اقتباس 7

3.4K 94 37
                                    

اخر اقتباس ومعدنا ان شاء الله اخر يوم رمضان مع اول فصل
كل سنه وانتم طيبين بمناسبه عياد الربيع وكل سنه واخوتنا الأقباط بخير
وكل سنه وانتم طيبين بمناسبه رمضان
دى صوره ركان للتخيل 😉😉😉 الصح

كان راكان يقف امام الخزانة يخرج قطعه ملابس يريها لأوار وهو يقول - ما رأيك بهذه ؟ تنظر له دون اجابه فيعيدها لمكانها ثم يمسك قطعه اخرى وهو يقول - اذا وهذه؟ تنظر له ايضا دون اجابه ليمد يده ويمسك بقطعه يعلم جيدا انها مميزه بالنسبة لها ويقول - لا اعتقد...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كان راكان يقف امام الخزانة يخرج قطعه ملابس يريها لأوار وهو يقول
- ما رأيك بهذه ؟
تنظر له دون اجابه فيعيدها لمكانها ثم يمسك قطعه اخرى وهو يقول
- اذا وهذه؟
تنظر له ايضا دون اجابه
ليمد يده ويمسك بقطعه يعلم جيدا انها مميزه بالنسبة لها ويقول
- لا اعتقد انك سترفضين هذه اعلم كم تحبينها ...
ثم غمز لها وهو يقول
- وانا ايضا احبها جدا
ليخرجها لها فابتسمت ابتسامه ضعيفة لتتسع ابتسامته وهو يقترب منها ويمد يده لها بتلك القطعة ثم قال بمشاغبة
- واذا كنت  بحاجه لمساعده انا في الخدمة دائما واتمنى .
ليخرج من الغرفة  و هو يدعوا سرا ان تعود كما كانت يوما
وكانت هي تنظر الى الباب المغلق وعينها السليمة تتجمع بها الدموع تعلم انه يتألم تعلم كم يعشقها ولم يفرق معه يوما ما آلت اليه ملامحها .... ولكنها كلما تذكرت كلمات ذلك المسخ وتصرفاته تشعر انها لم تعد تلك الفتاه التي تستحق ركان ....اغمضت عينها وهى تتذكر كلماته المسمومة
« تذللي حتى ابقى على حياتك. ... اطلبى منى مضاجعتك .... قبلي قدمي حتى لا التهمك حيه ..... سأجعل رجلك يتقزز من رؤياك .... سأجعل منك مسخ دميم .... سأمحى رجولته عن الوجود... سيأتي الى ذليلا ... يتوسل الرحمة كي اقتله  »
وضعت يدها على اذنها تحاول منع تتدفق تلك الكلمات الى عقلها .... ولكنها لم تستطع لتصرخ بصوت عالي تصرخ وتصرخ وتصرخ حتى لم يعد هناك صوت لصراخها بسب ذلك الصدر العضلي الضخم الذى يحتويها بين ذراعيه وهو يربت على ظهرها يتألم لصراخها ولكن على وجه ابتسامه سعادة لسماع صوتها ... هي الان تخرج كل ذلك الالم ... كل ما تخافه ... كل شعور مؤلم شعرت به يوما .... ظل يربت على ظهرها وهو يقول
- اصرخى حبيبتي اخرجى كل ما بصدرك ... اخرجي كل الالم الساكن في روحك ..... طهري عقلك وقلبك وروحك من كل ذلك الالم عودي الى أوار عودي  الى .
ظلت تصرخ حتى شعرت انه لم يعد لديها صوت ليتحول كل ذلك لبكاء عالي وقوى وهى تقول
- كان يريدني ان اتذلل له ان اقبل قدميه ... كان يريد كسرك ... انا لم اعد استحقك ركان ... لم اعد استحقك .
ليقبل اعلى رأسها وتلك الدمعة الخائنة تغادر عينيه وهو يقول
- تستحقيني حبيبتي ... انت تاج فوق راسي انت سيده قلبي وروحي  انت ملكه حياتي .... انا عبد في محرابك يا ملاكي .
ظلت تبكى وتبكى وتبكى حتى غفت بين يديه ليريحها على السرير ووقف على قدميه لينظر اليها وهو يقول
- اعدك ان أجعله يتذلل ... ان يقبل قدمي كي ارحمه ... اعدك ان اجعله يتألم قدر المك حبيبتي ... اعدك .

الوشم  بقلم ساره مجدى Where stories live. Discover now