اقتباس 9

2.5K 78 6
                                    

كان السيد شوقي يتحرك في الغرفة ذهاب واياب بتوتر ملحوظ.... ثم التفت الى سيده سائلا

- والآن ماذا علينا ان نفعل ؟
نظر اليه نظره غامضه  وهو يقول
- ماذا   برأيك ؟
- ولكن ادولف انت الآن ....
- مقعد ....
قالها  السيد بتقرير .... يعلمه جيدا ويعلمه مضيفه ايضا
جلس السيد شوقي على السرير الموجود بالغرفة وهو يقول
- وماذا عليا ان افعل الان ؟
- عليك الذهاب اليها غدا دون كلام في اي شيء... زياره مثل اي زياره للمكتبة .... ولترى كيف هي وكيف حالها .
- حسنا سيدى .
- اتمنى يوما يمر عليك دن كلمه سيدى تلك التي لا اعلم لما تقولها لي .
ابتسم السيد شوقي بود وربت على يديه وخرج
وظل ذلك الرجل ينظر الى الباب لبعض الوقت بتركيز شديد حتى انغلق  .... ثم عاد بنظره الى النافذة وبعد بعض الوقت انزل قدميه الى الأرض ووقف دون اى مساعده او تعب
تحرك الى النافذة الكبيرة ووقف أمامها وهو يحدث نفسه

- اقتربت المواجه ياديكون وانا في انتظار تلك اللحظة  

الوشم  بقلم ساره مجدى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن