الفصل الأول (الجزء التانى)

51.6K 2.4K 230
                                    

لو الفصل جاب ال ٤٠٠ فوت هنزلكم فصل يوم التلات طوووووويل يا بنات تشجيع بقى🙈🙈
_________________

الفصل الأول من الجزء الثانى :

بأحدى الدول الأوربية 
و تحديدًا داخل أحدى الغرف التى يسودها اللون الأسود تململت بنومها عندما وصل إلى عينيها تلك الإضاءة التي جعتلها تنزعج كثيرًا فرفعت رأسها عن تلك الوسادة لتنظر بأتجاه تلك النافذة التى تعلم جيدًا من الذى قام بفتحها .......

اقتربت منها تلك الفتاة التى كانت تقف بجوار النافذة و ابتسامة جذابة على وجهها و خصلاتها السوداء الطويلة تنساب على وجهها بنعومة وهي تغمغم بأبتسامة مشاكسة 
-صباح الخير

فتحت وجد عينيها بانزعاج و هى تقول بتأفف
-خير و هيجى منين الخير و انتى كل يوم تعملى فيا العملة المهببة دى 

صدحت صوت ضحكات الفتاة بالغرفة فقالت من بين ضحكاتها و هى تقترب منها جالسة بجوارها على الفراش
-انتى عارفة يا وجد يا حبيبتى ان اكتر حاجة بحبها فيكى لسانك اللي بينقط سكر ده

ابتسمت وجد ابتسامة لم تصل لعيناه وهي تعتدل بجلستها قائلة بسخرية
-و انتى يا وسام يا حبيبتى تعرفى ان اكتر حاجة مبحبهاش فيكى دمك اللي يلطش ده على الصبح انتى يا بت مش هتبطلى عملتك المهببة دى بقى 

تأففت وسام وهى تنهض من على الفراش و تضرب بقدميها على الأرض قائلة بتذمر
-ما أنتى اللى نايمة و لا على بالك أى حاجة،و لا كأننا مسافرين النهاردة

(وسام هى فتاة فى الثانية و العشرون من عُمرها ذات ملامح أنثوية رقيقة ناعمة عينيها زيتونية و أهدابها طويلة متوسطة الطول جسدها ممشوق و انفها صغير و ذات شفتين مكتزين و بشرتها خمرية )

رمقتها وجد بنظرة سريعة و هي تنهض من على الفراش متجهه ناحية المرحاض 
-ومين قالك انه مش على بالى يا وسام

ابتلعت وسام ريقها واقتربت منها محاوطة إياها من الخلف بمرح و تقبلها على وجنتيها علها تنسيها بعضًا من همومها و احزانها و خاصة انها تعلمها جيدًا و تعلم كم هى كتومة فقالت بمرح 

-ايه ده ايه ده ، ايه التكشيرة دى مش لاقية عليكى خالص على فكرة ،القمر ده مينفعش يكشر و بعدين يلا ادخلى الحمام اغسلى وشك كدة و فوقى و بعدين تعالى نفطر وبعدين نطير على المطار

تنهدت وجد و ابتسمت ابتسامة مصطنعة تؤنب نفسها على موافقتها للنزول الى بلدها التى بمجرد أن تصلها سيعاد كل شئ أمامها مرة أخرى 

__________________________

بالقاهرة 
و بداخل قصر عائلة الهلالى
يقف أمام المرآه بغرفته الخاصة يهندم ملابسة يستعد للذهاب الى عمله و كانت ملامحه مقتضبة كعادته التى اكتسبها منذ سنوات منذ أن غادرته و ابتعدت عنه لا أحد يشعر به أو هكذا يظن ......

طغيان قلب (الجزء الاول و الثاني )Where stories live. Discover now