اقتباس 4

5.8K 118 5
                                    

قبل ذلك الوقت بقليل كان السيد فاروق يقف امام الارفف التي دلته اليها رهف دون ان ينتبه لأى منها كل تركيزه كان ينحصر على تلك الفتاه التي خطفت بصره حين التقت عيناه بتلك العيون الشفافة في المقهى صباحا ولكن  حين نظر الى عينيها قبل قليل كانت بالون الفيروزي .. وذلك اكبر دليل على انها هي المختارة هو يراقبها من مده طويله ... لكن لأول مره يراها عن قرب .... لقد حركت بداخله كل الاحاسيس .
امسك اول كتاب امامه وفتحه دون ان يتطلع الى ما بداخله كانت عيونه سابحه في ملامحها لاحظ نظراتها اليه فاخفض عينيه الى ذلك الكتاب حتى لا تلحظ نظراته .. وبعد قليل كانت لديه فرصه ذهبيه حيث انشغلت هي في عملها الذى تقوم به بكل الحب والتفاني ... تتحرك هنا وهناك ..... ترتب الكتب ... تكتب  شيء ما في ذلك الدفتر الذى بيدها .... كانت متابعتها من امتع الاشياء الذى قام بها في حياته ...  و يا لها من حياه عاشها قبلا عادت الى مكتبها منهكه القوى تدلك كتفيها كم تمنى ان يقف خلفها ويدلك لها رقبتها وكتفيها ليس فقط بيديه ولكن بشفتيه ايضا و يتلمس ذلك الجلد الناعم ويشعر بحرارتها على شفتيه  كم تلك الرقبة الرقيقة تثير بداخله مشاعر لم يسبق ان شعر بها تجاه اجساد كل الفتيات التي عرفهم بحياته .... انها له ذلك ما وعده به والده لكن كل جسده الان يان طلبا لذلك الجسد الصغير الناعم .

الوشم  بقلم ساره مجدى Where stories live. Discover now