الفصل السادس عشر من اميره البلد "" العروس المناسبه ""
_________________________________________
اذكروا الله
_________________________________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي .
________________________________________
ربما الاستسلام كان الحل الامثل في هذه اللحظه لا أعلم و لكنها كان شي غير مرتب
هل كان بامر العقل ام القلب ؟!
اصبحت غريبه جدا لا اعلم هل فعلتها و احببتك و لكن كل ما أعلمه الان اني سعيده بوجودي في حضنك
بوجودك مكتمله و في بعادك في الف حاجه نقصاني
_________________________________________
في بيت محمودكانت عزه تجلس و تتراس السفره
و لم ياتي احد حتي الان
و استغربت من عدم وجود محمود الي الان فهو من صلاه الفجر و يكون بمكتبه فهو اول المستيقظين دايما و لكنها حاولت ان تفكر
قليلا فهل يمكن ؟!
فضحكت من احساسهاا"" جائت ابتهال ""
ابتهال بابتسامه : صباح الخير يا عمتو
عزه بتساؤل : صباح النور يا قلب عمتك كنتي
فين دخلتك اوضتك من شويه ملقتكيش
ابتهال بتوضيح : كنت عند منار عندها برد و تعبانه فانا مش عايزها تتاخر
في دراستها فقولتلها يعني تنزل تفطر و تسافر النهارده الامتحانات علي الابواب و ده مش وقت نوم خالص فاضل ايام علي الامتحانات
ثم اكملت بتساؤل حينما لاحظت عدم وجود محمود
= هو محمود لسه منزلش هو و عائشه لغايت دلوقتي
عزه بلا مبالاه : هتلاقيهم نايمين
ابتهال باستغراب : طب ما نصحيهم علشان
الفطار ده احنا كدا كمان اخرنا الفطار
احسن تكون راحت عليهم نومه ؟!
عزه بسخريه : يا ام المفهوميه كلها
واحد نايم هو و مراته هنطلع
نصيحهم احنا بجحين يعني ؟!
و بعدين من امته ممحمود بتروح عليه نومه
و بعدين وقت ما ينزلوا يفطروا بقا ملناش دعوه
و نادي علي الكل بدل ما انتي شاغله نفسك بمحمود نزل وله منزلش
مش كفايا الواد ادهم مشي من غير فطار
ثم اكملت بجديه : الحاجه الوحيده اللي بامنك عليهاا