الحلقه السادسه

2.3K 55 0
                                    

  الحلقه السادسه

ذهبت ليان باتجاه مكتبها ولكنها وجدت ما جعلها تنصدم وتفغر فاهها في صدمه ودهشه من هول ما رات...فقد وجدت سهر ملقاه علي الارض وملابس ممزقه وتنزف دماء وهناك اثر لخربشات علي وجهها وجسدها....لم تعرف ليان ماذا تفعل ..احست انها جميع جسدها شل من هول ما رأت..لم تعرف اهي مازالت علي قيد الحياه ام ماتت..واثناء انشغالها بتفكيرها سمعت انين يخرج من سهر فاقتربت منها وجثت علي ركبتيها امامها وهزتها بعنف لكي تفيق و............................

ليان:سهر..فوقتي..مين اللي عمل فيكي كدا
سهر بانين:.أأأ...أأ..

لم تعرف ليان كيف تتصرف ولكنها يجب ان تأخذ سهر علي اقرب مشفي ولكن كيف تستطيع نقلها فأ.................

ليان:سهر..سعديني وقومي معايا..خليني اخدك علي المستشفي
سهر بدموع والم:مـ..ش....قـ..ادره
ليان وهي تحاول مساعدتها علي النهوض:معلش..تعالي علي نفسك شويه...سعديني..ابل محد يجي

تحاملت سهر علي نفسها وبمعاونة ليان..تمكنت سهر من النهوض وسارت ببطء مستند علي ليان الي خرج الشركه...ادخلتها ليان في السياره وركبت خلف المقوده متوجه الي اقرب مشفي

في الفندق

كان يزيد يجلس علي الاريكه وينظر الي صورة ملاك بتمعن لا يعرف لما يحب ان ينظر الي صورتها..عليه ان يقول الحقيقه..انها اجمل فتاة راتها عيونه..اثناء انشغاله في النظر الي صورتها...دخل عليه احد رجاله فترك الصوره من يده ونظر له و..............................

يزيد:ها...عرفت خط سيرها
الحارس:ايوه يا يزيد باشا
يزيد وهو يشعل سيجارته:سمعني
الحارس:بتروح المستشفي بتاعت امها الساعه 8 بتخلص العصر بتروح بيتها ومعدتش بتخرج الا تاني يوم في نفس الميعاد..ويوم اجازتها بتروح النادي الساعه 9
يزيد بحده:ده بس اللي عرفته..ايه..مبتخرجش..مبتروحش مع اصحابها في اي حتا
الحارس:يا يزيد باشا..البنت دي انطوائيه جدا..ملهاش غير صديقه واحده اسمها سيدرا..بقيت صدقتها مع شباب وبنات من عيلتها
يزيد:طيب خليك مراقبه واي تجديد يحصل..تبلغني بيه
الحارس:تحت امرك يا باشا

في المشفي

كانت قدر وصلت ليان اليها وادخلتها الي الداخل بمعاونة الممرضين وحاليا تقف امام باب غرفة العمليات منتظرا خروج الطبيب من عندها وهي قلقه كثيرا فتلك الحاله التي وجدتها فيها ليست مطمئنه ابدا...كانت تسير ذهابا وايابا من شدة قلقها الا ان انفتح باب غرفة العمليات وخرجت سهر علي الترولي وخلفها الطبيب فركضت ليان لعند الطبيب بسرعه و..................................

ليان متسائله بقلق:طمني يا دكتور
الطبيب بحزن:الحاله مطتمنش ابدا
ليان:قصدك ايه يا دكتور
الطبيب:يؤسفني اقولك يا انسه..ان البنت اتعرضت لجريمة اغتصاب غير اداميه
ليان بذهول:ايه...معقول اللي بتقول ده يا دكتور
الطبيب:ايوه يا استاذه..البنت جايه مدمره..يعني لو كنتي اسنيتي كمان شويه كانت ماتت..لانها نزفت كتير جدا
ليان:وطب وهي..عامله ايه الوقتي يا دكتور
الطبيب:دخلت في غيبوبه..من تأثير الصدمه..ومن الدم اللي نزفته
ليان:طب وهتفوق امتي
الطبيب:الغيبوبات اللي من النوع ده..ملهاش معاد معين
ليان بتحسر:لا حول ولا قوة الا بالله
الطبيب:انا اسف..بس مطر ابلغ..لان دي جريمه
ليان:لا يا دكتور..بعد اذنك..انا هنقلها من هنا
الطبيب:للاسف مينفعش
ليان بحده:دي قريبتي يا دكتور..انا هنقلها للمستشفي بتاعتنا
الطبيب:انتي حره..بس انتي كدا بتضيعي حقها
ليان:لا انا اعرف اجبلها حقها كويس

انصرف الطبيب من امام ليان بينما هي اخرجت هاتفها من سترتها واتصلت برقم ملاك و..............

ليان:الوووه
ملاك:ليان..اذيك..عامله ايه
ليان:انا في مصيبه
ملاك بقلق:خير..ايه اللي حصل..خالتي ولا انكل حسام فيه حاجه
ليان:لا هما كويسين
ملاك:اومال في ايه

سردت ليان لملاك ما حدث وما راته عندما ذهبت لشركتها اليوم وطلبت منها ارسال عربة اسعاف مجهزه لنقل سهر من هنا..حتي لا تصير فضيجه لها وللشركه اذا ابلغ الطبيب الشرطه و............................

ملاك بتفهم:خلاص يا ليان..هبعتلك عربية اسعاف مجهزه حالا
ليان:بسرعه والنبي يا ملاك
ملاك:حاضر

ظلت ليان منظره ملاك في المشفي لعدة دقائق وبعد مرور ساعه سمعت سرينة الاسعاف في الخارج وتم نقل سهر الي مشفي ريناد لتلقي العلاج هناك

في مكان اخر

كانت تقف سلمي مع رجل كبير في السن وتتحدث معه و.........................

الرجل:برافو...تخيلي اني صدقتك
سلمي بنبره واثقه:لما انا اعوز اللي قودامي يصدق حاجه..هخليه يصدقها
الرجل باعجاب:يعجبني فيكي ذكاءك ديما يا سلمي...الوقتي لازم تعرفي الخطوه الجايه ايه..الباشا الكبير عاوزنا ننجز في الحكايه دي...طولت اوووي
سلمي:وانا تحت امر الباشا الكبير

في شركة ليان

ذهبت ليان الي الشركه مره اخري حيث مره النهار باكمله وهي مع سهر في المشفي لذالك كانت الشركه فارغه ودخلت الي مكتبها وفتحت الابتوب الخاص بها واسترجعت كاميرات مراقبة مكتب السكرتيره يوم امس ووجدت ان هناك شخص بالفعل دخل الي مكتب سهر ليلة امس وحينما دققت النظر في وجهه توسعت عينيها بصدمه بالغه..فلم يخطر في عقلها ان حقارته تصل الي تلك الدرجه  

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن