اميرة البلد ( العروس المناسبة...

FatmaSultan947 tarafından

1.5M 58.2K 3K

كاملة ❤❤❤❤👇🏼👇🏼👇🏼 قيد التعديل Daha Fazla

اقتباس
الاقتباس الثاني
الفصل الاول
الفصل الثاني
الابطال😚😚❤
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
😭😐🤚
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
اعتذار
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
خبر غير عاجل😂😂
الفصل الثالث و الثلاثون
تنويييه 🌎
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
لمن يهمه الامر ✅😇
الفصل السادس و الثلاثون
👀👀👀👀👀
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الاربعون و الاخير
الخاتمه . الجزء الاول ♥
الخاتمه الاخيره ♥
شكر ❤💜
هااااام 💋😂😂
الحصري يا حلوياتي❤🙈
رمضان هيفضل فرحه ❤✅

الفصل الحادي عشر

34.1K 1.7K 56
FatmaSultan947 tarafından

الفصل الحادي عشر من اميره البلد ""العروس المناسبه""

_________________________________________
اذكروا الله

_________________________________________

علي الاغلب الماضي لا يتركني و لديه اصرار شديد في ملاحقتي ماذا افعل لقد أصبح الامر غريب يا عزيزي

_________________________________________
بعد ان نام الجميع

كانت اسراء تفكر كثيرا في الفتره الماضيه لا تعلم ما الذي يريده منها ياسر و ماذا يقصد

بان محمود قاتل ؟!

فاصبحت لا تفهم اي شي هل من الممكن ان يقصد بذالك الكلام اختها ؟!

و لكنها ستجن لم يخطر في بالها رغم اختلافهاا مع محمود

شيئا كهذا لا تعلم ماذا يقصد هذا الشخص

و تخشي ان تتحدث معه فهي لا تعرفه من الاساس

و لا تعرف عنه شي

و لكن لن تستطيع الاستمرار من دون ان تعرف ماذا يريد منها؟!!

بالنهايه فهي لن تفعل شي يضرها فهي مجرد مكالمه
و لن تفعل اكثر من ذالك

فقررت ان تحدثه الان بالاخص انها لا تسنح لها الفرصه لتتحدث معه خصوصا انها في اليومين الماضيين لم تذهب للجامعه و كانت دائما تجلس مع والدتها

"" طلعت الكارت الذي اعطاها ياسر اياه و اخذت هاتفها و بدائت في كتابه الرقم للاتصال به ""

فاجاب ياسر

ياسر بضحكه خبيثه : اهلا وسهلا

كنت متأكد انك هتختاري صح و هتتصلي بيا

و لو ان الوقت متاخر شويه بس مش مشكله

أنا كنت مستني اتصالك و مسجل رقمك معايا بس مرضتش اتطفل و اتصل انا

انا قولت لو انتي تهمك الحقيقه هتتصلي

اسراء بخوف و قلق : ياتري انته عايز ايه و كنت تقصد ايه بكلامك

و عارف لو كدبت عليا ايه اللي هيحصل !؟؟

ياسرر بسخريه : صدقي خوفت ايه اللي هيحصل يا استاذه اسراء

اسراء بشجاعه مصتنعه : محمود هيعرف كل حاجه و هيعرف انك جتلي لغايه الجامعه و انك بتقول عليه حاجات انه قاتل و كدا و كلام كتير هيعرفه حصل و محصلش

ياسر و يتصنع الخوف : و ياتري محمود هيسكتلك

اسراء بتحدي : محمود ميقدرش يمس شعري مني او يعملي حاجه بس متقلقش حتي لو هيعملي حاجه هتكون انت فارقت الدنيا وقتها مش هتلحق تشوف رد فعله

ياسر بضحكه مستفزه : واضح ان عيله الشرقاوي فيها شجعان كتير غير محمود بصراحه

مبهور بيكي فوق ما تتخيلي

و انتي مكلماني علشان تهدديني

اسراء بجديه : و لا اهددك و لا تهددني انا معرفكش اساسا

انا عايزه اعرف انته عايز تقول ايه و تخلصني من الرغب اللي ملوش لازمه ده

لو عندك حاجه بجد قولها معندكش

يبقي انته اللي جنيت علي نفسك

ياسر بغيظ من شجاعتها و حديثها و لكنه سيتحملها فماذا يفعل فمصلحته معها

محمود بتفسير : اختك قبل ما تموت بايام

كانت في المستشفي لمده اسبوع و شالت خلال الاسبوع ده الرحم لاسباب غير معروفه و الموضوع اتغطي عليه في المستشفي و انا شغال علشان اعرف اكتر من اللي بقولهولك

لكن ده الي اقدر اقوله ليكي لغايت دلوقتي

بس الاول اطمن انك معايا و كل حاجه هتعرفيها من البدايه للنهايه

انا سمعت ان دماغك حلوه و عايزه تعرفي حقيقه موت اختك و بتتخانقي مع محمود كتير بسبب كده

و محدش هيعرفلك الحقيقه كامله غيري انا

احنا مصلحتنا مشتركه لو لسه عايزه تكملي و تعرفي اكتر هنتظر منك تليفون لاني مش هعرف اعمل كل حاجه لوحدي

سلام

"" و اغلق الهاتف بعد ان تركها مصدومه ""

لا تعلم هل هي مصدومه او حزينه او لا تصدق ما تسمعه

لا تعلم كيف تصدق به فهي بالنهايه

لا تعرفه و لا تعرف اي شي

و لا تعلم ماذا تفعل بالاساس

و لكن كيف لم يعرفوا هذه الاشياء

لماذا لم يحكي لهم محمود اي شي

اذا كانت هذه المعلومات صحيحه

كانت تفكر هل هي ماتت من اجله لانها حملت

لا تعلم ماذا يحدث و ماذا تفعل

اختنق صدرها و لا تجد الراحه و كانه ذهب النوم

و نفذ الهواء و هناك فقد قلق و تفكير فقط ...

________________________________________

في الصباح الباكر تحديداا في بيت محمود

و في غرفه محمود و عائشه

كانوا نائمين بحضن بعض و بنفس التملك

و لم يفيقوا بعد و
لكن وجدوا طرقات قويه

علي الباب فقام محمود بعد ان ابعد

عائشه عنه و قام

و فتح الباب وجدها الخادمه

محمود بنعاس : في ايه الخبط اللي علي الصبح ده

الخادمه : في واحد جه من القسم

قال انه هو عايز حضرتك

في القسم عندك استدعاء

محمود باستغراب : قسم ؟!!

عايزني انا

قوليله اني جاي القسم و

ميستناش تحت و انا هكون وراه

الخادمه باستغراب : انا هقول لحضرته كده ؟!

محمود بغضب : خليه يستني و انا نازل ليه

عائشه فاقت من النوم بعد ان اغلق محمود الباب

عائشه بقلق : في ايه
و قسم ايه اللي عايزينك فيه ده ؟!

محمود باستغراب: مش عارف والله

هلبس و هعرف في ايه لما اروح

عائشه بقلق : انا خايفه

محمود باستغراب من قلقها : خايفه من ايه

هو انتي لسه عرفتي حاجه

يعني هيكون في ايه يعني

لما اروح هنعرف

و دخل و ارتدي ملابسه و من ثم ذهب

الي القسم
________________________________________

في القسم

الظابط : اهلا يا محمود بيه

"" محمود صافحه ""

محمود : اهلا بحضرتك

الظابط : اتفضل اقعد

"" جلس محمود ""

محمود بتساؤل : في ايه يا حضره الظابط

الظابط : احنا هنخش في الموضوع علي طول

حضرتك تعرف ابتسام احمد

طبعا اللي كانت شغاله عندكم في البيت

محمود باستغراب : اه طبعا اعرفها

و لسه ماشيه من حوالي اسبوعين

و قالت انها مش هتتشغل بعد الجواز

و احنا جبنا حد غيرها اساسا خير يا

حضره الظابط هي مالها

الظابط باسف : للاسف يا محمود بيه من ٤ ايام و هي مختفيع و اهلها عملوا

محضر بكدا انها مفقوده و ابتدينا نشتغل تحريات اساسا فرحها بعد يومين باين

و امبارح جالنا اتصال من فلاح ليه حته ارض

كان نايم عادي هو و عياله و مراته و صحي لقاها مرميه في المزرعه

و لما طبعا راحت للمستشفي اتضح ان البنت اتعرضت للاغتصاب و نزفت كتير جدا

و فقدت حياتها للاسف

محمود باسف و حزن : انا لله وانا اليه راجعون

و ده كله حصل ازاي ده البنت علي وش جواز

"" و لكنه هناك شي واحد تذكره في تلك اللحظه ""

فلاش باااك

عائشه : فضلت صاحيه لتاني يوم و مجتش غير لما جالنا اتصال علي الضهر من واحد بيقول انه لقاها مرميه في المزرعه بتاعته و هي غرقانه في دمها

رحنا المستشفي استلمتها جثه

حتي ملحقتش اشوفها

استغلها و استغل طبيتهاا و سذاجتها انا بندم مليون مره اني طاوعتها و خلتها تروحله انا ساعات بحس اني مذنبه زيي زيه و بتجيلي في الاحلام كتير

انا مكنتش اعرف انه ناوي علي كده ابدا

خصوصا انها بقت مراته

محمود بتساؤل: يعني انتي متاكده انها كانت رايحه تقابله هو فعلا ....

باااااااك

"" لا يعلم لما تذكر حديث عائشه او علي الاغلب لان الموضوع متشابه جدا يكاد يكون نفس الحادثه ""

محمود : انا مكنتش اعرف حاجه اساسا هي بنت طول عمرها مقطوعه من شجره

ملهاش الا خاله واحده و متجوزه

و عندها عيال باين

ده كل اللي نعرفه عنها

بس يعني في سؤال محيرني

يعني حضرتك عاملي استدعاء ليه

الظابط بجديه : لما اتحرينا و عرفنا هي كانت فين اليوم ده عرفنا انها كانت عند بنت خالتها

و جالها اتصال و قالت لبنت خالتها ان المتصل هو حضرتك و انك قولتلها تيجي تاخذ باقي فلوسها

اللي مخدتهاش

عندك في الشغل

محمود باستغراب : انا اتصلت بيها ؟!!

الظابط : ده اللي هما قالوه بلما استدعيناهم

محمود باندهاش : انا عمري ما كان معايا رقم حد من اللي شغالين اساسا عندي في البيت

خصوصا البنات

اللي اعرفه ان مثلا فلانه شغاله عندنا بالاسم مش اكتر و جدتي بديها مرتبهم

و هي اللي بتوزعوا علي اللي شغالين

و عمرنا ما بات عندنا واحده حتي من اللي شغالين طول عمرهم بيروحوا

في ميعاد معين و بيجوا في مياد معين

و انا اكيد يا حضره الظابط حضرتك عارف انا مين

مركزي ايه ؟!! و اخويا مين !؟ و عيلتي مين

مش علي اخر الزمن همشي واحده من بيتي من غير ما تاخذ حقها و فلوسها

و هتصل بيها تيجي تاخذه تفتكر مش هيكون معايا في البيت تمن مرتبها اديهولها في ساعتها ؟!!

الظابط : ده اللي اتقال و انا جبتك هنا علشان نحقق معاك

محمود بجديه : حضره الظابط اكيد مش انا اللي
هقول لحضرتك انك تقدر

تتاكد انا كلمتها فعلا وله لا

بمكالمه من حضرتك الشركه

هتعرف مكلماتي كلها و المكالمات بتاعتي

و فلوسها هي وخدها من اخر يوم مشيت فيه من عندنا و لو عايز البيت و الخدامين
.كلهم شاهدين علي كده

و تقدر لو حابب تعمل استدعاء لكل اللي شغالين عندي انا اساسا معنديش ست بتدخل

الشغل او المكان اللي بنشغل فيه
........

بعد وقت من التحقيقات و الحديث انتهي محمود من التحقيق معه و ذهب للمنزل
___________________________
في بيت محمود

كانت عائشه جالسه

و بعد فتره تقف علي امل ان تهدا و هكذا

فهي ليست مطمئنه و لكن تؤلمها معدتها كثيرا

"" فلاحظت عزه ذالك ""

عزه بتساؤل: مالك يا بنتي

عائشه بتعب : مش عارفه بقالي فتره معدتي و جنبي و كل حاجه وجعاني في وجع غير طبيعي

اول مره احس بيه انا فعلا لازم اروح للدكتور

عزه بتاكيد: نروح يا بنتي و نطمن و نشوفك مالك

بس مش ده اللي قالقك

و لا ده اللي شايله ليه هم

عائشه بصدق : انا قلقانه علي محمود

.
اووي و قلبي مش مطمني خالص

عزه بخبث : يعني بيوحشك

اهو و زي الفل

عزه اكملت بجديه : محمود مش صغير محمود اساسا كان محامي بس لجل الحظ ساب

المحاماه و ساب كل حاجه

عائشه باستغراب من تلك المعلومات :، هو محمود بجد اشتغل محامي انا اول

مره اعرف انا كل اللي اعرفه انه خريج بس من كليه الحقوق مكنتش اعرف انه اشتغل فعلا كمحامي

عزه بتاكيد : لا اشتغل محامي يجي اربع

سنين لما كان عايش في مصر

و اتجوز لبني الله يرحمهاا

بس قبل ما لبني تموت بشويه و هو ساب المحاماه من غير اسباب و قال انه شايف

اداره الشركات و الاراضي احسن

عائشه بخجل : هو انا ممكن اسالك في حاجه

عزه : طبعا يا حبيبتي اسالي

عائشه بخجل شديد : هو ايه علاقه محمود بمراته لبني و كانت عيشتهم ازاي يعني

كان بيحبها ؟!!

اتجوزوا ازاي كده يعني علشان محمود عمره ما اتكلم في حاجه و انا بصراحه لما صدقت

ان طنط نسرين وطنط ابتهال خرجوا و اسراء

في الجامعه

عزه بمكر : طب و انتي مسالتيش محمود نفسه ليه

عائشه بحرج : علشان انا بتكسف اني اتكلم مع محمود في حاجه زي ديه

يعني لانه مش بيتكلم من نفسه و انا خايفه يحرجني و يقولي لا او بمعني اصح انا مكسوفه اساسا مش هخبي عليكي يعني رغم اننا اتجوزنا
ش
يعني برضو انا لسه بتحرج منه

عزه بمرح : ساعات بحس انك هبله

و متزعليش مني يا بنتي

عائشه باستغراب : ممممم ليه بس

عزه بتساؤل : تفتكري في واحد

لسه متجوز و مكملش شهرين

و متجوز واحده زيك يعني قمر

و كده و حلوه و بدر منور

و لسه في اول ايام في حياتكم

و لما ينفرد بيكي عيزاه يكلمك عن مراته اللي ميته

ده المفروض لو هو اللي عمل كده انتي اللي تقومي الدني حرب

عائشه بانزعاج : انا بس عايزه افهم حياته كانت عامله ازاي يعني هو كان متجوز

حوالي تلت سنين ليه مثلا مخلفوش

هو حبها وله لا و كده يعني

انا حبيتك و اعتبرتك زي والدتي الله يرحمها و انتي مش هتخذليني يعني انتي

مش برضو لو مكاني هيجيلك فضول زيي

عزه بخبث : والله انا لو متجوزه واحد زي محمود او في مكانك دلوقتي مكنتش خليته يخرج من البيت كنت عملت البدع في نفسي

علشان جوزي و لا يفكر في قديم و لا جديد

عائشه بخجل : مش ده اجابه سؤالي 😒

عزه : لا انا هجاوبك بس ديه

يعتبر نصيحه انك تفوقي و تمارسي حقوقك و واجباتك و بلاش الكسوف ده

هجاوبك يا ستي عموما

اولا مخلفوش ليه لبني الله يرحمها كان عندها حاجه في القلب و عضله

قلبها ضعيفه و مكنش ينفع تحمل

و لو خلفت كانت ممكن تموت فيها

عائشه بضيق : يعني علي كده كان محمود بيحبها اووي علشان كدا اتجوزها

و هو عارف ان عمرها ما هتخلف

عزه : والله ديه مش هقدر اقولك كان بيحبها او لا علشان انا مدخلتش جوا قلبه

المهم دلوقتي هوا مع مين

"" دخل محمود فقامت عائشه اول ما دخل و ذهبت له""

عائشه بقلق : محمود اخيرا جيت ايه

اللي حصل قولي في ايه و ليه طلبوك

و انته ليه مش بترد علي التليفون

محمود بمشاغبه : و انا هجاوب

علي كل ده مره واحده اهدي يا بنتي شويه

عزه : تعالي اقعد يا ولدي و احكيلنا ايه اللي حصل

ثم اكملت بخبث : عائشه كانت شويه و هتفيس مننا من قلقها و خوفها انا قولتلها انها متجوزه راجل

و ميتقلقش عليه

جلس محمود و قص عليهم ما حدث و عائشه قلبها وجعها اووي تذكرت اختها و حقها المهدور

عائشه و ادمعت عينيها

عائشه : طب و ايه اللي هيحصل بعد كدا

محمود : اهو التحقيقات شغاله ربنا يسترهاا

عزه : صحيح خلينا في المهم

عاوزين نودي عائشه للدكتور

محمود : ليه مالهااا

ثم نظر الي عائشه : مالك يا عائشه

عائشه بخجل : مش عارفه تعبانه و معدتي مش طبيعية

محمود : خلاص هنروح للدكتوره هبعت حد يسال ايه مواعيدها و نروح ان شاء الله

عزه بمكر : هو معندكوش رجاله دكاتره بدل الدكتورات ديه وله هي حياتك كلها دكاتره ستات

محمود بضحكه : خليكي محضر خير يا ستو

عزه بابتسامه ماكره : والله بحاول بس هعمل ايه

ياله اطلع خد كراتك معاك علشان صدعت منكم

عايزه اقعد في هدوء شويه

عائشه : زهقتي مني انا برضو

محمود و هو يهمس بالقرب من اذنيها : هي بتوزعنا بشياكه ياله نطلع

و اخذها من يديها و طلعوا للغرفه و غير محمود ملابسه ثم جلس و جلست بجانبه عائشه

عائشه بتساؤل : تفتكر مين اللي عمل كده يا محمود

محمود بتفكير : والله مش عارف يا عائشه

البنت ديه طول عمرها غلبانه و لا سمعنا عنها حاجه ديه لسه باين ١٩ سنه و كان خلاص فرحها بعد كام يوم

و مش فاهم هي ليه قالت لعيلتها انهاا رايحه تاخد مني المرتب في حاحه غريبه لازم افهمهااا

عائشه : مش عارفه ليه حاسه ان ياسر اللي عمل كدا

ديه طريقته ده نفس اللي عمله مع علياء

محمود بغموض : مش عارف

عائشه بصدق و حب : محمود انا خايفه عليك

مبقاش عندي حاجه اخسرها غيرك

انا خسرت امي و خسرت ابويا و خسرت اختي

مش عارفه ازاي و امته بقيت بتكلم كدا

بس انا خايفه اووي

محمود امسك يديها و اخذها في حضنه : ممكن متقلقيش

مفيش حاجه ان شاء الله

عائشه : عارف لو حد غيرك كان راح القسم و قالوا ليه كدا زي ما عملوا معاك انا كنت هشك انه اللي عمل فيها كدا لكن انت عمري ما اشك فيك لاسباب كتيره

محمود انا عايزه اتكلم معاك في حاجات كتيره

محمود بصدق و هو يغمض عيونه : و انا مش عايز اسمع حاجه دلوقتي انا دماغي فيها الف حاجه
و حاجه

عايز هدوء و بس و ظلوا علي هذا الوضع لمده دقائق و كانهم غابوا في عالم تاني فعائشه تبكي بصمت فهذا الموضوع المها جدا و كانها استعادت كل تفاصيل موت اختهاا

و محمود به ما يكفيه هذه الفتره

ابتعد عنها محمود و وضع راسه علي قدمهاا لينظر في عيونها بهدوؤ ليسرق دقائق بسيطه لا تغكير بها فافكاره مزدحمه من اشياء كثيره ليست عائشه فقط

فاصبح مشوش و لا يستطيع التركيز بشي

_________________________________________

في بيت طلعت

كان ياسر غارق في نومه

و لكنه تفاجي بمن يضع يده علي

كتفه و يضربه بقوه

ياسر بخضه و قام من النوم : في ايه اللي بيحصل

في ايه يا بابا في حد يصحي حد كداا

طلعت بغضب : قوم يا وش المصااايب قووووم

ياسر قام و وقف

ياسر بتساؤل : في ايه يا بابا علي الصبح

طلعت بغيظ : في ان البلد كلها ملهاش سيره غير ان واحده من اللي شغالين عند محمود الشرقاوي

و فرحها بعد يومين حد اغتصبها

و نزفت لغايت ما ماتت

حسيبه : و هو٩ دخل ابني

ايه بالموضوع

طعلت بغضب : دخل ابنك انه مش هيرتاح اللي لما يموتني بحسرتي لما يتسجن او يروح مني

انته عايز توصل لايه

حسيبه بغضب :جرا ايه يا طلعت في ايه هو مفيش غير ياسر في البلد

هو دخله ايه وله هو ماله ؟!!

بتقوم الواد كدا ليه من النوم

طلعت بغضب : انته اللي عملت كدا يا زفت

ياسر : لا طبعا يا بابا انا مش عارف انته

بتتكلم عن مين اساسا و لا اعرف اي حاجه انا لسه راجع من اسكندريه اصلا و معرفش

حاجه من اللي بتقولها

طلعت بغضب شديد : انته غبي ياض فاكر نفسك هتضحك عليا انا ؟!

انته لو ضحكت علي الناس كلها مش هضحك علي ابوك انا حافظك صم ياه و عارف تفكيرك ايه انته

مش هترتاح الا لما تروح مني و اتحسر عليك بقيه عمري انا مطلعتش من الدنيا ديه الا بيك

عايز توصلنا لايه يا ابني حرام عليك

حرام عليك يا شيخ

ياسر بانفعال: والله العظيم يا بابا انا ماليش دخل بيك

طلعت بغضب : طب والله العظيم لو حلفت علي المصحف انك ملكش دعوه مش هصدقك اللي ربي غير اللي اشترا يا حبيبي

و انا حافظك و حافظ افلامك صم يا روح امك و هنشوف و ريح نفسك محمود الشرقاوي محدش هيقدر يمسه بحاجه ده دماغه سم و لا عمر

حد هيمسك عليه حاجه و لا حد هيقدر يلبسه حاجه افهم ديه محمود الشرقاوي مش عمك هيخاف من الفضيحه و هيخاف من كلام الناس ده يقتلك قدام عيني افهم بقا

محمود الشرقاوي مهواش يونس

و لا هو علياء علشان تضحك عليها

خليه بس يشم خبر باللي بتعمله

انا نفسي مش هعرف اعملك حاجه ادعي بس انك تكون مش سايب حاجه وراك والا هتروح في داهيه المره دي .....
________________________________________

كانت اسراء في بيت حمدان و تجلس مع ساره

اسراء بتعجب : يعني انتي كل ده بتكتبي و بتحكي في اشعار مع واحد مشفتهوش الا مرتبن او تلت مرات تقريبا

ساره بهيام : هو حاجه مختلفه والله يا اسراء انتي مشفتهوش و لا اي حاجه

والله انا بحلم بيه كل يوم

تخيلي ده مش بيرفع عينه فياا

انا عمري ما شوفت شاب بالتدين ده

ده انا عماله اراقبه من كل اكونت

والله حاسه اني شويه و هروح اخطبه

فضحكت اسراء

اسراء بابتسامه : يخريتك ده انتي

راحت منك علي الاخر والله

ساره : و لا راحت و لا حاجه

انا شوفت فارس او امير او سلطان

انا شوفت راجل

راجل قليل جدا لما اشوف حد زيه انتي عارفه الشباب اللي زي سن حسن ده اللي لابسين بناطيل مقطعه و بيلبسوا لبس اضيق مننا

كانهم بنات و اللي بيشربوا و حاجه نيله انا شوفت

جوهره اقسم بالله اسراء انتي متخيله

ده صورتوا مبتفارقنيش

و انا مش عارفه هو حس بيا وله

و لا عارفه اعمل معاه انا لما رحتله الجامعه عملت نفسي بشكره و رحتله مره تانيه علي اساس

اني شغاله في جمعيه خيريه و ديه الحقيقه فعلا استغليت الموضوع ده و رحت ناحيه كليته انا و خمس بنات و فضلت اتكلم معاه و احكيله عن الجمعيه

و كدا و هو اتبرع و مش لاقيه حجه تانيه اروح بيها

اسراء باستغراب : يابت انتي مش بتقولي بيبقي بيتكلم معاكي بحدود زياده

زي ما يكون مش عايزك تيجي

ساره بحيره : مش عارفه بس

ده يمكن من تدينه يعني مش عايزني

اقابله و كدا يعني هو مش من النوع ده و بصراحه

انا مش عارفه هو حاسس بيا وله انا قفص جوافه

وله انا اللي مكبره الموضوع زياده

و مافوره بس بجد انا بقيت زي اللي اتعملها سحر

اسراء بجيره مماثله لساره : مش عارفه والله اقولك ايه يا ساره يعني واحد زيه يعتبر مستواه مش زي مستواكم يعني

انتي شايفه عيلتنا عامله ازاي و يعني طبعا كلنا سواسيه و مفيش فرق بس انتي عارفه ابوكي يعني ممكن ميكنش بيفكر بالطريقه اللي انتي بتفكري بيها يعني انا دايما من غير ما تزعلي بحس انه بيحب الشكليات شويه

و ده يعتبر لسه في الكليه و قدامه سنتين باين و لسه قدامه جيش و المهندسين بيخدوهم في الجيش ظباط تلت سنين يعني معاكي يجي خمس سنين علشان يعرف يقف علي رجله و يشتغل

و غير ده كله ممكن تطلع اوهام في دماغك انتي

و هو مش بيفكر فيكي

ساره بانزعاج : مش عارفه بس قلبي بيقلي انه واخذ باله مني بي يمكن لانه خجول

و متدين

فهو يكون متحفظ في مشاعره

و كدا والله مش عارفه

بعدين مقولتليش يعني جيتي بعد الجامعه علي هنا علطول

و ناويه تباتي هنا رغم اني قبل كدا كنت بتحايل

عليكي مش بترضي

ايه اللي جد يا عمتي

اسراء بضيق : بطلي تقوليلي عمتي بتشليني

ساره بخبث : مش بنت خال بابا
يعني تعتبري في مقام عمتي

قوليلي بقا جيتي ليه و سبتي

ثم اكملت بمسرحيه : الادهم يحتار بلاكي يا قمر

اسراء بغضب : بقولك ايه يا ساره اتلمي والا والله العظيم اروح و ارجع البيت

ساره بمشاغبه : هو انا اقدر علي بعدك يا جميل

و بعدين يعني انتي مش حاسه بعمي الصغير

مز العيله اقسم بالله

اسرا ء باحراج : لا واضح انك اتجننتي خالص و

بتتخيلي قصه ليكي انتي و استاذ حسن

بتاعك و حاليا بتخرفي

ساره بمكر : عليا انا يا بت يعني انتي مش حاسه بحبه ليكي مثلا و هتبطلي الشاويش عطيه ديه لغايه امتي

اسرءا باحراج : اكيد حاسه بس لازم ابين اني مش حاسه لاني مش عايزه اتجوز من الاساس
و لا هو و لا غيره

ساره باستغراب : ليه يعني مش عايزه تتتجوزي يعني لو علي الشغل ادهم طول

عمره مش معقد و بيحب الشغل و كدا

اسراء : هو نسخه مصغره من اخوه محمود

انتي شفتي عمك عمل ايه ؟!!

عائشه منزلتش من الشغل و منعها تنزل و انا مش هوافق فيوم من الايام يتحكم فيا واحد

ساره بلا مبالاه : احسن بلا هم يعني

هي كانت شغاله دكتوره في وزاره الصحه

وله مدرسه وله شغاله في بنك ديه شغاله وسط شنبات و مكان ميناسبهاش و وسط ناس مش بتقدر و دماغها متخلفه من الاخر بتتعامل مع ناس جهله و بعدين انا متاكده ان محمود عمل كده من غيرته و هي لو كانت بتتشغل في مكان تاني عمر عمي ما هيعارض ابدا

أسراء : انا مش عايزه اتجوز و مش عايزه اتنسي مش عايزه اكون متعه لراجل لفتره

و لما اموت يتجوز بعديا و خلاص كدا هو نساني زي ما محمود عمل مش

عايزه اعلق قلبي بحد علشان متعودش علي وجود حد في حياتي و لما يبعد يبقي خلاص

مبحبش احس احساس اني ممكن اكون منسيه و لما يجرالي حاجه اروح و يتلبس عليا الاسود كام يوم

و بعد كدااا يعيش حياته انا دايما بحاول امشي بعقلي بسمع ان الكل بيقول ان اللي بيمشي بعقله بيكون مبسوط بس انا

عمري ما تعبت غير لما مشيت بعقلي إحساس انك دايما بتسكتي

قلبك ده احساس مميت انا مخنوقه اووي

بحاول ابين عكس كدا للكل انا مشفتش من عائشه حاجه وحشه

بس طول ما انا شيفااها قدامي بشوف لبني

الاول كنت شويه بفتكر شويه بذاكر شويه بنسي شويه بعيط لكن دلوقتي انا كل ما بشوف عائشه بحس انها واخده مكان اختي او بتتفكرني ان اختي خلاص مبقتش موجوده بتحسسني انها راحت فعلا

ساره : مقولتليش كدا يا حبيبتي و متحسبيهاش كدا و بعدين ديه سنه الحياه يا اسراء

طب لو الزمن رجع بينا لورا و بعد الشر محمود هو اللي مات بعد الشر عليه

و اختك لسه عايشه و صغيره في السن و تقدر انها تتجوز لما تتجوز و تشوف حياتهاا

كنتي هتزعلي نفس الزعل ده؟!!

ديه سنه الحياه يا اسراء و متزعليش

من عمي محمود بس ده حال الدنيا كلها مفيش حاجه بتقف علي حد

كملوا حديثهم ثم انتهب اليوم و باتت اسراء

في بيت حمدان

______________________________________

في اليوم التالي

كانت مريم تحكي ما حدث امام عائلتها

شاهين : لا اله الا الله

و لا حول و لا قوه الا بالله مش عارف الدنيا جرا فيها ايه ربنا يرحمها يارب هتلاقي اهلها محسورين عليها ديه عروسه

استغفر الله العظيم

كوثر : اه والله ربنا يصبر اهلها

ربنا ما يكتبها علي حد أبدا

مريم : امين

شاهين : امين يارب ربنا ما يكتبها علي حد

ربنا يصبر عائشه اكيد منهاره يا حبيبتي

هتلاقيها افتكرت ااختها ربنا يصبرها يارب

مريم بتفكير : بابا مش ملاحظ ان البنت اللي ماتت ديه ماتت بنفس الطريقه و نفس حادثه عليااء الله يرحمها

كوثر بقلق من ابنتها فانها اذا وضعت شي في دماغها لن تتركه

كوثر بقلق : بقولك ايه يا بت بلاش شغل الصحفيه ده و بعدين ملكيش دعوه انتي ربنا يرحمهم و خلاص

متدخليش في اللي ملكيش فيه

مريم باستغراب : جرا ايه يا ماما ديه في واحده ماتت طيب

العقل بيقول نفكر اصل احنا مش غرب و عارفين كل حاجه حصلت من حوالي 3 او 4 سنين و عارفين ايه اللي حصل لعلياء الله يرحمها البنت ماتت يعتبر بنفس الطريقه

ده اولا يدل علي غباء افاعل

و بعدين اللي ماتت كانت اخت عائشه و الحادثه التانيه كانت شغاله في بيت عائشه الجديد

ده ميخليش الواحد يفكر الموضوع مثير للاهتمام يا ماما

شاهين بتفكير و هو يتذكر الماضي : صدقي يا بت يا مريم انتي عندك حق

بس برضو الله و اعلم يا بنتي علشان منظلمش حد

كوثر : لا بقولك ايه انت و بنتك انا مش مستغنيه عنها يعني متقعدش تكبر الموضوع في راسها الله و اعلم و خلاص و احنا نخلينا في حالنا انا مش برتاح

للواد اللي اسمه ياسر ده ولا بينزلي

من زور و انا بخاف منه

و بخاف علي عيالي و عليك

و انتي يا بت ملكيش دعوه بالموضوع ده قومي ياله اعملي الاكل بدل ما انتي قاعده

مريم : الله انتي هتذلني يا كوثر هانم علشان انا عاطله عن العمل و ببحث عن شغل

كوثر: اه يا ختي ياله زمان اخوكي جاي من الجامعه وشوفيلي الواد حسين متصلش

ليه يارب نخلص من الجامعه اللي في المنصوره ديه

مريم بمرح : مش هنخلص يا ماما لان

ابنك ناوي ياخذ كل سنه بتلات اربع سنين

كوثر : امشي يا حيوانه

علي المطبخ و متفوليش علي الواد بكرا شوفي حسين ده هيعمل ايه

و بعدين هو حظه كدا و نصيبه في التعليم

فدخلت مريم المطبخ

فاقتربت كوثر من شاهين

كوثر بصوت بمنخفض : بقولك ايه يا شاهين متتكلمش كتير قصاد البت في الموضوع ده بنتك مش

بتسكت و بتشتغل شغل الصحفيه و مش هنخلص منها انا بخاف عليها و ياسر ده مبيرحمش حد

و بنتك لو حطت الموضوع في دماغها هتبقي مصيبه و انا مش مستغنيه عنها ياسر ده

لو عرف اانكم بتقولوا كدا مش هيسيبنا في حالناا

شاهين : جرا ايه يا مره

انتي خايفه من ايه

مين ياسر ده اللي هنخاف

منه و بعدين البت عملت ايه

كوثر : بس يا خويا ربنا قال منرميش نفسنا في التهلكه و ياسر ده التهلكه بحد ذاتها و انا بخاف علي بنتي و علي ولادي

و احنا طول عمرنا جنب الحيط يعني ملناش في اي حاجه و خلينا في نفسنا متكبرش

الموضوع في دماغ بنتك ......

_________________________________________
اتفاعلوا حرام عليكم اتعقدت في عيشتي😒😒😒

اتفاعلوا ووريفيوهات و كومنتات فرحوووني

منتظره توقعاتكم و اراكم علي الفصل

و ياريت الواتباد التصويت قل تاني 🤷‍♀️🤷‍♀️

انا بحس اني بكتب لنفسي

مواعيد النشر السبت و الاتنين و الاربع
و نوفيلا مجرمي الصغير هنكملها بس لما احس بتفاعل عليها و هنكملها بعد العيد اعذروني 😒🤚

الصفحه 👇

https://www.facebook.com/fatmasultan65/

الجروب 👇

https://www.facebook.com/groups/479650705778059/

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

1M 83.8K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
204K 7K 35
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
98.5K 2.9K 18
الكاتبة ألين ‏انتي دليل الشعر لا حَل هوجاس ‏أحيان أصب الشعر وأحيان أصبّتس ‏شوفتس يشد العين ويشدّ الأنفاس ‏مفتون منهو ذاق جرحتس وطبتس ‏الياس ما يدخل...
2.5M 157K 83
ولكل منا جداراً يستند عليه