اميرة البلد ( العروس المناسبة...

By FatmaSultan947

1.5M 58.2K 3K

كاملة ❤❤❤❤👇🏼👇🏼👇🏼 قيد التعديل More

اقتباس
الاقتباس الثاني
الفصل الاول
الفصل الثاني
الابطال😚😚❤
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
😭😐🤚
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
اعتذار
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
خبر غير عاجل😂😂
الفصل الثالث و الثلاثون
تنويييه 🌎
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
لمن يهمه الامر ✅😇
الفصل السادس و الثلاثون
👀👀👀👀👀
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الاربعون و الاخير
الخاتمه . الجزء الاول ♥
الخاتمه الاخيره ♥
شكر ❤💜
هااااام 💋😂😂
الحصري يا حلوياتي❤🙈
رمضان هيفضل فرحه ❤✅

الفصل الحادي و العشرون

29.2K 1.1K 40
By FatmaSultan947

الفصل الحادي و العشرون من اميره البلد "" العروس المناسبه ""

_______________________________________

اذكروا الله 

_______________________________________

اشعر باشياء غريبه جداا

اصبحت اشعر ان  كل شي غريب  ،  كل الاشياء اصبحت مجهوله حتي نفسي اصبحت مجهوله

اصبحت لا اري غيرك  المعلوم  

كنت اظن اني انا وحدي من كنت اعاني و لكن اتضح ان
كلا منا كان يعاني بطريقه مختلفه

كن لي فقط

_______________________________________

 كانت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل 

 و كانت مريم كالعاده سهرانه علي المقال

اليومي التي تنشره لها احدي  المجالات الالكترونيه

في الواقع هي مطمئنه  لاسباب كثيره  من داخلها 

منها ان ياسر علي ما  يبدو غرضه منها الزواج باي ثمن  فهو لم يتتبع اي اسلوب اخر معها فهو لو كان يريد غير الزواج بها لكان فعل فسنحت

له الفرصه اكثر من مره تحاول ان  تتذكر كم شركه او صحيفه ذهبت لها  كيف مضت تلك الورقه اللعينه و لكنها لم تخف فكرت في اشياء كثيره و فكرت ان تكون هي نهايته فهي لن تكون مثلها مثل من ضحت بحياتها من اجل الفضيحه ربما  لم يكن جميع البنات الجاني عليهم هو ياسر  فقط

و لكن هناك الكثير من أمثال  ياسر

فالتفكير واحد و العقل واحد

لا تلوم عليهم  بل تلوم علي الاب  و الام من ربوا اولادهم علي الانانيه و حب الذات عدم تقويم سلوكهم و معرفتهم بدينهم

فالجميع يعطي الرفاهيه لاولاده و لا يهمه ما الذي يمكن ان يصل له ابنه ؟!

بسبب دلالهم الزائد له

دخل عليها حسن  بعد ان دق باب غرفتها 

و سمع صوتها و هي تسمح  له بالدخول

فدخل و جلس علي احد الكراسي  الموضوعه

في الغرفه

حسن بابتسامه  و ارهاق  : كنت متاكد انك لسه صاحيه 

مريم  بتاكيد :  اه انا علطول بسهر المهم

انته صاحي ليه يعني لسه شويه علي الفجر 

حسن بملل و تفكير طويل فيما يحدث  : مش عارف مجاليش نوم  

و كمان بكرا هناخذ اشعه بابا  و التحاليل بتاعته فقلقان شويه

و حصلت كمان  حاجات كتيره الفتره اللي فاتت و الواحد تفكيره علطول مش مظبوط  و بيفكر
طول الوقت

مريم  بهدوء : انا عايزه اسالك سؤال يا حسن 

حسن  باستغراب:  اسالي طبعا  

ثم اكمل بمرح و كانهم رجعوا اطفال : و انتي من امته بتستني او بتستاذني  يا ام لسان انك تتكلمي طول عمرك لسانك  فالت منك

مريم بابتسامه ثم اتخذت نبره من الجديه  :  هو ايه حكم الدين في مواضيع الاغتصاب يعني انا عارفه انك مش شيخ و كمان برضو  انته عارف يعني معلومات

يعني احنا نلوم علي مين و مين الغلط و مين الصح 

حسن  بهدوء : بصي انا زيي زيك و يمكن كذا مره سمعت الشيخ بيحكي في المواضيع  دي

او حتي عن التحرش  في الدروس  اللي كنت بحضرها

افتكر مره في شاب ساله و قاله  انه لما يعاكس واحده ماشيه في الشارع  بس هو عاكسهاا علشان كان لبسها مستفز يعني بيحرك الغرائز و انه هي لو محترمه  مكنش حد هيعاكسهاا

ساعتها الشيخ  ابتسم اووي

و قال ايه فاكرها كويس
بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾

فالشاب برضهو  اصر علي رايه  و سؤاله  و قاله ان البنات هي اللي مستفزه  و هي لو كانت محترمه و لابسه الزي الاسلامي مكنش  حد عاكسها لان الانسان  بطبيعته بيغلط

ساعتها الشيخ رد عليه و قاله

ان ربنا  مكتبش حاجه في القران ناقصه  و ان ربنا  مش بني ادم  علشان يخطأ

  و كل حاجه بتتكب معمول حسابها

ربنا قال غضوا البصر و مقالش ان لو البنات لبسها وحش يبقي ده مبرر ان تعاكسهاا ..

قاله ان الرجاله  عليهم غض البصر  و بس مفيش شروط او استثناءات 

و ان البنات عليهم اللبس اللي ربنا امر بيه لا يشف  و فضل يكلمه عن اللبس الشرعي للبنات

و انه ميبنش المفاتن

يعني كل واحد ربنا امره بحاجه  و مش مبرر ان لما الطرف التاني يعمل العكس يعني مفيش اي مبرر 

  للاغتصاب سواء من الناحيه الدينيه او من الناحية الانسانيه  .

مريم و هي تتذكر  حديث ياسر  :  و في حاجه كمان عايزه  اسالك فيها  

حسن  بابتسامه هادئه  : اتفضلي  يا ستي مهوا احنا مش هنخلص من رغيك

مريم بتساؤل  لتتاكد من كلام ياسر : صحيح ان عبدالله اتقدملي

حسن  باستغراب شديد : و انتي عرفتي منين الكلام ده ؟!!!!!!!

انتي قابلتي عبدالله وله ايه  ؟!

مريم بسخريه  : لا الالعن  قابلت ياسر 

حسن بغضب شديد و صوت   عالي اثر انفعاله  =  انتي اتجننتي يا مريم قابلتيه امته و فين انطقي  

مريم بتوتر : ممكن تهدي و تسمعني للاخر ارجوك

صوتك ده هيصحي البيت كله .....  

"" بعد فتره من الحديث ""

حسن  بعدم استيعاب :  انتي مش  عارفه

انتي بتقولي ايه 

ورقه ايه اللي كنتي ماضيه عليها  انا مش فاهم 

حاجه  او مش عايز افهم اكتر من كده

ازاي ازاي تمضي علي أوراق من غير  ما تقريها  انتي جهله

المفروض  تركزي انتي  بتعملي  ايه احنا المفروض  نروح القسم و لازم تفتكري كويس جداا انتي مضيتي علي ايه  و فين بالظبط

مريم بلا مبالاه :  مش ده المهم حاليا

ايه رايك في تفكيري

حسن بانفعال حاول محاوله فاشله ان يخفيه : مريم انتي اتجننتي استحاله  حد يوافق علي  اللي انتي بتقوليه ده انتي عارفه  اني انا هادي شويه 

و بحاول  اخد و ادي معاكي في الكلام

توقعي فعل حسين هيكون ايه لو سمعك بتقولي كدا 

وله ابوكي اللي مرضه زاد و حمله زاد من لما مشي ياسر من بيتنا و هو علطول قلقان عليناا

مريم بحده  :  هيقف عند حده صدقني لازم نمنعه

من اذيه اي حد تاني اللي زي ياسر

لازم يجي يوم و ينتهي و انا لازم اخليه ينتهي 

صدقني انا عارفه اللي بقوله كويس جداا

و فكرت كتير اووي و لقيت ان ده الصح

لازم ننهي علي الاسطوره ياسر و ده مش

هيحصل الا لو ضحيناا شويه 

الطريق لسه طويل معاه 

حسن  بنرفزه  : طيب انتي مفكرتيش
في نفسك  !؟

مريم بتوتر : فكرت في نفسي بس فكرت في كل  واحد زي ياسر لازم يعرف نهايته ايه

ثم اكملت بوجع : النهارده واحد اغتصب واحده  و كانت صاحبتي دكتوره في المستشفي تخيل

اهل  البنت رفضوا يعملوا اي حاجه خوفااا من الفقر و  كلام  الناس

الاب بقا  بيتنازل عن حق بنته و بيتمني انها  تموت كل ده علشان الناس  و اللي هتواجهه مع ناس جهله و مجتمع  ميعرفش يعني ايه الصح من الغلط

بيحاسبوا البنات علي خطا واحد حيوان ده لبسك انتي اللي تستاهلي و مين هيتجوزها ؟!

رغم انها مجني عليها ايه علشان احنا في مجتمع ذكوري مفيش شاب هيتجوزها  علشان يا عيني كلام الناس انه  قبل علي نفسه حاجه  زي كده

و علشان هو ممكن  يكون بني ادم مش كويس بس ميتجوزش واحده  زي كدا علشان كرامته تنقح عليه

تحب أقولك  ان اي بنت بيحصل ليها كدا بتبقي مسخره اللي رايح و اللي جاي

اقرا الابحاث و الاحصائيات كام بنت انتحرت علشان كلام الناس

لو سكتت و مرفعتش قضيه تبقي يا حرام هي كانت ماشيه معاه و عارفه  انها غلط و خايفه ترفع و يعترف انه كان للاسف بمزاجهاا .....

او  لو رفعت قضيه الناس برضو  هتلومها انه مش هاممها حاجه و عايزه تفضح نفسها و انها بجحه لازم نظريه المجتمع تتتغير  

كنت  فاكره  زمان

ان الفقر بيعمل كدا لكن الناس بقت تخاف

و الناس بقت تتنازل عن حقوقها بسهوله اوووي 

افتكرت عائشه و ابوها  لما اتنازلوا عن  حق بنتهم 

عرفت ان الموضوع مش موضوع  فلوس

الخوف من الناس  و من كلامهم هيخلوك تنتحر

حسن بنره هادئه لا تناسب  موقفه  الان

= انا مش موافقك علي

اللي انتي بتقوليه ده 

مريم بغضب مكتوم  : من  الاخر   ياسر مش هيرتاح الا لو اتجوزني و  ملوش اغراض تانيه اكتر من انه يحصل عليااا  و اكون مراته

 لانه كان قادر ينفذ تهديده من بدري لو عاوز حاجه غير كداا 

 هو عايز يتجوز و يستقر بس انا هخليه يعيش في سواد و بس

و لو هو عاوز يتجوزني ليه لا يتجوزني مش مشكله 

خليه يكتب نهايته بايده 

حسن بغضب مكتوم  :  مريم لاحظي  انك بتجرحي فينا  و كانك بتعلني اننا مش عارفين نحميكي والله ايه للدرجاتي  احنا قليلين في نظرك 

انتي بتعلني انتا مش قادرين نوقف ياسر عند حده بتعلني اننا ملناش لزمه 

مريم بهدوء  : انتم كبار اووي في نظري لدرجه اني خايفه عليكم من ياسر و من شره  

ياسر مريض نفسه هياذيني لو موافقتش عليه و هياذيكم 

حسن بانفعال  : فكري كويس انا مش عارف انتي بتقولي ايه بجد انا مش مقتنع خالص

اانا مقدر تفكيرك بس انتي هتتعسي نفسك طول العمر  

احنا في ادينا نتصرف لو علي موضوع الورقه و اكيد في حل

مفيش حد هيقبل باللي  بتقوليه  انسسيي

و انا هقابل واحد صاحبي محامي هساله و اكيد في حل

ثم تركها و ذهب ....

_________________________________________

في الصباح الباكر سافر محمود وعائشه 

الي الساحل  الشمالي و بعد رحله غريبه استمتعت  عائشه كثيرا ربما لانها سافرت اخيرا بعد فتره كبيره من الضغوطات و الغريب انها سافرت الان مع زوجها 

سافرت الي الساحل و وصلوا الي الشاليه 

دخلت عائشه  الي الشرفه

التي تنظر منها الي البحر مباشره 

و اخذت تتنشق  الهواء النقي 

جاء محمود و وقف بجانبها 

محمود بتساؤل : مبسوطه

عائشه  بفرحه  و ابتسامه  حقيقه :  مبسوطه  اووي حاجه جديده معملتهاش من بدري بقالي سنين غرقانه في كوابيس  تفتكر لما اسافر مش هكون مبسوطه

محمود  بابتسامه هادئه : المهم تكوني مبسوطه 

عائشه بشرود  : تصدق بقالي كتير محدش سالني السؤال ده 

محمود بهدوء  :  طيب اطلعي اتعاملي بقا  في

المكان و خدي دش و  هعمل كام مكالمه  و هطلعلك 
علشان نشوف هناكل ايه انا جعان  جدا

عائشه  : طيب 

طلعت عائشه و راح محمود  بخياله و عقله

لما يقارب السنه و نصف

فلاش بااااك 

لبني ببكاء شديد و ندم  حقيقي :  محمود سامحني خلاص انا اتعاقبت 

و وطت علي رجله لتقبلهاا

فابتعد عنهاا

محمود بجمود غير طبيعي  :  انتي بالنسبالي هتعيشي ميته  و هنتطلق زي ما جوازنا

كان علي ورق و هنطلق برضو

 انا سبتك علشان ابوكي الله يرحمه و  علشان امك اللي كانت هتبوس رجلي لكن انتي ميته و انا مش  عايز اشوفك تاني 

لبني ببكاء :  محمود علشان خاطري 

محمود بصراااااخ و انفعال  :  مفيش نقاش انا مش هسامحك انا مش ربنا  علشان اسامح  انتي ميوه

انتي تنسيني   حتي اني اكون ابن عمتك ديه انسيها انتي هتسافري تعيشي مع عيله امك انا من طريق و انتي من طريق  خلاش صوتك بينرفزني  انتي فاهمه

مش طايق  حتي اشوفك قدامي

ياريتك كنتي موتي كان ارحم بكتيررر

هنخلص كل حاجه بكراا

لبني  بوجع شديد  : خلاص لو مش هتسامحني  و امي مش عايزه تبص في وشي

انا مش هعيش الا علشان ربنا يسامحني يمكن في يوم من الايام تسامحوني انا مت في نظر اهم اتنين في حياتي انا مش عايزه اعيش فعلا انا  استاهل الموت

انا مش هعيش الا علشان سجاده  صلاه  و بس  

بااااااااااك 
تضايق محمود كثيرا ربما هو مختلف عن عائشه تمام هي سعيده بهذه السفريه اما هو تفكيره عالق في الماضي سخر من نفسه علي الاغلب هناك  تبادل للادوار بينهم لا يجب ان يظلوا هنا الاثنان يشعروا  بالسعاده 

طلع الي الطابق الثاني و اخذ يحضر ملابسه ليستحم بعد ان تنتهي عائشه .....
___________________________________

في بيت شاهين
كانت مريم منذ الصباح   و هي ترن علي عائشه و لكنها تجد هاتفها مغلق و علمت من شيده انها مسافره في اجازه مع زوجهت  لا يعرفوا مدتها 

ربنا هي لم تنم منذ الامس بعد ان انتهت من الحديث مع اخاها 

و قلقت ايضا  حينما اتصل بها اخاها من المستشفي 

كانت  كوثر في المطبخ
فذهبت لها  عائشه

مريم  بتوتر : حسن لسه مكلمني  من المستشفي

و قالي انه جاب   الاشعه و الحاجات بتاعت  بابا  

كوثر  بلهفه و قلق : طب طمنيني يا بنتي خير في ايه 

مريم بتردد :  بابا عنده جلطه و هيعرضوه للدكتور 

كوثر بصدمه  :  يالهوي

مريم : اهدي يا ماما غير ان شاء الله 

الجلطه  بيتاخذ ليها علاج و باابا لسه في الاول  خير ان شاء الله

كوثر بوجع  : هيجي  منين الخير من لما ياسر دخل بيتنا هيجي منين الخير حسبي  الله ونعم الوكيل 

مريم بغيظ : مش وقته يا ماما المهم اننا نهون علي بابا  و متفضليش تقلقيه بكلامك ده

ظلت مريم  تتحدث معها حتي وصل حسن و والده .....

______________________________________

في اليوم التالي

تحديدا في بيت محمود 

و كانت اسراء سعيده  فلقد انتهت من دراستها و  نجحت  و انتهت من مرحله التعليم الجامعي

و كانت تتامل و تسقي ازهارها

ادهم بابتسامه مشرقه  :  صباح الخير 

اسراء بتوتر  : صباح النور

ادهم  بمشاغبه : مسافرتيش يعني  ده انا قولت هتسافري يومين وله حاجه و تريحينا مع ان المره ديه  مكنتش هكون مبسوط خالص 

اسراء باستغراب :  اسافر فين مش فهماك ؟!!!

ادهم بدهشه و لكنه ظن انها  تمرح او تتصنع عدم الفهم

= مع طنط نسرين  هي مش  سافرت الفجر 

 للاسكندريه تقريباا 

ثم اكمل بتاكيد : انا شوفتها  و سالتها

كنت لسه مخلص  صلاه الفجر و راجع البيت

اسراء  بعدم فهم و استيعاب : ازاي يعني تسافر و انا مش عارفه و من غير ما تقول  

ادهم باستغراب :   اسراء بطلي استعباط

اسراء بتاكيد  : والله معرفش 

ادهم  علم انها تقول الحقيقه  : و انا فاكر انك عارفه 

اسراء أمسكت هاتفهاا  و اتصلت بهاتف والدتها 

 و اجابت عليها نسرين  بعد ثواني

اسراء  بغضب شديد : ماما انتي ازاي تسافري من غير ما تقولي يعتي ازاي

نسرين  كاذبه :  معلش يا  حبيبتي   بنت خاليت كانت جايه من السفر النهارده 

و كان لازم اسافر علشان اشوفها  بقالي كتير مشوفتهاش

اسراء  بانفعال حاولت اخفاءه : و انتي مقولتليش ليه برضو ما كنت سافرت معاكي انا مش فهماكي بجد 

ايه المبرر الغريب ده ازاي تسافري و بناتك مش عارفين وله منار هانم عارفه

نسرين بتوتر و غضب  :  منار مش عارفه  حاجه و لا حد يعرف

و بعدين خلاص بقااا يا اسراء هو مش تحقيق انا سافرت و خلاص

 و انا مظنش انك هتكوني عايزه تيجي 

ديه واحده انتي متعرفيهاش و علي بكرا بليل ان شاء الله هكون جيت مش هطول   

ياله سلام 

""  اغلقت نسرين الهاتف دون كلمه  زياده 

مما جعل اسراء تجن ""

اسراء بعدم تصديق : انا مش مصدقه

بس ازاي تسافر من غير ما نعرف انا اساسا  كنت فاكره انها  نايمه فوق و اني  انا  اللي بصحي بدري و اكيد شويه و الكل هيصحي  علشان الفطار

ادهم باستغراب  :  و هي قالتلك ايه 

قصت له اسراء عن حديثها  مع والدتها

ربما دهش ادهم  ايضا لم تكن اسراء هي المستغربه فقط

فكلام نسرين غير منطقي تماما سواء بالنسبه لاسراء ام لادهم فكلامها  لا يدخل العقل اطلاقا 

  فكيف تسافر من دون ان تخبر بناتها 

ادهم باستغراب شديد  : والله انا مش عارف اقول ايه بس كلامك صح جدا  ......

و لاول مره  اتفق معاكي هي

مينفعش تسافر  علي الاقل لازم تكونوا عارفين 

اسراء امسكت هاتفها  و ارسلت رساله لبنت خالها و سالتها   اسئله غير مباشره  عن  ذهاب والدتها الي هناك و بنت خالتها نفت تماما

مما جعل اسراء تجن اكثر من السابق

ادهم حينما وجدها انتهت   : قالتلك ايه  بنت خالك

اسراء  بانفعال : قالتلي ان امي بقالها سنه مزارتهمش

من ساعه موت لبني الله يرحمها

ادهم باستغراب  : اوماال هي هتكون راحت فين يعني ؟!!

و بعدين محمود عارف انها مسافره اسكندريه  وهو اللي مخلي السواق يوصلها لحد هناك 

اسراء بتفكير :  لا في حاجه غلط طب

ازاي يعني اومال هي راحت فين انا عايزه افهم 

و ليه تخبي علياا انا قولت استحاله تكون رايحه اسكندريه من غير ما تاخدنا معاها 

في حاجه لازم افهمها

ادهم بمشاغبه  : طيب هتقولي رايك امته 

اسراء  بخجل  حاولت اخفائه تحت مسمي الانفعال

= يعني احنا في ايه و  له في ايه يا ادهم 

ربما استغبي نفسه كثيرا فعن اي راي يحدثها بعد افكارها  المزدحمه الان و تفكيرها  فالموضوع محير تماما 

""سكت ادهم  ""

اسراء بهدوء  : هقولك رايي اكيد بس لما افهم انا حاسه اني  زيي المجنونه  دلوقتي 

مش عارفه ايه اللي بيحصل بجد  اكلمها  تاني طيب

ادهم  بهدوء : خلاص براحتك 

مش عايزه اي حاجه انا كنت ماشي  ؟! 

اسراء برجاء  و تردد :  لا 

بس هو انته ممكن  تكلم محمود و تساله  ماما راحت اسكندريه وله لا  بس من غير ما

تقوله كل اللي حصل ده يعني كانك بتساله عادي 

و كاني مليش دخل 

ادهم برفض   : لا طبعا استحاله 
........
_________________________________________
في الساحل

كان محمود و عائشه نائمين  براحه و لكن ازعج محمود هاتفهه فاخذه

  و ذهب الي الشرفه حتي لا يزعج عائشه  و تفيق من نومها

محمود بصوت به بقيه نوم  : ايه يا ادهم بترن علي الصبح كدا ليه ؟!!

في حاجه !؟؟

ادهم يتصنع المرح :  قول صباح الخير الاول  يا  محمود باشا

بس انا قولت يعني زمانك صاحي من بدري

من امته و انته  بتنام لغايت دلوقتي 

محمود بنعاس  : صباح الخير يا ادهم خير قول  علطول  انا مش فايقلك  و لا  فايق لهزارك ده

ادهم بتذكر  لما راه امس  :  اصل كان في ارض كويسه شفتهااا امبارح يعني تننفع اننا نشتريها و كده 

محمود باستغراب شديد  : ده ايه النشاط ده كله انته بنفسك بتكلمني عن حاجه بتحصل في الشغل

 وله انته من امته بتروح الشغل يعني  ده انا لسه مسافر امبارح حتي

ادهم بمرح  : عيب عليك يا محمود يا  حبيبي

مش انته قولتلي خلي بالك من الشغل

و اني اروح كل يوم كانك موجود

محمود باستغراب: بصراحه مستغرب انا قولتلك كدا يعني  من باب السخريه والله مكنتش اعرف اانك هتاخذ كلامي علي محما آلجد  اوووي كدا و تروح فعلا

ربنا عنده كتير والله يا ادهم 

ادهم بمشاغبه  :  اخص  علي  الاخوه  يعني انا  يا اخويا  يا ابن امي و ابويا

اسيب خروجاتي و الحاجات اللي ورايا و الشغل بتاعي  اروحه متاخر

و  بمسكلك شغلك و حاجتك علشان كلمتك ليا و مش  عاجبك 

احزنتي بجد

"" شاورت  اسراء  لادهم  ان ينتهي من هذا الهراء و المرح  فهي تريد ان تعلم المفيد ""

محمود باستغراب و ابتسامه  : معلش الواحد ميتوقعش حاجه زي ديه منك 

ما علينا كلها كام يوم  و هرجع و ساعتها ابقي قولي اللي انته عاوزه او ابعتلي التفاصيل  علي الواتس 

ادهم  بتوتر : لا تفاصيل ايه لما تيجي ان شاء الله احنا مش هنقلق راحتك 

محمود بدهشه  : اومال انته متصل ليه مدام انته مش عايز تقلقني انته عايز تشلني علي  الصبح  يا ادهم 

ادهم  بسخريه : لا والله وحشتني عارف

كدا البيت من غيرك و لا يسوي والله يا محمود 

محمود  بهدوء :  متشكرين يا سيدي

 عايز حاجه بقا سلام يا ادهم خلي  بالك من الكل

ادهم برجاء  :  لا يا عم سلام ايه انا كنت

عايز اكلمك في  موضوع  كدا

محمود باستغراب شديد : خير يا ابني اخلص

ادهم بتفسير  : اصل طنط نسرين  لما  صليت الفجر و كدا و اتمرن في الجنينه بقا لقيتها  ماشيه و وشها مخطوف كدا و مضايقه و عرفت منها انك قايل للسواق يوصلها اسكندريه و انها راحه تزور قرايبها 

محمود باستغراب   :  اه و ايه المشكله  ممش فاهم برضو 

ادهم بتوتر :  اصلي قلقت بقا عليها فقولت احسن تكون اتخانقت مع اسراء البومه وله حاجه  وله مع منار  

بس مرضتش  اسالها  فقولت اسال اسراء نفسها و اتفاجئت انها هي و منار ميعرفوش ان طنط مسافره 

محمود بغموض  : اه و بعدين 

ادهم بسخريه  : هو ايه اللي و بعدين يعني انته متعرفش هي مسافره اسكندريه ليه  ؟!!!!

محمود  بهدوء تام :  لا  هي اتصلت بيا بليل و قالتلي اقول للسواق يوصلها  مهوا انا اكيد مش همنعها تروح لقرايبها  او اسألها  عن اسبابهاا

ادهم  باستغراب :  انته متاكد ان السواق وصلها اسكندريه يعني 

محمد باستغراب و شك  :  يعني ايه  متاكد؟!!!

متساله و بعدين هي  هتروح فين  يعني هي قالتلي انها هتسافر اسكندريه يعني

ايه متاكد ديه  ؟!

ادهم بلا مبالاه   : و لا حاجه يا محمود 

ياله سلام علشان انا ركبت العربيه و رايح الشغل 

محمود باستغراب  :  طيب سلام 

"" في بيت محمود ""

و  اغلق ادهم الهاتف 

ادهم بهدوء  : واضح فعلا ان محمود

ميعرفش حاجه زييه زينا 

اسراء بغضب مكتوم  :  استحاله اخوك يكون مش عارف حاجه ده بيبقي عارف  القرد  هيحط عياله فين

 و لا هيتكلم بالبرود ده و استحاله

ماما تكدب علينا و تقول انها رايحه مكان تاني 

اخوك اكيد عارف هي راحت فين  انا متاكده

ادهم  بمشاغبه  :  انتي محراب شر و خلاص مهوا لو عارف هيقول و بعدين هما الاتنين هيكدبوا  ليييييه

خلاص نسأل السواق زمانه  هيوصلها  و يجي 

اسراء  بضيق :  و تفتكر بذكائك ده ان  لو هما

مش عايزنا نعرف  هيخلوا السواق يقولنا 

ادم بانزعاج من تفكيرها  : اسراء انتي محسساني انك مخابرات و تفكيرك زفت بصراحه  و لا كانك في بتحكي فيلم

و بعدين انتي بتتكلمي في اوهام انتي حتي متاكديش منها ان كانت وصلت وله لا  و ممكن قرايبك  وله البنت اللي انتي كلمتيها ديه  متعرفش

ان مامتك رايحه فممكن تكون لسه موصلتش علشان كدا  قالتلك الكلام ده متقعديش تكتبي سيناريوهات في دماغك  و تفتي انتي بني ادمه غريبه جدا يعني 

اسراء بضيق :  طيب هتعرف كويس جدا اني انا  الصح  و ان في حاجه غلط بتحصل 

  و ذهبت لتدخل المنزل و هي تشعر انةهناك شي هي لا تعرفه بين محمود  و  امها 

هناك شي مخفي فتصرفات والدتها في الفتره الاخيره تغيرت تماما  تدخل لتجلس  في غرفتها بالساعات  بمفردها  و غير المكالمات التي تنقطع حينما تدخل اسراء الغرفه غير مشاوريها الكثيره التي تقضي فيها  اليوم بطوله

 فمنذ متي  و والدتها  تخرج

او تسافر بدونها هي و اختها  ؟؟؟!!!!

فانه لشي مثير للدهشه و الاستغراب 
غير انفعال والدتها دائما علي ااتفه الاسباب 

فالمعروف عن  والدتهاا انها  صبوره و لكن كل شي اتغير منذ زواج محمود  رغم انها لم تعارض زواج محمود باي شي  فهي اصبحت لا تفهم

_________________________________________

في الساحل الشمالي

كان محمود  يقف في الشرفه و هو يفكر في مكالمه

اخيه

فاخيه لا يهتم بالعمل بهذا القدر 

 و لما يسأل عن نسرين لابد ان اسراء

هي من  فعلت ذالك و جعلته يحادثه

 فاقت عائشه و جائت و وقفت بجانبه 

عائشه بسخريه  : صحيت بدري برضو  مفيش يوم بتروح عليك نومه 

فاخذها في احضانه  و حاوطها بذراعيه

فهي مقارنه بطوله تاتي له  عند كتفه 

 و قبل راسها 

محمود بمشاغبه : والله انا كانت هترروح عليا نومه فعلا بس ادهم الله يسامحه رن  و كان بيكلمني في حاجه تخص الشغل 

عائشه  بانزعاج :  اومال اشمعنا انا اصريت اني اقفل تلفوني و انته فاتح تليفونك 

اشمعنااا بقاااا

محمود بهدوء  : انا مش عايز حد يزعجك لكن انا محدش هيتصل بيا الا لو فيه حاجه مهمه مهوا مينفعش يبقا احنا الاتنين ميبقاش معانا تليفون 

فمحدش هيعرف يوصلنا لو في حاجه مهمه

عائشه  بغيظ : حضرتك مهم و انا لا ما الكل هيقلق طبعا لما يعرف ان تليفوني مقفول

محمود  بهدوء : الكل عارف رقمي  ولو حد عايزك هيروح البيت و هيقولوا هناك اننا سافرنا انتي مش بلغتي الكل
سيده و  خالك شاهين 

عائشه  بلا مبالاه  : اها  بس برضو

محمود  متجاهلا لهذا الموضوع  الذي لا يجد له تفسير

=  مبسوطه 

عائشه بفرحه عارمه : اكيد تغير المكان و اني اشم هوا و ابص لمنظر مختلف عن اللي بشوفه يوميا شي كويس جدا 

محمود بمرح  : كويس جدا  جدا

عائشه بتساؤل  : محمود هو انته اناني 

محمود بمرح  و سخريه  :  انا كده هبتدي احس  باهانه اسئلتك و كلامك بقي غريب واضح انك بقيتي اغرب مني 

عائشه بانزعاج : مبهزرش 

محمود بهدوء  :  هتصدقيني لو جاوبت 

و هجاوبك بكل صراحه لاول مره  و مش

علشان اثبتك او اتكلم و خلاص 

عائشه بهدوء  : قول و سيب موضوع اصدقك

وله لا ده ليا انا بقاا

محمود بتوضيح   : مكنتش اناني  ابدا طول حياتي   لما   كنت في ثانويه عامه ابويا مات و كانت حالتي النفسيه تعبانه اووي و كانت طبعا  مهمه كان من الاساس نفسي ادخل حقوق و دعيت ربنا  اني اجيب حتي مجموعها  و جبته فعلا 

ساعتها خالي ابتدي يتعب  في نفس السنه

لدرجه ان جه فتره مبيتحركش من السرير  اخويا حمدان شاف ساعتها انه يمسك نصيبه من الاراضي و بس و يتفرغ انه يكون عمده و يعيش حياته و ملوش دعوه بحاجتنا  مش بلومه هو ساعتها شاف مصلحته 

بقيت انا بمسك كل حاجه  لدرجه اني مقدمتش علي كليه  بسبب مشاكل كتيره اوووي كانت بتحصل في العيله  و كنت عارف حتي اني لو دخلت الكليه ممكن منجحش فيها انا تقريبا مكنتش بمشي من  الشغل حصلت مشاكل كتيره اووي و قواضي اترفعت  علينا  

فجاه لقيت نفسي  عدي سنتين و انا مدخلتش الجامعه    و خالي كان احسن بكتير و فاق و عقد شراكه مع عيله  سلطان  خالي كان طموح  بسيب اووي و ممكن تضحكي عليه مش بمعني تضحكي يعني مبيخونش حد  و بيدي الامان ساعتها  كان ليا واحد صاحبي سافر القاهره وعرض عليا اني اروح 

و اقدم في الجامعه في القاهره و اعيش حياتي  ساعتها قولت لا و اسيب اهلي ازاي بس ساعتها كان الكل في  وادي و محدش محتاجني و خالي كان موجود بس برضو رفضت الموضوع قولت هكون اناني و خالي لما عرف شجعني اني اسافر 

ساعتها كنت مبسوط و سافرت هناك و انا معرفش اي حاجه دخلت الجامعه و انا عشرين سنه عديت 4 سنين و انا معايا  ليسانس حقوق بامتياز و قولت خلاص بقا هشتغل محامي كان والد صاحبي محامي و ابتدينا نشتغل  بعد فتره من التدريب لغايت ما السنين عدت و  ابو صاحبي مات   

و شاركته و مسكنا انا و هو المكتب لقيت نفسي  داخل علي  التلاتين سنه   اللي قدي خلف و كدا و طبعاا  كلام ابتهال و عززه  قولت ليه لا يعني اشوف عروسه كويسه 

 عائشه بغيره : و طبعا اخترت  لبني  لقيتها هي المناسبه

محمود بهدوء تام  : هتصدقيني لو قلتلك ان لبني مخترتهاش 

عائشه باستغراب شديد :   ازاي 

محمود : انا لسه  قايلك  اني عايز اتجوز  لفكره الاستقرار و اني اخلف و كدا و كنت برضو بدور علي واحده ارتحلها و احبها  مش هتجوز و خلاص اكيد

 ساعتها خالي عمل مشاكل كبيره مع  عيله سلطان  لدرجه انهم طلعوا اشاعات علي لبني  لان ابنهم محمد كان خاطبها 

 نزلت هنا و بست كل القضايا ليوسف صاحبي و قعدت سنه خلال السنه ديه اتجوزت لبني  و انا عارف ان مفيش احتمال انها تخلف علشان صحتها بس كنت برد اعتبارهم  و فضينا الشراكه بينهم  و  خليت محمد يبوس رجل خالي علشان يسامحه

طبعا بعد ما اتقبض عليه في قضيه كبيره  بسبب انه كان ماشي بمخدرات اساسا  هو سلوكه مش مظبوط و كان الغلط علي خالي من الاول و خت لبني و عشنا حوالي تلت سنين و نصف في القاهره 

عائشه بذهول  : انا مش مصدقه انته مريت

بكل ده في الاغلب مش انا لوحدي اللي كنت بعاني 

محمود بغموضه الطبيعي  : كل شخص عنده أسرار و عنده ماضي ميحبش يفتكره 

بس تعرفي امته كنت اناني 

عائشه بابتسامه  : هو بعد اللي قولته

ده هتكون اناني ازاي 

محمود   بهدوء : كنت اناني في اختيارك 

 فكرت في نفسي حتي انك تسيبي الشغل فكرت برضو   في نفسي  و مبحبش حد يتكلم عن حاجه تخصني كنت اناني

لدرجه اني متاكد انك هتكوني مراتي مش عارف السبب بس انا حبيتك و كل يوم بيعدي كنت  بفتكر انك  هتكوني حاجه  جديده هو

نفسي اللي  بتقولي كده انك فتره في حياتي بس انا  كل يوم بتاكد انك بقيتي حياتي لها متخذلنيش في يوم لاني محطتش ثقتي في حد اكتر ما حطيتها فيكي 

 لان غضبي وحش 

عائشه بتوتر  :  اخذلك ازاي و ايه

غضبك وحش بقيت تخوف

محمود  بهدوء  و هو ينظر في عيونهااا :  بالعكس المفروض انتي بالذات متخافيش

مني لانك اكتر واحده شوفتي وش محدش شافه 

كل مشاعري كانت معاكي انتي و بس و قدري ديه 

 استغربت عائشه عن كلامه عن الثقه او كلامه  عن مشاعره 

فهو كان متزوج حتي و ان لم يكن  باختياره بالتاكيد مع العشره احبها  و شاف معاها ايام جميله و لكنها خجلت ان تساله هكذا  خجلت و غارت في نفس

الوقت ان يجيبها باشياء لا تريد  ان تسمعها 

محمود  بمشاغبه : خلتينا نرغي انتي مش جعانه 

عائشه :  لا جعانه اكيد 

محمود : طيب ياله بينا ناكل 

 علشان انا محضرلك يوم جميل و ملي بالمفاجات 

عائشه بفرحه  :   و انا مستعده 

محمود  بخبث : هو الاحسن اني افطر بيكي الاول  .......
_________________________________________

في القاهره

تحديدا في شقه لبني

لبني بخجل و احراج : ماما انتي بقالك اكتر من ساعتين هناا و متحركتيش من مكانك

نسرين بغضب  : متقوليش ماما حتي الكلمه ديه مبقاش من حقك تقوليهاا

"" لبني جلست علي الارض و هي تقبل رجل والدتها و كانت دموع  نسرين  تنهمر و لم تستطع  ان تمنعها """

لبني  ببكاء : ارجوكي  يا ماما سامحيني  انا كل يوم بموووت ميت مره في اليوم و انا بتخيل اني هموووت و انتي مش  مسمحاني

انا بقالي سنه و نصف  و داخله علي سنتين

مبقومش من علي سجاده الصلاه  مبشوفش  حد غير لما رحت المستشفي عارفه انه كان إختياري 

كل يوم بكلمك  بتوجعي قلبي يا ماما سامحيني

ارجوووكي انا عارفه اني غلطت و غلطت غلطه  كبيره اووي بس انا بني ادمه و البني ادم خطاء

نسرين  ببكاء : و اسامحك ازاي انا مبقتش اعرف ارفع عيني في محمود ارفع عيني ازاي و بنتي خانته و حملت من واحد تاني

تخيلي انه بيعاملنا كويس جدا و اخواتك كانهم اخواتي

بحس اني مخنوقه  كل ما بفتكر

انتي  دمرتي حياته و خلتيه يسيب شغله   خلتيه يفقد الثقه في الناس حتي يوم فرحه معرفتش  ازعل لاني هكون انانيه اوووي لو زعلت علي واحد ضحي بكل حاجه في حياته  علشان يرضيكي

تحبي اقولك ايه وله ايه

محمود مقربش منك علشان الدكتور  كان مانع عنك اي   حاجه و انتي رحتي ....   مش قادره  انطقهاا حتي

  محمود ده اللي ساعدك في علاجك رحمك  من كلام الناس اتجوزك و كان  عارف انه ضحي باي حاجه راجل يتمناهااا انه يكون اب

اقولك  ايه وله ايه 

لبني ببكاء  : خلاص يا ماما  ارجوكي كفايا ارجوكي انا غلطت عارفه اني غلطت و كل يوم بدعي ربنا يكفر عن غلطتي بس سامحيني خايفه اموت

خايفه اموووت و انتي مش مسمحاني 

نسرين بدموع لم تستطع  اخفائها رغم ان  : انا جايه اشوفك علشان محمود قالي اني اجي اشوفك لكن انا بلعن اليوم اللي خلفتك فيه

اسامحك ازاي و بانهي وش و انا بشوف كل يوم انا غلطت في  ايه

ابوكي غلط في تربيتك في ايه

وله انا قصرت في ايه معاكي 

طول عمرنا انتي اكتر واحده احنا بنهتم بيهاا

لبني : علشان مرضي دايما كنت بحس بنقص  ......

________________________________________

اسفه علي اللخفنه اللي حصلت في المواعيد

و ده بسبب حاجات خارجه عن إرادتي 

و اوعدكم هنرجع نظبط الدنيا زي الاول

و ياريت التفاعل يزيد  علشان قل جدا خصوصا
الواتباد

Continue Reading

You'll Also Like

207K 7.1K 36
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
1M 84.7K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
5.1M 151K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
2.3M 34.6K 46
أَيُّهَا المُتمَرد علي عِشْقِي .. عُذْرًا فإنْ كُنْتَ ابنَ آدمِ فأنَا ابْنَةُ حَواء وإنْ كَانتْ شِيمَتُكَ التَّمَرُدُ .. فشِيمَتِي الكِبْرِيَا...