الوشم بقلم ساره مجدى

By godyhanimahmuod

126K 4.1K 751

فانتازيا ---- خيال بدأت 30 مايو 2019 وانتهت 13 يونيو 2019 More

اقتباس
اقتباس 2
اقتباس 3
اقتباس 4
اقتباس 5
اقتباس 6
اقتباس 7
اقتباس 8
اقتباس 9
الاقتباس 10
اقتباس
تنويه
الفصل 1، 2
الفصل 3 ، 4
الفصل 5 ، 6
الفصل 7، 8
الفصل 9 ،10
الفصل 11 ،12
الفصل 15 ، 16
الفصل 17 ، 18
الفصل 19 ، 20
الخاتمه
طلب

الفصل. 13 ، 14

4.3K 235 37
By godyhanimahmuod



الفصل الثالث عشر

كانت جلسه للصدقاء اكثر منها جلسه لأعضاء المجموعة .... تكلم باز قائلا
- انت تعرف جيدا ان ابى توفى بسبب حمايته للسيد فخر ... انا لم انسى لليوم شكل جسده الممزق وحاله وجه الذى كان بدون عينين ... انت تعلم كل هذا؟ ... كنت بجانبي وقتها
ظل ادولف ينظر اليه ثم قال
- اعرف جيدا ما حدث مع والدك واعتذر عن ذلك ولكن ما علاقه صاحبه الوشم .. ولكن دعني استمع لباقي المجموعة
نظر الى ركان وقال له
- وانت ماذا لديك ؟
ظل ركان ينظر اليه ثم قال
- أوار .... انت تذكرها اليس كذلك؟ .... تذكر ما فعله بها ياديكون .
قال ادولف بهدوء
- وما علاقه صاحبه الوشم بما فعله ياديكون في أوار؟ ان ما حدث معها حدث قبل ان نعرف نحن  اي شيء عن رهف .
كان تنفس ركان سريع وعالي يدل على محاوله التحكم في غضبه .وقال بصوت عالي نسبيا
- هل تعتقد انه سيترك احد حتى يصل اليها ... انا للان احاول اعاده أوار للحياة ادولف .... لن اتحمل الم جديد ... ياديكون شخص خسيس لا يهتم لاحد ... اهدافه واحلامه هي الاهم .... سيدهس في طريقه الجميع وجميعنا سنكون على المحك.
تكلم ادولف ولأول مره بصوت عالي قائلا
- لم تجيب على سؤالي ركان ... ما دخل صاحبه الوشم؟
تكلم دلير بهدوئه المعتاد قائلا
- ليس لها دخل ولا ذنب ادولف ... ولكن بسببها سيحدث الكثير والكثير وانت اكثر من يعرف ذلك
صمت ادولف قليلا ثم قال
- و ما هو الحل من وجه نظركم لنتفادا كل هذه الخسائر المزعومة ؟
اجابه دلير بهدوء
- موتها هو الحل .
وقف ادولف بعصبيه وهو يقول
- متى اراقت المجموعة دم احد برئ؟
وقف ركان قائلا
- ومن قال اننا سنقتلها !
لأول مره يشعر ادولف انه لا يفهم اصدقائه .وقف باز ليضع يده على كتف صديقه قائلا
- هل كل الموت لابد ان يكون بإراقة الدماء ؟
ظل الجميع ينظر الى ادولف بنظره تحدى وهو يشعر انه ولأول مره يخونه ذكائه في فهم اصدقائه
...............
تحرك بسيارته في اتجاهها بعد نصف ساعه من انتظارها له وهو يحدث نفسه قائلا
- انها صيد سهل للغاية اى نوع هي من الفتيات تنتظر كل ذلك الوقت .... انها رخيصة جدًا.
وقف امامها بالسيارة التي ابهرتها بشده وكان على وجهها ابتسامه بلهاء جعلته من داخله يراها لا تستحق اي مجهود منه ... ترجل من السيارة ووقف امامها وهو يعطيها تلك الابتسامة الساحرة التي تذيبها وقال
- اعتذر عن التأخير .
ابتسمت بسعادة بالغه وقالت
- لا تعتذر سيد فاروق أنتظرك العمر كله
ابتسم باستخفاف وقال
-اعلم.... هيا بنا لقد تأخرنا كثيرًا
فتح لها باب السيارة ركبت ثم اتجه هو الى الجهة الاخرى وجلس في كرسي السائق وتحرك مباشره دون كلمه
كانت تنظر الى السيارة الفارهة بنظرات الانبهار وقالت
- يبدوا انك ثرى جدا سيد فاروق
رفع حاجبه وهو يقول
- لا داعى لسيدي تلك على الرغم من عشقي لها وهى تخرج من فم فتاه جميله مثلك وحقيقه نعم المال لدى هو كذلك الطريق أمامي هو وسيله اضع عليه قدمي لأصل لما اريد
كانت اجابته غريبه شعرت بخوف شديد بداخلها ولكنها نحته جانبا وقالت بتمايل
- الى اين سنذهب فاروق
نظر لها بطرف عينيه وقال
- الى بيتي .
ابتسمت بسعادة الان ستكون معه والى الابد لن تتنازل عنه مهما حدث ... ولن تجعل رجوع رهف وظهورها من جديد عائق وحاجز بينها وبين حلمها الذى سيحققه السيد فاروق حتى اذا جعلت نفسها خادمه لرغباته مهما كانت .
.....................
يجلس دلير في صاله منزله يفكر في كل ما حدث ويحدث هو يعلم كيف يفكر ادولف جيدا فهو الاقرب له وايضا لن يقبل موت شخص برئ ولكن لن يتحمل ان يكون في وضع ركان لن يستطيع خساره رانسي بأي شكل وعلى ذكرها شعر بها تقف خلفه مباشره ابتسم بسعادة انها حب حياته منذ الطفولة ظل على جلسته ينتظر تحركها تقدمت خطوتين ثم وقفت مره اخرى وهى تبتسم ايضا تعشق اللعب معه رغم معرفتها بقدراته لكنه دائما يجعلها اسعد بتجاهله لقدراته معها
تقدمت مره اخرى وفى لمح البصر كانت تجلس على قدميه ابتسم في سعادة لقدرتها على تحقيق إنجاز بعدم شعوره بها لحظه انقضاضها عليه
وقال
- حبيبتي صدقا لم اشعر بك هذه المرة
ابتسمت في سعادة وهى تصفق بيديها كالأطفال وقالت
- صدقا ... يوم ما سوف انضم للمجموعة واصبح ادولف
قطب جبينه وهو يقول
- لا .... لن تنضمي للمجموعة مهما كانت قدراتك وهذا الامر لا نقاش فيه
لوت فمها هي تعرف بخوفه المرضى بعد حادثه أوار ولكن اوشكت المئة عام على الانتهاء ولم تظهر صاحبه الوشم لما القلق إذًا؟!
ترجمت كل تفكيرها في سؤال قائله
- صاحبه الوشم لم تظهر بعد والمئة عام على وشك الانتهاء لما القلق ؟
نظر لها نظره غامضه ثم قال
- غدا سوف تذهبي لتجلسي مع والديك ولا تغادريهم حتى ائتى اليك .
وتركها وغادر الغرفة دون كلمه اضافيه
انقبض قلبها وهى تشعر بخسارة قويه قادمه
..................
غادر ادولف غرفته متوجه لغرفه رهف لقد حان موعد الحقيقة ... طرق الباب بهدوء ليسمع صوتها يسمح له بالدخول فتح الباب برفق ووقف على اعتابه مع ابتسامه رقيقه وهو يقول
- هل يمكنني الحديث معك لبعض الوقت؟
حركت راسها بنعم فخطى الى داخل الغرفة وجلس على الكرسي المجاور للباب ونظر الى الباب فاغلق من نفسه .
كانت تتابع كل حركه منه بتركيز شديد كان يتابع نظراتها هو الاخر ولكنه قطع ذلك الصمت وهو يقول
- مؤكد لديك الكثير من الأسئلة وانا هنا للإجابة على كل ما يشغل عقلك وايضا هناك أسئلة لدى واريد اجابتها .
جلست على الكرسي المواجه له وقالت
- اريد ان اعرف سب ما يحدث معي؟ كتاب غريب يظهر لي في كل مكان ... وقطه ممزقه دون قطره دم واحده انفاس تلاحقني عيون تشتعل ونيران تشتعل في منزلي ولا يشعر بها احد علامات حروق على معصمي ... ووشم ينزف الدماء
وقفت تنظر حولها بحيره وقالت وهى تفرد ذراعيها بجانبها
- والان استمع لصوتك تحدثني واجيبك من مسافه كبيره وكأنك تقف خلفي مباشرة
ثم صرخت ببعض العصبية وهي تقول
-ما هذا الذى يحدث معي ؟
اخفض ادولف رأسه وهو يتنهد بصوت عالي ثم وقف امامها وقال
- في رأيك ما سر كل تلك الاحداث؟ ... اقصد متى حدث واين؟
قطبت بين حاجبيها وهى تتذكر كل ما حدث معها وبعد عده دقائق قالت بصوت منخفض
- كان ابى يخشى ان يرى احد ذلك الوشم على كتفي كنت اخاف منه كثيرا وحين سالته عنه قال سوف يشرح لي كل شيء ولكنه لم يستطع ذلك لان الموت سبقه
قال مباشره وبصراحه قاتله
- تقصدين قتل
كانت نظراتها الان وشحوب وجهها كمن لم يعد على قيد الحياه .وفى لحظات كانت تسقط مغشى عليها .
..................
كان باز يطوف في الشوارع بطريقته الخاصة كان يحاول ان يصل لأى معلومة عن ياديكون .
يقف فوق بنايه عالية بجانب المكتبة حين لمح صديقه رهف تركب سيارة فارهه مع شخص ما .... اى شخص يرى ذلك المشهد يجده عادى لكن هو باز صقر المجموعة لا تمر عليه تلك الامور مرور الكرام .
تتبع السيارة وهو يشعر ان القادم سيء ولكنه ايضا يشعر ان هذا الامر يخص صاحبه الوشم

------------------------------------------------

رانسى هو اسم لنوع من انواع الغزلان

الفصل الرابع عشر

افاقت رهف من إغماءاتها تنظر حولها تحاول استعادة وعيها وإدراكها وفعم ما حولها لتقع عينيها على تلك العيون الزرقاء التي تنظر اليها باهتمام
حاولت الاعتدال فتحرك ليضع لها الوسادة خلف ظهرها ظلت تنظر اليه ثم قالت
- هل ما قلته حقيقه؟ ... هل قتل أبى؟ .. لم يمت في حادث؟
اخفض نظره ارضا لبضع ثواني ثم قال
- سوف احكي لكِ كل شيء ولكن بالمقابل اريد منكِ الصراحة أيضًا وان تحكي لي كل شيء مهما كان صغير او من وجه نظركِ غير مهم .
هزت راسها بنعم
احضر الكرسي الى جانب السرير وجلس عليه ثم قال
- هناك قبيله تدعى الهجين ... راس انسان بملامح ممسوخه وجسد حيوان ... اسد، ذئب، حصان، فهد، كلب ... وكل شكل منهم يمثل رمز بالدولة.
صمت قليلا ثم قال
- هذه القبيلة من الطبقة الدونية وتحتاج الى قوه كبيره حتى تسيطر على العالم وتحوله لعالمها الكبير. وتلك القوه تظهر كل مئة عام تظهر على هيئه وشم على كتف فتاه .
قطبت جبينها وهى تنظر له ببلاهة غير مستوعبه ما قاله ولكنه اكمل قائلا
- ابن ملك القبيلة وولى عهده ... اسمه ياديكون لديه قدرات كبيره وخاصه ... مثل تجسده في هيئه بشر ... مسح الذاكرة ، والتخفي .... وايضا لديه قوه تدميريه كبيره و قدره على الاصلاح .
كانت تشعر وكأن العالم يدور بها ... ما هذا الذى تسمع؟ ... هل هي الان داخل فيلم خيال علمي؟ ... هي تحلم بالتأكيد ... هذا كلام لا يصدق
كان يعرف كل ما يدور بخلدها .... ويتفهمه ولذلك اكمل كلماته حتى تصل لها الصورة كامله
- هذه الفتاه لا تعرف من هي و لا تعرف قدراتها حتى يأتي الوقت الذى تبدء العلامات بالظهور .... اولها كتاب الوشم ثم قطه عسليه لامعه .
قاطعته صارخه وهى تقول
- هل تقصد ان لامعه كانت من علامات اقتراب ذلك الياديكون منى ؟
اجابها وهو يقترب منها
- بل كانت جاسوسه ياديكون .
كانت تشعر بالدوار لا تستوعب ما يحدث ولا كل ما قيل لها الان .
كان باز يتبع السيارة التي توجد بها صديقه رهف وذلك الشخص الغريب .
حتى توقفت امام بنايه عالية وترجل من السيارة وهى ايضا
حاوط ياديكون خصر لين وهو يقربها الى حضنه ويهمس لها بشيء ما في اذنها لتضحك بصوت عالي .
كان باز يشعر بخطر قريب جدًا أغمض عينيه للحظه ثم فتحها وهو يقول
- ركان ، دلير احتاج اليكم الان.
.....................
حين دلفت الى بيت فاروق كانت تشعر بالانبهار اتساع البيت ورقي الأثاث كل شيء مبهر بشكل يفوق تخيلها .... ظلت تتلفت حولها وهى تتجول في أنحاء الصالة .
كان يتابع خطواتها وهو يبتسم في داخله عليها كم هي سهله و سوف يعيش متعه لا توصف
اقترب منها بهدوء دون ان تشعر وحاوط خصرها وقربها لصدره وهو يقول
- اكثر مكان في هذه الشقة مميز وراقي هو غرفه النوم
ابتسمت هي تلتفت اليه وحاوطت عنقه بيديها وقالت بدلال
- حقا وهل لي ان اراها ؟
هز راسه بنعم وهو يتحرك بها الى الممر الداخلي ومنه الى الغرفة الرئيسية غرفه النوم
حين خطت الى الداخل وخلفها فاروق اغلق الباب من تلقاء نفسه بالمفتاح .نظرت لفاروق وهى تقول
- لماذا اغلقت الباب بالمفتاح ؟
اقترب منها بشكل خطير ويديه تتجرئ على جسدها تتلمس أماكنها الخاصة بجرائه وهو يقول
- لا داعى لتفكري في الباب والمفتاح فكري في تلك المتعة الذى سيحظى بها جسدك بين ذراعي .
واقترب لينقض على شفاهها في قبله قويه جريئة. .. كادت ان تزهق روحها ... ابتعد حتى تتنفس قليلا ثم عاد ليقبلها بنهم اكبر وهو يجردها من ملابسها وبدء في توزيع القبل على كل مكان وترك علامات واضحه وقويه ينقشها بالدم
كانت تتألم ولكنها مغيبة تلك الرائحة المنبعثة من جسده تجعلها مخدره لا تستطيع المقاومة تتألم بصمت عيونها تبكى بصمت
ظل يتجول على جسدها الذى يتمزق من لمساته حتى ذاب لحم خدها الايمن ولحم كتفها الايسر
كادت روحها تزهق وهو لا يتوقف كحيوان مسعور ووجد امامه وجبه دسمه طازجة
كان يتمتم بكلمات غريبه غير مفهومه وفى لحظه كانت نافذه الغرفة تكسر و يعبر منها دلير وباز وباب الغرفة يفتح ويدخل منه ركان بوجه الغاضب الثائر تقدم كطود ضخم وهجم على ياديكون ليخلص من بين يديه الفتاه الذى كان ينظر اليها ويرى بها أوار بكل ما حدث معها
ساعده دلير وامسك معه ياديكون الذي لم يستوعب بعد ما يحدث معه فهو في حاله خدر كامله لجسده وفى لحظه خاطفه كان باز يحمل لين بين ذراعيه مغادرا لذلك البيت من النافذة كما دخل
وفى هذه اللحظة شعر دلير بالخطر الحقيقي ركان خرج عن السيطرة تمام وبدء في ضرب ياديكون بوحشيه
فاغمض دلير عينيه وقال

- نحتاج اليك ادولف !.
كان ادولف يقص على رهف كل ما يستطيع حتى تستوعب الموقف وتستطيع تقديره جيدا
حين استمع لصوت دلير في اذنه فوقف على قدميه سريعا وهو ينظر لرهف قائلا
- لا تغادري هذا البيت حتى اعود ..... دامس معك ... ولكن لا تغادري البيت ابدا .
وخرج سريعا وفى لمح البصر كان يقف امام ركان الذى لا يرى امامه غير حبيبته التي خطفها ذلك الندل الجبان . . وكاد يفعل بها ما فعله الان مع تلك الفتاه ولكن ركان كان يقظ استطاع ان يخلصها منه ولكنه ترك بها بعض اثاره التي تقف امام استكمال حياتها وحياته .
وقف ادولف سريعا خلف ركان وكتف ذراعيه في حين سحب دلير ياديكون من يد ركان ورماه على السرير وعاد يساعد ادولف في حمل راكان والخروج سريعا من نافذه الغرفة
وصل باز الى المنزل وهو يحمل لين بين يديه وهو ينادى على دامس بصوت عالي .
- دامس .... دامس
ركض دامس وخلفه رهف لتصرخ من هول ما ترى .. لين محمولة بين ذراعي باز مشوهه تماما نصف وجهها بلا لحم وكذلك كتفها
اشار دامس لباز ليدخلها الغرفة الجانبية وضعها باز على السرير و وقف ينظر لرهف بنظره غريبه ثم قال وهو يشير للين
- انظري لصديقتك .... هذا مصير كل من يقترب منكِ ... او عرفكِ في يوم .
وخرج سريعا من الغرفة يعرف انه يظلمها ولكن ما هو قادم ليس بسهل
جلس على كرسي منفرد في صاله البيت الكبير يفكر ويحاول التواصل مع احد من اصدقائه
حين دخل ادولف وهو يصرخ قائلا
- انتم جميعا مخطئين لماذا لم تخبروني من البداية .
تكلم دلير بهدوء
- ادولف باز شعر بشيء خطاء حينها تواصل معانا ... ونحن حاولنا انقاذ الموقف .... لكن ليس من الطبيعي ان تحاسب ركان على غضبة حين رأي ما حدث لأوار يحدث مرة اخرى للين وبشكل ابشع
كان ركان بالفعل يغلى غضبا وكأنه يجلس على صفيح ساخن .
كانت تستمع لكلماتهم وكلمه باز ترن في اذنها ... اذا هي سبب كل ذلك ... وايضا هي خطر على كل من حولها اذا حصل عليها ذلك الياديكون .
عادت الى غرفتها تريد التفكير فى ذلك الامر ولابد من اتخاذ قرار ... ولكنها تذكرت ان ادولف يستمع الى افكارها فعادت حيث تركتهم لتجد باز على نفس جلسته
وقفت امامه وقالت
- اريد ان اسألك عن شيء ؟
نظر لها دون كلام يتأمل ملامحها قريبه الشبه بحبيبته البعيدة ... وقال

- اسألي ما شئتِ
قالت مباشره دون مراوغه
-كيف احجب أفكاري عن ادولف ؟
قطب جبينه غير مستوعب لماذا تريد حجب افكارها عن ادولف ولكنه اجابها قائلا
- تحتاجين لتدريب حتى تستطيعي فعل ذلك .
كانت نظراتها مهتمة فاكمل قائلا
- دائما غلفي افكارك بدائرة حمايه حولك تحجب افكارك ... حين تحدث هذه الدائرة سوف تشعري بها . ولكن كما قلت لك تحتاجين الى التدريب
حركت رأسها بنعم وظلت تنظر له قليلا ثم تحركت من امامه دون كلمه اخرى .
.................
عاد ركان الى منزله ظل ينظر في ظلام المنزل الذى كان يملئه من قبل حياه وصوت وضحكات شقاوة ولعب و حب كبير .
ابتسم حين تذكر ركضها منه وهى تفكر انها تستطيع الهرب ... ابتسم حين تذكر ذلك اليوم حين استيقظ وكعادته حين ينهض ينظر الى المرآه ليجدها قد رسمت على وجه بالألوان
نادها بصوته الغليظ
- أوار .... أوار ....لن تستطيعي الهرب .... وهذه المرة عقابك سيكون شديد
كانت دائمًا تختبئ منه وحين يجدها تركض سريعا ولكنه بحجمه الضخم كان يمسك بها فورا
وكانت دائما تصالحه بقبله كبيره ينسى معها كل ما فعلته من تشويه لوجه العضلي الكبير .
ابتسم في حزن من تلك الذكرى البعيدة الذى اشتاق لها ... عبر صاله المنزل للممر الداخلي وتوجه الى الغرفة التي تجلس بها مالكه قلبه ... مروضه الوحش الكبير .
فتح الباب بهدوء ليتطلع لتلك التي تنظر الى الامام يرى جانب وجهها الايمن .... ملامحها البريئة وعيونها السوداء كلون الليل البهيم .... تحرك ليجلس امامها ويرى باقي ملامحها نصف وجهها الآخر الذى شوه ذلك الوحش القذر .... نظر لها بحب حقيقي هو لا يرى اى قبح في ملامحها مازالت أوار حبيبته ... ملاكه البريء .
تكلم بصوت هادئ ظاهريا وقال
- اليوم انقذت فتاه من يديه... ولكن طالها ما طالك من قبل .... ولكنني كد ان اقتله لولا ادولف ... هل تذكرين ادولف أوار؟ انه يتذكر وعده لك بحمايتي حتى من نفسى ... ولكني على استعداد للموت من أجل ان أتى بحقفك حبيبتي .
دمعه واحده سقطت من عينها السليمة هي كل ما حصل عليه من رده فعل لها ... ويا لها من رده فعل كبيره تمناها منذ ذلك الحادث .

Continue Reading

You'll Also Like

11.9K 3.1K 26
ربما هي قاسية ولكنها حنونة، ربما هي قوية ولكنها ضعيفة، ربما تكون هي ولكنها أيضا تكون ضدها، ويبقى الشيء الوحيد الذي ليس له ضد في حياتها هو الحب، تستطي...
239K 7.4K 26
عندما يتقابل عدو المرأة مع المتمردة ترى ماذا قد ينتج عن ذلك؟! اشتعلت عيناها وهي تلكزه بكتفه بقوة لا يعلم من أين أتت بها لتجحظ عيناه وهو ينظر إليها ب...
26.6K 447 4
بسببْ لعنة يَنتقلُ جونْغكوك الى زمن اخر taepussy
1.9K 59 23
تشبه الشتاء العاصف ..... كشمس تتوارى خلف الغيوم .... كمطر بارد غزير .......... 💔💔💔💔💔💔💔 يشبه الجبل ..شامخا حد السماء.... قاس الملامح ...ظاهره ص...