اقتباس

16.3K 292 18
                                    

ان شاء الله هتنزل هنا فى  العيد

🦂🦂 الوشم 🦂🦂

مقدمه

كانت تركض بكل قوتها الباقية ....  و التي  تساعدها عليها جروحها المنتشرة بكل جسدها  ..... كانت تتلفت للخلف في خوف واضح وجروح وجهها تنزف بشده كانت تركض دون هدف واضح سوى الهرب .... و هي تتلفت الى الخلف لم ترى تلك الحجرة الكبيرة فسقطت ارضا واستضمت راسها بالأرض وسال ذلك السائل الدافئ فوق عينها اليسرا .......واستمعت لصوت اقدام ثابته قويه حازمه تقترب برتم ثابت مخيف واصوات انفاس عالية  وقطرات دماء تتساقط ارضا لها صوت مسموع في ذلك الليل البهيم ....  كانت تتراجع الى الخلف بيديها  ونظرات عيونها مرعوبة تتوسل وفى لحظه خاطفه دون ان تعرف من اين او كيف تحرك ظل قوى وكبير واختطفها من جلستها تلك لم ترى شيء منه سوى عينيه الزرقاء تلمع بقوه في هذا الليل ولكنها دون ان تفهم شعرت بالأمان  وحينها فقدت وعيها ولم تعد تشعر بأي شيء

الوشم  بقلم ساره مجدى Where stories live. Discover now