الوشم بقلم ساره مجدى

By godyhanimahmuod

126K 4.1K 751

فانتازيا ---- خيال بدأت 30 مايو 2019 وانتهت 13 يونيو 2019 More

اقتباس
اقتباس 2
اقتباس 3
اقتباس 4
اقتباس 5
اقتباس 6
اقتباس 7
اقتباس 8
اقتباس 9
الاقتباس 10
اقتباس
تنويه
الفصل 1، 2
الفصل 3 ، 4
الفصل 5 ، 6
الفصل 9 ،10
الفصل 11 ،12
الفصل. 13 ، 14
الفصل 15 ، 16
الفصل 17 ، 18
الفصل 19 ، 20
الخاتمه
طلب

الفصل 7، 8

5.5K 248 80
By godyhanimahmuod

علشان بليل هكون غير متواجده قولت انزل الفصول دلوقتى

الفصل السابع

خرجت رهف من الحمام سريعا تتلفت حولها ... كيف يتحول تلك الوشم الغريب على كتفها من اللون الاسود الى الاحمر ... هل رأت بعض الدم يسيل منه؟ ... ماذا يحدث معها؟
كانت تحاول ارتداء ملابسها سريعا دون ان تنظر الى ذلك الوشم ... و بعد معاناه حثيثة مع الملابس وقفت امام المرآه تحاول لملمه شعرها حتى تخرج من المنزل سريعا كانت مخفضة رأسها وحين رفعتها صرخت بصوت عالي وهى ترى على الحائط نفس الجملة في حلمها مكتوبه بالدم .
«««« صاحبه الوشم .... النبوءة ..... صاحبه النبوءة ..... الوشم »»»»
التفتت سريعا لتنظر الى الحائط بتمعن ولكنها لم تجد شيء ...لا الكلمات ولا الدماء .... كانت تشعر بالجنون كل شيء حولها يجرها الى الجنون .
خرجت من المنزل وطوال طريقها كانت تتلفت خائفة بشده ومن شدة الخوف كاد قلبها ان يتوقف ...ف قدماها لا تحملاها وكادت ان تسقط اكثر من مره على السلم
تركض بسرعه و يزداد احساسها انها مراقبه تتلفت حولها برعب واضح حين اصطدمت بشخص أمامها فصرخت بصوت عالي ولكن ذلك الصوت وتلك الذراع التي تحاوطها جعلتها تشعر بالأمان ... رفعت عينيها لذلك الشخص لتفاجئ بأنه السيد .« فاروق »
شغرت بدوار قوى فترنحت في وقفتها ولولا ذراعيه لسقطت ارضا ربت على ظهرها وصوته يجعلها تهدئ وترتاح
- أهدئ أنستي ماذا حدث ؟
ظلت تنظر اليه في صمت ... وهو ينظر الى عينيها التي تبدو في ضوء النهار شفافة تماما في إعجاب واضح
صوت انفاسها عالية بدء يهدء شيء ف شيء ..ثم قالت بعد قليل من الوقت
- كنت اشعر ان احد يتتبعني ...وا. ..وا
ابتسم تلك الابتسامة الساحرة التي تخطف قلبها وتنسيها الدنيا ولكنها اكثر خبثا وهو يقول
- ولكن لا يوجد احد خلفك ... لابد انك مرهقه قليلا ...
حركت راسها بهستيريا قويه وهى تقول
- لالالا انت لا تفهم .. لا تفهم
عيناه تنظر لها بتركيز يدرس كل حركه ... يشعر انه يراها من الداخل يشعر بكل احاسيسها ..... يشعر بتأثرها بكل ما تراه وتشعر به وهذا امر جيد
ربت على يدها وهو يهديها تلك الابتسامة المهلكة ويقول
- حسنا أهدئى ... هل من الضروري ذهابك الى المكتبة اليوم؟ ... ما رأيك في اجازه صغيره؟
نظرت له في بلاها وهى تقول
- اجازه.
ابتسم و اكمل حديثه وهو يسير بها بعيدا عن طريق المكتبة
- نعم اليوم فقط ... ما رأيك ان تتصلى بصديقتك وتخبريها انك لن تذهبي الى المكتبة اليوم؟ ... و تخبريني عن ذلك الشخص الى يراقبك .... سيارتي بآخر الشارع .

قال كلماته وهو يسير بها في اتجاه سيارتة ... وكأنها مغيبة اخرجت الهاتف من الحقيبة وتحدثت الى لين واخبرتها عن عدم ذهابها اليوم للمكتبة
في نهاية ذلك الشارع الذى يسيرون فيه كانت هناك سيارة فارهه زرقاء اللون ببريق يخطف الانفاس .... بدون غطاء للسقف ... وقفت رهف امامها فاغره الفاه من شده جمالها ونظرت الى السيد فاروق سائله
- هل هذه سيارتك؟
ابتسم وهو يرفع حاجبه الأيسر وقال
- نعم أنستي ... هذه هي سيارتي المتواضعة .
كان هذا هو دورها في رفع حاجبها وهى تجلس بالكرسي الذى يجاور كرسي السائق و تقول باندهاش
- متواضعة !!
ضحك بصوت عالي وهو يأخذ موضعه خلف عجله القيادة
واجابها قائلا
- ليست متواضعة جدا ... ولكنني سعيد بتشريفك لها سيدتي
اعتدلت في جلستها وهى تنظر له بمرح جديد عليها تشعر به مع ذلك الفاروق فقط
- انا ما ذلت صغيره على كلمه سيدتي ... سيد فاروق
ضحك بصوت عالي وهو يقول بمرح
- لا اعتقد ان سيد وسيده كلمات مناسبه في نزهه مثل هذه
ضحكت هي الاخرى بصوت عالي جعله يترك تركيزه على الطريق وينظر لها و في نظرته شيء يشبه الانتصار
بعد رحله صغيره بالسيارة وصل الى المكان المنشود الذى لم يخبرها عنه ... قائلا
- مفاجأة.
نظرت بسعادة لتلك المفاجئة الرائعة وسألته بأندهاش
- كيف عرفت ؟
نظر لها باندهاش مصتنع وهو يقول
- انا لا اعرف شيء .. ولكنني احب البحر جدا .... و مؤكد أنتِ ايضا.... في الاساس من لا يحب البحر .
ابتسمت وهى تلقى كل شيء خلف ظهرها وتنسى كل شيء الدماء والوشم وتلك الاثار التي مازالت موجوده على يدها و كأنها تتجدد .. و تلك الانفاس والخطوات التي تستمع اليها واحساسها بانها مراقبه
لماذا الان وهى مع فاروق لا تشعر بكل ذلك؟ ... لما تنتهى كل مخاوفها وتختفى تماما؟ ....لما في كل مره تقابله ينتهى كل شيء وكأنه لم يحدث من الأساس؟
انتبهت من شرودها على صوت فاروق يسأل
- ارى انك سرحت فورا مع البحر وبدأت في سرد الحكايات
نظرت له بابتسامتها الهادئة وقالت
- صحيح .. انا دائما اتحدث الى البحر وأخبره بكل شيء .... انه مستمع جيد وبئر اسرار لا ينكشف
ضحك بصوت عالي وهو يقول
- وما هو ذلك السر الخطير ؟
هزت رأسها بلا معنى وهى تقول
- انه سر كيف اخبرك به ؟
اكمل وهو ينظر الى البحر ليظهر لها عدم الاهتمام
-هل تخبريه عن ذلك الشخص الذى تظنين انه يتتبعك؟
نظرت له لبعض الوقت ثم قالت بحده
-انا لا أتخيل ... ثم اننى لا اريد التحدث عن هذا الشيء .
خيم الصمت عليهم لبعض الوقت لكن ذلك الصمت جعل فاروق يتأمل رهف عن كثب ويحلل كل حركه ولفته هو يعرفها جيدا ولا يحتاج للمذيد لكن الان هو مستمتع حتى بتلك التنهيده التي تطلقها كل وقت واخر
قطع فاروق ذلك الصمت وهو يقف عل قدميه ويبسط يده امامها ظلت تنظرت اليه باستفهام
فقال بعد ان اهداها احدى ابتسامته التي تتلاعب بقلبها
- اشعر بالجوع .... ومؤكد انت ايضا... اليس كذلك؟
ابتسمت وهى تضع يدها في حضن يده وتقف امامه وهى تقول
- اعتقد انك دائما متأكد ولا اعلم من اين لك بهذا التأكيد لكن مع ذلك معك حق انا ايضا اشعر بالجوع لقد ظننت ان تلك الرحلة دون طعام .لنتعلم كيفيه التقشف .
ضحك بصوت عالي وهو يقول
- هل تتهميني بالبخل ؟
رفعت حاجبيها في تفكير ثم قالت
- مممم .. لا اعلم سيتضح ذلك الامر الان .
- لا اعتقد انك من عشاق الطعام ... جسدك النحيل يدل على ذلك فكيف ستقيمينني اذا ؟
وضعت اصبعها على ذقنها في علامه تفكير ثم فرقعتهم في الهواء وهى تقول
- اعتقد من نوعيه الطعام والمكان .. لا يهم الكميه الذى يهم حقا هو نوعيته واين سنأكل
وصل الى السيارة ركباها وتحركا من فورهم لم تسأله الى اين وهو ايضا لم يخبرها ظل يسير مسافه طويله نسبيا حتى توقف امام مطعم كبير يبدو شديد الترف
صحيح شخص مثله يركب سيارة غاليه مثل هذه بكل تأكيد يأكل في هكذا مطاعم .. لكن حين دلفوا الى داخل المطعم وقف احد العمال سريعا وقال بسعادة
- اهلا سيد فاروق ... تشرفنا بحضورك اليوم .. نفس الطاولة
اومئ له فاروق دون كلمه وتحرك خلف النادل ورهف خلفه تتجول بعيونها في المكان .سحب فاروق الكرسي لها فجلست في هدوء وعاد هو وجلس على الكرسي المواجه لها .ظلت تتلفت في كل الاتجاهات ثم نظرت اليه قائله
- ان هذا المطعم رائع حقا .. ولكن من الواضح انك معروف هنا
ابتسم تلك الابتسامة الساحرة وهو يتجاهل سؤالها و يقول
- هل اعجبك حقا ؟
نظرت الى جميع جوانب المكان وهى تقول
- بكل تأكيد انه اكثر من رائع
رفع حاجبيه في شقاوة وهو يسأل
- وما تقيمك الان ؟
لوت فمها كالأطفال وهى تقول
- اعتذر عما قلته لك سيد فاروق ... انت ربحت
ضحك بصوت عالي شاركته الضحك بتلك الضحكة الهادئة الخاصة بها حتى قال بلهجه غريبه جعلت جسدها ينتفض وعيناه تلمعان بشده .
- اسعد كثيرا حين ارى تلك النظرة في عينيك ... اريد دائما ان ابهرك واثير فضولك ... اسعد جدا حين ارى نظرات الانبهار والدهشة .... وانى دائما مميز في نظرك . واتمنى ان يظل ذلك الانبهار الى الأبد وانا كفيل بالباقي .

الفصل الثامن

كانت رحله العودة صامته تماما كان كل منهم عقله في مكان اخر
كانت رهف تفكر ان اليوم مر بسلام ... لماذا لديها احساس قوى ان فاروق له دخل بكل ما يحدث دائما تجده في اصعب المواقف ومع وجوده لا يحدث لها اى شيء .. ولا تشعر بتلك الانفاس ولا انها مراقبه .... و لكن كيف كل ما يحدث معها غير طبيعي وكانه سحر ومؤكد السيد فاروق بتلك الهالة والوسامة ليس بساحر .
وفى ذلك الوقت كان السيد فاروق يفكر بتلك الجالسة بجانبه كم هي شهيه مثل طفله صغيره ... كم يود لو يرى ذلك الوشم على كتفها ويقبله ويترك عليه اثار حبه وقوته ...... افاق من افكاره على صوتها وهى تقول
- اريد ان انام لقد تعبت اليوم جدا ... شكرا سيد فاروق ... كان يوما لطيف حقا ... لم اقضى يوم كهذا ابدا في حياتي
ابتسم بزهو وهو يجيبها بطريقته الخاصة
- انا شخص مميز انسه رهف ... وكل ما يتعلق بي مميز .
نظرت اليه باندهاش من ذلك الغرور .. لم تشعر وهى تنظر اليه الآن انها حقا مخطئة انها لا تعرف ذلك الشخص كيف خرجت معه في تلك النزهة وبخت نفسها قائله
- لقد اصبتى بالجنون يا رهف .. منذ متى تقومين بتلك الامور المتهورة؟
كان هو يتابع كل خلجاتها وكأنه يراها من الداخل .
كان سعيد بكل ذلك التخبط .
اراحت راسها على مسند الكرسي واغلقت عينيها في محاوله للهرب ولكى يمر الوقت سريعا دون كلام مره اخرى
كلماته تربكها ف من الافضل الصمت .
................
فى مكان اخر كان السيد شوقي يقوم بأعماله اليومية بعد ان احضر كل الكتب التي تحمل اسم الوشم او معناه أواي كتاب يتكلم عنه من قريب او بعيد
وترك السيد جالس على كرسيه في نفس المكان المفضل له امام النافذة الكبيرة ... يقرأهم
كان ادولف يصب كل تركيزه على قراءه تلك الكتب للاستعداد لما هو قادم
انهى ذلك الكتاب الذى بين يديه
وفى حركه اعتاد عليها فتح كف يده الايمن ووضع عليه الكتاب وركز بصره عليه لثواني كان الكتاب يرتفع عن يديه ويتحرك بثبات نحو الطاولة الجانبية وعيون ادولف تتبعه ... ويوضع عليها بهدوء
رمش ادولف بعينه وهو ينظر لباقي الكتب وركز عينيه على احدى الكتب فيرتفع ايضا في الهواء وتحرك بتجاهه في ثبات ... وفى ثواني كان فوق كفه
الكتاب لا يأخذ سوى عشر دقائق فقط ويكون اتم قراءته كاملا
وهذه ملكه اخرى من ضمن الكثير
رفع نظره الى الباب قبل ان يستمع الى طرقات السيد شوقي عليه سمح له بالدخول ليبتسم السيد شوقي وهو يرى سيده ممسك بكتاب جديد هذا الكتاب السادس في خلال تلك الساعة الماضية
اقترب منه وهو يقول
- هل توصلت الى اى حل من تلك الكتب
نظر له ادولف قليلا ثم قال
- انا لا ابحث عن حل ... انا اجمع كل نقاط القوه ونقاط الضعف .
قطب السيد شوقي حاجبيه في استفهام وهو يقول
- نقاط القوه والضعف لمن .. رهف ؟
ظل ادولف ينظر له في صمت واغلق الكتاب بين يديه وقال
- بل الوشم .
تنهد بصوت عالي وهو يكمل حديثه قائلا
- حان وقت التدخل .
ورفع كف يده بالكتاب ليرتفع في الهواء ويعود الى مكانه
ظل السيد شوقي ينظر الى الكتاب في سعادة حين اكتشف ان ادولف عادت له قدرته على تحريك الاشياء عن بعد كما يعتقد ....
نظر له ادولف نظره اسف وهو يقول الى نفسه
- اعتذر دامس ولكن كان لابد من اخفاء الامر ... وحان وقت انكشاف كل شيء .
....................
ظلت رهف نائمه طوال الطريق وكان فاروق ينظر اليها بتمعن وكانه يرسم تفصيلها
كم يود الان ان يأخذها معه الى بيته وسريره ويحقق ما تمناه من يوم عرف من هو ومن هي كم تمنى ان يمتلك ذلك الجسد وذلك الوشم.... كم تمنى ان يكون كل شيء ملك له هو وحده ولكن والده يمنعه عن ذلك الآن .
فتحت رهف عيونها لتجد تلك العيون اللامعة تنظر لها بتركيز وتلك الابتسامة الساحرة
اعتدلت في جلستها وتلفتت حولها لتفاجئ بأن السيارة تقف امام بيتها قطبت بين حاجبيها وهى تعود بنظرها للجالس بجانبها سأله بشك
- كيف عرفت عنوان منزلي ؟
زاد التماع عينيه وهو يجيبها قائلا
- انت من اخبرتى .
ظلت تنظر اليه بقوه وهى تقول بكل ثقه
- انا لم اخبرك بعنوان بيتي ... تقابلنا مره واحده بالمكتبة واليوم هي المرة الثانية ... وكانت ايضا بالقرب من المكتبة ..... اين ومتى اخبرتك انا بعنوان منزلي .
ظل ينظر اليها دون اجابه وكانت هي رغم اظهار القوه كانت ترتجف من الداخل خوفا ورعبا .
...............
كان ادولف على وشوك الوقف على قدميه حتى يعترف لدامس بكل شيء حين استمعا الى طرقات عالية نظر السيد شوقي اليه وهو مقطب الجبين سائلا
-غريب نحن في العادة لا يأتي احد الينا .
ظل ادولف صامت لبعض الوقت ثم قال
- مؤكد احد من افراد المجموعة .
تحرك دامس سريعا يفتح الباب وبعد عده دقائق وجد ادولف ذلك الجسد الضخم ... صاحب الصدر العريض والاكتاف العارية والعيون الفضية حاده النظرة و البشرة الخمرية و الشعر البنى الذى يصل الى اسفل أذنه يقف امامه لم يتغير وكأنه كان هنا بالأمس
ابتسم ادولف في مودة لذلك الصديق الذى غاب طويلا
ولكن ظهوره الان يدل على ان الامر اصبح في مرحله الخطر
- كيف حالك دلير ؟ ... اشتقت اليك يا صديق.
ابتسم ذلك الجسد العضلي وهو يتقدم ليقف امام صديقه مباشره وهو يقول
- اشتقت اليك كثيرا ادولف ....
وكان السلام بينهم حار جدًا يدل على شوق ومحبه اصدقاء منذ الصغر ... واشقاء بعهد المجموعة .
يقف السيد شوقي يشاهد ذلك القاء بينهم بعد فراق دام اكثر من ثلاث سنوات .
بعد دقائق من الاطمئنان كل منهم على الاخر تكلم دلير قائلا
- الأمر اصبح خطير ادولف .... باز وركان في طريقهم الى هنا ... لابد من ايجاد خطه لإيقاف ياديكون .
نظر ادولف الى دلير بقوه ثم رفع بصره الى السيد شوقي وهو يقول لنفسه حان وقت انكشاف الحقيقة وانزل قدميه عن الكرسي المدولب ووقف امام نظرات السيد شوقي المصدومة ... ظل السيد شوقي ينظر اليه وهو يخطو في اتجاه بثبات
وقال بصعوبة وبصوت منخفض
- نور الدين انت تمشى على قدميك من جديد .
اجابه نور الدين وهو يقف امامه مباشره
- نعم عمى شوقي .
اخفض الرجل العجوز عينيه الى قدمي نور الدين في سعادة حقيقيه ... وحزن مؤلم وقال
- منذ متى ؟
لم يستطع نور الدين الإجابة على ذلك السؤال بصراحه حيث ان دامس كان السبب في تلك الإصابة ولكن الاسباب الأمنية وحياه ادولف كانت و مازالت في خطر شديد وبعد شفائه كانت الاخطار تتزايد حتى ظهر ياديكون ولم يرد إزعاجه يكفى احساسه بالمسؤولية وتحمل الذنب وخوفا ايضا عليه .
فقال
- شعرت بها منذ فتره وكنت ادرب نفسى حتى افجائك .
رفع السيد شوقي عينيه الى نور الدين وقال
- انا سعيد جدا نور الدين ... سعيد حقا .. اشعر الان ان ذلك الحمل الثقيل ذهب بلا عوده ... حمد لله على سلامتك بنى .
ابتسم نور الدين في سعادة فها هو استعاد صديق والده المقرب والاقرب لقلب نور الدين
ابتسم في سعادة وقال
-ومن الان لا يوجد سيدى اليس كذلك
هز السيد شوقي رأسه بنعم وربت على كتفه في سعادة وحب حقيقي
استفاق نور الدين على نداء دلير اليه
- ادولف .
نظر اليه في تركيز صحيح دلير صديقه الصدوق ورفيق درب وصديق الطفولة ولكن شرع المجموعة لا يسمح له ان ينادى قائده باسمه الحقيقي كم اشتاق لتلك النور منه بطريقته الخاصة ... اجابه قائلا
- نعم دلير
- هل لديك خطه ياديكون بدء اللعب .
تنهد ادولف بصوت عالي وقال
- حين يصل راكان وباز نتناقش في ذلك ونجد الحل .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

* دلير بكسر الدال يعنى الشخص الشجاع
* باز نوع من انواع الصقور
* ركان يرمز الى صفات الثبات والرزانة والهدوء .

Continue Reading

You'll Also Like

45.6K 1.9K 31
وقعتُ في شرك المجرم! بل عشقته للحد الذي يشعرني أنه الرجل الأوحد على الأرض! كان مجرد شعور..لكنه تمرد، و استقر و فاض..
756K 44.3K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...
44.8K 2.3K 46
إلى أين ؟ إلى المُستقبَل البعيد ، إلى عينيك ، إلى مكتبة برفوف عتيقة تحملنا بين طيات سُطورها ، ومن ثُم لأحضان رواية تُمثلنا بتلك التفاصيل ، تروي أحداث...
3.4K 312 20
« تشويقي ، دراما ، مغامره ، عشق ، لعنه »