اميرة البلد ( العروس المناسبة...

Door FatmaSultan947

1.5M 58.2K 3K

كاملة ❤❤❤❤👇🏼👇🏼👇🏼 قيد التعديل Meer

اقتباس
الاقتباس الثاني
الفصل الاول
الفصل الثاني
الابطال😚😚❤
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
😭😐🤚
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
اعتذار
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
خبر غير عاجل😂😂
الفصل الثالث و الثلاثون
تنويييه 🌎
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
لمن يهمه الامر ✅😇
الفصل السادس و الثلاثون
👀👀👀👀👀
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الاربعون و الاخير
الخاتمه . الجزء الاول ♥
الخاتمه الاخيره ♥
شكر ❤💜
هااااام 💋😂😂
الحصري يا حلوياتي❤🙈
رمضان هيفضل فرحه ❤✅

الفصل السادس عشر

31.7K 1.2K 86
Door FatmaSultan947

الفصل السادس عشر من اميره البلد "" العروس المناسبه ""

_________________________________________

اذكروا الله

_________________________________________

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي .

________________________________________

ربما الاستسلام كان الحل الامثل في هذه اللحظه لا أعلم و لكنها كان شي غير مرتب

هل كان بامر العقل ام القلب ؟!

اصبحت غريبه جدا لا اعلم هل فعلتها و احببتك و لكن كل ما أعلمه الان  اني سعيده بوجودي في حضنك 

بوجودك مكتمله و في بعادك في الف حاجه نقصاني

_________________________________________
في بيت محمود

كانت عزه تجلس و تتراس السفره

و لم ياتي احد حتي الان

و استغربت من عدم وجود محمود الي الان فهو من صلاه الفجر و يكون بمكتبه فهو اول المستيقظين دايما و لكنها حاولت ان تفكر

قليلا فهل يمكن ؟!
فضحكت من احساسهاا

"" جائت ابتهال ""

ابتهال بابتسامه : صباح الخير يا عمتو

عزه بتساؤل : صباح النور يا قلب عمتك كنتي

فين دخلتك اوضتك من شويه ملقتكيش

ابتهال بتوضيح : كنت عند منار عندها برد و تعبانه فانا مش عايزها تتاخر

في دراستها فقولتلها يعني تنزل تفطر و تسافر النهارده الامتحانات علي الابواب و ده مش وقت نوم خالص فاضل ايام علي الامتحانات

ثم اكملت بتساؤل حينما لاحظت عدم وجود محمود

= هو محمود لسه منزلش هو و عائشه لغايت دلوقتي

عزه بلا مبالاه : هتلاقيهم نايمين

ابتهال باستغراب : طب ما نصحيهم علشان

الفطار ده احنا كدا كمان اخرنا الفطار

احسن تكون راحت عليهم نومه ؟!

عزه بسخريه : يا ام المفهوميه كلها

واحد نايم هو و مراته هنطلع

نصيحهم احنا بجحين يعني ؟!

و بعدين من امته ممحمود بتروح عليه نومه

و بعدين وقت ما ينزلوا يفطروا بقا ملناش دعوه

و نادي علي الكل بدل ما انتي شاغله نفسك بمحمود نزل وله منزلش

مش كفايا الواد ادهم مشي من غير فطار

ثم اكملت بجديه : الحاجه الوحيده اللي بامنك عليهاا

انكم تتلموا كلكم وقت الاكل

علشان تفضلوا مع بعض العمر كله لازم تفضلوا ملمومين مع بعض حتي لو متاهات الدنيا شغلتكم طول اليوم وقت الاكل تتلموا

انا مش هعيش اكتر من اللي عشته
و ديه كانت وصيه ابوكي ليااا

ابتهال بانزعاج : بعد الشر عليكي

يا عمتي ربنا يطول في عمرك

متقوليش كده احنا من غيرك ولا حاجه

عزه بابتسامه : الموت عمره ما كان شر يا بنتي ديه شي معروف ديه نهايه كل واحد سواء دنيته طولت او قصرت

ثم رجعت لطبيعتها : هتخليني احزن

يا جزمه و ده شي مبحبوش نادي عليهم ياله

كل واحده بقيت تتلكع و تستني لما اناديها

يومكم مش فايت انتي و هما شكلكم فاكرين اني عجزت و مش هقدر عليهم لا الدهن في العتاقي

......
________________________________________

في غرفه محمود و عائشه

كانت عائشه مازالت نائمه و لم يوقظها محمود و كان ينهي بعض المكالمات الهامه الخاصه بالعمل

و يجلس في الشرفه

فعلي الاغلب هو مازال مستغرب مما حدث لم يتوقع نهائيا انها ستكون مستلمه هكذا

ربما كان ذالك الشي غريب لم يتوقع نهائشا

ان يحدث هذا الامر امس و بالاخص حينما بدا الحديث بينهم و كانه سيحدث مناقشه

لن تنتهي و بدايه كلامها ظن انه ستبعد عنه للابد

كان كل شي بمثابه صدمه بالنسبه له

و ربما لان عائشه كان لديها اكثر من فرصه لتبتعد و توقف ما يحدث و لكنها لم تبتعد عنه

ربما في البدايه ظن انها سوف تبتعد بعض دقائق حينما تفيق

و كان يحادثها و لكنها كانت تحثه علي الاستكمال و ربما لانه لا يريد في يوما ما انها تقول

انه استغل موافقتها في هذه اللحظه

لم يجعلها تنام قبل ان يطمئن

انها بخير و ليس بها اي شي

فهي جعلته طوال الليل خائف ان ياذيها من دون شعور

منه فلقد اثرت به نفسيا ربما لانها

كانت تحدثه انها تثق به

افاقت عائشه علي صوت هاتفها و هو يعلن عن اتصال من سيده

امسكت بهاتفها و اجابت

عائشه بصوت به بقيه نوم : الو

سيده و كانها علمت من صوتها انها افاقتها من النوم

= ايه لسه نايمه وله ايه

صوتك نعسان

عائشه ابتسمت : راحت عليا نومه

واضح انك الوحيده اللي بقدري تميزي

صوتي في كل الاوقات

انتي عامله ايه

ثم اكملت بتساؤل : رجعتي من عند اختك

سيده بهدوء : ان شاء الله جايه بكرا

"" دخل محمود وجدها تتحدث ""

"" في الهاتف فذهب ليصفف شعره ""

عائشه بتفسير : طيب فكرتيني انا كنت هكلمك النهارده

انا مش ساكته علي فكرة و هتطلعي العمره بس هتكون عمره مولد النبي

انا قولت لخالو شاهين انه لما ترجعي هيوديكي تخلصي الباسبور و الاوراق و كل حاجه او هيبعت معاكي حسن

متقلقيش ان شاء الله خير و هتطلعي

سيده بفرحه لم تستطع إخفائها : ربنا يخليكي

ليا يا حبيبتي انا مكنتش عايزه اتعبك معايا والله

عائشه بحب : تعبك راحه و ان شاء الله بكره لما

ترجعي هكون في استقبالك

المهم بتاخدي العلاج و كل حاجه في مواعيدها

سيده : الحمدلله متقلقيش يا حبيبتي

خلي بالك انتي من نفسك و من جوزك

ياله سلام كملي نوم بقاا

عائشه بابتسامه : سلام

و اغلقت الخط

محمود ذهب لها و جلس بجانبها

و قبلها من وجنتيها

محمود بابتسامه : صباح الخير

مردتش اصحيكي بس تقريبا نسيت حكايه التيلفون ديه

عائشه بخجل شديد : مش مشكله مكنتش هنام اكتر من كده يعني

محمود بمكر : لا انتي كده كويسه بتتكلمي و سليمه انا كده اطمنت

بس علي فكره لو التليفون مكنش رن كنتي هتفضلي نايمه

عائشه حاولت ان تغير الموضوع : نزلت تفطر وله لسه

محمود بهدوء و هو ينظر في عيونها : هوما زمانهم فطروا اكيد و انا صاحي من بدري بس مردتش لما تصحي متلاقنيش في وشك مش عارف ده من باب الحب وله من باب اني عايز اشوفك يوم صبحبتك و انتي لسه صاحيه من النوم و اقولك صبحيه مباركه

ثم اكمل كعادته بمرح : وله من باب اني عايز انرفزك او اشوفك و انتي مكسوفه مش ضامن 😂

فضحكت عائشه بخجل : هو انته مبتعرفش تكمل كلامك بجد يعني لازم متقولش كلمتين كويسين ورا بعض

محمود بهدوء : علي حسب انتي هتستحملي كلامي الكويس وله لا يعني انتي واخذه علي شخصيتي الغامضه

و الساكته اللي مبتكلمش كتير فلما اتكلم مرخ واحده ده غلط عليكي

ابتسمت عائشه : يا سلام

محمود بابتسامه هادئه : و حيات عبد السلام

قومي علشان عايز اديكي حاجه قبل ما حد يحس بغيابنا الطويل من الفطار و تلاقي حد طلعلنا فوق

قامت عائشه معه و ذهبوا عند :"" التسريحه ""

و فتح محمود احد ادراجها

و طلع منها علبه صغيره يبدو انها تخص مجوهرات

و فتحها و كان يوجد بداخلها دبله

فنظرت له عائشه باستغراب

عائشه و رفعت يديها التي ترتدي بها

الدبله و كانها تسخر منه

= ايه هلبسها في الايد التانيه ديه وله ايه

محمود بسخريه : لا انا باخذ رايك بس علشان

جايبها لواحده تانيه

عائشه بتحذير : محمود متهزرش في الحاجات دبه

محمود بتوضيح : شبكتك كلها حتي الدبله من اختيار عمتوا ابتهال انا مبحبش اشتري حاجات زي ديه

و بصراحه انا كنت ناوي البسك الدبله اللي انا اختارتها بنفسي لما تبقي مراتي فعلا كاني كنت حاسس ان ده اللي هيحصل

اتمني انها تعجبك

ثم اكمل بغرور كعادته : او هي كده كدا هتعجبك مهوا انا اكيد بختار كل حاجه حلوه

ثم نظر لها : هاتي ايدك

"" اعطته عائشه ايديها ""

و خلع الدبله القديمه و البسها الدبله الجديده ثم انحني ليقبل يديها تحت استغرابها علي الاغلب هي تعيش في حلم غريب و لكنها لا تريد ان تفيق منه

ربما معامله محمود لها امس كانت عكس توقعها عاملها بكل رقه

و في الصباح يفاجئها بهديه علي الاغلب

اصبح زوجها شخصا اخر

عائشه بتردد : اعذر لساني بس انته غريب و كل

يوم بحس اني بكتشف حاجه غريبه فيك

محمود بابتسامه فهو لن يتعكر صفوه : المهم اني اكون غريب في صفات كويسه

حاضنها محمود من الخلف و قبل راسها

عائشه رفعت يديها لتنظر علي الدبله و لاول مره تشعر بمعناها او لاول مره تحب ان تنظر ليديها عن ظهر قلب

و كانه يذكرها بامتلاكه لها و لكنها احبتها بالفعل و احست بشعور مختلف لا تعلم هل هي احبته فهي لم تذكر هذه الكلمه اطلاقا رغم انه ذكرها كثيرا

و لكن لم تشعر انها تريد قولها لا تعلم هل هي لم تصل الي الحب و لكنها جعلها تشعر باشياء مختلفه تماما طوال الشهريين المضايين

و لا تعلم هي تكابر في نفسها ؟!

و لكنها الان تشعر شعور الاكتمال و كانه اكملها و لم تندم اطلاقا علي هذه الليله و لم تندم علي زواجها بمحمود

لا تعلم هل ثقتها في محلها او لا و لكنها تعلم انها ستعيش اليوم بيومه يكفي انها تنام باطمئنان لانه بجانبها

ليست فتاه تضع سلاح اسفل وسادتها

محمود بهدوء : ياله علشان ننزل انا جعان جدا

هعمل كام مكالمه تكوني ظبطي نفسك

و ننزل تحت

عائشه باستغراب : يعني انته مش رايح الشغل

محمود بخبث : لا انا اديت لنفسي اجازه ....

_________________________________________

نزلت عائشه و محمود و لم يتدخل احد بالطبع او سالهم لما نزلوا متاخر برغم انهم يعيشون في بيت واحد و لكن لكل شخص خصوصيه في حياته

بالطبع كانت عزه تنظر لمحمود نظرات
يفهمها جيدا و كانها فهمت ما سر هذا التاخير

طلعت عائشه عندما لاحظت ان الجميع

بالاسفل ماعدا منار

و علمت انها تحضر شنطتها

"" فذهبت الي غرفه منار""

عندما دخلت عائشه الي الغرفه

اصفر وجه منار و عن اي قلق اصبح بها

فعائشه لا تدخل غرفتها علي ما

يبدو ان ما تقلق منه حدث

و لكن مع ذالك حاولت ان تطمئن نفسها انه لم يحدث شي

عائشه بهدوء : ممكن اتكلم معاكي يا منار

منار بتوتر : اه طبعا اتفضلي

عائشه بتساؤل : ايه خلاص مسافره

منار بهدوء حاولت ان تظهره : اه هسافر كمان شويه

عائشه بهدوء : علفكره يا منار

انا عرفت كل حاجه

سقط هاتف منار التي كانت تحلمه في يديها

و كان كلمه عائشه اكدت لها ظنونها

منار بتوتر و لكنها حاولت ان تظهر قوه ليست لديها الان
= عرفتي ايه مش فاهمه

عائشه بجديه و تحذير : بلاش تتذاكي عليا انا اكبر منك يا منار بكتير

و انا هعتبرك اختي الصغيره و مش هتكلم رغم انك عملتي حاجه ميتسكتش عليها و اي حد مكاني مكنش سكت

يعني انا لو كنت حامل

كنتي عارفه ايه اللي هيحصل صح ؟!!

برغم اني مش لاقيه اي سبب مفنع ان واحده تعمل كده مهما حصل لاني معملتش فيكم حاجه وحشه دماغي اتفتحت لما وقعت من السلم بسببكم و مع ذالك قبلت اعتذاركم يعني معملتش فيكم حاجه وحشه و برغم كده مزعلتش و قولت انكم اخواتي

انا هعتبر ان كل ده تفكير عيال و اتمني انك تراجعي نفسك و تعرفي انتي علمتي ايه و ايه الكارثه اللي كنتي هتعمليها و بدون اسباب

و تعرفي تحافظي علي نفسك ازاي و متخونيش البيت و اهلك اللي انتي عايشه معاهم في بيت واحد

افهمي و راجعي تصرفاتك لانها تصرفات عيله و انا هنسي و اتمني انتي تنسي كل حاجه عملتيها لان ده مش في مصلحتك

لاني انا هكون هاديه تماما

لان ده تفكير عيال لكن لو فكرت انك واحده كبيره و عملتي كدا هتبقي كارثه و مصيبه مش هيبقي موضوع عادي و انا مش عايزه احط احتمالات تانيه في دماغي لانها هضر الكل

ركزي في الامتحانات

مع السلامه

و خرجت عائشه من الغرفه و نزلت لهم بالاسفل و جلست معهم

و لكن فكرها كان مشغول بمنار تشعر ان هذه البنت فعلت ذابك لاغراض اخري اصبحت تغير عليه لا تريد ان تفكر ان هذه البنت تحب محمود حاولت ان تغير تلك الاحتمالات من افكارها فمنذ ساعات اصبحت زوجته لا تريد ان تعمر صفوها كانت تريد ان تردد شي واحد فقط انها صغيره و لابد انها تكرهاا لانها اصبحت مكان اختها لا تريد ان تضع افكار او احتمالات اخري لنفسها

و لكن اتي اتصال لمحمود

فاعتذر انه سيذهب مما اثار حنق عائشه

فهو علي الاغلب لا يتغير ابدا

ذهب محمود الي الشخص الذي طلب منه بعض الاشياء بخصوص ياسر

فبالفعل اتي بها و اتي بالأرقام التي تتصل به و هو يتصل بهاااا

و وجد محمود رقم اسراء انها تتصل به و هو اتصل بهل مما جعل الدم يغلي في عروقه

فاتصل بادهم و حاول ان يبين له انه لا يحدث و انه يريد ان يعلم نوع السياره التي دخل

اليها الشاب الذي كان يحادث اسراء

بالطبع وصفها له ادهم تحت استغرابه الشديد فلما يعبث اخيه في هذا الامر

عندما وصفها ادهم

علم محمود ان ظنه كان صحيح فالمواصفات التي يقولها ادهم هي تصف سياره ياسر

و ان ذالك الشخص هو ياسر و اسراء كذبت عليهم ...........

_________________________________________

بعد ان علم محمود هذه الحقائق

انطلق بسيارته

و ذهب الي مكان عمل ياسر و والده

و ضربه كف امام الجميع

محمود بعيون حاده : ده علشان حساب قديم

""و ضربه مره اخري ""

محمود بعيون تتطاير منها الغضب : ده علشان تنسي و تبعد عن اسراء

فهو افقده توازنه بالمفاجاه فهو تفاجي بوجوده
فان اكبر عنصر للخساره هو عنصر المفاجاه

و تشاجر معه ياسر

و جاء طلعت و حاول ان يفصل بينهم و كذالك العمال و لكن كان محمود شوه وجه ياسر بالفعل
حاولوا ان يبعدوهم عن بعض

بصعوبه بالغه

طلعت بغضب شديد : انته اتجننت يا محمود جاي تتهجم علي ابني

و تضربه وسط شغله و قدام عماله

ايه الجبروت ده محدش مالي عينك

و ديني لاحبسك

محمود بغضب شديد : قولت اربيه لو انته معرفتش تربيه و فشلت في تربيته

بقولك ايه احنا بينا نسب اه
بس اقسم بالله العظيم لو ابنك هوب ناحيه اي حد من اهل بيتي لهخليك تقري عليه الفاتحه

و ابقي اسال ابننك ضربته ليه و المره الجايه هخلع عينه و هاخد عمره عيلتي خط احمر

ابقي علم ابنك الاحترام لاني معنديش وقت اعلم حد لاني المره الجايه هاخذ عمره

و ذهب دون اي كلمه اخري

طلعت بغضب في جميع العمال : كل واحد علي شغله يلاااااااا انتم واقفين بتتفرجوا و بتهببوا ايييييه

و ذهب الجميع بعد غضب طلعت الشديد فلقد اصبح ابنه مسخره امام الجميع

طلعت بغضب شديد : عملت ايه ليه

شفت عملك ايه وسط الناس اللي انته بتديهم فلوس و انته مصدر رزقهم فضحت نفسك

سيدهم بيضرب قدامهم قولي عملت ايه

ياسر بعيون غاضبه من اهانته : هقتله هقتله ...

طلعت بغيظ و غضب حاولت اخفاءه : انا تعبت منك و من قرفك انطق عملت ايه خليته يثور عليك

و يجي هنا يعمل فيك كده رد يا ابني

منك لله يا شيخ علي اللي بتعمله فيا علطول مقصر رقبتي قدام الناس كلها يارتني ما خلفتك و لا شفت خلفه و لا شوفت عيال

ياسر بغضب : محدش رقبته هتتقصر
غيره و الله لاوريه

.....

بعد وقت من الحديث الذي لا فائده منه تركه طلعت و كان ياسر يفكر فيما يفعله

________________________________________

ذهب محمود للمنزل و الاغرب انه لم يحادث اسراء في اي شي

و مر اسبوعين كانت الحياه مستقره الي حد ما بين عائشه و محمود

و كانت حياه كل شخص لم تختلف بل دخلوا في الامتحانات

_________________________________________
في المساء

في بيت شاهين

كانوا الجميع يجلسوا علي السفره لطعام العشاء
ما عدا حسين بالطبع فهو في المنصوره
فالامتحانات بدائت

حسن بتذكر : مش هتصدق يا بابا

شاهين بانتباه : مصدقش ايه

مش فاهم

حسن بابتسامه هادئه : عارف ياسر ابن عم عائشه

شاهين بسخريه : اه طبعا عارفه اكيد لو انا معرفتهوش مين اللي هيعرفه

ماله بقا

"" عندما ذكر حسن اسمه اثار ""

"" انتباه مريم و انتباه كوثر ايضا ""

حسن بتفسير : ده بقي بيجي الجامع اكتر مني و يصلي الفرض بفرضه و يوميا كمان

يسلم عليا ده لسه متبرع للجامع حاجات كتيره اووي ما شاء الله يعني

ده هيركب تكيفات بعد يومين

مريم بفضول لم تستطع اخفائه : ياه ليه اللي حصل لكل ده

كوثر بلا مبالاه : احنا مالنا ما يتبرع وله يعمل اللي يعمله يعني كده هيحسن

سمعته اللي هي زي الطين اصلا

شاهين باستغراب غريب : سبحان الله

ربنا يهدي فعلا

مريم بتلقائيه : هتلاقيه بيرسم علي

الناس اللي زي ده عمره ما هيتوب ابدا

شاهين بهدوء : الله و اعلم يا بنتي باب التوبه دايما مفتوح مهما الواحد عمل يمكن ربنا يكون هداه و بيحاول يكفر عن سيئاته الله و اعلم بالنفوس

حسن بتاكيد علي حديث والده : صح فعلا يا بابا الله و اعلم بس انا بصراحه مستغرب جدا ده امبارح مسح معايا الجامع

ده من و انا عندي خمس سنين و كنت بروح معاك الجامع عمري ما شوفته هناك اساسا حتي مكنش بيصلي الجمعه كل اسبوع

كوثر باستغراب من اهتمامهم : جرا ايه يا جماعه كلوا في ايه

ما اللي يصلي يصلي و اللي ميصليش ميصليش احنا مالنا بيه كل واحد في حاله و ملناش دعوه

انتم هتفضلوا تتكلموا علي الاستاذ

و مش هتاكلوا وله ايه اكملوا طعامهم

كانت مريم تاكل و هي شارده في كلام اخيها فكيف لابليس ان يتوب ؟!

فما الدافع لان يفعل ياسر ذالك و كان عقلها الصحفي يتحري و يحاول ان يجد سبب مقنع فامثال ياسر لا يتوبون هكذا او احيانا تنهر نفسها فحقا الله قادر و هو يهدي من يشاء

و لكن الموضوع يستحق التفكير و التحري ....

_________________________________________
"" في بيت محمود ""

افاقت عائشه بعد ليله جميله

نامتها في حضن زوجها فهذه عادتها في الأسابيع الاخيره

فاقت و نزلت و قرات لها عزه الفنجان

و هذه لاول مره لم تقول لها شي مفيد كانت مجرد دردشه

"" و بعد فتره ""

كانت عزه تلف "" ورق عنب "" بنفسها

فاستغربت عائشه فضولها غلبها لان

عزه لا تفعل اي طعام فما هو المختلف اليوم

عائشه بفضول لم تستطع اخفائه : ايه بتعملي الاكل بنفسك لا ده كده في حاجه غريبه

عزه بمكر : بعمله لحبيبي

اصله بيحب ورق العنب اووي

عائشه : لحبيبك مره واحده ليه يعني

حبيبك ده غالي عليكي اوي بقا علي كدا

عزه بابتسامة هادئه : طبعا بعمله علشان خاطر محمود علشان هو بيحبه جدا مفيش اغلي منه يعني

عائشه بمرح : ياه انا كدا هغير و بتعمليه بنفسك ليه او بمعني اصح اول مره اشوفك بتعلمي حاجه في الاكل بنفسك

عزه بسخريه :انتي اساسا شايفه ان مفيش فيا اعصاب اصلا و الورقه بتتهز في ايدي

فبعمله النهارده كل سنه مخصوص ليه علشان هو عارف اني بعمله لوحدي

و محدش بيساعدني فيه فبقدمهوله

كهديه علشان النهارده عيد ميلاده

عائشه بصدمه : النهارده عيد يملاد محمود ؟!!!!

عزه باستغراب : اه انتي مش عارفه عيد ميلاد جوزك امته

عائشه باحراج :لا بصراحه معرفش

عزه بمكر : ياه عليكوا بنات اومال زمن ايه اللي اتغير و البنات بقت فاهمه كل حاجه

ده الواحد كان يكون في دماغه كل مناسبه و يحفظها في دماغه و عمره ما ينسي و لا كان في تليفون و لا كان في حاجه تفكرنا

و كنت اقعد افكر ازاي احتفل معاه

بنفسي يوم عيد ميلاد جوزي الله يحرمه

بس ياله بقاا

عائشه باستغراب : طب عيد ميلاده هاتيله تورته اعمليله كيكه هاتيله هديه

لكن تعملي محشي ورق عنب ديه غريبه والله

عزه : لا ده انتي شكلك متعرفيش بقا حاجه خالص

محمود من و هو عنده 15 سنه

مش بيحتفل بعيد ميلداه

عائشه باستغراب شديد : ليه يعني اشمعنا علشان كبر يعني

عزه باستغراب اكبر : لا انتي متعرفيش بجد ؟!!

محمود كان ليه اخ توائم بس و هو عنده 15 سنه و كان يوم عيد ميلادهم هما الاتنين و كنا حضرنا لعيد ميلادهم

كان اخوه اسمه محمد كانوا

شبه بعض الخالق الناطق و كان محمد بيجري و بيعمل سباق مع اصحابه بالعجل و وقع من العجله و كانت عربيه جايه خبطته و للاسف في دماغه بالظبط
و شرت المخ و قعد كام يوم في المستشفي و مات

و للاسف مات من ساعتها و محدش بيحتفل بعيد ميلاد محمود

و ده طلب محمود نفسه بيعتبره ذكري وحشه يعني لانه يعتبر اتخبط في نفس اليوم
حتي مبيرحش يزوره الا كل كام سنه مره
اساسا مبيحبش يروح علي الترب كتير

محمود مر في حياته بحاجات وحشه كتير يعني كان عنده 10 سنين لما امه ماتت و هو عنده 15 سنه فقد اخوه التوائم كان روحهم في بعض

غير ابوه كمان والله يا بنتي رغم العمر ده كله ممكن اني انسي حاجه قولتلهالي انتي امبارح

بس في حاجات من زمان محفوره

جوايا مهما راحت و جت عليا السنين مش بنساها

انتي عارفه ان محمود شبه اخويا يعني شبه جده علشان كدا انا بحبه و هو علي اسمه كمان

انتي للاسف لغايت دلوقتي في حاجات كتيره متعرفهاش عن محمود

انزعجت عائشه كثيرا فعلي

الاغلب كلا منهما كان يعاني في حياته

مع اختلاف الاسباب ربما فعلا عزه محقه فكل يوم تكتشف انها لم تعرف الا قليل عنه

عائشه بحزن : ربنا يرحمه

عزه بمكر : بس انتي في ايدك تخلي اليوم مميز يمكن منك انتي هيكون شي مختلف

سكتت عائشه قليلا و عي تفكر في كلامها

ثم تكلمت بابتسامه تزين وجهها : طب مش هتقبلي متبرعه صغيره معاكي اني

الف معاكي و متقلقيش انا بعرف مش هتعبك في تعليمي

عزه بحب : طيب روحي اغسلي ايدك و تعالي و بعدين تعرفي وله لا

جوزك اللي هياكل و هو اللي هيتحمل اختياره

ذهبت عائشه الي المطبخ و غسلت يديها

و ذهب للمطبخ مخصوص علشان تطلب من الخادمه اشياء معينه رغم الذي سمعته منذ قليل ستسمع كلام عزه الأخير

فهي ستفعل له شيئا مختلفا هذا العام

ستفعل له تورته مخصوصه بيديها

بعد الانتهاء من الشي الذي تفعله مع عزه

و بالفعل انتهت بعد فتره هي و عزه من لف ورق العنب

و اتغدوا كلهم كالعاده و كان محمود مبسوط

جدا عندما علم ان عائشه هي من صنعته مع عزه

و بعد الانتهاء من العشاء دخل الي مكتبه و عائشه اخذت التورته و طلعت للغرفه و ارتدت فستان اسود كانت اشترته مع سيده فهو مكشوف قليلا كالذراع و قصير و لكنه لا يليق بامراه محجبه

و لكن بالنهايه هي ستلبسه امام زوجها و وضعت بعض من مساحيق التجميل و صففت شعرها فهو يجلس اكثر من ساعه و نصف

في مكتبه و كانه مرتبط بميعاد معين

اصبحت تعلم كل ما يفعله عن ظهر قلب

طلع محمود بعد انتهائه من عمله

و فتح باب الغرفه و وجد النور مغلق

و لكنه وجد تورته تتوسط

المنضده الصغيره التي توجد بالغرفه

و فتح الاضاءه و وجدها تقف

بطلتها المختلفه فلاول يوم تتزين هكذا لاجله

عائشه اقتربت منه و ابتسمت : كل سنه و انته طيب
عيد ميلاد سعيد

استغرب محمود فعلي الاغلب لا يسمع هذه الكلمه ما يقارب الي العشرون عام

فاقتربت منه و حاوطت رقبته و كانها تمارس حقوقها في قربه عنها بدون خجل

همست بجانب اذنه : بقولك كل سنه و انته طيب ايه مش سامعني

محمود بهدوء : و انتي طيبه يا حبيبتي انا بس مستغرب ، انتي عرفتي منين اصلا

عائشه بحب و هي تنظر في عيونه : مساعده بسيطه من ستو عزه

محمود بابتسامه : مهوا محدش هيوديني في داهيه غيرها و ياتري هي قالتلك اكيد

اني مبحبش احتفل بيه

عائشه بابتسامه فهي ارادت ان تسعده بابسط الاشياء

= بصراحه قالت

بس انا قولت لازم ان السنه

ديه تكون مختلفه لاني معاك

ايه رايك في التورته و متركزش

علي الطعم اللي لسه هتجربه خلينا

في الشكل لاني انا عملتها بنفسي

محمود مشاغبا و مغازلا كعادته : بصراحه حاجه فوق الخيال مزه يعني اقصد حلوه شكله جميل جدا

" كان يحادثها و هو يتعمق في تفاصيلها و فستانها ربما هذا شكل مختلف منها لم يراه قبل ذالك ""

عائشه بمكر : و لسانها طويل برضو

تذوق محمود التورته و الحق يقال انه

لم يركز في طعمها حتي و ان كانت حارقه سياكلها يكفي انهل صنعتها من اجله هو ربما كان شي بسيط جدا و لكنه عني له الكثيرا

اضافت اشياء لحياته كثيره اصبحت تهتم بملابسه و تحضرها له يوميا حتي انها في يوم اختبرته قائله انها تبحث عن عمل كمدرسه للغه العربيه

لم يقول لها شيئا و لم يعارضها ايضا و قال

لها انه مثلما تريد

فشعرت انهاا وجدت شخصيتها و انها تفعل شيئا تحبه و انها تعيش معه لانها احبت هذا الشي احبت ان يكون لها عيله و ان يكون بالها صافي ليس منشغل باموال و باقارب في الاصل هما عقارب

محمود بخبث : طيب ياله بقا انا عايزك تحكيلي بالتفصيل الممل انتي ازاي عملتي التورته ديه علشان انا حابب اتعلم و علي اقل اقل من مهلك

و حملها ليقضوا ليله اخري تنضاف الي رصيد الليالي السعيده و لكن ياتري ماذا تخبي لهم الايام

________________________________________

كانت نسرين تجلس في غرفتها

و كان هاتفها يدق اكثر من مره

و هو يعلن عن اتصال

فاجابت نسرين

و سمعت صوتها

نسرين : انا مش قولتلك مش

عايزه اسمع صوتك تاني

لبني ببكاء : يا ماما اسمعيني بس ......
_________________________________________

رايكم و توقعاتكم و تفاعل علشان اكمل 

و ريفيوهات

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

182K 7.1K 34
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
631K 27.2K 40
[ ADULT CONTENT ] لَم أَتَوَقَّع آنِنيَ سأقع في حُبِّ شقيقُ زوجيِ مِن النَّظرَة الْأَوَّليّ كانَ رَجُلٌ مَهِيب يَسْرق الْقُلُوب قَبل الْعُقُول . اعل...
204K 7K 35
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
32.7M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...