صعدت رهف الى منزلها وهى تشعر بالتوهة والضياع تشعر ان هناك شيء ما مفقود .. شيء ينقصها ولكنها لا تتذكر ما هو .... اخرجت مفتاحها من الحقيبة ولكن لزياده حيرتها وجدت الكتاب في حقيبتها ... انها تركته في المكتبة من وقت لقائها لسيد شوقي وسؤاله عن الكتاب ..لم تراه مره اخرى ... لماذا ظهر الان هزت راسها بلا معنى وفتحت الباب ليتوقف قلبها رعبا وهى ترى ذلك الخيال الضخم يقف. في منتصف الصالة مدت يدها سريعا لمفتاح الإضاءة لتشهق بصوت عالي حين لم تجد احد ولكنها وجدت في نفس النقطة التي كان يقف بها الخيال وجدت القطه لامعه ممزقه ولا يوجد نقطه دم واحده
وكهديه للحلوين صور ابطال روايتنا