الوشم بقلم ساره مجدى

Von godyhanimahmuod

126K 4.1K 751

فانتازيا ---- خيال بدأت 30 مايو 2019 وانتهت 13 يونيو 2019 Mehr

اقتباس
اقتباس 2
اقتباس 3
اقتباس 4
اقتباس 5
اقتباس 6
اقتباس 7
اقتباس 8
اقتباس 9
الاقتباس 10
اقتباس
تنويه
الفصل 1، 2
الفصل 3 ، 4
الفصل 5 ، 6
الفصل 7، 8
الفصل 11 ،12
الفصل. 13 ، 14
الفصل 15 ، 16
الفصل 17 ، 18
الفصل 19 ، 20
الخاتمه
طلب

الفصل 9 ،10

5K 241 37
Von godyhanimahmuod



الفصل التاسع

ظلت رهف تنظر اليه بقوه ورغم خوفها تنتظر تفسير منه وكان هو ثابت النظرات ... عيونه بعيونها جعلها لا تشعر به وهو يرفع يديه
و لمس مقدمه رأسها ... لمسه صغيره بطرف ابهامه وظل الصمت بينهم لبعض الوقت حين قالت هي
- اريد ان انام لقد تعبت اليوم جدا ... شكرا سيد فاروق ... كان يوما لطيف حقا ... لم اقضى يوم كهذا ابدا في حياتي
ابتسم في غرور خاص به لقد مسح الجزء الاخير من الاحداث من عقلها واعادها الى بدأيه رحله العودة ولذلك اجابها بنفس اجابته وقتها قائلا
- انا شخص مميز انسه رهف ... وكل ما يتعلق بي مميز
نظرت اليه باندهاش من ذلك الغرور ولكنها بحاله لا تسمح لها بتفكر او تعلق  بأي شيء .. فقالت له بتعب واضح
- الى القاء سيد فاروق ... وليله سعيدة .
لم يجيبها ولكنه ظل يتابعها بعينه حين ظهر بها بريق لامع خاطف مخيف .
............
صعدت رهف الى منزلها وهى تشعر بالضياع تشعر ان هناك شيء ما مفقود .. شيء ينقصها ولكنها لا تتذكر ما هو .... اخرجت مفتاحها من الحقيبة ولكن لزياده حيرتها وجدت الكتاب في حقيبتها ... انها تركته في المكتبة من وقت لقائها لسيد شوقي وسؤاله عن الكتاب ..لم تراه مره اخرى ... لماذا ظهر الان؟ هزت راسها بلا معنى وفتحت الباب ليتوقف قلبها رعبا وهى ترى ذلك الخيال الضخم يقف في منتصف الصالة مدت يدها سريعا لمفاتح الإضاءة لتشهق بصوت عالي حين لم تجد احد ولكنها وجدت في نفس النقطة التي كان يقف بها الخيال وجدت القطه لامعه ممزقه ولا يوجد نقطه دم واحده عليها او حولها
................
في منزل السيد نور الدين قائد المجموعة الملقب بأدولف.
كان يجلس هو و دلير و دامس يناقشون المستجدات ... اوضح دلير سبب حضوره قائلا
- ظهرت علمات واضحه لظهور الوشم وتحرك ياديكون ملحوظ وهو الان يظهر بشكل بشرى .
نظر ادولف لدامس بقلق ثم تنهد و قال
- اخبره بما تعرف
في تلك اللحظة وقف دلير قائلا
- باز وركان هنا .
ابتسم ادولف حين انتفض السيد شوقي على صوت جرس الباب
وتحرك من فوره ليفتح الباب .
ولحظات بسيطة واجتمع الفريق باز صاحب القامه الطويلة والشعر الطويل الذى يصل الى اول كتفه وعينين بنيتين صقريه وركان تلك الكتلة العضلية الضخمة صاحب التقطيبه الدائمة والنظرة الغاضبة بشعره القصير الخشن وعيونه السوداء واللحية الكثيفة والشارب العريض .... ظل الكل ينظر الى ادولف باحترام وقف ادولف على قدميه وقال
- هل من الممكن ان ننسى اننى القائد للحظات واحصل على عناق الاصدقاء القديم
نظر الجميع الى بعضهم وقال ركان بخشونته المعهودة
- لك اليوم كله نور الدين
وفى لحظه كانت كل تلك الكتل العضلية ملتحمه في عناق اشقاء حقيقي
كان نور الدين يشعر بسعادة حقيقيه وهو يجلس وسط اصدقائه كان يتذكر كل لحظات طفولته وهو يلعب مع اصدقائه صغيرا في حديقة منزله قبل معرفه اى شيء عن المجموعة . قبل كل تلك الالقاب قبل ان يصبح نور الدين ادولف وقبل ان يصبح سيف دلير و شاهين باز و جاسر ركان .
قبل معرفه ان هناك قبيله الهجين التي تبحث عن سياده الارض ودائمه البحث عن تلك البشرية صاحبه الوشم الذى لا يظهر غير مره واحده كل مئة عام .حتى يحصلوا على قوه الوشم ويسدوا العالم
"والمجموعة هي عدد من أشخاص لديهم قدرات خاصه قرر كل فرد منهم ان يقدم تلك القدرات لخدمه الخير وانتصاره تجدهم في اى وقت ومكان ينتشر فيه ظلم او شر ... لكل شخص منهم اهداف ثابته ومشتركه مع باقي المجموعة ولكن الأنانية صفه بعيده تماما عنهم يضحى اى منهم بحياته من أجل الآخر ولديهم قدسيه للعلاقات الإنسانية بينهم والعاطفية ايضا فحبيبه اى شخص منهم لها مكانه خاصه جدا وامرأة قائد المجموعة مكانتها من مكانته وكلمتها مسموعة ... وعليها مسؤوليات كبيره"
جلس الجميع حول طاوله مستديرة يتناقشون حول كل ما حصل
كان ركان صامت تماما لا يتحدث ولكنه يستمع بتركيز انتبه اليه ادولف فنظر اليه سائلا
- لماذا لدى احساس قوى ان لديك ما تريد ان تخبرنا به ؟
ظل ركان ينظر اليه بقوه ثم قال
- انت قائد مميز ادولف .... نعم لدى شيء هام جدا اقوله لكم.
صمت قليلا ثم قال
- قبل قدومي الى هنا قمت بزياره بيت صاحبه الوشم .
انتفض كل من باز و دلير لمعرفتهم كيفيه تصرف صديقهم في هكذا مواقف
اما ادولف اطرق برأسه ارضا وهو مقطب الجبين يشعر بالغضب ولكنه ايضا يثق في ركان جدا .
رفع رأسه وقال مباشره دون مرواغه
- وماذا فعلت هناك ركان ؟ وماذا وجدت ؟
ظل ركان صامت لبعض الوقت ثم تحرك و وقف امام النافذة الكبيرة ثم قال
- لم تكون في المنزل لا تقلقوا ... وجدت القطه ولم اجد الكتاب .... وقبل خروجي اعترضتني القطه
فصمت قليلا واستدار ليواجهم وقال
- فمذقتها .
نظر اليه دلير بتقزز وعاد ليجلس مكانه وقف باز امام ركان قائلا
- لن تتوقف عن هذه التصرفات لماذا التهور والانفعال والغضب الذى دائما تتعامل به؟
زمجر ركان بصوت غاضب وهو يقول
- ومن عينك قاضيا او متحكما في تصرفاتي .
كان ادولف ينظر اليهم وعقله يعمل بشكل سريع يفكر في كل ما حدث حين استمع لكلمات ركان الأخيرة فضرب على سطح الطاولة في غضب وقفز من مكان ليقف امام ركان قائلا بغضب
- هو ليس قاضيا ولا متحكما في تصرفاتك سيد ركان ولكن كل تصرف يحدث من احدكم يعود اثره على الباقي اليس كذلك؟.... والان اخبرني الم يكن هناك اى طريقه اخرى سوى تمزيقك للقط ؟ هل برأيك هذا التصرف صحيح؟
كان ركان ينظر لأدولف باحترام ولكن الغضب واضح في عينيه ... جميعهم يعرفون سر ذلك الغضب ويحاولوا بكل الطرق السيطرة عليه لكن في بعض المواقف يخرج ذلك الغضب و بأبشع الصور .
اخذ ركان شهيق بصوت عالي واخرجه بصوت أعلى ثم قال
- انت اكثر من يعرفني ادولف . لم اتمالك نفسى حين رأيت ياديكون.
رجع ادولف خطوه للوراء وهو يقول
-أين ياديكون الان؟
اجابه مباشره قائلا
- كان يوصل صاحبه الوشم بسيارته وهو متجسد بهيئة بشريه شديده الوسامة والثراء .
قطب ادولف بين حاجبيه في محاوله لتجميع كل الخيوط
اذا ياديكون بدء في التحرك والاقتراب .. ايضا يلعب على وتر حساس لدى اى فتاه الوسامة والثراء
ولكن هل صاحبه الوشم بهذه الهشاشة لتنخدع بتلك الأمور؟
عاد وجلس في مكانه بعد ان نظر لركان نظره يفهمها ركان جيدا .
تنهد ادولف بصوت عالي وهو يقول
- لابد من ان تكون صاحبه الوشم بيننا ... لابد من حمايتها . لابد ان نأتي بها الى هنا .

الفصل العاشر

في مكان اخر لأول مره نقترب منه عالم من الوهلة الاولى تظنه كعالمنا ولكن عن قرب وبتمعن تجد انك بمكان اقل ما يقال عنه انه مخيف ومقزز
عالم يغلب عليه ألون الأصفر المقيت بيوت صغيره جدا كالجحور ... و تتوهم ان ما امامك بشر ولكنهم هجين
رأس انسان مخيفه على جسد حيوان .. وعيونهم تشبه عيون البشر ولكنها سوداء دون بياض وكل منهم ينحدر من نوع حيوان مختلف وتترتب درجاتهم في المجتمع على حسب نوع هذا الحيوان .. اذا كان جسد اسد فهو من العائلة الملكية واذا كان من النمور والفهود فهم الوزراء والساسة واذا كان من الأحصنة فهم قاده الجيش والعسكر
وبعد ذلك فهم من العامة ولكن ايضا بدرجات ... فأهلا بك في
« قبيله الهجين »
كان يجلس داخل قصر كبير ولكن سقفه منخفض يلمع كالذهب على كرسي كبير يلائم جسد كجسد الاسد .... الملك بوغوما ملك قبيله الهجين ويقف امامه تابعه كيلوغول وهو من فصيله الثعالب قائلا
- سيدى ومولاي الملك المعظم بوغوما انا اراقبه جيدا سيدى ولكن سيدى ياديكون لديه قدراته الخاصة في التخفي لا احد يجاريه .
ظل الملك ينظر الى معاونه الخبيث يعرفه جيدا ويعرف ايضا انه ذكى وماكر ابتسم الملك بخبث اكبر وهو يقول
- واعلم ايضا انك تهابه وتخاف منه وتتجنب الصدام معه قلت لك من قبل ان لم تكن قادرا على مراقبته اخبرني ولدى من يتحمل هذه المسؤولية دون خوف .
سجد ذلك المعاون امام سيده في خوف قائلا
- ارجوا السماح يا سيدى ولكنه ولى العهد ولا احد يستطيع الوقوف امامه واي مراقبه يكتشفها سريعا ويتهرب منها
زئر الملك بصوت عالي وهو يقول
- لابد ان اعرف كل تحركاته اخشى ان يتهور ويخرب لنا كل شيء هذه هي فرصتنا الوحيدة والا سننتظر مئة عام اخرى .
ظل ذلك التابع في مكانه ارضا ينظر الى الملك بخبث كبير
لينظر اليه الملك بتكبر وقال بغضب
- لديك يومان فقط تأتيني بأخباره واخبار صاحبه النبوءة والا فأنت تعرف غضبى جيدا .
انتفض ذلك التابع من مكانه وتحرك من امام الملك سريعا وخرج من القاعة الكبيرة .
..............
كانت رهف جالسه في مكانها عند بابا بيتها لا تتحرك عيناها ثابته على اشلاء لامعه و عيونها لا تتوقف عن زرف الدموع كانت تشعر ان هناك احد يتحرك في المكان كانت تستمع لصوت خطوات ولكنها ليست خطوات بشريه تشبه صوت خطوات لامعه ولكنها اقوى و فجاءه سمعت صوت زئير قوي وفى لمح البصر اشتعلت النار في كل المنزل وصوت الزئير يرتفع ويرتفع وضعت رهف يدها على اذنيها وهى تصرخ ان ينجدها احد و حاولت التحرك لكنها كأنها مقيده ذكرها ذلك الوضع بذلك الحلم ولكن الان هي ترى خيال يتحرك امامها عيون ناريه لامعه مخيفه وكأنها كتلتان من النار صغيرتان يتحركان في كل مكان والنار حولها تزداد وشعرت بشيء دافئ يغرق ذراعها الايسر ولكنها شعرت بحرق قوى في ذراعها الايمن وفجاءة شعرت وكأن جسدها كله يمزق جروح في كل مكان قدميها ووجهها ظلت تصرخ وتصرخ حتى شعرت انها تستطيع التحرك حبت على يديها وقدميها وخرجت خارج المنزل سريعا وحاولت الوقوف كادت ان تخرج من باب البيت وكأن شخص ما امسك بقدمها وتستمع لصوت الزئير يقترب حاولت اكثر من مره ان تخرج ان تصرخ ولكن لا احد يسمعها وكأنها فى عالم موازى لا احد يراها او يسمعها الجيران لم يخرج احد لنجدتها وذلك الحريق لا احد يشعر به تحررت قدماها فجاءه وصوت الزئير خلفها مباشره .
ظلت تحاول تحرير قدميها من ذلك القيد الوهمي صرخت بصوت عالي وكان في صراخها النجاة ... تحررت قدميها وركضت بكل ما تستطيع خارج البناية .
كانت تركض بكل قوتها الباقية .... والتي تساعدها عليها جروحها المنتشرة بكل جسدها ..... كانت تتلفت للخلف في خوف واضح وجروح وجهها تنزف بشده كانت تركض دون هدف واضح سوى الهرب .... و هي تتلفت الى الخلف لم ترى تلك الحجرة الكبيرة فسقطت ارضا واصطدمت راسها بالأرض وسال ذلك السائل الدافئ فوق عينها اليسرا .......واستمعت لصوت اقدام ثابته قويه حازمه تقترب برتم ثابت مخيف و تستمع لصوت قطرات ماء تتساقط ارضا لها صوت مسموع في ذلك الليل البهيم .... كانت تتراجع الى الخلف بيديها ونظرات عيونها مرعوبة تتوسل وفى لحظه خاطفه دون ان تعرف من اين او كيف تحرك ظل قوى وكبير واختطفها من جلستها تلك لم ترى شيء منه سوى عينيه الزرقاء تلمع بقوه في هذا الليل ولكنها دون ان تفهم شعرت بالأمان وحينها فقدت وعيها ولم تعد تشعر بأي شيء
........../
في صباح اليوم التالي كان فاروق يقف على باب المكتبة يتحدث الى لين سائلا
- هل هي اجازه اليوم ؟
رفعت لين كتفيها بعلامه لا اعلم وقالت
- لم تتصل بي ... في الحقيقة هذه هي المرة الاولى التي تتغيب فيها رهف دون سبب او اخطار .
ابتسم لها تلك الابتسامة الساحرة وحياها بأدب وغادر مباشره ظلت لين تنظر اليه بولهه
وعادت الى داخل المكتبة وهى تقول لنفسها
- يا لكِ من محظوظة رهف ... سوف احسدكِ بكل تأكيد .
يجلس ادولف في حديقة منزله ينظر الى السماء ولكن عقله سارح في كل ما حدث بالأمس حين قطع ذلك الصمت جلوس باز امامه قائلا بجديه
- ماذا سيحدث الان؟ ... انت تعلم ان وجودها خطر .
قطب ادولف بين حاجبيه في ترقب للاتي وقال
- وماذا على ان افعل برأيك ؟
قال ببرود وقسوة واضحه ومختلفة عن طبع باز الهادئ .
- موتها هو الحل .
ظل ادولف ينظر الى عمق عينيه في صمت حتى قطع باز ذلك الصمت وهو يقول بتوتر
- ادولف انت اكثر شخص يعرف حقيقه الوشم وقوته ... وتعلم ايضا ان الآتي صعب يصل لحد الهلاك ...
وقف على قدميه وهو يتحرك بجانب الطاولة الصغيرة ويأشر بيده في الهواء
- انا اشعر به ادولف ... اشعر بجحيمه الداخلي ... اشعر بالغضب الذى على وشك الانفجار .
ثم عاد بنظره الى ادولف الذى ينظر اليه بتركيز وهو يكمل
- الاتي صعب ادولف صعب جدا .
ظل ادولف على صمته دون اى. تعليق فتحرك باز ليعود الى غرفته وهو يقول
- عليك اخذ القرار ...... سريعا .
............
نائمه باستسلام تبدوا انها تنام براحه ولكنها كانت تسبح في ذكريات قديمة ... واحداث مؤلمه
في حديقة كبيره تجلس فتاه صغيره على الارض وهى تمسك كتاب ادبى تقرأه بتركيز شديد رفعت رأسها حين استمعت الى صوت والدتها تناديها من داخل المنزل
- رهف ... رهف
نظرت اليها باسمه وهى تقول
- نعم امى انا بالحديقة
خرجت اليها والدتها إمراه في الثلاثينيات جميله الوجه بعيون خضراء وشعر اسود طويل قصيره القامه ولديها شامه بجانب فمها
ابتسمت لها وهى تقترب لتجلس بجانبها قائله
- لا أستطيع تخيل ان فتأتى الصغيرة تستطيع استيعاب تلك الكتب .
اغلقت رهف الكتاب وهى تقول
- صحيح لدى عشر سنوات ... ولكن قراءه الكتب هي هوايتي المفضلة .
ربتت السيدة ليال على رأس ابنتها و في تلك اللحظة دخلت من الباب الكبير سيارة سوداء كبيره توقفت امام باب البيت مباشره ونزل منها السائق ليفتح الباب الخلفي ليترجل منها رجل شديد الوسامة بملامح رجولية صارخه
طويل القامه ورفيع ... شعره اسود قصير يرتدى نظاره شمسيه
نظر في اتجاه زوجته وابنته وناداها بحب قائلا
- حبيبتي .
ركضت رهف اليه والفت بنفسها بين ذراعيه في ساعده قائلا
- اشتقت اليك كثيرا .
ابتسم وهو يذيد من ضمها قائلا
- انا ايضا اشتقت اليك كثيرا حيبتي
اقتربت السيدة ليال قائله
- حمد لله على سلامتك فخر .
مد يده ليمسك بيد زوجته وقبلها في حب دون ان يخرج رهف من حضنه قائلا
- سلمك الله يا غاليتي ... اشتقت اليك كثيرا
تحركوا جميعا الى داخل البيت في ساعده حقيقيه.
..........::
في المساء كان يجلس بجوار ابنته يحكى لها قصه قبل نومها حين فاجأته رهف سائله
- ابى ما هذا الشيء الذى على كتفي انا اخاف منه كثيرا .
ظل السيد فخر صامت وهو ينظر الى ابنته ثم قال
- في يوم ما سوف اخبرك بكل شيء حبيبتي ... ولذلك اليوم لا اريد ان تتحدثي مع احد عن ذلك الامر وايضا لا تجعلي اى شخص يراه ... اتفقنا؟!
هزت رهف رأسها في طاعه قائله
- اتفقنا ابى .
خرج السيد فخر من غرفه ابنته وهو يفكر في كل ما عرفه عن ذلك الامر .... استمع لصوت الخادم من خلفه قائلا
- سيدى هناك شخص يطلب مقابلتك .
التفت اليه السيد فخر سائلا
- من؟
قال الخادم بأدب
- رفض ان يخبرني سيدى وقال انه امر شخصي جدا .
قطب السيد فخر حاجبه باندهاش وتحرك ليرى من ذلك الشخص
حين دخل الى غرفه الصالون وجد رجل في عقده الرابع تقريبا ذو هيبه ووقار واضح .
تقدم السيد فخر منه قائلا
- اهلا بك سيدى ... كيف اخدمك ؟
وقف الرجب على قدميه وهو يجيب السيد فخر قائلا
- اهلا بك سيد فخر العلى ... وانا هنا لكى اخبرك بشيء يهمك
اشار له السيد فخر حتى يجلس وجلس امامه قائلا
- اولا عرفني عن نفسك ايها السيد
ابتسم الرجل بوقار حقيقي جعل السيد فخر يشعر بإحساس من الألفة تجاه ذلك الرجل حين سمعه يقول
- انا ادعى دامس .

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

240K 7.4K 26
عندما يتقابل عدو المرأة مع المتمردة ترى ماذا قد ينتج عن ذلك؟! اشتعلت عيناها وهي تلكزه بكتفه بقوة لا يعلم من أين أتت بها لتجحظ عيناه وهو ينظر إليها ب...
448 50 13
حياته كانت هادئة بعد مرور العديد من العواصف والتقلبات إلي ان استطاع بجدارة التصدي لها وإرساء سفينته في بر الامان، لكن كان هدوء حياته فقط هدوء ما قبل...
52.7K 2.3K 23
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ...
371K 14.8K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...