الفصل السادس

45.6K 2K 92
                                    

حبايبى تسلمولي يارب علي سؤالكم عليا بحبكم جدااااا😍😍🙈🙈
_____________
الفصل السادس :
عايزة اقابل محمود بيه ممكن اعرف ساكن فى انهى شقة
رفع داغر يديها مشيرًا تجاه المنزل المقابل له متفاديًا النظر إليها
-فى الشقة اللى قدامك دى
أومات له بهدوء جاذبة حقيبتها من خلفها و اتجهت ناحية المنزل و قامت بطرق الباب
تنهد داغر بهدوء و دلف الى المنزل مغلقًا الباب بهدوء
أما بالجهة الآخرى
فتحت الباب تلك المرأة التى لم تستطع وجد تحديد شخصيتها قطبت المراة جبينها و هى تنظر لوجد من رأسها لأخمص قدميها و لفت نظرها تلك الحقيبة بجوارها
-ايوة يا بنتى
ابتلعت وجد ريقها و تبللت جبينها بعض الشئ من توترها فهتفت بنبرة قوية منافية لذلك الخوف الذي تشعر به فالمواجهه بينها وبين والدها على وشك الحدوث و أخيرًا ستراه وجهًا لوجة فكم حلمت بتلك المواجهة منذ سنين تريد معانقته ، معاتبته ، تريد حنانه ، تريد ان تشعر بان لها سند و امان بتلك الحياة ذلك الامان التى لم يسبق لها الشعور به
-لو سمحتى عايزة اقابل محمود بيه
رفعت تلك المرأة حاجبيها متمتمة بنبرة مندهشة
-و انتى عايزاه ليه و ايه الشنطة دى
تنهدت وجد بضيق فهى قد خمنت هوية تلك المرأة
-موضوع خاص
-خاص !!!
-ايوة ممكن اشوفه ولا هفضل واقفة على الباب كدة كتير
لاحت السخرية على وجهه المراة التى تدعى فاتن
-لا مش هتفضلى واقفة اتفضلى
دلفت وجد وهى تجذب حقيبتها من خلفها اغلقت المرأة الباب و ما كادت وجد أن تخطى داخل المنزل حتى صرخت بها فاتن
-اقلعى الجذمة يا حلوة
خرج على صوتها ابنها إسلام المتذمر من تأخرها فى تحضر الفطور
-فينك يا ماما احنا جعن
ما كاد يكمل حتى ابتلع باقى الكلمات من تلك الفتاة التي يراها أمامه و التى تكبره سنًا و لكن لا يهم فهى جميلة و هو يقدر الجمال
فرفع يديه بطريقة مرحة يعدل خصلاته
-ايه ده يا ماما مش تقولى ان عندنا ضيوف
ثم اقترب منها ماددًا يده إليها
-يا مرحب معاكى اسلام
ابتسمت له وجد ابتسامة حنونه هاتفه
-انت ابن محمود بيه
-هو بعينه انتى تعرفى بابا
ابتلعت ريقها و اجابت فاتن بدلا عنها بضيق
-ادخل يا اسلام نادى لابوك قوله فى واحدة عايزة تقابله و عايزاه فى موضوع خاص
-عيونى ...
و هرول سريعًا من امامهم متجهًا ناحيه حجرة السفرة
فظلت فاتن تنظر إليها بتفحص تشعر بفضول شديد لتعلم هوية الفتاة القابعة أمامها والتى تشعر برؤيتها من قبل
و أثناء تفحصها ذلك خرج محمود من حجرة السفرة عاقدا حاجبيه فمن تلك التى تأتي لرؤية فى ذلك الوقت فالوقت لا يزال باكرًا ...
وقعت عينه عليها و ما كاد يخفضها عنها و لكنه لم يستطع جسده تصلب بمحله فظل يتطلع اليها بصدمة ... صدمة لم تدم عدة دقائق صاحبها خطوات متقدمة فى اتجاهًا أما هي فظلت تتطلع اليه تشعر بتلخبط بمشاعرها اتريد عناقه ام معاتبته فكلاهما يضاربان بعضهم البعض فتجمعت الدموع في مقلتيها ، لا تريد ان ترمش بعينيها فتلك الدموع ستحرر إذا فعلتها فضمت قبضة يدها تحاول كبحهم و كلًا من فاتن و اسلام يتابعان ما يحدث بتعجب !!! و اخيرًا خرجت الكلمات من فوه محمود فالقابعة أمامه نسخة مصغرة من حب عُمره سحر تلك التى وقع فى غرامها و تزوجها رغمًا عن انف الجميع رغم زواجه من آخرى و لكنها خانته طعنته بظهره و رحلت بعدما قام بتطليقها و كانها لم تفعل به شئ لا يعلمون بأنهم ضحية لذلك الأب الأناني الذى فعل كل ما بوسعه حتى يفرقهم و يبعدهم عن بعضهم و بنهاية المطاف ابتعدت سحر و انسحبت من حياتهم مخبأة ذلك الحمل و استقرت بمدينة الاسكندرية عائدة لعملها السابق التى تركته من اجل محمود و لكن انقلب ذلك عليها و زاد من قسوتها و جعل قلبها كالحجر و تحول حبها لمحمود بين يوم وليلة الى كره و كره شديد جعلها تنبذ ابنتها...
محمود بصوت مرتجف و عينيه تتطلع لخصلاتها
-ايوة ايه الموضوع الخاص اللى عايزانى فيه
أغمضت وجد عينيها لوهله و هتفت بصوت هادئ بعدما نظرت ل فاتن و إسلام
-ينفع لوحدينا
اماء لها محمود و تحرك أمامها لغرفة الصالون
تحت نظرات فاتن و إسلام الذى ضيق عينيه مردفا بتفكير
-تفتكرى عايزة بابا فى ايه و مين دى
-مش عارفة !! بس انا مش مرتاحة
_________________

طغيان قلب (الجزء الاول و الثاني )Where stories live. Discover now