الفصل الخامس و الثلاثون من اميره البلد "" العروس المناسبه ""
_________________________________________
#fatma_taha_sultan
_________________________________________
اذكروا الله
_________________________________________
لقد كان الليل طويل و يحمل الكثير لكل شخص ... فمن المتعارف عليه ان في هدوء الليل و سكونه الذى نآوى اليه كل ليلة ، تتجمع ما بنا من أحزان والآم موجعة ، صرخات دموع ذكريات مؤلمة، نتمنى أن نتناسي تلك الأحزان و نبحر سوياً الى عالم الحب والطمآنينة ، فقد سئمت قلوبنا عذاب اليأس والإستسلام ...
فالليل نتذكر اشياء و ننسي اشياء فالليل هناك دموع و هناك فرح و هناك همسات لا يسمعها و لا يشعر بها الا من يحب
_______________________________________
حل الليل و ذهب محمود و هو ينوي ان ياخذ عائشه سواء شئت ام ابت ...
ذهب الي المنزل بعد ان انتهي من مناقشته مع اخيه صعد علي السلم بعد ان وجد المنزل كعادته هادي و دق باب غرفه عائشه ثم دخل وجدها جالسه علي احد الكراسي الموجوده بالغرفه و ترتدي ملابس الخروج فعلي الاغلب هي تنوي الرجوع معه
محمود باستغراب من موقفها : السلام عليكم
عائشه بهدوء تام : و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته .... اتاخرت يعني انا كنت مستنياك من بدري
نظر لها باستغراب شديد و هو يظن او يكاد يكون متاكد ان هذه المراه مجنونه حقا و ليس هناك تفسير اكثر من ذالك يستطيع وصفه بهاا فهو كان يظن انها لن تخضع لتهديده
- كان في مشكله بس مع ادهم و اسراء و ادهم كان عندي في المكتب انتي كنتي مستنياني فعلا
عائشه بهدوء : ايوه كنت مستنياك
ثم اخذت نفس طويل و نظرت له نظره قويه رغم انها تشعر بانها فاقده كل شي و لا يوجد شي يجعلها تكتسب ثقه في نفسها
- عارف يا محمود البيت ده كان زمان عمره ما بيكون هادي كدا زي ما انته شايفه دلوقتي كنا علطول الناس بتيجي تزورنا و ناس خارجه و ناس طالعه كنت ساعات و انا صغيره بضايق من كميه الناس دي بس اكتشفت انها زحمه علي الفاضي قليل اووي اللي وقف جنب ابويا لما كان بيتحرك بكرسي بعجل او قليل اوي اللي وقف جنبي بعد موته كنت بستغرب كانت الناس تيجي في الوقت اللي ابويا مكنش محتاج حد بالعكس كان هما اللي محتاجين ابويا تعب و مكنش محتاج فلوس بس كان محتاج حد يقف جنبه من ساعتها و انا عرفت ان الفلوس كلها ملهاش اي قيمه و ان لما تكون لوحدك احسن بكتير من لمه كدابه و كنت مقرره أعيش عمري لوحدي علشان كدا