الحلقه الواحد والثلاثون

3.2K 87 0
                                    

الحلقه الواحد والثلاثون من (احببتك بعد عذاب)

نزلت اسيل الي الاسفل مع والدها وريناد دخل نبيل اولا وبعدها دخلت ريناد اسيل وعندما دخلت كانت عينها تنظرا الي الاسفل ولاكن ادهم رفع عيونه ووقف لكي يرا العروس التي انتقاه له والده ولاكنه ما ان رفع وجهه حتي شاهد امامه حوريه جميله ترتدي الذي الازرق حوريه لا يوجد اي شئ علي وجهها لكي يظهر جمالها فان جمالها كان طبيعي جدا لم يتوقع ادهم انه سوف يقابل فتاة في جمال اسيل ولاكن كانت ملامح وجه اسيل اليفه بالنسبه لادهم فهو يشعر انه رأها من قبل ولاكن اين ومتي فالصور ليست واضح في خياله وريناد ايضا كان يهيأ لها انها راته من قبل اقتربت اسيل من احد الكراسي والتي كانت علي مقربه من ادهم بقليل وكان ادهم مازال واقف ولاكن ما ان اقتربت اسيل تعثرت في خطوتها وكادت ان تهوي علي ظهرها ولاكن ادهم اسرع اليها وامسكها جيدا قبل ان تسقط وكانت اسيل مغمضة العينين ولاكن ما ان تأكدت انها لم تهوي فتحت عينيها وتلاقت العيون للحظات سرح فيها كلا من ادهم واسيل في عيون الاخر كانت ايضا اسيل تظن انها رأت ادهم من قبل فملامحه ليست غريبه عليها اعتدل اسيل في وقفتها وجلست علي اقرب المقاعد وكان يجلس معهم نبيل وحسام وعبد الجواد ظل الوضع في حالة صمت لايتحدث احد الي ان قطع الصمت عبد الجواد و.............

عبد الجواد:طيب يا جماعه احنا كده معندناش مشكله في الارتباط...وافتكر ان ميعاد الفرح بعد اسبوعين كويس اوي
نبيل:والله نعرف رأي العروسه...رأيك ايه يا اسيل

رفعت اسيل عيونها واومات برأسها بالموافقه فاستغرب ادهم من موافقتها بسرعه هكذا وهي لم ترأه الا عدة لحظات انتهت المقابله علي ذالك حيث ادع عبد الجواد ان لديه عمل لكي لا يطلب ادهم الجلوس مع اسيل حتي لا يعرف باتفاقه معها خرج ادهم وعبد الجواد من الفيلا وركبا السياره متوجها الي فيلاتهم وفي الطريق ...............

ادهم:حضرتك مش ملاحظ يا بابا ان كل حاجه تمت بسرعه ...دا حتي اهل العروسه مطلبوش اننا نقعد مع بعض فترة خطوبه نتعرف...دول حتي مفكروش اننا المفروض نقعد خمس دقايق مع بعض لوحدنا حتي
عبد الجواد بتعلثم:هه...اصل أأأ..اصل عيلة البنت محافظه اوي ومعندهمش جو الخطوبات ده هو جواز علطول ...وميرضوش يسيبوا راجل يقعد مع بنتهم لوحدهم عشان أأأ..عشان تفكيرهم ..تفكير صعايده
ادهم بعدم اقتناع:ماشي يا بابا

عبد الجواد في نفسه " مهو انا لو قلتلك علي الاتفاق هتفركش كل حاجه "

ادهم في نفسه " يا تري مخبي ايه يا بابا ومش عايزني اعرف احساسي بيقول انك مخبي حاجات كتير "

في فيلا نبيل الحداد

بعد خروج ادهم وعبد الجواد صعدت اسيل الي غرفتها وهي تبكي وجريت ناحية غرفتها فلحقت بها ريناد ودخلت وراءها الغرفه و.........

ريناد بخوف:مالك يا اسيل في ايه
اسيل ببكي:صعبان عليا نفسي اوووووي
ريناد:مش انتي اللي اخترتي
اسيل بانهيار:لان كان لازم ده يحصل مطر ابيع نفسي تحت مسمي اسمه الجواز...انتي عارفه ايه الفرق بين الجواز ده واي جوازه تانيه
ريناد بنبرة عطف:ايه
اسيل بالم:انك لما تكوني متجوزه برداكي بتكوني بتتجوزي تحت مسمي تاني اسمه الحب...لاكن ده بيع بالحلال يا ريناد..مش قادره انسا اللحظه اللي كنت فيها وهما جاين يتفرجوا عليا اكني سلعه والذبون جاي يتفرج ويشوف اذا هتعجبه ولا لا

وانهارت اسيل من البكاء بينما ريناد تقف مكتفة الايدي لا تعرف ماذا تفعل لها فقالت في نفسها انها من الافضل ان تتركها بمفردها فهي تحتاج ان تبقي لوحدها الان خرجت ريناد من غرفة اختها وتركتها في حاله لا يرثي لها فقابلت والدتها وهو واضح علي وجهها البكاء والتعب و...........

ريناد بخوف:مالك يا ماما جرئ حاجه
عايده ببكاء:ابوكي يا ريناد تعبان اوي حالته مش عجباني زعلان علي اسيل وعلي وليد اوووي وانا مش عارفه اعمل ايه

وللمره الثانيه لم تعرف ريناد بماذا ترد او ماذا تفعل لكي تهون علي والدتها و............

ريناد مغيره مجري الحديث:اومال لين فين يا ماما
عايده:لين يا حبة عيني بتخرج الصبح مبترجعش غير بليل بتحاول تلاقي حل للموضوع وكل حاجه في الشغل مرميه فوق دماغها من بعد ما ولدك قعد من الشغل
ريناد:طب ورغد يا ماما هي فين
عايده بحزن:رغد..رغد مبتسيبش اوضتها خالص قاعده فيها علطول مبتكلش الا لما نتغط عليها..يلا اما اروح اشوف ابوكي عامل ايه

شعرت ريناد لاول مره بالضعف لكل تلك المشاكل التي تواجه عائلتها وهي واقفه مكتوفة الايدي لا تقدر علي فعل شئ ولا تعرف ماذا تفعل الكل يحاول مساعدة وليد معاد هي لا تعرف ماذا تفعل هي تريد ان تحكي الي احد يفهمها ويعرف ماذا تقصد من دون ان تتحدث ........جاء في باله شخص لن يفهمه احد غير هو دخلت ريناد غرفتها وارتد ملابسها واخذت مفاتيح السيار الخاص بها وقادتها وخرجت من الفيلا باكملها متوجه الي مكان اخر وعندما وصلت ترجلت من السياره وتوجهت باتجاه الباب وقرعت الجرس ففتح لها خالد الباب وعندما راها استغرب كثيرا و............

خالد باستغراب:ريناد..خير حصل حاجه
ريناد والدموع متجمعه في عينيها:خالد انا محتجالك اووووي...محتجالك اكتر من اي وقت تاني

استغرب خالد من حالة ريناد فالوقف امامه ليست ريناد الجامده في تعاملها مع الرجال الواقف امامه فتاة حزينه ضعيفه ووقت ضعفها طلبت مساعدته هو ايعقل ان يكون خالد هو الشخص اللذي تحتاج له ريناد الان..............

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن