الفصل 19 ، 20

4.4K 206 24
                                    

انتظروا الخاتمه بعد ساعتين من الان

الفصل التاسع عشر

وصل خبر ما حدث مع تلك الفتاه الى باز الذى ذهب من فوره الى رهف وأخبرها بكثير من العصبية والاتهام الذى لا يعرف له سبب .... هم توقعوا مثل هذه التصرفات من ذلك المسخ....ولكنه دائما يشعر بالغضب منها مهما كانت الاسباب

وقفت امامه تستمع الى كلماته الغاضبة وعقلها يعمل بشكل سريع .... تحاول تحليل الموقف ورؤيته من كل الزوايا  ومن داخلها شعرت ان الموقف حقا كبير .... كانت تريد الذهاب اليه بمفردها يقتلها او تقتله مهما كانت النهاية لا يهم ولكن الامر اصبح حقًا كبير ... وهى من داخلها رغم اظهار القوه ... ورغم ما تشعر به من قوه خارقه ورغم ما اختبرته واكتشفته طوال اليومين السابقين من قوتها التي لم تكن تعلم عنها شيء ... ولكن يزال بداخلها ذلك الخوف من المجهول الذى لمحت منه البعض فيما حدث للين وما تكلم عنه باز وركان .

خرج باز من غرفتها بنفس الغضب الذى دخل به دون ان يستمع لكلمه واحده منها.

ظلت تنظر في اثره ثم تحركت لتخرج من الغرفة الى غرفه لين وقفت على اعتابها تنظر لتلك النائمة وهى تفكر كم كانت بشرتها جميله وصافيه ولم تشوبها شائبه يومًا .... والان اصبحت مشوه الوجه ... وستظل طوال حياتها تحمل تلك العلامات على جسدها ووجهها ..... ظلت تتأملها لبعض الوقت ثم تحرت وهى عازمه على شيء ما .

وقفت امام ذلك الباب المغلق تستجمع شجاعتها وترتب افكارها .

تنهدت بصوت عالي ثم طرقت الباب ليفتح لها بعد عده ثواني لكنها لم تجد احد خلفه ولكنها سمعت صوته يدعوها للدخول

خططت الى الداخل لتجده يقف امام تلك النافذة الكبيرة التي تطل على تلك الحديقة الكبيرة الغناء يعطيها ظهره ...... قال دون ان ينظر اليها

- لقد وصلك الخبر بالتأكيد ؟

هزت راسها بنعم وكأنه يراها

فاكمل هو كلماته قائلا

- بماذا تفكرين ؟

تنهدت بصوت عالي وهى تقترب لتقف بالقرب منه تشاهد ذلك المنظر الرائع

- هل هناك حلول وبدائل كثيره ؟!

لم يجيب عليها ولكنها لم تنتظر اجابه من البداية هي تعلم كما هو يعلم ايضا ان لا بديل الان عن المواجه .

تحرك من مكانه ليقف مواجها لها وهو يقول

- الديك خطه ام تحتاجين لواحده ؟

وقفت هي ايضا في مواجهته تنظر الى عينيه مباشره .... لا تعلم لماذا دائما تشعر بأمان من نوع خاص جدا حين ترى لون عينيه المميز ... ازرق زرقه مياه البحر الصافية ..... حين تنظر اليه تشعب باحساس يتخللها يجعلها تشعر انها تغوص في اعماق البحر ولكنها دائما تشعر ان قدمها ثابته على يابسه قويه .

الوشم  بقلم ساره مجدى Where stories live. Discover now