تابعوا حسابي لمتابعة كل جديد
.
.
.
.
الفصل الخامس ......
في المساء ,كان علي يجلس في فراشه يقرأ الجرائد وذراعه مضمدة عندما دخلت عليه أمه وقالت : علي..هناك ضيوف قد اتوا لزيارتك هل انت مستعد لإستقبالهم؟
هز رأسه بالموافقة وهو يبتسم لأمه
دخل عليه اللواء ابراهيم وسلم عليه بحرارة وقال : حمدا لله على سلامتك يا علي ..لقد اتيت مباشرة بمجرد ان عرفت الخبر
قال علي بتهذيب : ما كان يجب ان ترهق نفسك فالأمر بسيط ففي مهنتنا هذه الحوادث معتادة
ظهر على وجهه بعض الدهشة عندما وجد سارة تدخل الحجرة بخطوات متمهلة تمتلئ بالثقة وهي تقول بابتسامة هادئة : حمدا لله على سلامتك يا باش مهندس
رد وهو يخفض عينيه كالعادة : الله يسلمك ..لم يكن هناك داعي لتعبك ..فكما قلت الأمر بسيط
نظر الى اللواء ابراهيم وقال : ان شاء الله لن يتعطل العمل في الفيلا ..فالعمال يعرفون المطلوب منهم والحاج صابر معهم وانا اثق به كثيرا
قال اللواء ابراهيم بود : لا تشغل بالك ..فأنا لست قلقا على هذا الأمر خذ ماتريده من وقت واهتم بصحتك جيدا
قالت سارة بأسلوب مباشر : هناك شيء يحيرني حقا ..لماذا فعلت ما فعلته وعرضت نفسك للخطر بهذه الطريقة ؟
صمت قليلا من اثر الدهشة من سؤالها ثم ظهر على جانب فمه شبح ابتسامة وهو يقول : أعضاء الجماعة الواحدة مخلصين لبعضهم البعض ويبذلون دماءهم رخيصة في سبيل الجماعه..فلا يجب ان تنقص جبهتنا ابدا
هل هناك اختبارات اخرى؟
قالت بتخابث : نحن لم نبدأ بعد
قال بسخرية مقنعة : امازلت تحلمين؟
ردت بتحدي مستتر : واحقق احلامي مهما كانت العقبات
قال بثقه : ليست كل الأحلام من الممكن تحقيقها
قالت : سنرى
نقل الأب عينيه بينهما في عجب لكنه لم يعلق
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع>>>>>>>>>>>