الفصل التاسع و العشرون

24.2K 972 52
                                    

الفصل التاسع و العشرون من اميره البلد "" العروس المناسبه ""

_________________________________________

اذكروا الله 

_________________________________________
نعم حاولت  تصديقك بكل ذره  بداخلي  و لكن لست مغفله يا عزيزي .. لقد اخطات كثيرا  عندما ظننتني هكذا  .... و لكن لم  تكن انت المخطئ الوحيد ....   بل كان خطي انا  ... انا من جعلتك تاخذ هذه الصوره عني فلما  الومك الان ....
_________________________________________

محمود بهدوء : لما تفقدي القدره انك تجيبي حقك بتروح من جواكي كل حاجه تقدري تجيب حق الناس بيها لانك هتنادي باخذ الحقوق و انتي مخدتهاش

عائشه باستغراب شديد : انا مش فاهمه  ايه اللي حصل و مخدتش حقك فيه

محمود بانزعاج و قد تغيرت ملامح وجهه

- حاجه احب احتفظ لنفسي بيها 

عائشه بنبره حاولت ان تكون حازمه و لا تظهر حزنها بها و انزعاجها من حديثه

- للدرجاتي انا غريبه عنك يعني ايه تحتفظ لنفسك بيها هو احنا مش متفقين علي الصراحه في كل حاجه

محمود بانزعاج شديد : صدقيني والله العظيم محدش هيتوجع غيري لو قولت ايه هب .... حاجه كسرتني خلتني احس اني لا اصلح اني اجيب حق حد  حاجه مش مهم  انك تعرفيها لانها حاجه خلصت خلاص و بقت جزء من الماضي

عائشه بهدوء حاولت رسمه لتستعمل نفس طريقته

-  هبتدي اخاف منك و احس بالاتسغراب تاني برضو

محمود بحده : عائشه مش كل حاجه بنحكيها بتريحنا ساعات بتتعبنا اكتر من اللازم و تاكدي انها حاجه ملهاش لزمه انك تعرفيها حاجه حصلت و اندفنت بالنسبالي بقت ماضي

عائشه بهدوء  تام استغربه محمود نفسه
- تصبح علي خير يا محمود انا تعبانه و عايزه انام 

محمود  بتساؤل : زعلتي صح 

عائشه تصنعت اللامبالاه علي اكمل وجه

-  مزعلتش ورايا بكرا حاجات مهمه و لازم اروح للمحامي علشان التوكيل و بصراحه سهرت و تعبت نفسي علي الفاضي  ...تصبح علي خير  مره تانيه

محمود باستسلام : و انتي من اهله 

و طلعت عائشه لفراشها و تدثرت بالغطاء

اما محمود فتح اللاب توب الخاص به  لم يتمسك باستيقاظها لانه يعلم كل العلم انه لا يملك اجابات لاسئلتهاا و  لا يستطيع ان يصالحها  فهو يعلم انها شعرت بالانزعاج رغم انها حاولت ان تخفي ذالك  يعلم جيداا انه تحدث بمنتهي السخافه ... فكيف يقول لها ان زوجته و ابنه خاله خانته كيف يخبرها انه لم يكن رجل حقيقي و لم ينتقم لشرفه... كيف  يخبرها عن احساه و فقدانه الثقه ... كيف يخبرها انه كان يتمني الموت و لا انه يشعر  انه ضعيف و صغير في عين نفسه ... كيف يخبرها بما مر حتي يستعيد  نفسه ... كيف يخبرها كل ذالك فالكلام صعب جدا ان يخرج و تسمعه اذنه  ربما سوف يشعر بالانزعاج اكثر لا يريد ان يظهر او يكون في عينها يوما ذالك  الضعيف  ... المغفل...  يريد ان يحافظ علي صورته و بالاخص اذا كانت صوره ابنه خاله فالموضوع يمس العائله باكملها و لا يريد ان يكون هناك شخص اخر يعلم هذا الشي حتي اذا كانت زوجته فمن المتعارف عليه ان اذا كثر عدد الاشخاص الذي يعرفون السر لن يبقي سر ابدا الموضوع  ليس قله ثقه بها و لكن الموضوع خطر و محرج ...

اميرة البلد ( العروس المناسبة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن