الرجل ذو اللحية السوداء لـ (س...

By ______Sara______

407K 14K 200

الرواية تحكي قصة سارة الفتاة التي تربت في أمريكا ، الفتاة المتحررة و التي تحمل كرها للملتزمين و ترى أنهم إرها... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث و الثلاثون
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
الفصل السادس و الثلاثون
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد و الأربعون
الفصل الثاني و الأربعون
الفصل الثالث و الأربعون
الفصل الرابع و الأربعون
الفصل الخامس و الأربعون
الفصل السادس و الأربعون
الفصل السابع و الأربعون
الفصل الثامن و الأربعون
الفصل التاسع و الأربعون
الفصل الخمسون
الفصل الواحد و الخمسون
الفصل الثاني و الخمسون
الفصل الثالث و الخمسون
الفصل الرابع و الخمسون (الأخير)

الفصل الثامن عشر

7.8K 265 1
By ______Sara______

تابعوا حسابي لمتابعة كل جديد
.
.
.
.

نظرت اليه بدهشة وبدا واضحا على وجهها أثر الصدمة وطال صمتها فقال : ألم أقل لك أنك ستغضبين,ها أنت غاضبة الآن,أليس كذلك؟

قالت بتجهم : لقد كذبت علي

قال برجاء : لم أكذب قلت لك أنني منتمي لجماعة ,وكلنا منتمون الى جماعة المسلمين ,وأخبرتك أنني سأعرفك على قائدي الأعظم ,وقائدي وقدوتي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم...وأنت وعدتني أنك لن تغضبي وستبدأين بالغضب الآن

قالت بضيق : لقد كذبت علي ,كنت طوال الوقت تسخر مني في نفسك

قال بصدق : لا والله,ولكن ,أعجبتني اللعبة واستمتعت بها كثيرا, كنت سعيد للغاية وانا أرى محاولاتك لعلاجي واصرارك على شفائي,كنت سعيد لأنك حقا تهتمين بي.والآن يبدو أنني أفسدت كل شيء لقد أثرت غضبك .ستغضبين الآن مني ,وربما ألقيتي بي من فوق الصخرة وتركتني وعدتي الى بيت أبيك..ستغضبين,أليس كذلك؟

قالت بنفاذ صبر : أهذا كل ما تفكر فيه؟..لن أغضب

صرخ ممثلا الدهشة الكبيرة : ماذا؟..ألن تغضبي؟لا..مستحيل,لا أصدق,بالتأكيد ستغضبين

ضاقت عيناها وهي تضغط أسنانها وتقول : لن أغضب

فقال باستفزاز : ستغضبين

ردت بتحدي : لن أغضب

فكرر ليغيظها : ستغضبين

صرخت بحدة : لن أغضب

صمت قليلا وتنهد بغيظ تمثيلي وهتف بحدة : يجب أن تغضبي الآن

قالت بدهشة : أنت حقا غريب,أنا لا أفهم ماذا يدور فى رأسك؟ أتكون سعيدا اذا غضبت؟

قال مباشرة : نعم.تكونين جميله جدا حينما تغضبين ,كما أنني أحب أن أسترضيك وأصالحك..والآن اذا لم تغضبي ,فلن أستطيع أن أصالحك

عقدت حاجبيها وضغطت أسنانها بقوة تحاول أن تمثل الغضب لتقاوم عضلات وجهها التي تصر باستماتة على رسم ضحكة كبيرة على وجهها وهي تقول ببطء : مت بغيظك ..فلن أغضب

استلقى على ظهره بطريقة تمثيلية وصرخ قائلا : يا الهي ماذا أفعل,لقد هزمت,فشلت في اغضابها

صرخت بغيظ وهي تلكمه في صدره : أيها المهرج,أنت ممثل فاشل فاشل فاشل

قفز برشاقة من فوق الصخرة وانطلق يجري على الشاطئ الخالي وصوت ضحكاته يصل الى عنان السماء

قفزت سارة وأخذت تجري خلفه وهي تصرخ بغيظ : انتظر حتى أضع يدي عليك..سأقتلك يا علي

هتف بمرح وهو يضحك ويقفز كالأطفال : نياهاهاهاها أغضبتك..أغضبتك

ظلت تجرى خلفه وتقذفه بالرمال وهو يضحك . وعندما رآها تعبت توقف عن الجري وانتظرها حتى انضمت اليه
وقفت تنظر اليه بغيظ وهى تلهث بشدة ,ثم تأبطت ذراعه وسارا معا بصمت على الشاطئ الجميل والأمواج تداعب أقدامهما برفق

فجأة بدأت سارة تضحك بشدة وهي تقول : لا أدري ماذا فعلت بي, لا أصدق أنك خدعتني بمثل هذه الطريقة الساذجة,ماذا أفعل بك الآن؟ لو كان حدث لي هذا منذ شهر واحد فقط ,لأثرت الدنيا ولم أهدأ الا اذا رددت الإهانة مضاعفة..ولكني الآن أشعر بشعور غريب للغاية,لدرجة أنني لا أستطيع حتى أن أغضب أو أثور

جلسا معا فوق الرمال الناعمة وأخذت تدفن قدميها تحت الرمال الدافئة وهي تقول بخيبة أمل : والآن,بعد أن عرفت الحقيقة لا أدري كيف سأكمل بحثي,وماذا سأقول لهم في المركز ,ماذا فعلت بإجازتي؟

قال بجدية شديدة : هل بدأت تشعرين بالندم على زواجك مني؟

تأملته بصمت ثم هزت رأسها بالنفي وهي تقول : أنا أيضا لدي اعتراف لك

قال بمرح : هل هذا هو اليوم الدولي للإعترافات؟

أكملت : ولكن عدني أولا أنك لن تغضب

رفع احدى حاجبيه ومط شفتيه بمرح قائلا : يبدو أنك تتعلمين بسرعه . هل ستلعبين معي نفس اللعبة؟

تنهدت وقالت بجديه : منذ أن رأيتك وهناك شيء غريب يجذبني اليك..استفزني كثيرا تجاهلك وعدم التفاتك الي ,وعندما رفضت الزواج مني ,تفجرت براكين الغضب بداخلي,لم أعد أفكر بالعمل ولا الأبحاث,وسيطرت علي رغبة قوية للإنتقام منك

رفع علي حاجبيه بدهشة كبيرة لكنه لم يعلق
واسترسلت سارة في اعترافها : وعندما علمت انك انهيت عملك فى الفيلا وسترحل ولن أراك ثانية,جن جنوني,كنت على استعداد لفعل اي شيئ حتى لا ترحل,وأقسمت أن أنتصر عليك وأجبرك على الزواج بي

تنهدت بعمق وقالت : والآن ,أدركت أخيرا أنك أنت من انتصر

ابتسم بحنان وقال والحب ينضح من حروف كلماته وهو يمسك بيدها بين يديه : سارة, عندما يكون هناك زواج ,فلا مكان لنصر أو هزيمة ,هناك فقط جبهة واحدة ,بيت واحد,قلب واحد

تشابكت أصابعهما بقوة وتجمعت الدموع لتملأ عينيها وهى تبتسم بصمت, وقلبها ينبض بقوة لم تخبرها ابدا قبلا

بعد مدة هدأت مشاعرها فسألته : حقا ,لا أستطيع أن أصدق أنك لا تنتمي الى أي جماعة

قال ببساطه : لماذا؟

قالت : تصرفاتك,معلوماتك الدينية الغزيرة ,لحيتك,أسلوب معاملتك لعمالك,كنت أسمعك دائما تتحدث معهم فى أمور الدين,تأكل معهم , تصلي معهم,من أين لك بكل هذا لو لم تكن تنتمي لأي جماعة؟

تبسم قائلا : لأنني تربيت على هذا.فمنذ صغري ألحقني أبي بالمعاهد الأزهرية ,وحفظت القرآن كاملا على يد شيخ كبير, وعندما تخرجت في كلية الهندسة جامعة الأزهر ,أدركت أنه ينقصني الكثير لأتعلمه,فالتحقت بكلية الدعوة بعد أن أنهيت تجنيدي ,رغم أن التجنيد أخرني ثلاث سنوات كاملة,وعندما قابلتك كنت أفكر جديا أن أبدأ طريقي نحو الماجيستير

قالت متسائلة : وماذا عن لحيتك؟

قال بمكر : ماذا؟ ألا تتلائم مع تقاسيم وجهى؟

قالت بخبث : ماذا لو طلبت منك أن تحلقها؟هل تفعل؟

هتف باستنكار باسما : لا مستحيل..الا لحيتي

مال عليها وقال متصنعا الإهتمام الشديد: أتعرفين شمشون؟ذلك الرجل الشهير الذى كانت تكمن سر قوته فى شعر رأسه

هزت رأسها متعجبة فأكمل : ان سر قوتي يكمن في لحيتي

ارتدت للخلف بحدة وضاقت عيناها وقالت بغيظ :كنت أظنك ستقول شيء جاد

قال ضاحكا : حسنا ,سأكون جاد ..لا يمكننى حلق لحيتي لأنني أعتز بها كثيرا ,فأنا أحاول أن أقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في كل أفعالي وكذلك أعتبرها مظهر من مظاهر الرجولة والوقار.هل تسبب لك أي مشكلة؟

قالت بعد تفكير : لا , فقط أحاول أن أتخيل ملامح وجهك بدون اللحية

عقد حاجبيه ونظر الى البحر ونهض من مكانه وقال باهتمام : ما هذا؟

نهضت بدورها وقالت بفضول : ماذا هناك؟

أجفلت بشدة عندما صرخ فجأه صرخة عالية قائلا : يا ريس

ثم التفت اليها وقال متعجلا : المركب سترحل بدوننا ولم يبق سوى القليل على الغروب,ولن نجد مركبا أخرى تقلنا الى الشاطئ الآخر,هيا بسرعة
اختطف يدها وانطلق يجري على الشاطئ بسرعة كبيرة وهي تجري خلفه حاملة حذاءها في يدها وهي تشعر وكأنها تطير فوق الماء وقلبها ينبض بقوة وأعماقها تتساءل مغرقة في الدهشة : الى أين يأخذني ذلك الرجل الغريب ذو اللحية السوداء؟

........................................

يتبع>>>>>>>>>>>>>>>

Continue Reading

You'll Also Like

453K 20.7K 32
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
39.9K 1K 38
دراما# رومانسيه # تشويق
1.5M 103K 74
بقلمي ????الملكة روني ???? الرواية بالعاميه ❤ (((قد تظن من اسمها انها رعب لكن بالعكس هي كوميدي )) لما تكون هبله وعقلها مفوت والكهربا عندها عاليه وفج...
125K 7.8K 52
عبر المصادفة تعرفت عليه وطلبت منه المساعدة، فتفاجأت أن للمساعدة مقابل بل مزيد من العطاء... 👈الفائزة بأسوة 2020 من ضمن القائمة الطويلة. December 2019...