الفصل الثالث و الثلاثون من اميره البلد "' العروس المناسبه ""
_________________________________________اذكروا الله
_________________________________________
حصلت مشكله امبارح البارت كان لسه بيتكتب و نزل فمسحته علطول بعتذر_________________________________________
و اااه يا فاتنه ... فتنتي كل شي فيا و صوت دقات قلبي بقا عالي .. عارف اني غلطان يا عمري و اعترف بكدا ... و لكن اقسم بحجم غلطي مش هسيبك مهما عملتي مش هتبعدي عني .. حبيتك و بس
و مش فاكر اي حاجه تاني غير اني حبيتك لو كنتي بتحبيني هتسامحي .. لان المحب بيسامح والله دقات قلبك محبه حتي لو سمعتي صوت عقلك بسمع دقات قلبك و هي بتنادي عليا و عيزاني مش غرور بس حقيقه
_______________________________________
مر ما يقارب اربعه ايام و مازالت عائشه ترفض الحديث مع محمود لا تعلم هي نفسها لما تفعل ذالك ولكنها ادركت انها ليست بمقدورها المواجهه الان فهي مازالت مقهوره و حزينه علي سيده فانها والدتها حقاا كانت عائشه تبلغ من العمر تسع سنوات حينما توفت والدتها و منذ ذالك الوقت كانت سيده هي الشخص الذي يحنو عليها و يحميها و يحبها بدون اي مقابل لن تعوض سيده مره اخري فاليوم شعرت عائشه انها اصبحت يتيمه للمره الثالثه ..... و ... مازالت تفكر و تفكر في محمود و فيما قاله
كان عقلها رافض بشده حتي ان يراه
- ايه يا عائشه مش هتموتي من غيره اديتيله الامان و كدب منتظره ايه تاني منه يعني
قلبها : لا لازم تسيبه يبرر موقفه هو ملحقش يقول حاجه ده مش عدل نهائيا
عقلها بغضب : اي عقل اللي يخليه يكدب علي مراته مفيش اي مبرر هيقدر يقوله متسمعيش كلامه ده دايما جايبك ورااا استحاله يكون ليه مبرر مقنع
قلبها : عائشه متسمعيش كلامه ده عايز يقوم الدنيا حرب انتي اكتر حد عارف محمود فاكره دقات قلبه اللي كنتي بتسمعيها و انتي في حضنه كل كلمه قالها انا حسيت بصدقه فيها وقت ما عقلك كان نايم انا اللي كنت شاهد علي صدقه.... انتي اكتر حد عارفه يعني ايه قلب يتخدع و مفيش اصعب من ان انسان زي محمود يتخدع و تخيلي انه حبك تاني و وثق فيها
قهقه عقلها : ثقه ايه مش يمكن كان مقعدها و رفض شغلها علشان خايف منها و كان مقعدها تحت عينه بمسمي الخوووف متسمعيش كلامه ده بيجيبك ورا محمود موثقش فيكي ده كان حاطك تحت عينه و بيراقب تليفونك
عائشه بتعب من افكار قلبها و عقلها و كانهما شخصان كل واحد بهم له راي منفصل تماما عن الاخر
- بسسسسس
قطعت الخادمه صراعتها و نزاعتها الداخليه و اخبرتها ان حسيبه تنتظرها بالاسفل و اخبرتها ايضا بان محمود ذهب منذ ساعه تقريبا فتوقعت عائشه انه بالتاكيد ذهب للعمل مثل ايامه السابقه ينام في غرفه اخري و لكنه معها في المنزل لو يتركها ليله ربما كانت سعيده و لن تكدب علي نفسها بذالك حتي و ان كان في غرفه واحده فهي تعلم ان هناك احد معهاا