الحلقه الرابعه
اقترب وليد من سيف وضمه الي صدره في حنان ابوي فبادله سيف الضمه وهو مازال قلق من ردة فعل وألده عن ما سوف يطلبه منه فلم يعلم سيف ان وليد كان دائما متفاهم مع اخواته...ومن المؤكد انه سوف يكون متفاهم مع ابناءه ايضا.....ابتعد وليد عن سيف ونظر لوجهه بابتسامه وذهب باتجاه مكتبه وجلس علي مقعده فلحق به سيف وجلس علي احدي المقاعد امام وليد و............................
وليد:خير يا سيف..ايه اللي جابك
سيف:هو لازم يعني يكون في سبب عشان اجي اشوفك
وليد بابتسامه:لا طبعا مش لازم سبب..بس...لما تبقا جاي ليا وقلقان..يبقا في وفي وفي
سيف بابتسامه مهزرزه:هو باين عليا اوووي كدا
وليد:في ايه يا سيف...عاوز تقول ايه وقلقان منو
تنهد سيف تنهيده قويه وبدا في سرد ما جاء من اجله موضحا له معانة تلك الفتاة وحالتها الماديه التي جعلته يرغب في مساعدتها ومع كل كلمه يحكيها سيف كان يتأمل معالم وجه ابيه التي ظلت هادئه لم تتغير وهذا ما جعل القلق يتسرب لقلبه خوفا من رفض ابيه لمساعدته فأ.................
سيف:بس..ادي كل الحكايه
وليد مبتسما بهدوء:واشمعنا البنت دي بالزات..اللي عايز تساعدها
سيف:حسيت انها مسكينه ومحتاجه مساعده
وليد بابتسامه خبيثه:متأكد ان ده هو السبب بس
سيف بتوتر:وهيكون في ايه تاني يا بابا
نظر وليد لسيف نظرات متفحصه محاولا ان يعرف السبب الرئيسي لبرغبة ابنه في مساعدة تلك الفتاة فأ.......................
وليد بنبره مؤسفه:للاسف مينفعش
سيف بهلع:ليه يا بابا....انا وعدتها اني...أأأ..
وليد مقاطعا:مكانش هينفع لو كنت اتاخرت خمس دقايق بس....لاني حالا كنت هطلب من مديرة المكتب تنزل اعلان..لطلب سكرتيره جديده...حظها حلو
سيف بفرحه غامره:بجد يا بابا
وليد بنبره خبيثه:الاه..ومالك فرحت كدا ليه
ارتبك سيف من نظرات وألده ولا يعرف بماذا يجيبه فحتي هو لا يعلم...لماذا يريد مساعدة تلك الفتاه بشده؟..............
وليد بابتسامه جانبيه:متاكد انك عاوز تساعدها عشان صعبت عليك بس
سيف:ايوه يا بابا
وليد:طيب وهي فين البنت دي
سيف:قاعده برا
وليد:طيب قوم هاتهالي
سيف وهو ينهض:حاضر يا بابا
في المستشفي
كانت ملاك تدور مع والدتها علي عنابر المرضي وتتعلم من والدتها ما يجب ان تقوم به....علي الرغم من ان ملاك درست كل هذا ولكن لا يوجد عندها خبره فيجب ان تكتسب الخبره من عملها هنا.....في اثناء سير ملاك مع ريناد رن هاتفها المحمول فأخذته من جيب سترتها الطبيه وذهبت في زاويه اخري في المستشفي لكي تجيب علي هاتفها......ضغطت علي زر الاجابه ووضعت الهاتف علي و..................................
ملاك:الوووه
اسر:اذيك يا ملاك
ملاك بابتسامه:اسر...عامل ايه
اسر بضيق:مش كويس
ملاك متسائله:ليه يا بني...حصل ايه
اسر:خسرت في ماتش الرمايه اللي فات
ملاك:طب وفيها ايه..ما اللعب مكسب وخساره..زوانت طول عمرك بتكسب..مفيهاش حاجه لما تخسر مره
اسر:بس انا مبحبش الخساره
ملاك:واضح ان الكلام معاك هيطول...بوص تعالالي المستشفي دلوقتي
اسر:ماشي...سلام
ملاك:سلام
اغلقت ملاك الهاتف مع اسر وكانت علي وشك لعوده مجددا لريناد ولكن رن هاتفها مره اخري فرفعته مجددا وكان رقم غير مسجل علي هاتفها فاتسائلت عن هوية هذا الرقم وضغطت علي زر الاجابه ووضعته علي اذنها فجاءها صوت يصرخ في اذنها بحده فعلمت علي الفور من هو المتصل او بالتحديد من هي فأ.....................
ملاك:يا بنتي اهدي واتكلمي بالراحه...عشان افهم
الفتاة بحده:يعني اقولك انا نازله مصر وتعالي استقبليني في المطار وفي النهايه اوصل ملاقيش حضرتك
ملاك:يا سيدرا انا جيت وفضلت مستنياكي ساعتين ومجتيش
سيدرا صارخه:نــــــــــعم....هو انا مش قايلالك علي ميعاد الطياره
ابعدت ملاك الهاتف عن اذنها من شدة صراخها واعادته مره اخري و..................................
ملاك:وروحت الساعه 8 وفضلت مستانيسه ساعتين وانتي مخرجتيش ففكرتك مش هتيجي
سيدرا:وانا مش قايلالك ميعاد الطياره الساعه 10...مقلتش 8
ملاك بحرج:ايه ده بجد....شكلي نسيت
سيدرا بحده:انتي فين دلوقتي
ملاك:انا في المستشفي بتاعت مامي
سيدرا:فين دي
ملاك:في..............
سيدرا:انا جايه...ليلتك سوده معايا
ملاك بصدمه:سوده....استني يا بنتي....انتي يا بت....قفلت
نظرت ملاك للهاتف بصدمه من غلق صديقتها للهاتف باذنها ولكنها لم تتضايق منها فصديقتها سريعة الغضب مع ذالك هي طيبة القلب
في النادي
كانت ليان ترتدي ترينج من اللون الاسود يتكون من بنطال اسود وبادي اسود كات وارتدت فوقه جاكيت اسود عليه كتابات باللون الابيض واغلقته باحكام ورفعت شعرها للاعلي علي شكل كعكه....كانت ليان تقوم برياضة الركض وتضع سماعات في اذنها تستمع لبعض اغاني عبد الحليم الذي تعشقها كثيرا......ظلت تركض في التراك لمدة نصف ساعه وبعدها جلست علي احدي المقاعد بتعب واخرجت زجاجة ماء من حقيبتها الرياضيه وارتشفت منه بعض الماء واثناء ما هي تتجرع الماء شعرت بجلوس احد بجانبها فنظرت وجدت ياسين الذي سبق وان تعاقدت معاه من قبل فأ.............
ليان:افندم...في حاجه
ياسين بابتسامه:انتي مش فاكراني
ليان:لا فكراك كويس
ياسين:انا لقيتك هنا قولت لازم اسلم
ليان بنبره غامضه:وسلمت
ياسين باستغراب:هه..اه
ليان وهي تنهض:طيب عن اذنك
امسكها ياسين يده و..................
ياسين:استني بس...ايه رايك ناخد القهوه سوا
ليان وهي تسحب يدها منه:اسفه...مبحبش القهوه....مع السلامه
وحملت حقيبتها وذهبت من امامه وظل هو يتبعها وهي تذهب وترتسم علي شفتيه ابتسامه خبيثه
في اليونان
يجلس هاشم مع يزيد ويخبره بخطته لكي يقوم باختطاف تلك الفتاة واثناء حديثهم اخرج هاشم ظرف من جيبه واخرج من الظرف صورة تلك الفتاة واعطها ليزيد فأخذها يزيد ونظر لها بامعان و................................
يزيد وهو ينظر للصوره بتمعن:وعملتلك ايه بقا
هاشم:انت بتسال كتير ليه...متعمل اللي اقولك عليه وخلاص
يزيد:اصلي بصراحه من صورتها واضح انها متقدرش تأذي نمله...يبقا ليه بقا عايز تأذيها
هاشم:مش هيا اللي اذتني
يزيد:اومال مين
هاشم:امها
يزيد بفضول:لا بقا...انا لازم اعرف الحكايه من اولها
هاشم:ماشي
سرد هاشم ليزيد ما حدث معه وما مقعله من خططت شريره من اجل السطوه علي الاختين وما فعله ليوقع بوليد حتي تتفتح الطرق امامه للاستيلاء علي الاختين معا ولكن كانت هناك عقب دائما تقف امامه وهي ادهم...كان دائما ينقزهم من بين يديه من دون ان يعلم ولما حانت له الفرصه التي ظن انه قد ربح اكتشف انه كان مجرد لعبه بين ايديهم وتم القبض عليه.....بعد ان انته من سرده ضحك يزيد بصوت عالي و............................
يزيد:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه....كل ده عملوا فيك شوية بنات...ليك حق تبقا محروق منهم اوووي كدا
هاشم:عشان كدا لازم تنزل مصر انت...انا مينفعش انزل
يزيد:اوك...هنزل بكرا علي طيارتي الخاصه
هاشم:تمام
في المستشفي
كانت ملاك في انتظار سيدرا واسر في احد الممرات ووجدت اسر قد وصل فقابلته بابتسامه وسلمت عليه وفوجئت بعده بثواني بقذيفه اتيه ترغي وتتحدث مع نفسها كالمجنونه ووقفت امام ملاك و..............................
ملاك محاوله تلطيف الجو:حمد الله علي السلامه يا سيدرا...تصدقي انك احلي من الصور بكتير
سيدرا بسخريه:يسلام....كلي بعقلي حلاوه...بس مبكلش من الكلام دي
اسر متدخل في الحوار متسائل باستغراب:في ايه يا ملاك
ملاك:مفيش حاجه
اسر:اومال مين اللي داخله بزعابيب امشير دي
فنظرت له سيدرا لاسر من اعلي لاسفل باستخفاف ثم رفعت يدها ودفعته في صدره بكف يدها و........................
سيرا وهي تدفعه في صدره:بس يا بابا
نظر اسر لها بصدمه من حركتها بينما وضعت ملاك يدها علي وجهها تحاول كتم ضحكتها وما جعلها لا تريد الضحك بشده هي ان سيدرا عاودت توجه كلامها لملاك مره اخري ولم تبالي بنظرات اسر المصدومه و.........................
سيدرا بنبره حاده:المفروض كنتي تفتكري معاد الطياره..لكن هقول ايه..طول عمرك بتنسي
ملاك:بس....
سيدرا مقاطعه:هتقولي ايه...عزرك ايه
اسر متدخل مره ثانيه:يا بنتي اديها فرصه ترد
فدفعته سيدرا في صدره مجددا و......................
سيدرا وهي تدفعه:بس يا بابا
في تلك المره كاد اسر ان يجن منها وهي تتحدث مع منال وكان هو هواء امامها و......................
سيدرا:لا بجد زعلانه منك يا ملاك
ملاك:يا سيدرا انا منسيتش بقصد
اسر تدخلا في الحوار مره ثالثه وقد طفح به الكيل من تلك الشئ الواقف امامه متشكل في هيئة فتاة ولكنها لا تنتمي بصله الي الفتيات ..........................
اسر:لا بقا هي نسيت بقصد
في تلك المره دفعته ملاك هي في صدره و.......................
ملاك وهي تدفعه في صدره:بس يا بابا
لم يعرف اسر اي تعبير من المفترض ان يظهر علي وجهه من هاتان الفتاتان فهو كاد ان يجن و............................