اقتباس 2

9.9K 178 8
                                    

اقتباس صغنون

وصلت رهف الى المكتبة كان الوقت مبكرا جدا على فتحها  ولكنها كانت لا تستطيع الانتظار في المنزل بعد مع حدث معها ... وأكبر دليل على انها لا تتخيل  تلك الحروق التي على يدها

كان المقهى القريب من المكتبة مفتوح فتوجهت اليه لتشرب قهوتها الصباحية وتتناول فطور خفيف ... عاد اليها احساس انها مراقبه تلفتت حولها بفزع ولكن لا احد  .

دخلت المقهى وجلست على طاوله قريبه تطل على الشارع الرئيسي تقدم منها النادل يرى ماذا تريد
طلبت شطيره وكوب قهوه
كانت جالسه في هدوء واسترخاء ذلك المقهى هو المفضل لديها خاصه في ذلك الوقت
كانت تنظر الى يديها تحاول ان تخمن من اين تلك الاثار
وايضا هل ما رأته امس كان حقيقه هل حقا كان هناك احد في صاله منزلها .. هل رأت تلك العيون حقا .... والقطه ايضا فاقت من شرودها على انفتاح باب المقهى ودخول شخص ذو شخصيه مميزه جذاب لدرجه قاتله .... بجسده العضلي وطوله الفارع وشعره العسلي ... المشابه للون عينيه ...  جلس في الطاولة المقابلة .... وطلب من النادل كوب قوه  وجلس في هدوء يقرا كتاب ... انتبهت لاسم الكتاب « الدماء »

انه نفس اسم الكتاب الذى استعاره السيد شوقي لسيده الغامض. هل يعقل ان يكون هو .ماذا بك رهف مؤكد  يوجد ذلك الكتاب بجميع المكتبات .... لقد جننت اكيد .

انهت افطارها وخرجت لتفتح المكتبة ... تابعتها عيون ذلك الشخص باهتمام واعجاب واضح حتى اختفت داخل المكتبة ...

الوشم  بقلم ساره مجدى Where stories live. Discover now