الفصل التاسع

42.8K 2.6K 317
                                    

بنات المشاهدة على الفصل بتعدى ال ٣ الاف مشاهدة و التصويت بيكمل ٣٠٠ فوت بالعافية يعنى بجد التصويت وحش جدااا و بيحبطنى،و ياريت تقدرونى زى ما بقدركم ،الفصل لما بينزل فيس بيجيب تفاعل اعلى من هنا بكتير و انا عارفة الناس اللى بتتفاعل معايا هنا و بقولهم شكرا جدا ليكم و لتقديركم ليا و لمجهودى فى كتابة الفصول🙂💔🤦‍♀️
_________________________

طغيان قلب
وبقى العشق
الجزء الثانى
بقلمى فاطمة محمد
الفصل التاسع :

-بعد كده لما تيجى تتكلم معاها تتكلم بأدب يا حيلتها!!!!!!

وضع "عدى" يديه موضع تلك اللكمة التي تلاقاها ناظرًا بأتجاه "عمر" و عينيه تطلق شرار 

وما لبث أن يقترب منه حتى يرد له تلك اللكمة مغمغم بغضب و غل 

-انت بتمد ايدك عليا يا حيوان طب انا هوريك

وما كادت يديه أن تلمس وجهه "عمر" حتى قام "عمر" بلوى يديه خلف ظهره مجلسًا إياه على ركبتيه متأوهًا بألم من تلك الحركة المفاجئة 

فأتسعت عين "حورية" بصدمة و ازدرقت لعابها مقتربة منه بعدما ابتعد عنها حتى يلقى "عدى" درسًا لن ينساه 

فاقتربت منه جاذبة اياه من ذراعيه قائلة بنبرة توسل منادية بأسمه الذى علمته من أمير عندما صاح باسمه عندما عاد مرة اخرى

-عمر لو سمحت سيبه ،عمر ارجوك

ما ان سمعها تترجاه من اجله و من اجل ان يتركه رغم تجاوزه عليها حتى ازداد غضبه مزيدًا ضغط يديه على ذراعيه فتمتم "عدى" الذى يتألم و بشدة 

-وديني و ما أعبد لهوريكى يا حورية جيبالى بلطجى معاكى

وبذات الوقت وصل "داغر" فرأى اخيه بتلك الحالة فأوقف السيارة وترجل من السيارة مهرولًا بأتجاهم 

مفرقًا بينهم دافعًا "عمر" عن أخيه قائلا بصوت عالى بغضب

-ايه اللى بيحصل ده فى ايه !؟

اقتربت "حورية" من "داغر" مبتعدة عن " عمر" فقال "داغر" بتساؤل 

-فينك يا حورية ندى قلبة عليكى الدنيا قلقتينا عليكى 

فقال "عدى" الذى كانت عينيه معلقة على "عمر" محاولًا أن يتذكر من أين يعرفه و كذلك "عمر" الذى كان يرمقه بغضب 

-انت لسه بتسألها يعنى مش باين كانت فين،اكيد كانت بتتسرمح مع الاستاذ اللى بيستعرض عضلاته قدامها

رفع "داغر" عينيه تجاه "عمر" الذى لن يصمت عن ذلك الحديث الذى يثير أستفزازه ،وضيق عينيه محاولًا تذكره يشعر بأنه رآه من قبل و لكن ذاكرته لا تسعفه هو الآخر

-ايه بتتسرمح دى متكلم عدل بدل والله اجيبك تحت رجلى 

تنهدت "حورية" و تجاهلت حديثهم و مشاجرتهم تلك فكل ما يهمها في ذلك الوقت هو ان ترى اولادها الذين أشتاقت اليهم و أشتاقت لضمهم داخل احضانها فقالت بترجى موجهه حديثها تجاه "داغر"

طغيان قلب (الجزء الاول و الثاني )Donde viven las historias. Descúbrelo ahora