الحلقه السادسة عشر

2K 54 0
                                    

الحلقه السادسة عشر


في فيلة خالد

كانت ريناد جالسه تبكي بشده ووليد جالس بجانبها يحاول تهدئتها و................................

وليد محاولا تهدئتها:ممكن تهدي..عشان اعرف في ايه
ريناد والدموع تتساقط علي وجنتيها:انا كلمت سمر اللي بتنظم المؤتمر في الغردقه عشان اسالها علي ملاك..عملت ايه في المؤتمر..وقالتلي ان ملاك محضرتش المؤتمر والاوضه اللي كانوا حاجزينهالها هناك كانت فاضيه..يعني هي موصلتش الغردقه..بنتي يا وليد..هاتلي بنتي
وليد:اهدي يا ريناد بس..واحنا هندور عليها..مش هنسكت

في ظرف عدة ساعات كانت عائلة الحداد وعائلة الصياد علمت بما حدث لملاك ، ليان قد هاتفها شقيقها هيثم ليخبرها بما حدث و..............................

ليان متفاجئه ومصدومه:انت بتقول ايه يا هيثم..امتي الكلام ده حصل
هيثم:احنا لسه عارفين دلوقتي يا ليان..وكلنا بندور عليها..بابا وعمي ادهم طلعوا علي الغردقه..عشان يشوفوا الوضع هناك ايه..وانا واسر طالعين علي القسم عند سيف..عشان نقدم بلاغ
ليان:طيب..وخالتو ريناد...عامله ايه
هيثم بحزن:حالتها صعبه اوووي يا ليان..وخالتوا اسيل وماما قاعدين بيحاولوا يهدوها
ليان باستغراب:الاه..اومال خالتو رغد فين..وحسن فين صحيح
هيثم:معرفش والله يا ريناد..انا رايح القسم لسيف اهوه..وهشوف كدا واكلمك
ليان:طيب..وانا هاجي علطول
هيثم:ماشي..اسيبك بقا الوقتي..عشان وصلنا
ليان:طيب مع السلامه...سلام

ارتدت ليان ملابسها علي عجله من امرها لكي تلحق بهم عند خالتها ريناد وقلبها يتاكلها من القلق..علي الرغم من ان علاقتها بملاك ليست بالعلاقه القويه ولكنها كانت دائما تعتربها اختها التي لم تنجبها والدتها....في تلك الاثناء دلف ياسين الي الجناح الخاص بهم وكانت علي وشك الخرج فأ............................

ياسين بنبره ساخره:علي فين العزم..ان شاء الله
ليان غير منتبها الي نبرته الساخره، بنبره قلقه:ياسين..كويس انك جيت..ممكن تيجي معايا
ياسين باستغراب فهذه اول مره تطلب منه شئ:في ايه..ايه اللي حصل..واجي معاكي فين
ليان بقلق بالغ:ملاك بنت خالتي مختفيه..ومش عارفين هي فين
ياسين بتفاجاء:يا ساتر يارب..وده حصل امتي الكلام ده
ليان شارحا لهو بايجاز:كان عندها مؤتمر طبي في الفردقه ومن يومين..وانهارد في وحده من هناك كلمت خالتي وقالتها ان هي هي محضرتش المؤتمر
ياسين متسائلا باهتمام:طيب..انتوا بلغتوا ولا لسه
ليان والقلق يتاكل كل كيانها:اسر وهيثم طلعوا علي القسم عشان يبلغوا
ياسين محاولا تهدئتها:طيب اهدي..مفيش حاجه هتحصل ان شاء الله..يلا بينا عشان نروح

هبطت ليان وياسين سلالم الفيلا لكي يذهبوا الي منزل ريناد خالته ليان لمعاونتهم في البحث عنها..ولكن ما اثار استغراب ليان هو موقف ياسين الشهم معها وهذه الصفه الجديده الذي اكتشفته فيه فعلي الرغم من المشاكل الكثيره في حياتهم الا انه لن يتركها وقت ما تحتاجه...كانت العائله جالسه مع بعضها فتفاجئو بهبوط ليان وياسين من جناحهم كما ان معالم القلق تبدو علي وجه ليان مما قلقهم جميعا و..........................

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن