الرجل ذو اللحية السوداء لـ (س...

By ______Sara______

408K 14K 200

الرواية تحكي قصة سارة الفتاة التي تربت في أمريكا ، الفتاة المتحررة و التي تحمل كرها للملتزمين و ترى أنهم إرها... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث و الثلاثون
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
الفصل السادس و الثلاثون
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد و الأربعون
الفصل الثاني و الأربعون
الفصل الثالث و الأربعون
الفصل الرابع و الأربعون
الفصل الخامس و الأربعون
الفصل السادس و الأربعون
الفصل السابع و الأربعون
الفصل الثامن و الأربعون
الفصل التاسع و الأربعون
الفصل الخمسون
الفصل الواحد و الخمسون
الفصل الثاني و الخمسون
الفصل الثالث و الخمسون
الفصل الرابع و الخمسون (الأخير)

الفصل الثالث

11.5K 345 4
By ______Sara______

تابعوا حسابي لمتابعة كل جديد
.
.
.
.
الفصل الثالث.....

بدأ المهندس علي وعماله العمل فى ديكورات الدور الثاني للفيلا وانتقلت العائلة لممارسة حياتها العادية فى الدور الأول

ومضت ايام والعمل يسير بمعدل سريع والأب سعيد بالمهندس علي ونشاطه ومهارته

وفى صباح يوم صيفي حار ارتدت سارة ملابس السباحة واتجهت الى حمام السباحة في الحديقة الخلفية واخذت تسبح بمهارة واستمتاع كبير

وبدأ العمال يفتعلون الحجج للذهاب الى الحديقة الخلفية بعد ان رآها بعضهم ونقلوا الخبر لزملائهم ..

لاحظ الحاج صابر المشرف ما حدث ..فذهب الى المهندس عليّ واخبره بالأمر..فظهر على وجهه الضيق الشديد ووعده ان يتصرف
اتجه عليّ مباشرة الى اللواء ابراهيم والد سارة وأخبره بالأمر وطلب منه بطريقة مهذبة ان يمنع سارة من السير بثوب السباحة وسط العمال حتى لا يتأثر العمل

ثارت سارة بشدة عندما حدثها ابوها فى الأمر لكنها رضخت أخيرا مكرهة لطلبه بعد ان اقنعها ان تذهب للنادي ان ارادت ممارسة السباحة
ازداد حنقها وغضبها على هذا الدخيل المتعصب الذى اقتحم حياتها بطريقة غريبة وبدأ يحد من حريتها ويفرض اراءه ومعتقداته على من حوله
الام تنظرين؟

سألتها اختها سماح بدهشة عندما وجدتها واقفة تنظر من النافذة بشرود لمدة طويلة

التفتت ساره اليها وقالت : هذا المخلوق العجيب الذي يدعى المهندس علي

سماح : لا اجده عجيبا على الإطلاق .. كثيرون يفكرون ويتصرفون مثله انا نفسي قابلت بعضهم فى الجامعة

تقدمت اليها ووقفت بجانبها تنظر اليه وهو يقف وسط عماله وقالت بخبث: أيعجبك؟

التفتت اليها سارة بعجب وقالت بسخرية : الا تفكرين الا فى هذه الأمور التافهة؟ الأمر بالنسبة لي هو محض فضول
لقد التقيت بكثير من المتطرفين من جميع الأجناس والملل ومنهم مسلمين واجريت عليهم دراسات وتحاورت معهم
لكني لم اقابل رجل مثله فى حياتي..تصرفاته غريبة للغاية
لقد ساعدني رغم انه لا يعرفني ..وبرغم اعتراضه على ملابسي وتصرفاتي ..ومع ذلك ساعدني..واراه هنا مع العمال يعاملهم بشكل غريب ..فهو يتباسط معهم ويضاحكهم ويصلي وسطهم خلف هذا الرجل الكبير ذو اللحية البيضاء

سماح بدهشة : اين التقيت بهؤلاء الرجال؟

ساره ببساطه : فى السجن ..عندما كنا نقوم بزيارات ميدانية لإجراء الأبحاث وعمل الدراسات..كانت تجربة غريبة جدا

سماح بفضول : الم تخافى منهم ؟

ساره تهز كتفيها بلا مبالاه : ولم اخاف ...كان هناك الكثير من الحرس والـ....

توقفت عندما سمعت صوت هاتفها المحمول ..تناولته بسرعة وظهر على وجهها الإهتمام عندما رأت الرقم وردت قائلة:
مرحبا جيف ..لا لم أنتهي بعد..اطمئن سأكون عندك فى الموعد تماما....لا ..لقد فكرت مليا في الأمر وسأستمر فى العمل.. ووجدت ما كنت ابحث عنه انه مناسب تماما ... استطيع القيام بالأمر ..لا انه حالة فريدة ..لا .لن اتراجع لقد قررت الإستمرار للنهاية ..ولن يستطيع احد اقصائي عن العمل هل تفهم

أغلقت الهاتف بضيق واخذت تفرك يدها اليمنى بعصبية ..ثم فتحت حقيبتها وتناولت كبسولة من الدواء وعادت تقترب من النافذه وتنظر الى المهندس علي وهي تردد بشرود : انه حقا حالة فريدة
.......................................

بدأت سارة تجلس فى البيت لمدد طويلة على غير عادتها وذلك لتراقب عن قرب ذلك المخلوق العجيب المهندس علي

ولاحظت سارة ان اكثر شخص مرتبط به هو الحاج صابر المشرف فهو دائما معه ويثق فيه كثيرا وعرفت بنظرتها ان الحاج صابر من نوعية المهندس عليّ بل ربما يكون اشد تعصبا منه ..فهو كبير السن له لحية بيضاء كبيرة ودائما ما يقدمه عليّ فى كل الصلوات ليؤم العمال ويقف هو خلفه وسطهم

لذلك قررت ان تسأل الحاج صابر. فأرسلت اليه ليأتيها فى الحديقه الخلفية عند حمام السباحة وسألته : هل تعمل منذ وقت بعيد فى تلك الشركة ؟

قال وهو يدير رأسه عنها : من ايام الحاج محمود والد الباشمهندس عليّ رحمه الله

قالت بعصبية وقد استفزها بشدة عدم نظره اليها : أهكذا انتم كلكم لا تحترمون السيدات؟

قال بدهشه شديده : ماذا؟ من قال هذا ؟ بالطبع نحن نحترم النساء

قالت بكبرياء وتعالي : انك حتى لا تنظر الي عندما اكلمك

الحاج صابر : يا ابنتي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بغض البصر و...

قالت بسخرية متهكمة : نعم ..أعلم ذلك ..فأنتم تنظرون للمرأة على انها عورة ..عار ..خطيئة يجب اخفاءها .أليس كذلك؟
عرفت الآن ان هذه البلاد لن تنهض ابدا طالما فيها من يفكرون بهذه الطريقة المتخلفة

ابتلع الرجل الإهانة بصمت وتركها ورحل

جلست فى الحديقه تهز ساقها بعصبية وشعرت بعودة الإرتعاشة ليدها فركت يدها و اتجهت الى الفيلا لتتناول الدواء .توقفت بارتباك عندما وجدته واقفا فى الطريق والغضب واضحا فى معالمه. لكنها تمالكت نفسها بسرعه واكملت طريقها

لكنها توقفت ثانية عندما تحدث بغضب : الحاج صابر يريد ترك العمل ومغادرة المكان

هزت كتفيها وقالت بتعالى : هذا شأنه

تقدم بخطوات بطيئه نحوها وهو يقول والغضب يملأ صوته : ستعتذرين له عما قلتيه له

قالت بعناد وهى تتراجع للوراء : لا .لن اعتذر أبدا حتى لو اخبرت ابي

قال بصرامة ومازال يتقدم نحوها وهى تتراجع : والدك ليس هنا لأخبره عما فعلتيه بالرجل الطيب الذى منعه أدبه من الرد عليك لذلك ستعتذرين له

قالت بتعالى وهى تحاول الا تتراجع امامه : من انت لتكلمني بهذه اللهجة؟

تسارعت خطواته مما جعلها تتراجع بسرعة وقال بلهجة مخيفة : أنا الإرهابي ذو اللحية السوداء الهمجي العدواني المهووس . السيكوباتي

قالت وهى تتراجع بسرعة الى الخلف : لن تستطيع اخافتى ..أنت مـ....آآآآآآآآآآه

لم تستطع ان تكمل الكلمة .فقد سقطت في حمام السباحة

ضحك علي بسخرية شديدة ثم استدار ونادى بصوت عالي : يا حاج صااااابر . أحضر الونش ليخرج الآنسة من حمام السباحة

ضج المكان كله بالضحك من كل العمال الذين تجمعوا على صوت علي وسار علي حتى وصل الى الحاج صابر

وغمز له بخبث وهو يمر من جانبه والحاج صابر يضحك
......................

يتبع ....

Continue Reading

You'll Also Like

54.4K 1.6K 29
"عندما يأخذ منّا الماضي كل ما نملك ليحول ذكريات الطفولة لعبارة عن أحقاد ودماء ، تتدخل عندها نسمات الحب البريئة لتخترق قلوبنا الساكنة والجامدة منذ وقت...
74.7K 1.6K 16
همست اخيراً بصوت ضعيف لم يصله بالطبع ولكنه مؤكد شعر داخله بدوامة سحرها بتحرك شفتيها :"لو كنت أملك ان أنزع قلبي وأمنحه لك...لتثق بحبي ما ترددت...انا ف...
3.7M 56.4K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
5.3M 156K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣