الخاتمه

5.5K 282 148
                                    



الخاتمة

ظل الجميع يبحث عنها ولكن لا اثر لها .... كان ادولف ان يشعر بالقهر لعدم قدرته على حمايتها ... لقد ظنوا جميعا ان بقضائهم على ياديكون ان الامر انتهى ولكن من الواضح ان الامر لم يكن هكذا ابدا ظل يفكر ويرتب الامور حتى يكتشف ما حدث جال بنظره في ارجاء الشقة حين وقفت عيناه على ذلك المشهد المقزز الذى لا تشاهده الا في الغابات .... ذلك المسخ الى يجثو فوق جثه ياديكون يأكله بشراه ظل ينظر اليه ثم تقدم منه ووقف امامه وقال

- ايها المسخ اين رهف ؟

ليرفع بولو رأسه الملوثة بدماء ياديكون بشكل يثير التقزز والغثيان .وقال

- سيدتي طلبت منى عدم اخبارك .

ليقطب ادولف بين حاجبيه وهو يفكر اذا لم يختطفها احد ولكن اين ذهبتي

ليقول له بصوت عالي

- تحدث الان واخبرني اين هي ؟

ليخفض ذلك العبد راسه وقال

- قالت لي انها ذاهبه لتنهى الآمر .... وتقضى على قبيلتي .

لينظر له ادولف بتعجب وهو يقول

- هكذا تخبرني ببساطه اليست قبيلتك وعائلتك .

ليرفع بولو رأسه من جديد وهو يقول

- لا لم يعودوا قبيلتي وليس لدى عائله ..... ومن قال لك اننى سأظل حيا ..... انتم سوف تقتلوني ولكن بعد ان انتهى من انتقامي .

واخفض رأسه من جديد ليكمل ما كان يفعله

ليظل ادولف ينظر له بهدوء ثم قال

- كيف اذهب اليها .

لينظر له بولو قليلا ثم اشار بيده في الهواء ليفتح له باب خفى في الهواء

لينظر ادولف لباقي المجموعة المتابعة لما يحدث بصمت

واشار لدلير وركان ان يتبعاه وقبل ان يختفى خلف هذا الباب قال لباز وهو يشير لبولو 

- حين ينتهى تحفظ عليه جيدا حتى نعود .

حرك باز رأسه بنعم وفى لحظه اختفى ادولف داخل الباب

ليرفع بولو رأسه ينظر الى باز قائلا

- لن يستطيعوا الحاق بها .... لقد تمت المهمة .

وعاد الى ما يفعله .... كانت نظرات باز غامضه فخوره ولكن بترقب قلق

حين وصل ادولف ومن معه الى الطرف الآخر كان المكان كأنه بركان كبير تخرج منه الحمم من كل مكان واصوات الصراخ تملئ المكان كان المنظر امامهم يقبض القلوب خوفا ورهبه .

كانت عيناه تبحث عنها وقلبه يناشدها .... ظل يهمس باسمها قائلا

- رهف هل انت هنا؟ ..... رهف هل تسمعينني ؟

الوشم  بقلم ساره مجدى Where stories live. Discover now