الفصل الحادي عشر

33.8K 1.6K 55
                                    

الفصل الحادي عشر من اميره البلد ""العروس المناسبه""

_________________________________________
اذكروا الله

_________________________________________

علي الاغلب الماضي لا يتركني و لديه اصرار شديد في ملاحقتي ماذا افعل لقد أصبح الامر غريب يا عزيزي

_________________________________________
بعد ان نام الجميع

كانت اسراء تفكر كثيرا في الفتره الماضيه لا تعلم ما الذي يريده منها ياسر و ماذا يقصد

بان محمود قاتل ؟!

فاصبحت لا تفهم اي شي هل من الممكن ان يقصد بذالك الكلام اختها ؟!

و لكنها ستجن لم يخطر في بالها رغم اختلافهاا مع محمود

شيئا كهذا لا تعلم ماذا يقصد هذا الشخص

و تخشي ان تتحدث معه فهي لا تعرفه من الاساس

و لا تعرف عنه شي

و لكن لن تستطيع الاستمرار من دون ان تعرف ماذا يريد منها؟!!

بالنهايه فهي لن تفعل شي يضرها فهي مجرد مكالمه
و لن تفعل اكثر من ذالك

فقررت ان تحدثه الان بالاخص انها لا تسنح لها الفرصه لتتحدث معه خصوصا انها في اليومين الماضيين لم تذهب للجامعه و كانت دائما تجلس مع والدتها

"" طلعت الكارت الذي اعطاها ياسر اياه و اخذت هاتفها و بدائت في كتابه الرقم للاتصال به ""

فاجاب ياسر

ياسر بضحكه خبيثه : اهلا وسهلا

كنت متأكد انك هتختاري صح و هتتصلي بيا

و لو ان الوقت متاخر شويه بس مش مشكله

أنا كنت مستني اتصالك و مسجل رقمك معايا بس مرضتش اتطفل و اتصل انا

انا قولت لو انتي تهمك الحقيقه هتتصلي

اسراء بخوف و قلق : ياتري انته عايز ايه و كنت تقصد ايه بكلامك

و عارف لو كدبت عليا ايه اللي هيحصل !؟؟

ياسرر بسخريه : صدقي خوفت ايه اللي هيحصل يا استاذه اسراء

اسراء بشجاعه مصتنعه : محمود هيعرف كل حاجه و هيعرف انك جتلي لغايه الجامعه و انك بتقول عليه حاجات انه قاتل و كدا و كلام كتير هيعرفه حصل و محصلش

ياسر و يتصنع الخوف : و ياتري محمود هيسكتلك

اسراء بتحدي : محمود ميقدرش يمس شعري مني او يعملي حاجه بس متقلقش حتي لو هيعملي حاجه هتكون انت فارقت الدنيا وقتها مش هتلحق تشوف رد فعله

ياسر بضحكه مستفزه : واضح ان عيله الشرقاوي فيها شجعان كتير غير محمود بصراحه

مبهور بيكي فوق ما تتخيلي

اميرة البلد ( العروس المناسبة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن