طغيان قلب (الجزء الاول و الثا...

By FatmaMohmed890

3.3M 125K 10.8K

رومانسي-أجتماعي ذات طابع ديني More

مقدمة🔥
أقتباس🔥
أقتباس 2🔥
أقتباس 3🔥
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
اعتذار
الفصل السادس
الفصل السابع
اعتذار
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
اعتذار
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
🤦‍♀️
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثانى و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
اعتذار
الفصل الرابع و العشرون
توضيح
الخامس و العشرون (نهاية الجزء الأول)
الجزء التانى من الرواية
تنوية
مفاجأة😂
الفصل الأول (الجزء التانى)
تذكير❤
الفصل الثانى
❤❤
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
المواعيد الجديدة للرواية❤
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
أعتذار
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
تنوية❤
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
🤦‍♀️
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
التاسع عشر
العشرون
مناقشة
الأخيرة (الجزء الأول)
الأخيرة (الجزء الثانى)
الأخيرة + الخاتمة
تنويه🙊❤️

الفصل الثامن

48.5K 2.1K 95
By FatmaMohmed890

الفصل الثامن :
-وحضرتك برضو مش بتسلم زى داغر !؟
قالتها وجد بطريقة فهمها باسم وتصبب العرق من جبينه بعض الشئ و ابتلع ريقه متمتمًا
-ايوة
أنزعج داغر من سخريتها التي لاحظها و ميزها بسهولة فهتف بحدة
-ده المفروض يحصل الدين اللى بيقول كدة
اتسعت ابتسامتها و هتفت و هى تنظر تجاه باسم الذي لا يجرؤ للنظر إليها
-كلام جميل و حلو اوى انكم عارفين دينكم كويس و بتعملو بيه حقيقى ربنا يزود ايمانكم و يثبتكوا عليه
عقب إنهائها لتلك الكلمات تحركت من أمامهم دالفة لغرفتها حتى تبدل ملابسها و تبحث عن الآء تريد رؤية شقيقتها التى لم يسبق لها رؤيتها
فهتف إسلام بعدما رحلت و هو يحك راسة ببلاهه
-هى بتتريق صح ...
نظر حسام له و هو يبتسم متمتمًا بمرح
-نفس احساسى بضبط ثم نظر تجاه باسم الذى لا يزال يشعر بخطر كبير من وجودها
-انت شوفت وجد قبل كده
رفع باسم راسه اليها سريعًا مشيرًا لنفسه
-انا !! لا طبعا و انا هشوفها فين بس و بعدين انتوا عارفين مش بحب ابص على اى ست
ابتسم له داغر رافعًا يديه محاوطًا كتفيه
-طب تعالى بقى انزل اقعد معانا فى الورشة و احنا شاغلين الجواز خدك مننا ياض يلا بينا
ابتسم له باسم ابتسامة لم تصل لعيناه
-يلا...
تحرك باسم برفقة داغر وإسلام وما كاد يلحقة رائف وعدى حتى جذبهم حسام من ذراعيهم بنفس اللحظة
-استنوا عندكم
فهتف رائف بانعقاد حاجبيه
-فى ايه يا حسام
-انتوا لاحظتوا اللي انا لاحظتوا
نظر كل من عدى و رائف لبعضهم البعض بدهشه و زم عدى شفتيه بعدم فهم فتحدث رائف بضيق
-فى ايه يا حسام هتكلم بالغاز كده كتير ما تكلم يا جدع
-باسم اتوتر اول ما شاف وجد و هى كمان بصيتها ليه مش طبيعية انا حاسس انهم يعرفوا بعض
تأفف رائف و هتف
-حسام يا حبيبى انت متهيألك يا بابا عشان انت بس مبتحبش باسم لكن مفيش اى حاجة من اللى قولتها دى حصلت الاتنين سلموا على بعض عادى شيل الاوهام دى من دماغك و بلاش كلام فاضى و يلا بينا على الورشة ورانا شغل
غادر رائف من أمامهم فنظر حسام الذى سيطر عليه الضيق
-و انت كمان ماخدتش بالك
-بصراحة لا
-طب امشى غوروا و ربنا انتو مبتفهموش ، بكرة هيطلع وراه مصيبة و تقولوا حسام قال
وغادر المنزل هو الاخر فتحرك خلفه عدى وهو يضرب كفه بالآخر
-عليا الطلاق الواد اتجنن رسمى
_______________________________

بالمنزل المقابل لمنزل محمود
خرجت وجد من منزلها بعدما وجدته خالى و تحركت تجاه منزل عمها بعدما فتحت لها زوجة سلامة و التى تراها لأول مرة وكانت امرأة بشوشة الوجه تشعر بالراحة تتغلغل الى قلبك بمجرد رؤيتها عكس تلك البغيضة فاتن ، فوجدت وجد نفسها تبتسم لها بتلقائية فهتفت المرأة ببشاشه
-انتى وجد مش كدة
-ايوة انا
-و انا سعاد مرات عمك سلامة تعالى يا بنتى البيت بيتك
قالتها سعاد بحب فاتسعت ابتسامة وجد فتلك المرأة أول من يعاملها بحنان ذلك الحنان الذى تفتقده ...و لكن هل يدوم ذلك طويلًا أم ستنقلب حياتها رأسًا على عقب...
دلفت وجد برفقة سعاد فوجدت جميع النساء فاتن و تلك المرأة التي تراها اول مرة و قد خمنت بانها والدة رائف و حسام و .. الاء التى ترفع ذلك النقاب عن وجهها ...يالله كم هى بريئة و جميلة لا تستحق شخصًا كباسم فهى تستحق من الأفضل من يصونها تستحق شخصًا صادقًا معها ليس بوجهين مثل باسم فالقابعة أمامها يتمناها أي رجل .. ابتلعت تلك الغصة بحلقها و اقتربت منهم برفقة سعاد التى تحثها على الاقتراب و ما ان انتبهوا اليها حتى نظرت لها فاتن باشمئزاز ، و نهضت زوجة هانى متمتمة
-أهلًا يا قمر أنا هدى مرات هانى
ابتسمت لها وجد و عينيها لا تنزاح من على شقيقتها التى لم تفهم رد فعلها بعد فصاحت سعاد
-الاء دى وجد اللى كنا لسه بنحكيلك عنها
نظرت الاء تجاهها ببرود و هتفت بغلاظة
-أهلا
مهلًا مهلًا بماذا هتفت للتو !!! و ما تلك الطريقة التى تحدثها بها و ما ذلك الكره الذى لاحظته من نبرتها و لكن لم تدم حيرتها كثيرًا فنظرت تجاه فاتن التى تنظر لها بشماته ...
فالآن فهمت فمن المؤكد بان تلك الحرباء وراء ذلك الأمر..
اقتربت منها بخطوات هادئة و مددت يدها إليها
-ازيك انا وجد
نظرت لها الاء و زفرت بضيق رافعة يديها مبادله اياها سلامها و كان احدهم يجبرها على ذلك متمتمه ببرود
-أهلًا
_______________________________

بالورشة
كان باسم يقف معهم و يتساير معهم و الابتسامة على وجهه و لكن هناك خوف بداخله لا يعلم ماذا يفعل به !!! لا يعلم بأن هناك من يتابعه شاعرًا بخوفه و توتره ذلك و أثناء نظراته المتفحصة له انتبهوا لتلك الأصوات بالخارج فعقد داغر حاجبيه متمتمًا
-ايه ده فى ايه !!
اجابه رائف وهو يتحرك للخارج
-شكلها خناقة تعالوا نشوف
خرجوا جنيعًا واقفين امام باب الورشة و لاحظوا ذلك التجمع حول فتاة ما و التى تصرخ بهم ماسكة بيديها حذائها تضرب به احدهم صارخة بغضب
-والله لاوريك يا عرة الرجالة انا مش قيلالك ملكش دعوة بيا انت مفيش فايدة فيك يا حيوان يا مهزء
غضب الشاب من سبها و تطاولها عليه بتلك الطريقة أمام أهل الحارة فقام بدفعها بحدة
-ما تتلمى بقى يا بت هو محدش قادر عليكى و لا ايه و بعدين هو انا كنت كلمتك انتى بترمى بلاكى عليا
نظرت له بغضب و اشتعلت عينيها بنيران و فجأة دوت صارختها بالمنطقة
-يااااالهوى الحقونى يا ناس مش باس بيحاول يتحرش لا ده كمان بيزقنى و بيبجح و الله لابيتك فى الحبس انهاردة يا عرة الرجالة
و ما كادت تتحرك من امامهم دافعه ذلك التجمهر الذين يقفون مثلما لا يقفون فوجودهم مثل عدمه يشاهدون فقط...
هرول خلفها مسرعًا يعلم بانها تنفذ ما تهتف به فهى تلك الفتاة ابنة حارته و التى لم يستطع الحصول عليها بعد فهى دائمًا ما توقفه عند حده فهى لا تصمت عن حقها فهى حورية.....
(تبلغ من العُمر عشرون عامًا فتاة عفوية سليطة اللسان لم تكمل تعليمها تعيش مع والدتها وشقيقتها الصغرى عقب وفاة والداها منذ سنوات و بالتأكيد لم يتركها ذلك الشاب بحالها فهذا المعتاد فهي فريسة سهلة بالنسبة له ، قصيرة القامة خصلاتها فحمية اللون تظهر بعض خصلاتها تحت حجابها غير المهندم و تلك العباءة السوداء التى ترتديها ، جسدها ممشوق القوام عينيها سوداء مثل خصلاتها و انفها صغير و شفتيها متوسطة الحجم و بشرتها خمرية )
فصاح بها امير بعدما هرول خلفها محاولًا منعها مطوقًا ذراعها بعنف و غضب
-استنى عندك يا حيلتها رايحة فين
-اوعى ايدك يا حيوان بدل ما اصوت والم عليك الشارع و تبقى مصيبتك مصيبتين يا حيلتها
قالتها بغضب و هي تحاول دفعه فاهتز أمير بعض الشئ فهو هزيل الجسد غير وسيم بالمرة و هناك تلك العلامة بوجهه التى تدل على اجرامه و سوابقه بالإجرام
كان شباب عائلة الهلالى يحاولون أن يفهموا ما يحدث وعندما احتدت الأمور بين حورية و ذلك الفتى التى لم يرتاحوا له منذ أن رأوه و كان عدى اول من اندفع تجاهم فلحق به البقية مقتربين من حورية و امير ذلك الغليظ عديم الرجوله فهو ليس الا اشباه الرجال
صاح به عدى بنبرة مختلفة عما يتحدث بها
-سيبها يا شاطر بدل ما اخلى دراعك يوحشك
نظرت اليه حورية بغضب صارخة به
-و انت مال اهلك بتتحشر ليه
اتسعت عينيه بصدمة مما هتفت به و لكنه سريعًا ما سيطر على صدمته عندما سمع أمير يتمتم بسخرية
-سمعت قالتلك ايه يلا يا شاطر من هنا
و نظر حوله لهؤلاء الذين يتابعون ما يحدث بعيون ثاقبة
-كل واحد على بيته يا اخونا مش فرجة هى
فى نفس الوقت استمع الجميع لتلك الخناقة فدلفت وجد الى الشرفة برفقة سعاد و فاتن و الاء و إسلام تشاهد ما يحدث و كم اعجبها ما تفعله تلك الفتاة فأسندت جسدها على الشرفة تتابع ما سيحدث
تحرك الجميع من مكانه خوفًا من ذلك الهزيل امامهم و الذى يظن انه بتلك الطريقة يزرع الخوف و الذعر بقلوبهم و عقب انهاء كلماته نظر لعدى و هو لا يزال ممسكًا بيديه
-و انت غور من هنا يلا
اقترب داغر و رائف و حسام و باسم من ذلك الشاب و التفوا حوله فاصبحوا يغطون عليه بسبب اجسادهم العملاقة العريضة ...
رفع داغر يده يحك أنفه متمتمًا من بين أسنانه
-هو مش بيقولك سيبها مبتسمعش الكلام ليه
و هنا انتبهت وجد تريد معرفة ما الذى يهتف به فاصواتهم خافتة لا تصل لمسامعها فوضعت سعاد يديها على موضع قلبها
-ربنا يستر انا مش عارفة بيدخلوا ليه
نظرت وجد إليها و تمتمت وهي تهرول للخارج
-انا هنزلهم
اتسعت عينا سعاد و ما كادت تلحق بها حتى جذبتها فاتن من ذراعيها مغمغمة بخبث
-سبيها يا سعاد .. سبيها
_______________________________

هبطت وجد الى الأسفل و اقتربت من ابناء عمها و باسم مزيحة حسام و رائف من امامها واقفة قبالة امير الذى لا يزال يمسك ذراعيها فصرخت به بحدة وهي تمسكه من ملابسه رافعة احدى قدميها ضاربه اياه اسفل خصرة مما جعله ينخفض ممسكًا بخصره بوجع وألم تحت صدمة و اتساع عين كل من حورية و حسام و رائف و عدى و باسم الذى نظر لها بدهشه ممزوج ببعض الخوف من فعلتها رامشًا بعينيه عدة مرات متتالية ..فتلك ليست من نهبها اعز ما تملك ما تلك القوة و الشجاعة التي أصبحت بها يالله فنهايته ستكون على يد تلك الفتاة ...التي لا يعرف ماذا تخبئ له!؟
أقتربت حورية منها و عل وجهها ابتسامة طفولية شامته سعيدة بما فعلته وجد ب امير
فصرخ بها رائف وهو ينظر لأمير الذى يتألم من ضربتها له منحنيًا لا يستطيع الوقوف
-ايه اللى عملتيه ده
أما داغر فكان يرفع رأسه يتأفف من تلك الفتاة التي اقتحمت حياتهم دون استئذان و الان تدخل بكل شئ
ابتسمت وجد ل حورية مقتربة منها هاتفة بتساؤل متجاهلة راىف
-انتى كويسة
اماءت لها حورية بابتسامة واسعة
-كويسة جدا تعرفى كنت بفكر اضربه نفس الضربة قبل ما تعمليها
-طب و معملتيهاش ليه
صاح داغر بصوت خافت و نبرة لا تبشر بالخير
-انتى ايه اللى نزلك من البيت و ايه اللى عملتيه ده
نظرت وحد تجاه بعدما اختطفت نظرة سريعة تجاه باسم مشيرة إلى نفسها ناظرة حولها
-انا !! انت بتكلمنى انا
ضغط داغر علي اسنانه مغمغم بنبرة هادئة
-لا خيالك ، اطلعى فوق و ليا كلام معاكى لما تطلعى اتفضلى
نظرت وجد تجاه حورية التى كانت تنظر تجاه داغر بغضب بسبب تحكمه ذلك أم عدى فكان شاردًا بتلك القابعة امامه
لاحت ابتسامة جانبية على وجه وجد انتبه اليها داغر و لاول مرة ينتبه لتلك الغمازات التى تزين وجهها و تجعل ابتسامتها خلابة مثلها.....
ابتلع ريقه عندما وجد نفسه يفكر بتلك الطريقة و تحدث بغضب يريد طردها من تفكيرة
-انتى لسه واقفة اتفضلى على فوق
تحركت وجد مسرعة من امامه و قامت بدفعه أثناء تحركها عن قصد لتتلامس أجسادهم فشعر بارتجافة بسيطة بجسده أثر لذلك التلامس المقصود منها و التى تعبر به عن غضبها و قبل ان تدلف الى البناية رمقت باسم بنظرة اخيرة
زفر باسم براحة بعد ذهابها .. ثم أخرج المنديل من جيب بنطاله ليمسح حبات العرق المتساقطة منه ....
بينما حسام مازال متابع النظر إليه وهو يقسم بتواجد شيء بينهم وأنه سيعرفها حق المعرفة فالتوتر البادئ عليه والذي لا يظهر إلا أثناء تواجدها يفضح أمره
_______________________________

بالاعلى
دلفت فاتن و الاء و سعاد من الشرفة فهتفت فاتن بانزعاج
-شوفتوا البت عملت ايه ، يخربيت البجاحة هو فى كدة
تنهدت سعاد من فاتن التى يظهر وضوح الشمس كرهها لوجد فى ذات الوقت دلفت الى المنزل بعدما فتح اسلام لها و ابتسامة على وجهه
-لا عجبتينى كدة انتى اختى بصحيح
ابتسمت وجد له و ما لبثت ان تتحدث حتى صاحت فاتن به
-لسه متأكد ناش يا اسلام و مظنش انها هتطلع بنت محمود كلنا عارفين امها كانت بتشتغل ايه
رفعت وجد عينيها تنظر لها مبتلعة ريقها فمن الواضح أنهم على علم بعمل والدتها و هتفت بتساؤل تريد التأكد من شكوكها
-انتى تقصدى ايه !
اقتربت منها فاتن و الاء خلفها و تمتمت فاتن بنبرة فحيح الأفاعي
-كلنا عارفين ان امك كانت شغالة فى الكباريهات و ابوكى اللى لمها منهم و اتجوزها بس محمود غلط اكبر غلط لان اللى فيه داء مش بيبطلوا ، و بعدين محمود طلقها عشان خنته يعنى امك خاينة متوقعة بقى انه واحدة خاينة تبقى صادقة يمكن تطلعى بنت عشيقها يعنى بنت حرام
صرخت بها وجد بغضب
-اخرسي انا مش بنت حرام انتى فاهمة !!!!
دلف داغر المنزل بعدما فتح الباب بالمفتاح مستمعًا لكلمات زوجه عمه الاخيرة و رد وجد عليها فتحدث بنبرة هادئة
-مرات عمى لو سمحتى مينفعش اللى بتقوليه ده
ابتلعت فاتن ريقها و تحدتث بتلعثم
-انا مش قصدى يا داغر حاجة انا بس مش عايزاها تنصدم فبوعيها
ثم التفتت تنظر لوجد بتحدى مسترسلة باقى حديثها
-مش عايزاها تنصدم لما النتيجة تطلع
اقتربت وجد بوجهها منها هاتفه بتحدى
-متخافيش انا واثقة كويس اوى فى النتيجة ، و بعدين حتى لو بابا و ماما اتطلقوا ف بابا لسه بيحبها ، لا بيحبها ايه ده بيعشقها مشفتيهوش كان بيبصلها ازاى امبارح كان هاين عليه يخدها فى حضنه
قالت وجد تلك الكلمات حتى تشعل فاتن و تجعلها تحترق بنيران الغيرة وكان لها ما اردات ف فاتن كانت نيران الغيرة تنهش قلبها فإذا سُئلت عن اكثر شخص تكره بتلك الحياة فاجابتها ستكون سحر....
التى لا يزال زوجها مغرمًا بها عاشقًا لها حد الهوس
اقترب داغر محدثًا والدته بنفاذ صبر
-ماما بعد إذنك خدى طنط فاتن و الاء محتاج اتكلم مع انسة وجد شوية
التفتت وجد تنظر لها شاعرة بالمرارة فاى انسة يتحدث عنها ....
نظرت تجاه الاء فوجدتها ترمقها بنظرات مشابهه لفاتن فقالا سعاد
-تعالى يا فاتن تعالى يا الاء ندخل المطبخ عشان نطبخ و نعمل العشا و انت يا اسلام ادخل ذاكرلك شوية
تحركت فاتن و الاء معها على مضض و كذلك إسلام..
اقترب داغر بعض الشئ منها مع الاحتفاظ على وجود مسافة بينهم و عينيه مسلطة بعينيها فهناك غضب يسيطر عليه بسبب ما فعلته منذ قليل..فعقد ذراعيه امام صدره متحدثًا بنبرة غاضبة خافته
-انا قولتلك ايه امبارح
رفعت وجد أحد حاجبيها بتحدى و زمت شفتيها قائلة
-قولتلى متخرجيش من باب الشقة و لو عوزت حاجة اقول لاسلام او اقولك
-طب ما انتى حلوة اهو و فاكرة كل كلمة
قالها داغر بسخرية لاذعة و الغضب يزداد بداخله فأجابته وجد باجابة أثارت استفزازه
-و هو حد قالك انى نسيت ، انا مبنساش حاجة يا ابن عمى
اقترب داغر خطوة واحدة منها و هتف من بين اسنانه
-و لما انتى مبتنسيش مسمعتيش كلامى ليه
حركت وجد كتفيها قائلة بدلال و هى تداعب خصلات شعرها
-انت قولتلى لو عوزت حاجة ، بس انا معوزتش انا بس اتغاظت من الواد اللى كان ماسك البت و
و ما كادت تكممل حديثها حتى وجدته يوليها ظهره رافعًا يديه يمسح على وجهه فابتسمت ابتسامة خبيثة على وجهها بعد ان فهمت بان دلالها ذلك اثار مشاعره كثيرًا
التفت داغر ينظر إليها مغمضًا عينيه لا يريد النظر لتلك الفتاة
-اللى عملتيه فى نص الشارع ده مش هيعدى على خير عشان تبقى عارفة وبعدين اومال احنا كنا واقفين ليه ها بنلعب احنا ما احنا كنا هنفضى الموضوع و كنا هخليه يسيبها
-انتوا !!! ده انتوا باردين و بعدين هو يستاهل اكتر من كده
عقبت كلامها مقتربة منه ناظرة بعينيه بعدما لاحظت محاولته لعدم النظر اليها فصاحت بدلال رافعة يديها محاولة لمسه
-هو انت مبتبصليش ليه و انا بكلم !!
و ما كادت ان تلمس ياقته حتى مسك يدها مانعها من استكمال ما تفعله فتقابلت عينيهم كما تلامست أيديهم فسارت تلك الرجفة بجسدة مرة اخرى و أثناء ذلك اللقاء خرجت سعاد من المطبخ فرأتهم بذلك الوضع و ابنها يلامس يديها فزفرت بضيق فتلك الفتاة اصبحت خطر الجميع ف ابنها الذى لا يحب النظر لاى امراة يلمس يديها متمسكًا بها بقوة عينيهم تائهه ف وجد شاردة بملامحه الرجولية و كم ازدادت ضربات قلبها و شعرت به انه يريد القفز من مكانه اما هو فحاله لا يوصف ابتلع ريقه تاركًا يديها مبتعدًا عنها مستغفرًا ربه عما حدث و ما شعر به فعينيها اسرته يوجد بها شى يميزها عن اى انثى فهى ليست كأى أنثى
فتحرك تجاه الباب يريد مغادرة ذلك المكان الذى يجمعهم سويًا فرأى والدته التى تنظر له بضيق فزفر بغضب من نفسه مغادرًا المنزل فأقتربت سعاد من وجد الواقفة توليها ظهرها و عينيه لا تغيب من ذاكرتها ...
🌸___يتبع___🌸

Continue Reading

You'll Also Like

458K 25K 78
مَا كان بَيننا جَريمة ! كُنتُ سَجانك و كُنتِ الأسيِرة ، ظَلمتُك أعتَرف فَـ هَل تغفري لِي ؟! رواية غفران "قيود بلا حدود" لـ أميرة عمرو ... مُكتملة
52.8K 2.3K 13
ثلاث حكايات بطلتهم الأساسيه"هي" قد تكون أنتي..في حاضرك او مستقبلك..أو أنتي في ماضييك كل ماعليكي فعله..أنتي تغمضي عيناك البهييه وتندثري تحت طيات نفسك...
13.2K 443 43
خيانه ادمت قلبي وكسرته دائما كنت بلا ذنب او خطيئة ولكن ادفع ثمن ما لا ارتكب دائما
9.9K 787 32
فتاة مخطوبة تتورط في مثلث حب بين خطيبها و احد المتشردين قصة اجتماعية تتحدث عن اضطرابات تتعرض لها كل فتاة تقريبا مع بعض المفاجئات 'اعدك ان تجد من يش...