراب ودهشه من تحوله فجأه بينما...تنهد ادم بغضب ثم قام بضرب قدمه الي السياره قائلا بعصبيه:
- لي..

كاد ان يعود الي باب السياره ويغادر فالموضوع الذي اتي من اجله فشل..ولكن اقسم بداخله انها له فقط.....فتح باب السياره لكي يركب ولكن توقف عندما سمع احدهم يقول له

- ازيك يا بني

التف ادم نحو الصوت ورأى احمد يقف بأبتسامه بشوشه

حاول رسم الابتسامه علي وجهه قائلا: الحمد لله

نظر احمد الي سيارات الحراسه قائلا بأبتسامه: اي ده وزير الداخليه جايلنا ولا اي؟

ابتسم ادم بينما اكمل احمد قائلا بتساؤل
: طيب تعال نروح كافيه؟

ادم بتنهيده غضبه : لالا انا همشي علي طول...بس كنت عاوز اقولك ان في بعد بكره اجتماع مهم جدا وعاوز روجيدا تكون موجودة

احمد بعدم فهم: طيب مافيش مشكله!!

ادم : لا منا لسه مكملتش...الاجتماع هيكون في الغردقه يعني هنحجز لهم غرف....عارف ان روجيدا مش هتوافق ف قولت اقولك عشان تقنعها ان مينفعش متجيش الاجتماع ده مهم جدا

احمد بتفهم: فاهمك يا ابني بس اعذرني انا مش موافق

كان ادم يتوقع ذلك الرد منه ليقول بأهتمام :
- لي؟

احمد بعقلانيه:  لان اكيد السفريه كلها شباب وكام بنت وانا بنتي مش بتسافر مع شباب

ادم بغضب داخلي: بس ده اجتماع مهم جدا زي ما قولتلك....وهي هتكون تحت مسؤليتي...

احمد بأبتسامه: ايوه يا ابني بس انت مين عشان أأمنك علي بنتي؟؟

اتحرج ادم كثيرا من رد هذا الرجل الودود فكلامه مقنع وعقلاني ولكن حتماً فالأمر محسوم هو لن يسافر بدونها...

تحدث احمد قائلا بهدوء: بس انا موافق

تحدث ادم بأبتسامه فرحه حاول ان يخفيها :
- تمام

احمد بأبتسامه: موافق عشان انا واثق في بنتي..وربنا ييسرها

ادم بضحك : متقلقش

غادر احمد بينما تنهد ادم بفرحه ولكن تلاشت عندما تذكر تلك الساذج الذي كان يريد ان يتقدم لها...

دخل السياره ثم ظل يتنفس بغضب قائلا:
- لازم اسألها مش قادر

ثم ادار المحرك وعاد الي ڤيلته مره اخري....
____________________________________

كانت تقف في شرفتها تتحدث بالهاتف مع صديقتها

حنين بيأس بعد محاولات فاشله لاقناع روجيدا ان تسافر: يا روجيدة بقي حرام عليكي وافقي

روجيدا بهدوء: يابنتي انا لو وافقت بابا مش هيوافق

حنين بأنفعال: ما تقوليلو ياروجيدا

ضحكت روجيدا مما جعل الاخري تضحك ايضاً

حنين بأبتسامه: خليكي كده كل ما اتعصب تضحكي الله يكون في عون جوزك

روجيدا بهيام: جوزي...هو يجي بس

حنين بضحك: اوباا ده احنا واقعين بقي

روجيدا بصرامة مزيفه: اي يا بت مالك واقعه اي بس

ضحكت حنين بينما تحدثت روجيدا قائلة
- طيب انا موافقه بس هقول ل بابا واكلمك...سلام لان تقريبا حد بيندهلي

- سلام

اغلقت الهاتف ثم دخلت من شرفه غرفتها رأت سالي تجلس علي الفراش بأريحيه قائلة : روجيدا بابا عاوزك روحيلو البلكونه

اومأت لها ثم ذهبت الي والدها...كان يجلس احمد مع ناهد في الشرفه يتحدثوا عن بعض الامور ثم تحدث احمد قائلا

- اه صح بقولك اي بنتك هتسافر تبع الشغل الغردقه يومين

ناهد بتساؤل: انت وافقت؟

احمد بأبتسامه: اه

ثم اتت روجيدا قائلة بمزاح: بخخ

ناهد بأبتسامه خفيفه: ده اللي فالحه فيه

روجيدا وهي تنظر الي والدها: شايف بتقول اي في وجودك ياحاج

احمد بغمزه: معلش معلش خليها عليكي المرادي

روجيدا بمرح: ماشي...

احمد بجديه: حد قالك ان في سفريه تبع شغلك؟

حمحمت روجيدا ثم تحدثت قائلا: اه حنين بس اناآآ...

قاطعها احمد بأبتسامه: انا موافق

روجيدا بذهول: بجد!!

احمد بجديه: يابنتي انا مش بعقدكو...انا بحافظ عليكو...شوفي الفرق بينك وبين باقي البنات التانيه مفيش مقارنه اصلا...ربنا يحميكو ياحبيبتي

ذهبت الي والدها واحتضنته بشده فهو لن يكون اب فقط بلا هو صديق رائع...هو اللذي جعلها تكون مميزه بين الناس...علمها الفرق بين الحلال والحرام علمها عدم التساهل مع الشباب....دائما تشكر ربها ان رزقها بأب وام مثلهم.. بادلها احمد الحضن بحنيه ابويه اللذي لا تفارقه

تحدثت ناهد بأبتسامه محببه : وانا مليش حضن؟

نظرت لها روجيدا بنظرات محببه ثم ذهبت اليها واحتضنتها وقبلت يدها بينما قال احمد ...

- حضري شنتطك يلا

روجيدا بتساؤل: طيب وبلال

احمد بأبتسامه: يابت انا راجل البيت هنا....روحي حضري شنتطك وملكيش دعوه ببلال...اصلا بلال في العسل مش فاضيلك

ضحكت روجيدا بينما خرجت من الشرفه راكضه نحو غرفتها تخبر صديقتها...
______________________________________

نمتي ياروجيدا؟

قالتها سالي وهي تتسطح علي فراشها...ردت روجيدا  بنعاس: لا لسه

قامت سالي بجزعها العلوي ثم قالت : انا عاوزه احكيلك حاجه...

فتحت زرقاويتها ثم نهضت بجزعها العلوين تزيح بيدها شعرها الذي تناثر على وجهها وهي نائمه: في اي ياحبيبتي

قامت سالي من علي فراشها اتجهت الي سرير روجيدا وجلست قائلة ببعض الارتباك:

- هحكيلك حاجه بس مش عوزاكي تتريقي عليها

قالت روجيدا بضحك : قولي طيب

سالي بأبتسامه: في واحد قابلته في المستشفي كانت راسه مفتوحه وانا خيتطهاله

روجيدا بعدم فهم : طيب في اي؟

سالي بتنهيده: الواحد ده انا بفكر في علي طول معرفش ليه مع ان مجاش غير مرتين تقريبا...تخيلي اني امبارح دعيت وقولت يارب يتعور عشان يجي

ضحكت روجيدا ثم تحدثت بحنيه: طيب اشمعنا ده

هزت منكبيها بعد فهم لتقول : مش عارفه بس بجد بتمني اقابله تاني....حتي مش عارفه انام وصحيتك

روجيدا بأبتسامه: تعالي معايا الغردقه وهتنسي

سالي بتمني: لا مش عاوزه انسي...انا مش عارفه اوصفلك اللي جوايا بس بجد عاوزه اشوفو تاني

احتضنها روجيدا قائلة : تعرفي اسمه؟

اومأت : اه...اسمه سامح

ابتسمت روجيدا قائلا بمرح: سالي وسامح لا في نصيب ان شاء الله

ضربتها اعلي جبهتها بخفه وهي تقول بضحك: بس يابت.. يلا نامي بقي هتصحي بادري

قبلتها روجيدا من وجنتيها ثم قالت بجديه: لو ربنا رايد ان تتقابلو تاني هتتقابلو...نامي وبلاش تفكري كتير

اومأت لها اختها بأمتنان ثم نهضت وذهبت الي فرشاها وذهبت في ثبات عميق....

____________________________________

في صباح اليوم التالي استيقظ ادم ثم نهض من الفراش ودخل الي المرحاض وبعد دقائق خرج يرتدي تيشرت نصف كم من اللون الابيض...وبنطلون من اللون الاسود ثم وصع من عطره وصفف شعره بطريقه احترافيه ... وخرج من الغرفه
نزل درجات السلالم قائلا بصوت عالي نسبياً

- نعمات

اتت السيده نعمات بعجله : ايوه يابيه

ادم بتساؤل: حضرتي الشنطه زي ما قولتلك؟

اومأت  بطاعه: ايوه يابيه وعم احمد حطهم في العربيه

اومأ لها ثم خرج من الڤيلا....ذهب الي سيارته ثم امر السائق ان يذهب الي الشركه....اومأ السائق بطاعه ثم ذهب الي المكان المطلوب....

_____________________________________

خدي ياحبيبتي حطتلك اكلك وكل حاجه في الشنطه

قالتها ناهد بأهتمام لابنتها فهذه المره الاولي تسافر روجيدا بمفردها

ضحكت روجيدا : يا ماما انا مش مهاجره دول يومين

احتضنتها ناهد بحب: ربنا يخليكو ليا ياحبيبتي ولا حتي يوم واحد انتو ضنايا يابنتي....خلي بالك من نفسك

قبلت روجيدا يد والدتها ثم اتجهت تحضتن اختها بحب جارف...ثم ذهبت الي والدها اللذي تحدث قائلا

- تيجي بالسلامه ياقلب ابوكي

ثم احتضنها وقبلها...بينما تحدثت حنين اللذي اتت الي روجيدا لكي يذهبا معاً قائلة بمزاح:

- في اي ياجماعه دول يومين...يلا هنتأخر ياروجيدا

اومأ لها روجيدا بينما اخذو الشنط وخرجا من المنزل...

تحدثت روجيدا قائلا: احنا هنروح ب اتوبيس رحلات؟

حنين قائلة بصوت مهتاج اثر المشي: اه استاذ عصام قالي هنروح الشركه وهما هيكونو واقفين هناك
ثم اكملت قائلا بخُبث...انتي عارفه مين اقنع عمو انك تسافري

نظرت لها روجيدا بأستغراب قائلة : انا افتكرت ان انتي كلمتيه

حنين بنفي: لا مش انا...مديرك ياستي...استاذ ادم

روجيدا بذهول: ادم!!!

حنين بضحك: استاذ ادم

ضحكت روجيدا بينما تحدثت حنين قائلا: اتصل بيا خد رقم بباكي عشان يكلمو

روجيدا بأستغراب: بس بابا مقاليش لي

هزت منكبيها لعدم معرفتها : مش عارفه....ويلا بقي وقفي تاكسي مش قادره امشي اكتر من كده الشنط تقيله

اومأت لها روجيدا ثم وقفوا سياره اجره وذهبا الي الشركه....

_____________________________________

ترجل ادم من سيارته تحت نظرات الموظفات المعجبه...ف تقريباً هذه الامره الاولي ان ادم الشرقاوي يرتدي ملابس كاچول...ذهب اليه عصام بغمزه قائلا

- ايوه بقي علي الحلاوه...نظرات البنات هتاكلك

ضحك ادم بغرور : سيبك منهم ياعم...بقولك اي هو كلو جه كده خلاص

فهم عصام مقصده فتحدث بخُبث : اه كلو جه

دحرج ادم عينيه لكي يبحث عنها ولكن لم يراها تحدث عصام بضحك : معادا واحده....وصحبتها

نظر له ادم ثم ابتسم علي صديق عمره الذي يفهمه من نظراته ..

-  حبس ادم انفاسه عندما رآها تترجل من السياره وتأخذ حقيبتها وابتسامتها لا تفارقها
_________________________________

اوبااااا

قالتها حنين بأعجاب...نظرت لها روجيدا بأستغراب : في اي

حنين بأرتباك: لا..اآ مفيش

روجيدا بنصف عين: في اي ياحنين

حنين بأعجاب واضح: بصي كده علي استاذ عصام

روجيدا بابتسامه: لا بصي انتي علي اللي جمبه

ضحك كلاهما بل قهقهو بشده بينما تحدثت حنين : غض البصر ياحجه

روجيدا بضحك: بس هتموتيني....اهدي كده بقي لانهم بيبصو علينا

______________________________________

كان يحاول ان يبعد انظاره عن تلك الفاتنه ولكن كأن عينه أبت ان تتزحزح من مكانها......ود ان يذهب اليها ولكن قاطع سيره يد انثوية امسكته من كفه منعته من السير..
التف بحركه عفوية الي اليد التي منعته عن السير....ثم احمرت عينيه بغضب واضح عندما رأي......
___________________________________

بداخل الاتوبيس كانت تجلس حنين بجانب روجيدا...اتسعت حدقتاها بذهول عندما رأت امرأه ما تتمايل عليه بدون حياء.. ثم التفت الي صديقتها قائلة بذهول

- حنين بصي بصي

نظرت حنين من زجاج الاتوبيس ثم تحدثت بذهول :
- اي ده مين دي

روجيدا بغضب: اي قله الادب دي وهو ازاي اصلا سايبها كده ثم حدثت نفسها ( اكيد دا العادي عندو مهو امبارح قعد يحضن فيا ولا عمل اعتبار إن ميصحش يقرب مني)

حنين وهي تزم شفتيها: هي فعلا قله ادب...بت ياروجيدا انزلي هاتيها من شعرها...

روجيدا بخنقة وهي تفكر انه يتلاعب بالنساء : يولعوا في بعض وانا مالي

تحدثت حنين قائلا وهي تنظر لهم: بس بصي ..آآ

قاطعتها روجيدا وقد بدأت نار الغيره تشتعل بداخلها : حنين اقفلي على الموضوع

حنبن بهدوء: اهدي طيب وبعدين هو سابها وركب عربيته اهو..

تنفست روجيدا الصعداء ثم قالت بغضب : اوووف دي هتركب معانا

حنين بضحك: لا ياحبيبتي دي شكلها هتركب معاه

نظرت لها روجيدا نظرة نارية ثم قالت بعدم اهتمام : اه هتركب معاه هو والاستاذ عصام

ظل كلاهما يتنفسا بغصب مكبوت بينما تحدثت روجيدا قائلة : بقولك اي انا هطلع التليفون اقعد علي الفيس شويه اي حاجه تسليني..
____________________________________

كان يمسك بالمقود بغضب وكان ينظر الي الاتوبيس بين الحين والاخر...فتلك التي تسمي شاهنده اتت تعمل معهم في نهايه الاسبوع الماضي....ظل ادم يوبخ نفسه كثيرا علي استسلامه لها انها تركب معه ف هو وافق حتي يري رد فعل روجيدا ولكن "انقلب السحر علي الساحر"

قاطع ذالك السكون صوت شاهنده التي كانت تجلس في الخلف قائلة بمياعه: حبيبي هو..آآ

نظر لها ادم نظره جعلتها تبتلع مما تبقي في جوفها ثم تحدث قائلا بفحيح : اسمي استاذ ادم انتي فاهمه؟

شاهنده وهي تتمايل عليه بمكر انوثي: هقولك استاذ ادم...بس في قلبي انت حبيبي

التف عصام اليها ثم نظر اليها نظره احتقاريه بينما حول انظاره الي ادم اللذي نظر له نظره ذات معني "مش طايقها"..
____________________________________
بعد مرور 7 ساعات كان يترجل جميع الموظفين وروجيدا وحنين من الباص...تحدثت حنين بأرهاق اثر السفر قائلة

- هموت وانام مش قادره

روجيدا بتعب: وانا كمان تعبت اوي

حنين بأستكشاف: هما فين

اتفضلو تعالو معانا..

قالها عصام وهو يقف خلفهم بأبتسامه هادئة...التف كلاهما نحوه....ثم اردفت حنين قائلة

- ياريت نطلع الغرف عشان تعبنا

اومأ لها عصام بينما ظلت الاخري تستكشف بعينيها ولكن لم تراه...تحدثت حنين بصوت منخفض قائلة بخبث :
- متقلقيش واقف هناك اهو لوحدو

نظرت لها روجيدا بأبتسامه ولم تعقب....ثم ذهب كلاهما الي الغرف بعد ان عرف لهم عصام مكان غرفتهم......
____________________________________

طلعوا خلاص؟

قالها ادم بأهتمام..بينما تحدث عصام قائلا: اه بس حجزت لكل واحده غرفه بس....

نظر له ادم بتساؤل قائلا: بس اي؟

عصام بأرتباك: بص مش عارف هتدايق ولا اي بس مكنش في غرف تانيه غير غرفه جمب الجناح بتاعك ف حجزت لروجيدا فيها...

ادم بغموض: طيب وانا هدايق لي؟

عصام بعفويه: عشان بتحب تبقي لوحدك في الطابق كلو

حدث ادم نفسه قائلا: كنت...دلوقتي بقيت احب المكان اللي هي فيه....

____________________________________
في المساء بعد ما ارتاح جميعهم وبعد ما اخبرت روجيدا عائلتها انها بخير ...نزلت حنين الي المطعم بداخل الفندق تنتظر روجيدا

بينما خرجت روجيدا من الغرفه لتستنشق رائحته التي تفوح في الرواق كله .... علمت علي الفور انه قريب من المكان الذي توجد هي به ... نظرت حولها بأستكشاف حتي رأته يقف بهيبته المعتاده ينتظر المصعد ولكنه لم يكن بمفرده كانت معه شاهنده ....اللعنه عليكي من انتي لكي تلازميه جميع مشاويره ...تأففت روجيدا بغضب ثم اتجهت الي المصعد وهي تبتعد انظارها عنهم تتصنع انها لا يهمها

كان يقف قاصداً انتظارها ولكن عندما رأي تلك التي تدعى شاهنده تقترب منه تأفف ثم مسح علي وجه بغضب
.عندما رأي روجيدا تخرج من غرفتها تجمدت قدماه بمكانها ...فأيتها الحمقاء اي ملابس ترديها لكي تزيدك جمال هكذا !

ولكن لا ربما العكس فهي التي تزيد الملابس جمال...كانت تردي چيب ستان من اللون الموڤ وتيشرت قصير من اللون الاسود مع حجاب ستان من اللون الموڤ ولكنه افتح  من الچيب...حقاً كانت فاتنه وتخطف الانفاس.....

فتح باب المصعد ولم تري روجيدا اي مصعد اخر فأضطرت ان تصعد معه

دخلت خلفه دون ان تنظر له مما اثار غيظه ... دخلت شاهنده المصعد....عندما رأت شاهنده نظراته الشغوفه اليهاا ابتسمت بمكر ..

تحدثت شاهنده بمكر وهي تقترب من ادم وتحرك يدها على عضلات صدره : حبيبي تيجي بعد ما ناكل نتمشي شويه..

نفخ ادم اوداجه بغضب ولم يعقب ونظر الي روجيدا  التي كان وجهها محمر خجلاً وغضب لكنها كانت تحاول ان تهدأ نفسها وتستغفر ربها بسرها الان قد رأته على حقيقته انه يحب التلاعب بالنساء ...فتح باب المصعد وحمدت روجيدا ربها انه وقف في الوقت المناسب ..رأتها حنين فذهبت اليها وذهب ادم الي عصام قائلا

- عصام البلوه اللي ورايا دي لو مغورتهاش في داهيه هتزعل عشان انت اللي جايبها

عصام بدفاع عن نفسه: مهو نهال تعبانه ولازم يكون مكانها فجبتها

ادم بعصبيه: كنت قولتلي بدل القرف ده....وبعدين ما روجيدا موجوده.....بقولك اي خدها في اي حته غورها من وشي

اومأ له عصام بتنهيده قائلا: حاضر اهدي بس

ثم ذهب الي شاهنده قائلاً بأبتسامه مغصوبه: بقولك اي متروحي تقفي مع البنات هناك شويه

شاهنده بسذاجه: لا انا هروح اتكلم في الفون شويه...

ثم ذهبت من امامه وكل هذا تحت انظار حنين وروجيدا..

روجيدا بخنقه: حنين انا هطلع بره اقف في الهواء شويه روحي اتعشي انتي وابقي اطلعي الغرفه

اومأت لها حنين قائلا: ماشي يحبيبتي انا كمان اتخنقت

ثم ذهبت روجيدا الي الخارج تحت انظار ادم لها حدث نفسه قائلا وهو يحك رأسه:

- طب اروحلها ولا اي...

تنهد ادم ثم ذهب ورائها...

____________________________________

كانت تتحدث في الهاتف بأبتسامه فرحه

- ياحبيبتي يارب يكون في نصيب

سالي بفرحه: مش مصدقه ياروجيدا بجد ده انا كنت لسه بقولك امبارح عاوزه اشوفو تاني الاقي تاني يوم بابا بيقولي جيلك عريس

ضحكت روجيدا بفرح قائلا: يووه يارتني كنت موجوده

سالي بأبتسامه: اما تيجي بقي عاوزه احكيلك اكتر التفاصيل

روجيدا بسعاده: ماشي يحبيبتي سلميلي علي بابا وماما

سالي بمحبة: الله يسلمك.. يلا باي

اغلقت الهاتف وكادت ان تلتف لتذهب ولكن منعها ذالك الجسد القوي اللذي وقف امامها بشموخ ...

نظرت له روجيدا بأرتباك ثم انزلت نظرها من عليه لتقول :

- ااسفه مخدتش بالي

ادم بأبتسامه: ولا يهمك....ثم اكمل مستكشفا عن هويه المتحدث اللذي كانت تتحدث معه... كنتي بتكلمي اهلك

اومأت روجيدا بإقتضاب لاتريد ان تنخرط معه بحديث  فآخر مرة تحدثت معه قام بالتعدي على حرمتها
لذالك اجابت بينما كانت تريد الالتفاف والذهاب : اه 

نظر ادم نحو البحر قائلا بهدوء: بتحبي البحر؟

عادت النظر الى البحر ثم اجابت : جداً خصوصي بالليل

جلس ادم علي الرمل تحت نظراتها المتعجبه ...ابتسم بزاويه فمه قائلا : مستغربه لي

روجيدا وهي ترفع كتفيها للأعلى بطريقة عفوية دغدغت مشاعره تجاهها : لا بس اصلك قعدت علي الارض يعني

ادم بأبتسامه: طيب ممكن تتواضعي وتقعدي؟

تذكرت موقف المصعد لتقول بهجومية :  لا انا هطلع

كادت ان تذهب ولكن منعتها يده التي امسكت كفها : استني..

نظرت له نظرات حارقه ثم قالت وهي تبعد يده عنها بقوه :
- اوعى تعمل الحركه دي تاني لانك كررتها كذه مره وانا متكلمتش بس دلوقتي مش هسمحلك

ادم بهدوء: طيب ممكن تستني عاوز اتكلم معاكي

روجيدا بنفي: لا معلش وقت تاني

كادت ان تذهب ولكن تلك المره منع سيرها جسده العريض الذي وقف امامها بأبتسامه قائلا وهو يرفع يده:
- منغير لمس اهو....ثم اكمل بجديه...بس بجد عاوز اتكلم معاكي

تنهدت بيأس لتقول :  قول عاوز اي لاني مش هقف اكتر من كده

ادم بهدوء: طيب ممكن تقعدي عشان رجلي وجعاني

نظرت له بنصف عين: رجلك وجعاك؟

ابتسم قائلا : اقعدي بقي

انصاعت لأوامره بعدم رضى ثم جلست علي الرمل بينما جلس ادم بجانبها ولكن يفصل بينهما مساحه ليست كبيره

نظر لها ادم قائلا
- انتي كنتي مخطوبه قبل كده؟

نظرت له قائلا بأهتمام: لي؟

ادم بتنهيده: جوبيني لو سمحتي

روجيدا بنفي: لا

ادم بأبتسامه فرحه قائلا : طيب في حد كلم بباكي امبارح؟

روجيدا بأستغراب: معرفش ...لي؟

ادم بغضب: في واحد كان هيتقدملك وكان بيسألني امبارح عن بيت بباكي

روجيدا بصدمه : انا!!!!...ثم اكملت بتذكر حديث شقيقتها بالهاتف : اه تقصد سامح مقولتلوش العنوان لي؟

ادم وقد احمرت عينيه بغصب على جملتها تلك ...

- هو اي اللي متدلوش عنواني لي....انتي عرفاه؟

روجيدا بنفي : لا بس يمكن اعرفو بعدين ويتقدم يبقي جوز..

كانت تريد ان تقول انه سيصبح زوج شقيقتها لكنه لم يسمح لها بتكملة تلك الجملة عندما
قاطعها ادم بإمساكه لذراعها مما جعلها تقترب منه

سرت قشعريرة بجسدها اثر انفاسه العالية التي تضرب وجهها نظر لها بغضب ثم تحدث بفحيح :
- اوعي تكمليها

كادت ان تبكي من فرط الالم فقد كان  ممسك برسغها بقوه مما جعل تحول لونها الي الابيض..

روجيدا وهي تحاول افلات يدها من يده لتقول بصوت مبحوح ودموعها تكاد تفر من عينيها : سيبني انت بتوجعني

نظر ادم إلى يدها ليرخي قبضته من على يدها لكنه بقي ممسك بها ويقوم بتمسيد يدها مكان قبضته

ادم بثبات: لا...مش هسيبك...عمري ما اسيبك انتي بتاعتي وبس

ثم ثبت انظاره نحو زرقاويتها قائلا بصدق وحب:

- روجيدا....انا بحبك
_____________________________________

رأيكو؟
عاوزه اعرف كام واحد بيقرأ الروايه في الكومنتات وتوقعاتكم اي للبارت اللي جاي؟

دوسو علي النجمه ⭐

دُمتم سالمين⁦❤️⁩

Continue Reading

You'll Also Like

3M 199K 62
تنوية القصه ليست نهوة حقيقيه من ارض الجنوب بَين النَهوةُ وعَشقِ العَسكري والآن أشهد أن حضورك موت وأن غيابك موتان.
5M 150K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
3.6M 53.2K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
1M 83.8K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...