الفصل الثامن

1.6K 51 7
                                    

الحلقه الثامنه

اما القاعه

كانت تقف ليان بجانب ياسين الذي ظهر التجهم علي وجهه بسبب لا تعلم سبب هذا فهو منذ ان كانت ترقص مع ذالك الشاب وهو هكذا...اخرجت تنهيده طويله من علي صدرها فياسين شخصيه محيره حقا...انتبهت الي وقف هيثم شقيقها وسهر تستند عليه بتعب ظاهر علي وجهها فاقتربت منهم متسائله بقلق...........

ليان بقلق:مالك يا سهر...في ايه يا هيثم

نظر هيثم لاخته والقلق يتاكله وقد تجلي هذا واضحا علي وجهه........

هيثم بقلق:مش عارف...فجأة قالت انها تعبانه وبطنها بتوجعها
ليان:طيب يلا ناخدها علي المستشفي بسرعه

نظرت سهر لليان وقد انتبهت الي جملتها تلك...........

سهر بصوت واهن:لا..انا كويسه..دا بس من تعب النهارده
ليان متسائله بقلق:متاكده
سهر:ايوه
هيثم:طب يلا نروح
ياسين:طب متيجوا تباتوا عندنا النهارده

التفتت ليان علي صوت ياسين الذي كان واقف خلفها ولم تنتبه له مطلقا........

هيثم:مفيش داعي...انا هاخدها بالعربيه ونروح
ياسين:اسمع الكلام...احنا فيلاتنا قريبه من هنا عن شقتك
هيثم بتردد:بس..أأأ...
ليان مقاطعه:مفيش بس...يلا نروح..كمان عشان خاطر سهر
هيثم مستسلاما:طيب

ركبوا جميعا سيارة ياسين وتوجهوا الي فيلاتهم

في شقة العروسين

منذ دلفا الي الشقة وسيدرا جالسه علي احدي ارئك الصاله واسر واقف امام الشرفه ينظر للخارج شاردا...لا يعلم ماذا يجب ان يفعل الان..اما هي فكانت جالسه تنظر للارض وخجلها يطغي عليها فلم تقدر علي الكلام

طال الوقت وطال الصمت مما اثار حفيظتها..ما به يا تري..فأي عريس يكون ملهوف لعروسه اما اسر لم تلاحظ عليه هذا
اخرج اسر تنهيده طويله من صدره والتفت مقتربا منها ...خلع جاكيت بذلته والقاه جانبا تبعه البابيون...فتح اول زرين من قميصه الابيض مع ازار الاكمان ورفعها طاويا الاكمان علي يديه
جلس بجانبها علي الاريكه...ارتعش جسد سيدرا حينما جلس بجانبها وتملكته القشعريره.....بدون كلمه نهض اسر من علي الاريكه حاملا اياها بين ذراعيه ودلف بها الي غرفتهم

وضعها علي الفراش وجلس امامها ونظر لها سارحا في تفاصيل وجهها الجميله والذي اكتسب حمره علي خديها بسبب خجلها الظاهر....بدا اسر حديثه عندما راها تحني راسها للاسفل خجلا منه.....

اسر مغازلا:ليه حرماني

رفعت وجهه لها متسائله.........

سيدرا متسائله:حرماك من ايه
اسر:من اني اشوف انعكاس وشي في عيونك اللي بيلمعوا
سيدرا بخجل وقد احنت راسها مره اخري:اسر
اسر بهيام:عيونه
سيدرا وقد ازداده خجلها من حديثه المعسول هذا:...............
اسر ممثلا الحزن:يعني مش كفايه انك حرميني من عيونك...كمان حرمتيني من سماع صوتك
سيدرا بخجل شديد:بس يا اسر
اسر بنفي..هامسا بجانب اذنها:تؤتؤتؤ...النهارده ... انا مفيش حاجه اسمها بس

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن