الفصل 17 ، 18

4.1K 212 26
                                    



الفصل السابع عشر

حين فاقت رهف من إغماءاتها وجدت الجميع يقف امامها لتعتدل وهى تسأل

- ماذا حدث ؟

ليضحك باز بسخريه وهو يقول

- بالطبع تتسببين في الكوارث ثم تقولين ماذا حدث

لينظر ادولف له بغضب

ثم عاد بنظره اليها وهو يقول

- بماذا تشعرين الان ؟

لتقطب جبينها وهى تقول

- اشعر اننى بخير ولكن اشعر ان لدي طاقه عالية اشعر اننى اريد التحرك ... لا اريد الجلوس او النوم

اشار ادولف للباقين بالخروج

ووقف امامها قائلا

- لقد بدأت قوتك في الظهور وعليك التدرب على التحكم بها ومن الان هذه القوه سيعرف بها الجميع حتى اعدائك

ظلت تنظر اليه في صمت وهى تفكر ثم قالت

- من يستطيع ان يدربني على التحكم بقدراتي .

نظر لها وهو مندهش من السؤال ... لماذا تسأل بديهي هو من سيدربها ... ولكن اراد ان تكون على راحتها وتختار من يدربها .... فقال

- من تريدين ؟

فقالت سريعا

- باز .

لينظر لها بشك وعقله يعمل في كل الاتجاهات .. كراهية باز لها واضحه وهى تعلم بها فلما اختارته هو ولكنه لم يجبرها على شيء فهو رغم كل شيء يثق في باز كثقته في نفسه .

هز رأسه بنعم وهو يقول

- وهو كذلك سوف ابلغه وارسله لك .

وتحرك ليغادر الغرفة .... وبعد وقت قليل هبت عاصفه هوجاء تدعى باز صارخا في وجهها قائلا

- لماذا تريدني انا لتدريبك؟ ... انا لا اريد

ظلت تنظر اليه بهدوء ثم قالت

- اسمعني جيدا وفى اخر الامر القرار لك

ليظل على صمته ونظرات الغضب تشع من عينيه فقالت هي بهدوء واثق

- اعلم بكرهك لي ولوالدي ... ولكنني لا اشعر باي ذنب تجاهك اولا انا ليس لي ذنب في ما حدث حتى والدى ليس له دخل .... وما حدث كان مقدر حدوثه مهما تغيرت الاحداث

قلت نظرات الغضب في عينيه وبدء يشعر ان القادم اهم من غضبه الان .

اكملت كلماتها وهى تجلس على ذلك الكرسي امامه

- انا اريد ان اعفى الجميع من ذلك الخطر الكبير .... اريدك ان تعلمني كل شيء كيف اتحكم في أفكاري فلا يقرها غيرى وان اتحكم في قدراتي واطورها .... واريدك ان تعلمني كل ما تعرفه عن ذلك الياديكون .

الوشم  بقلم ساره مجدى Where stories live. Discover now