الحلقه الواحد وعشرون

2.5K 50 0
                                    

الحلقه الواحد وعشرون


في احدي المستشفيات...في غرفة العنايه المركزه

علي فراش تغطئه الملائات البيضاء يرقض ذالك الجسد الضعيف..ترقض الشمس التي اطفاها من كانت تستمد النور منه..ترقض في غيبوبتها هارا من ما يحدث حولها من امور وكانها بهذه الغيبوبه تهرب من هذا العالم المخيف..شمس قد تحملت كثيرا منه لانها كانت تظنها مجرد غير من فرط حبه لها..لكن هذا لم يكون سوا حب تملك فقد..نعم فهي اللبعه التي كتبت له من صغرها..جعلته متملكا لها الي ابعد الحدود

في الخارج

وقف رغد تتابع ابنتها من خلف الزجاج بعيون حازنه علي حال زهرتها..شمس منزل وليد الحداد انطفات..لا احد يعلم متي سوف تستفيق فقد جرب الاطباء معها كل شئ ولم تفق..وهذا يعني انها دخلت في تلك الغيبوبه بارادتها..دائما كانت هكذا ضعيفه وهشه لا تحتمل اي اهانه من احد..تتمني رغد ان تستفيق باسرع وقت لكي تنير حياتهم مجددا

في فيلة عاصم

انهي الطبيب الكشف علي ليان وعلم سبب هذا النزيف...كان عاصم وياسين ينتظران الطبيب بالاسفل حتي يخبرهم ما سبب هذا..كانوا قلقين والاكثر قلقا بينهم كان ياسين..فقلبه كاد يموت من القلق عليها..مع انه في مشاكل دائمه معها الا انه اصبح لا تكتمل حياته من دونها..احب وجوده بجانبها واحب ثقتها في نفسها..احب تقربها من اخواتها وكانها ام اخري لهم..دائما ما كانت تعطي لهم من دون ان تنتظر المقابل..دائما كانت حموله لكل شئ..والاصح في ذالك انها كانت لا تترك حقها مطلقا..لقد بدا شعاع الاعجاب يقترب من قلب ياسين ناحية ليان..لا يعرف لماذا..لكن شخصيتها والملاك الحمول الكامن في داخلها قد ذرع في قلبه الاعجاب حقا.....استفاق ياسين من شروده علي صوت ترجل الطبيب علي السلم وخلفه اخيه عزيز..اقترب ياسين وابيه منهم بخطوات متعجله منتظرا ان يخبرهم ما حدث لها فأ.......................

ياسين متسائل بقلق:خير يا دكتور..ليان مالها
الطبيب:متقلقوش عليها كدا..هي بس من نوعية البنات اللي لما بتحصل حاجه تزعلها او تصدمها بيحصلها نزيف دم وفي الحالات دي بندي حقن للمريض عشان توقف الدم من عندها..دء حاله بسيطه ومن النادر اما تحصل لبنت..واضح ان الانســـــــه..كان في حاجه مزعلاها
عاصم باستغراب:انسه
الطبيب بتلقائيه:ايوه يا فندم..الانسه اللي فوق
عاصم بنبره شبه هادئه:وحضرتك عرفت منين انها انسه
الطبيب:مهو طبعا لازم كنت هعرف..لان النزيف ده بينزل علي شكل بيريود..ومن الطبيعي اني وانا بفحصها اعرف اذا كانت انسه ولا مدام
عاصم متحكما بغضبه:شكرا يا دكتور..عزيز...وصل الدكتور يا بني
عزيز بهدوء وخوف من ردت فعل والده:حاضر يا بابا

بينما ياسين كان متوترا وقلق من ردة فعل والده عليه ماذا سوف تكون.....................

كان ياسين يقف امام والده ومتوتر من ردة فعله كثيرا ، حضر عزيز بعد ان اوصل الطبيب ووقف معهم ، عاصم نظراته لا تشيح بعيدا عن ياسين مطلقا واضعا يده في خصره ، كانه متظرا منه اجابات علي سؤاله..طال الصمت قليلا الي ان تكلم عاصم اخيرا و..........................

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن