الفصل السابع من اميره البلد
"" العروس المناسبة ""
____________________
اذكروا الله
___________________________
لقد تجمعوا غرباء الأطوار في منزل واحد ولحسن الحظ اصبح منزلي
______________________________
كانت تشعر بالاستغراب بما فعله محمود مع عائلتها
طوال الطريق كانت شارده فهي لم تتفوه بكلمه وكأنها توافق علي حديثه، كان الصحيح وما تريده
وحتي و ان لم ياتي كانت ستقول ذالك ولكن لم يكن ذلك ما يجعلها تصمت في الحقيقة
ما جعلها لا تتحدث استغرابها من الموقف خوف عمها وابنه، لاول مرة كانت تشعر انها تحت حماية أحدهم
فهي دائما من تكون في الواجهةلاول مره لم تكن محتاجه أن تتحدث او تقول لهم شيئا فهناك شخص هو من يرد بالنيابه عنها
شعور لم تشعر به منذ زمن و هو الحماية
انتهت دوامتها حينما وصلوا للمنزل وهبطت معه من السيارة وامسك يديها محمود وهي استندت عليه فحتي الان تشعر بصعوبة فالحركة فالالم مازال حديثا بعد دخلت المنزل
وكان الجميع منتظرهم
أخذتها ابتهال بالاحضان كنوع من انواع الترحيب
ابتهال بابتسامة : اهلا يا بنتي الف سلامه عليكي
عائشه بابتسامه : اهلا بيكي الله يسلمك
كانت عزه لم تتحرك من مكانها وتمسك فنجان القهوة وتشربه فهي هذه عادتها طوال اليوم تشرب قهوة ولا تنهض الا في مواعيد الصلاة
عزه بحب : نورتي يا عروسه
عائشه بابتسامه هادئه : بنورك
عزه اشارت لمنار واسراء ثم هتفت: يلا سلموا علي عائشه و اعتذروا ليها مش عارفين خناقتكم وشقاوتكم هتنتهي امته لما تقضي علي حد علينا باين
قامت اسراء وصافحتها وهتفت علي مضض : نورتي واحنا اسفين مكنش قصدنا نهائي ان يحصل حاجه
ثم اكملت بمرح : انتي بس لسه متعوديش علي خناقنا اتمني متزعليش منا
عائشه بابتسامة : خلاص حصل الخير الحمدلله